https://sputnikarabic.ae/20211212/أبو-الغيط-حصة-مصر-من-مياه-النيل-لن-تقل-مهما-حدث-1053846210.html
أبو الغيط: حصة مصر من مياه النيل لن تقل مهما حدث
أبو الغيط: حصة مصر من مياه النيل لن تقل مهما حدث
سبوتنيك عربي
قال الأمين العام لجامعة الدول العربية، أحمد أبو الغيط، اليوم الأحد، إن حصة مصر من مياه النيل لن تقل مهما حدث. 12.12.2021, سبوتنيك عربي
2021-12-12T12:28+0000
2021-12-12T12:28+0000
2021-12-15T14:12+0000
نهر النيل
https://cdn1.img.sputnikarabic.ae/img/101648/86/1016488632_0:146:1300:877_1920x0_80_0_0_3823788440232b3d98e02aae95871970.jpg
ونقلت صحيفة اليوم السابع، مساء اليوم الأحد، على لسان أبو الغيط أن حصة مصر من النيل والخاصة بالاتفاق مع السودان، تبلغ 55.5 مليار متر مكعب سنويا، موضحا أنها كمية كافية لتلبية احتياجات المصريين بشكل كامل، وبأن بلاده تسعى لتلبية الاحتياجات المستقبلية لهم من المياه.وجاءت تصريحات أبو الغيط خلال المؤتمر العربي الـ 15 للاستخدامات السلمية للطاقة الذرية، والتي شدد خلالها على أن حصة مصر من مياه النيل لن تقل مهما حدث، وبأن بلاده لن تسمح بالمساس بهذه النسبة من المياه، التى تؤمن احتياجات المواطنين الحالية من مياه الشرب.وفي السياق نفسه، قال وزير الموارد المائية والري المصري محمد عبد العاطي، الاثنين الماضي، إن إثيوبيا تطلق الأكاذيب بخصوص ملف المياه، مستنكرا حديثها عما تصفه بالاتفاقيات الاستعمارية.وتابع الوزير خلال اجتماع لجنة الزراعة والري بمجلس الشيوخ أن مصر تواجه دعاية سوداء مفادها أنها "تستحوذ على نصيب الأسد من مياه نهر النيل وهذا غير صحيح"، بحسب وسائل إعلام محلية.وأوضح أن "مصر ليس لديها مياه خضراء في حين أن دولة مثل إثيوبيا تزرع 90 مليون فدان من مياه المطر، كما أن المياه الزرقاء لديهم أكثر أيضا وهناك بحيرات مخزونها في إثيوبيا تصل إلى 50 مليار متر مكعب، بحيرة فيكتوريا تضم 3 آلاف مليار متر مكعب بخلاف سد تيكيزي، والمياه الجوفية لديهم على بعد من 20 لـ30 مترا عكس مصر تصل إلى أبعاد 100 متر".وتقول إثيوبيا إن الاتفاقية التي تحصل مصر بموجبها على حصتها من مياه النيل هي اتفاقية استعمارية تعود إلى وقت وجود الاحتلال البريطاني، مشيرة إلى أن إثيوبيا لم تكن مستقلة حين جرى توقيعها، وهو ما ترفضه مصر والسودان.
https://sputnikarabic.ae/20211206/مصر-أزمة-المياه-تتفاقم-وإثيوبيا-تطلق-أكاذيب-حول-حصتنا-من-النيل-1053623608.html
نهر النيل
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rosiya Segodnya“
2021
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rosiya Segodnya“
الأخبار
ar_EG
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rosiya Segodnya“
https://cdn1.img.sputnikarabic.ae/img/101648/86/1016488632_0:24:1300:999_1920x0_80_0_0_d5c64a570fdf4e82bca50e6dd8cb6191.jpgسبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rosiya Segodnya“
نهر النيل
أبو الغيط: حصة مصر من مياه النيل لن تقل مهما حدث
12:28 GMT 12.12.2021 (تم التحديث: 14:12 GMT 15.12.2021) قال الأمين العام لجامعة الدول العربية، أحمد أبو الغيط، اليوم الأحد، إن حصة مصر من مياه النيل لن تقل مهما حدث.
ونقلت صحيفة اليوم السابع، مساء اليوم الأحد، على لسان أبو الغيط أن حصة مصر من النيل والخاصة بالاتفاق مع السودان، تبلغ 55.5 مليار متر مكعب سنويا، موضحا أنها كمية كافية لتلبية احتياجات المصريين بشكل كامل، وبأن بلاده تسعى لتلبية الاحتياجات المستقبلية لهم من المياه.
وجاءت تصريحات أبو الغيط خلال المؤتمر العربي الـ 15 للاستخدامات السلمية للطاقة الذرية، والتي شدد خلالها على أن حصة مصر من مياه النيل لن تقل مهما حدث،
وبأن بلاده لن تسمح بالمساس بهذه النسبة من المياه، التى تؤمن احتياجات المواطنين الحالية من مياه الشرب.
وفي السياق نفسه، قال وزير الموارد المائية والري المصري محمد عبد العاطي، الاثنين الماضي، إن إثيوبيا تطلق الأكاذيب بخصوص ملف المياه، مستنكرا حديثها عما تصفه بالاتفاقيات الاستعمارية.
وتابع الوزير خلال اجتماع لجنة الزراعة والري بمجلس الشيوخ أن مصر تواجه دعاية سوداء مفادها أنها "تستحوذ على نصيب الأسد من مياه نهر النيل وهذا غير صحيح"، بحسب وسائل إعلام محلية.
وأوضح أن "مصر ليس لديها مياه خضراء في حين أن دولة مثل إثيوبيا تزرع 90 مليون فدان من مياه المطر، كما أن المياه الزرقاء لديهم أكثر أيضا وهناك بحيرات مخزونها في إثيوبيا تصل إلى 50 مليار متر مكعب، بحيرة فيكتوريا تضم 3 آلاف مليار متر مكعب بخلاف سد تيكيزي، والمياه الجوفية لديهم على بعد من 20 لـ30 مترا عكس مصر تصل إلى أبعاد 100 متر".
وتقول إثيوبيا إن الاتفاقية التي تحصل مصر بموجبها على حصتها من مياه النيل هي اتفاقية استعمارية تعود إلى وقت وجود الاحتلال البريطاني، مشيرة إلى أن إثيوبيا لم تكن مستقلة حين جرى توقيعها، وهو ما ترفضه مصر والسودان.