شركة طاقة عالمية كبرى تعتذر عن إرسالها جوارب لعملائها... صور
© Depositphotos.com / Nito103جوارب
جوارب
© Depositphotos.com / Nito103
تابعنا عبر
أعربت شركة الطاقة "إي أون" عن أسفها لإرسالها جوارب لعملائها داخل بريطانيا، في محاولة لتشجيعهم على إيقاف التدفئة.
وتم إرسال الجوارب بواسطة "إي أون نكست"، وهي التابعة لعملاق الطاقة، الذي يبيع ويعزز الكهرباء المتجددة.
واستلم عملاء الشركة الجوارب مصحوبة برسالة تشجعهم على ترك "آثار أقدام أخف" من خلال خفض التدفئة وخفض انبعاثات الكربون.
لكن كان رد فعل بعض العملاء من الهدية المرسلة إليهم هو مشاعر ممزوجة بين الغضب والحيرة، خاصة عندما تم إرسال الجوارب إلى الأشخاص المسنين.
EUROPEAN ENERGY CRISIS: E.ON, the German utility giant, has been sending its British customers some socks to help keep them warm during the energy crisis. Let's say it didn't go as EO.N hoped!!!
— Javier Blas (@JavierBlas) January 14, 2022
Full story via @_ToddGillespie is here: https://t.co/ft23rnXKje pic.twitter.com/Hap59fTgRj
وكتبت شركة "إي أون" لعملائها عبر حسابها على موقع "تويتر": "إذا تلقيتم مؤخرا زوجا من الجوارب منا، نود أن نقول إننا آسفون للغاية لما تسببناه من مشاعر غاضبة للناس".
وتابعت: "في ضوء خطورة التحديات الحالية التي يواجهها كثير من الناس، كان يجب إيقاف هذا البريد ونحن آسفون".
If you recently received a pair of socks from us, we would like to say we are incredibly sorry for how we have made some people feel. In light of the seriousness of current challenges that many people are facing, this mailing should have been stopped and we are sorry.
— E.ON Next (@eon_next) January 14, 2022
وفي بيان لاحق، قال متحدث باسم شركة "إي اون"، إن "هذا النشاط لم يكن يهدف بأي حال من الأحوال إلى الانتقاص من خطورة أزمة الطاقة الحالية، وفق صحيفة "ديلي ميل" البريطانية.
وأضاف: "استمرت هذه الحملة الترويجية في منذ الأصل العام الماضي، وكان الهدف منها أن تكون وسيلة ممتعة لتشجيع الناس على التفكير في "تخفيف بصمتك الكربونية"، وليس المقصود منها أن تكون ذات صلة بالتحديات الحالية التي يواجهها العديد من الأشخاص".
يشار إلى أن "أي أون" هي ثاني مورد رئيسي يعترف بقيامه زلة تسويقية، بعد أن نصحت شركة "أوفو" عملاءها باحتضان الحيوانات الأليفة في سبيل توفير الطاقة.
وتعد شركة "إي أون" هي ثاني أكبر مورد للطاقة في المملكة المتحدة بعد شركة "بريتيش غاز".
ومن المتوقع أن ترتفع فواتير الطاقة داخل بريطانيا خلال شهر نيسان/ أبريل المقبل.