الرئيس الجزائري يزور مصر.. والعراق يرد على هجوم "الحوض العظيم" بعملية أمنية واسعة
24-1 Sputnik World
تابعنا عبر
في الوقت الذي يبدأ فيه الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون اليوم الاثنين زيارة لمصر تستمر يومين، أعلن نحو 62 نائبا في مجلس النواب الليبي دعمهم استمرار عمل حكومة الوحدة الوطنية برئاسة عبد الحميد الدبيبة، فيما أعلنت السلطات العراقية، انطلاق عملية أمنية واسعة لملاحقة فلول تنظيم "داعش" الإرهابي في حوض العظيم في محافظة ديالى شمالي شرق بغداد.
الرئيس الجزائري يبدأ زيارة رسمية لمصر تستمر يومين
يبدأ الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون، الاثنين 24 يناير كانون الثاني، زيارة لجمهورية مصر العربية، تستمر يومين.
وجاء في بيان الرئاسة الجزائرية أن رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون سيشرع "يوم الاثنين في زيارة عمل وأخوة إلى جمهورية مصر العربية الشقيقة، تستمر ليومين".
وأضاف البيان أن "الزيارة تُعد فرصة لتعزيز العلاقات التاريخية والسياسية بين البلدين وتوسيع مجالات التعاون الثنائي بين البلدين".
وذكر أن الزيارة تهدف أيضا "لمواصلة التنسيق والتشاور حول أهم القضايا العربية والإقليمية ذات الاهتمام المشترك".
في هذا السياق، قال رئيس وحدة الدراسات العربية والاقليمية في مركز الأهرام للدراسات السياسية والاستراتيجية الدكتور، محمد عز العرب، إن هناك عددا من الاعتبارات الحاكمة التي تفسر زيارة الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون إلى القاهرة، أولها هو التحضيرات الجزائرية لعقد القمة العربية في سياق توافق عربي.
وأضاف أن الاعتبار الثاني هو كيفية حشد الجهود العربية فيما يتعلق بدعوة الدولة السورية لحضور هذه القمة بعد غياب تجاوز العقد الكامل.
من جانبه، قال المحلل السياسي الجزائري فيصل ماطاوي، إن "الزيارة ستتطرق أيضا إلى قمة الاتحاد الافريقي المرتقبة التي ستبحث منح إسرائيل صفة مراقب وهو أمر غير مرحب به، مشيرا إلى أنه سيتم بحث تطوير التعاون العربي الإفريقي لأن الجزائر حذرت مرارا من أن هناك من يستثمر في موضوع فصل العرب عن الأفارقة".
نواب بالبرلمان الليبي يدعمون حكومة الوحدة الوطنية والدبيبة يدعو للاستفتاء على مشروع الدستور
أعلن نحو 62 نائبا في مجلس النواب الليبي دعمهم لاستمرار عمل حكومة الوحدة الوطنية برئاسة عبد الحميد الدبيبة، مع إدخال تعديل وزاري يسمح لها بفرض سلطتها على كامل البلاد.
وأكد بيان للنواب نقلته وكالة أنباء الأناضول، على أن الاستحقاق الانتخابي البرلماني والرئاسي لا رجوع عنه، مشددين في الوقت نفسه على ضرورة العمل الجاد والصادق من أجل تحقيقه في أقرب الآجال الممكنة بالتوافق مع الأجسام المعنية.
إلى ذلك، دعا رئيس حكومة الوحدة الوطنية الليبية، عبد الحميد الدبيبة، الأطراف في الأزمة السياسية للاستفتاء أولا على مشروع الدستور المنجز من الهيئة التأسيسية كأساس للعملية الديمقراطية، داعيا لعدم "الذهاب لأي مسارات ليس لها عنوان أو هدف"، بحسب قوله.
في هذا الصدد، قال المحلل السياسي الليبي، السنوسي اسماعيل، إن الضغوطات الدولية والداخلية في ليبيا تصب في اتجاه تحديد موعد جديد للانتخابات البرلمانية والرئاسية.
وأعرب إسماعيل عن اعتقاده أن ما ستتجه إليه البلاد هو غالبا صراع بين اتجاهين، الاتجاه الأول هو المحافظة على خريطة الطريق وتحديد موعد الانتخابات قبل 21 من يونيو حزيران المقبل، أو أن الأمر سيتجاوز هذا التاريخ إلى ما بعده وهنا يكون الحديث عن خريطة طرق جديدة.
إطلاق عملية أمنية واسعة في العراق ردا على هجوم "حوض العظيم" بديالى شمالي شرق بغداد
أعلنت السلطات العراقية، انطلاق عملية أمنية واسعة من عدة محاور لتفتيش وملاحقة فلول تنظيم "داعش" الإرهابي في حوض العظيم في محافظة ديالى شمالي شرق بغداد.
وقال قائد عمليات ديالى للحشد الشعبي طالب الموسوي، أن هذه العملية تأتي بهدف ملاحقة فلول تنظيم "داعش" الإرهابي (المحظور في روسيا) بعد الهجوم على الجيش العراقي، الجمعة الماضي.
وشدد على أن العملية الأمنية سوف تتواصل على الرغم من انخفاض درجات الحرارة وبرودة الجو والتضاريس المعقدة والحركة الصعبة داخل الأدغال والمسطحات المائية.
إلى ذلك طالب زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر، الحكومة العراقية بتعزيز قدرات الجيش العراقي، الذي يقع على عاتقه مسؤولية حماية الشعب من دون تقصير.
في هذا الإطار، قال رئيس مركز الأمصار للدراسات السياسية والاستراتيجية الدكتور، رائد العزاوي، إن المشكلة الأساسية التي تواجه الجيش العراقي هي الخلافات السياسية التي أثرت على أدائه.
وأوضح أن أحزابا وقوى سياسية متنفذة تحاول أن تسيطر على الجيش وتضع قيادات ليست في محلها، بالإضافة إلى الفساد والتدخلات الخارجية التي هدفها إضعاف الجيش، الأمر الذي نتج عنه الخروقات التي حدثت، على حد قوله.
واستبعد أن يكون هناك ربط بين ما يحدث في الحسكة السورية والعراق، لكنه أشار إلى أن العراق لديه مشاكل في مسألة التنسيق الحدودي الأمني مع سوريا، بسبب عدم وجود إدارة واحدة يمكن أن يتعاون معها الجانب العراقي.
