https://sputnikarabic.ae/20220125/كيف-تحقق-الإمارات-الاستفادة-من-الهجمات-الصاروخية-على-أراضيها-1057123005.html
كيف تحقق الإمارات الاستفادة من الهجمات الصاروخية على أراضيها
كيف تحقق الإمارات الاستفادة من الهجمات الصاروخية على أراضيها
اعتبر خبير عسكري هجوم جماعة "أنصار الله" على الإمارات فرصة سانحة لأبوظبي لاختبار قدراتها الدفاعية؛ تحسبا لأي حرب تلوح في الأفق. 25.01.2022, سبوتنيك عربي
2022-01-25T12:04+0000
2022-01-25T12:04+0000
2022-01-25T12:04+0000
العالم العربي
أخبار اليمن الأن
أخبار الإمارات العربية المتحدة
/html/head/meta[@name='og:title']/@content
/html/head/meta[@name='og:description']/@content
https://cdn1.img.sputnikarabic.ae/img/103690/45/1036904572_0:0:2500:1407_1920x0_80_0_0_8cab548b6e56c3fb163a1770b0be1caa.jpg
موسكو - سبوتنيك. قال الخبير اليمني في الشؤون العسكرية والأمنية، علي الذهب، في مقابلة مع وكالة "سبوتنيك" إن الإمارات لديها القدرة على التصدي لهذه الهجمات أو لبعض منها، وهذه فرصة لاختبار قدراتها الدفاعية في أي معركة قادمة.وتابع "هذه مسألة مهمة في البعد الاستراتيجي للجيوش. الإمارات لم تخض حربا على أراضيها منذ أن نشأت؛ وهذه فرصة لتختبر قدراتها الدفاعية الاستراتيجية في حماية البلاد".وأضاف "هذا التصعيد والهجمات من قبل الحوثيين تلتقي في نقطة واحدة، وهي وقف التصعيد الميداني في شبوة والجنوب وفي محافظة مأرب؛ خاصة وأن الإمارات هي من تقف وراء القوات [الحكومية اليمنية] على الأرض".وقال "القوات التي تخوض المعارك أمام الحوثيين، تتلقى دعما إماراتيا، وهي بالأساس تأتمر بأمر القيادات الإماراتية. أعني بذلك، ألوية العمالقة، التي جلبت من الساحل الغربي للبلاد".ويرى الخبير الأمني، أن جماعة "أنصار الله" لديها إمكانية للاستمرار؛ وقال، "هذه الإمكانية مدعومة إيرانيا ومرتبطة بالمفاوضات الإيرانية النووية مع دول 5+1 [مجموعة الدول العالمية الكبرى إضافة إلى ألمانيا]".وأوضح أن "الحوثيين يحاولون التأثير في السياسة الإماراتية، لحملها على وقف الدعم لهذه القوات؛ بحيث أنها لا تتجاوز حدود ما قبل 1990، وهي الحدود الشطرية [الحدود بين الشطرين الشمالي والجنوبي لليمن، قبل إعلان الوحدة]".في المقابل، يرى الخبير، أن لدى الإمارات إمكانية لوقف تقدم "قوات العمالقة" في هذا الاتجاه؛ وفي نفس الوقت لديها حليف يمني آخر يتمثل في ألوية المقاومة الوطنية أو "حراس الجمهورية".وهذا يعني، بحسب الخبير اليمني، أنه "لن يكون هناك وقف نهائي للتدخل الإماراتي الداعم للقوى المنخرطة ضمن قوات الحكومة المعترف فيها دوليا، وقفا دائما".وتابع قائلا، "حتى وإن وقف هذا التصعيد في المرحلة الراهنة، فإنه سيبرز مرة أخرى، متى ما تحركت هذه القوات في أي منطقة، لذلك، الإمارات تنظر من خلال بعد استراتيجي لهذه المسألة، ولا تنظر ببعد تكتيكي للعمليات الراهنة فقط".
https://sputnikarabic.ae/20220125/الإمارات-تثمن-موقف-روسيا-الداعم-لها-في-مجلس-الأمن-حول-هجمات-أنصار-الله-1057102748.html
https://sputnikarabic.ae/20220125/المجلس-السياسي-الأعلى-في-اليمن-يهدد-الإمارات-والسعودية-بـإعصار-مدمر-بعد-هجومين-جديدين-1057046823.html
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rosiya Segodnya“
2022
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rosiya Segodnya“
الأخبار
ar_EG
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rosiya Segodnya“
https://cdn1.img.sputnikarabic.ae/img/103690/45/1036904572_274:0:2393:1589_1920x0_80_0_0_eb1534080c385f1a340d4b88df8b42ec.jpgسبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rosiya Segodnya“
العالم العربي, أخبار اليمن الأن, أخبار الإمارات العربية المتحدة
العالم العربي, أخبار اليمن الأن, أخبار الإمارات العربية المتحدة
كيف تحقق الإمارات الاستفادة من الهجمات الصاروخية على أراضيها
تابعنا عبر
اعتبر خبير عسكري هجوم جماعة "أنصار الله" على الإمارات فرصة سانحة لأبوظبي لاختبار قدراتها الدفاعية؛ تحسبا لأي حرب تلوح في الأفق.
موسكو - سبوتنيك. قال الخبير اليمني في الشؤون العسكرية والأمنية، علي الذهب، في مقابلة مع وكالة "سبوتنيك" إن الإمارات لديها القدرة على التصدي لهذه الهجمات أو لبعض منها، وهذه فرصة لاختبار قدراتها الدفاعية في أي معركة قادمة.
وتابع "هذه مسألة مهمة في البعد الاستراتيجي للجيوش.
الإمارات لم تخض حربا على أراضيها منذ أن نشأت؛ وهذه فرصة لتختبر قدراتها الدفاعية الاستراتيجية في حماية البلاد".
وأضاف "هذا التصعيد والهجمات من قبل الحوثيين تلتقي في نقطة واحدة، وهي وقف التصعيد الميداني في شبوة والجنوب وفي محافظة مأرب؛ خاصة وأن الإمارات هي من تقف وراء القوات [الحكومية اليمنية] على الأرض".
وقال "القوات التي تخوض المعارك أمام الحوثيين، تتلقى دعما إماراتيا، وهي بالأساس تأتمر بأمر القيادات الإماراتية. أعني بذلك، ألوية العمالقة، التي جلبت من الساحل الغربي للبلاد".
ويرى الخبير الأمني، أن جماعة "أنصار الله" لديها إمكانية للاستمرار؛ وقال، "هذه الإمكانية مدعومة إيرانيا ومرتبطة بالمفاوضات الإيرانية النووية مع دول 5+1 [مجموعة الدول العالمية الكبرى إضافة إلى ألمانيا]".
وأوضح أن "الحوثيين يحاولون التأثير في السياسة الإماراتية،
لحملها على وقف الدعم لهذه القوات؛ بحيث أنها لا تتجاوز حدود ما قبل 1990، وهي الحدود الشطرية [الحدود بين الشطرين الشمالي والجنوبي لليمن، قبل إعلان الوحدة]".
في المقابل، يرى الخبير، أن لدى الإمارات إمكانية لوقف تقدم "قوات العمالقة" في هذا الاتجاه؛ وفي نفس الوقت لديها حليف يمني آخر يتمثل في ألوية المقاومة الوطنية أو "حراس الجمهورية".
وهذا يعني، بحسب الخبير اليمني، أنه "لن يكون هناك وقف نهائي للتدخل الإماراتي الداعم للقوى المنخرطة ضمن قوات الحكومة المعترف فيها دوليا، وقفا دائما".
وتابع قائلا، "حتى وإن وقف هذا التصعيد في المرحلة الراهنة، فإنه سيبرز مرة أخرى، متى ما تحركت هذه القوات في أي منطقة، لذلك، الإمارات تنظر من خلال بعد استراتيجي لهذه المسألة، ولا تنظر ببعد تكتيكي للعمليات الراهنة فقط".