https://sputnikarabic.ae/20220127/في-ذكرى-فك-الحصار-عن-لينينغراد-لم-يدخلها-العدو-ولن-يدخلها-1057270645.html
في ذكرى فك الحصار عن لينينغراد... لم يدخلها العدو ولن يدخلها
في ذكرى فك الحصار عن لينينغراد... لم يدخلها العدو ولن يدخلها
احتفلت روسيا بالذكرى الـ78 لفك الحصار الذي ضربه الغزاة الألمان المعتدون على مدينة لينينغراد (سان بطرسبورغ حاليًا) التي تعد العاصمة الثانية لروسيا. 27.01.2022, سبوتنيك عربي
2022-01-27T10:58+0000
2022-01-27T10:58+0000
2022-04-28T13:40+0000
روسيا
الحرب الوطنية العظمى 1941-1945
/html/head/meta[@name='og:title']/@content
/html/head/meta[@name='og:description']/@content
https://cdn1.img.sputnikarabic.ae/img/07e5/04/13/1048733315_0:155:3000:1843_1920x0_80_0_0_64b696494b4ca6aee40e2b34e489e9d9.jpg
وكان من المفروض وفقا لخطة الحرب التي بدأتها ألمانيا النازية ضد روسيا والجمهوريات السوفيتية المتحدة الأخرى في 22 يونيو/ حزيران 1941 أن يدخل الغزاة مدينة لينينغراد بحلول خريف 1941، ثم يتوجهون إلى العاصمة موسكو لينهوا الحرب بسحق عاصمة اتحاد الجمهوريات السوفيتية.إحباط الخطةإلا أن الأمور لم تسر كما اشتهى مخططو الحرب الخاطفة ضد روسيا لأن المعتدين لم يتمكنوا من كسر شكيمة المدافعين عن لينينغراد حتى أن قائد القوات الألمانية التي غزت شمال روسيا، الجنرال فيلدمارشال ويلهلم فون ليب اضطر في 26 أغسطس/ آب 1941 إلى إصدار أوامره بالإحجام عن اقتحام المدينة لتفادي سقوط المزيد من القتلى في صفوف المهاجمين، والتحول لضرب الحصار توطئة لسقوط المدينة في يد القوات الألمانية والبدء في تدميرها.وتمكن الغزاة الألمان بمساعدة حلفائهم الفنلنديين من إحكام طوق الحصار برا في بداية سبتمبر/ أيلول 1941. وفي نفس الوقت تمكن طيرانهم من تدمير مخازن المواد الغذائية في المدينة.العدو اللدودوأصبح خطر المجاعة هو العدو اللدود للمدينة المحاصرة. وأظهرت دراسات أن القذائف والقنابل التي أمطر بها الغزاة المدينة المحاصرة قتلت 3 % من ضحايا الحصار بينما ذهب معظمهم ضحية نقص الغذاء.أعلن رئيس مجلس النواب الروسي، فياتشيسلاف فولودين، عبر موقع تلغرام أن نحو مليون شخص من سكان لينينغراد ذهبوا ضحية الحصار، وأشار إلى أن معظمهم توفوا بسبب نقص الغذاء.ولم يصل الغذاء إلى المدينة المحاصرة إلا عبر بحيرة لادوجسكويه في الشتاء.الصمودلم يرضخ سكان لينينغراد لسيطرة العدو. وتطوع الألوف منهم لقتال الغزاة في ضواحي المدينة. وضمت الكتائب التي تم تشكيلها من المتطوعين للدفاع عن لينينغراد نحو 135 ألف شخص. واستمرت مصانع ومعامل المدينة في إنتاج ما يحتاجه المدافعون عن لينينغراد، متحدية ويلات الحصار.وتم تخفيف معاناة سكان لينينغراد مع خرق الحصار في 18 يناير/ كانون الثاني 1943. وبعد عام انهار الحصار بشكل كامل مع طرد الغزاة المحاصرين من ضواحي المدينة في 27 يناير 1944.
https://sputnikarabic.ae/20200510/المعدات-العسكرية-التي-ساعدت-على-كسب-الحرب-الوطنية-العظمى-1045395435.html
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rosiya Segodnya“
2022
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rosiya Segodnya“
الأخبار
ar_EG
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rosiya Segodnya“
https://cdn1.img.sputnikarabic.ae/img/07e5/04/13/1048733315_168:0:2832:1998_1920x0_80_0_0_421fcf80d57d7908903caf699b212299.jpgسبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rosiya Segodnya“
روسيا, الحرب الوطنية العظمى 1941-1945
روسيا, الحرب الوطنية العظمى 1941-1945
في ذكرى فك الحصار عن لينينغراد... لم يدخلها العدو ولن يدخلها
10:58 GMT 27.01.2022 (تم التحديث: 13:40 GMT 28.04.2022)
تابعنا عبر
احتفلت روسيا بالذكرى الـ78 لفك الحصار الذي ضربه الغزاة الألمان المعتدون على مدينة لينينغراد (سان بطرسبورغ حاليًا) التي تعد العاصمة الثانية لروسيا.
وكان من المفروض وفقا لخطة
الحرب التي بدأتها ألمانيا النازية ضد روسيا والجمهوريات السوفيتية المتحدة الأخرى في 22 يونيو/ حزيران 1941 أن يدخل الغزاة مدينة لينينغراد بحلول خريف 1941، ثم يتوجهون إلى العاصمة موسكو لينهوا الحرب بسحق عاصمة اتحاد الجمهوريات السوفيتية.
إلا أن الأمور لم تسر كما اشتهى مخططو الحرب الخاطفة ضد روسيا لأن المعتدين لم يتمكنوا من كسر شكيمة
المدافعين عن لينينغراد حتى أن قائد القوات الألمانية التي غزت شمال روسيا، الجنرال فيلدمارشال ويلهلم فون ليب اضطر في 26 أغسطس/ آب 1941 إلى إصدار أوامره بالإحجام عن اقتحام المدينة لتفادي سقوط المزيد من القتلى في صفوف المهاجمين، والتحول لضرب الحصار توطئة لسقوط المدينة في يد القوات الألمانية والبدء في تدميرها.
وتمكن الغزاة الألمان بمساعدة حلفائهم الفنلنديين من إحكام طوق الحصار برا في بداية سبتمبر/ أيلول 1941. وفي نفس الوقت تمكن طيرانهم من تدمير مخازن المواد الغذائية في المدينة.
وأصبح خطر المجاعة هو
العدو اللدود للمدينة المحاصرة. وأظهرت دراسات أن القذائف والقنابل التي أمطر بها الغزاة المدينة المحاصرة قتلت 3 % من ضحايا الحصار بينما ذهب معظمهم ضحية نقص الغذاء.
أعلن رئيس مجلس النواب الروسي، فياتشيسلاف فولودين، عبر موقع تلغرام أن نحو مليون شخص من سكان لينينغراد ذهبوا ضحية الحصار، وأشار إلى أن معظمهم توفوا بسبب نقص الغذاء.
ونوه إلى أن عدد ضحايا حصار لينينغراد يفوق عدد قتلى الحرب العالمية الثانية في الولايات المتحدة الأمريكية وبريطانيا مجتمعتين.
ولم يصل الغذاء إلى المدينة المحاصرة إلا عبر بحيرة لادوجسكويه في الشتاء.
لم يرضخ سكان لينينغراد لسيطرة العدو. وتطوع الألوف منهم لقتال الغزاة في ضواحي المدينة. وضمت الكتائب التي تم تشكيلها من المتطوعين للدفاع عن لينينغراد نحو 135 ألف شخص. و
استمرت مصانع ومعامل المدينة في إنتاج ما يحتاجه المدافعون عن لينينغراد، متحدية ويلات الحصار.
وتم تخفيف معاناة سكان لينينغراد مع خرق الحصار في 18 يناير/ كانون الثاني 1943. وبعد عام انهار الحصار بشكل كامل مع طرد الغزاة المحاصرين من ضواحي المدينة في 27 يناير 1944.