https://sputnikarabic.ae/20220128/فلسطينيون-يمارسون-السباحة-في-بحر-غزة-رغم-برودة-الطقس-1057311942.html
فلسطينيون يمارسون السباحة في بحر غزة رغم برودة الطقس.. فيديو
فلسطينيون يمارسون السباحة في بحر غزة رغم برودة الطقس.. فيديو
سبوتنيك عربي
يتجمع العشرات من كبار السن والشباب على شاطئ بحر غزة لممارسة رياضة السباحة، ورغم برودة الطقس يمارسون رياضة السباحة بشكل يومي في فصل الشتاء، حيث لا يتواجد غيرهم... 28.01.2022, سبوتنيك عربي
2022-01-28T08:10+0000
2022-01-28T08:10+0000
2022-01-28T09:12+0000
العالم العربي
أخبار فلسطين اليوم
تقارير سبوتنيك
قطاع غزة
https://cdn1.img.sputnikarabic.ae/img/07e6/01/1c/1057301439_0:0:1920:1080_1920x0_80_0_0_0b6a28b6a08d0690892e5da5b558616c.jpg
وتحت مسمى "عشاق وهواة السباحة في غزة"، ينطلق كبار السن والشبان بعد صلاة الفجر إلى شاطئ البحر لممارسة التمارين الرياضية واليوغا قبل الشروع في السباحة، ويقول مدرب السباحة محمود أبو مهرة لوكالة "سبوتنيك": "لقد بدأت هذه الفعاليات بمشارك واحد واليوم أصبح لدينا أكثر من 150 مشاركاً رغم برودة الطقس، وتهدف هذه الفعالية اليومية إلى إضفاء صورة إيجابية عن السباحة في فصل الشتاء، وكذلك الاستفادة من المياه الباردة لما لها من دور في تقوية جهاز المناعة وتنشيط الدورة الدموية".الفكرة في البداية لم تلقى تقبلاً لدى الناس خوفاً من تعرضهم للمرض أو أعراض النزول إلى الماء في أجواء باردة وماطرة، لكن مع التجربة وإجراء التحضير المناسب أصبح التقبل أكبر، وزاد عدد الوافدين الى البحر، والذين من بينهم الأطباء والمدرسون والمهندسون والموظفون والعمال، ليشكلوا لوحة فنية متكاملة كفريق واحد في التدريب والسباحة. ويقول محمد نصر وهو أحد المشاركين: "إن السباحة في الأجواء الباردة تساعد في تفريغ الطاقة السلبية، ولقد استفدت كثيراً من المشاركة خاصة في تقوية العضلات بالإضافة الى الاستمتاع بالسباحة"، وبدوره يضيف محمد شعبان: "لقد ساعدتني هذه الرياضة على كسر حاجز الروتين في فصل الشتاء بالبقاء بالمنزل، وأصبحت ورفقائي نواصل السباحة بشكل شبه يومي متحدين الطقس البارد".وفي إطار التخطيط للمستقبل يطمح هذا الفريق إلى تطوير هذه الرياضة وكيفية أدائها، ومع وجود مجموعة من الشباب لديهم قدرات مميزة في السباحة لمسافات كبيرة وسرعات فائقة ومتفاوتة يزداد الطموح إلى إيجاد حاضنة لهم للمشاركة في مسابقات أولمبية ودولية لتمثيل فلسطين في الخارج.
قطاع غزة
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rosiya Segodnya“
2022
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rosiya Segodnya“
الأخبار
ar_EG
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rosiya Segodnya“
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rosiya Segodnya“
العالم العربي, أخبار فلسطين اليوم, تقارير سبوتنيك, قطاع غزة
العالم العربي, أخبار فلسطين اليوم, تقارير سبوتنيك, قطاع غزة
فلسطينيون يمارسون السباحة في بحر غزة رغم برودة الطقس.. فيديو
08:10 GMT 28.01.2022 (تم التحديث: 09:12 GMT 28.01.2022) يتجمع العشرات من كبار السن والشباب على شاطئ بحر غزة لممارسة رياضة السباحة، ورغم برودة الطقس يمارسون رياضة السباحة بشكل يومي في فصل الشتاء، حيث لا يتواجد غيرهم على شاطئ البحر.
وتحت مسمى "عشاق وهواة السباحة في غزة"، ينطلق كبار السن والشبان بعد صلاة الفجر إلى شاطئ البحر لممارسة التمارين الرياضية واليوغا قبل الشروع في السباحة، ويقول مدرب السباحة محمود أبو مهرة لوكالة "سبوتنيك": "لقد بدأت هذه الفعاليات بمشارك واحد واليوم أصبح لدينا أكثر من 150 مشاركاً رغم برودة الطقس، وتهدف هذه الفعالية اليومية إلى إضفاء صورة إيجابية عن السباحة في فصل الشتاء، وكذلك الاستفادة من المياه الباردة لما لها من دور في تقوية جهاز المناعة وتنشيط الدورة الدموية".
الفكرة في البداية لم تلقى تقبلاً لدى الناس خوفاً من تعرضهم للمرض أو أعراض النزول إلى الماء في أجواء باردة وماطرة، لكن مع التجربة وإجراء التحضير المناسب أصبح التقبل أكبر، وزاد عدد الوافدين الى البحر، والذين من بينهم الأطباء والمدرسون والمهندسون والموظفون والعمال، ليشكلوا لوحة فنية متكاملة كفريق واحد في التدريب والسباحة.
ويقول محمد نصر وهو أحد المشاركين: "إن السباحة في الأجواء الباردة تساعد في تفريغ الطاقة السلبية، ولقد استفدت كثيراً من المشاركة خاصة في تقوية العضلات بالإضافة الى الاستمتاع بالسباحة"، وبدوره يضيف محمد شعبان: "لقد ساعدتني هذه الرياضة على كسر حاجز الروتين في فصل الشتاء بالبقاء بالمنزل، وأصبحت ورفقائي نواصل السباحة بشكل شبه يومي متحدين الطقس البارد".
وفي إطار التخطيط للمستقبل يطمح هذا الفريق إلى تطوير هذه الرياضة وكيفية أدائها، ومع وجود مجموعة من الشباب لديهم قدرات مميزة في السباحة لمسافات كبيرة وسرعات فائقة ومتفاوتة يزداد الطموح إلى إيجاد حاضنة لهم للمشاركة في مسابقات أولمبية ودولية لتمثيل فلسطين في الخارج.
