https://sputnikarabic.ae/20220130/دراسة-تبين-الأثر-الكارثي-لاصطدام-كويكب-بالأرض-فيديو-1057477725.html
دراسة تبين الأثر الكارثي لاصطدام كويكب بالأرض... فيديو
دراسة تبين الأثر الكارثي لاصطدام كويكب بالأرض... فيديو
سبوتنيك عربي
استبعدت وكالات الفضاء اصطدام أي كويكب بالأرض في أي وقت قريب، ولكنها تراقب أي احتمال لحدوث ذلك. 30.01.2022, سبوتنيك عربي
2022-01-30T17:47+0000
2022-01-30T17:47+0000
2022-01-30T17:47+0000
علوم
ناسا
https://cdn1.img.sputnikarabic.ae/img/103735/63/1037356374_0:60:1920:1140_1920x0_80_0_0_323ab3e56c242b8307f00fc6747702c9.jpg
وقد ابتكر الباحثون عمليات محاكاة لمعرفة مدى الضرر الذي يمكن أن يسببه اصدام كويكب بالأرض، ويعتمد ذلك على حجم الكويكب، ويمكن أن يكون تأثيره حدثًا مسببا للانقراض.ماذا سيحدث إذا اصطدم كويكب بالأرض؟إذا كنت قد شاهدت فيلم "دونت لوك أب"، فقد تكون قلقًا بشأن تأثيرات الكويكب المحتملة، حسبما ما نقلته صحيفة "ذا صن" يوم الجمعة المنصرم.ومع ذلك ، لن تعني كل الكويكبات نهاية البشرية، حيث يجب أن تكون صخرة الفضاء كبيرة جدًا لقتلنا جميعًا.ويعتقد العلماء أن عرض الكويكب الذي قضى على الديناصورات كان حوالي 7.5 ميل.وإذا اصطدم كويكب بهذا الحجم بالأرض اليوم، فستتغير الأشياء على الفور بسبب قوة الاصطدام وتأثيره على البيئة.يعتقد الخبراء أننا سنواجه حرائق وموجات اصطدامية، وإشعاعا حراريا، وحفرة كبيرة، وأمطارا حمضية، وأمواج تسونامي عملاقة، خصوصا في حال اصطدم الكويكب بالمياه.ونقل المصدر عن بريت شارينغهاوزن، الأستاذ المساعد للفيزياء وعلم الفلك في كلية بيلويت: "كل الرماد الناتج عن الحرائق وجميع بقايا الحبوب الدقيقة الناتجة عن الاصطدام ستظل معلقة في الغلاف الجوي لفترة طويلة، ونحصل على ما يسمى تأثير الشتاء".وأضاف: "ستؤدي أشعة الشمس، وكل الرماد المتساقط في المحيط إلى حموضة في الطبقات العليا".وأوضح أن "ذلك سيؤدي لحرائق، ولقتل كل شيء في المحيط، وتجمد الأرض، والاستمرار لعامين من الشتاء المستمر".وينفي شارينغهاوزن أن كل أشكال الحياة على الأرض ستموت بعد الاصطدام، وعلل ذلك بنجاة بعض المخلوقات من ضربة الكويكب التي انقرضت الديناصورات على إثرها.وأوضح شارينغهاوزن: "لن يموت كل شيء. إذا كنا نفكر في البشر، فإن طريقة النجاة هي أن تكون تحت الأرض".وأشار إلى أنه "ربما يمكن البقاء في الملاجئ إذا كان لديك الإمدادات اللازمة لتجاوز تلك الفترة من الشتاء حيث لا يمكنك زراعة أي طعام صالح للأكل".وأوضح: "ربما لن تأتي المحاصيل الصعبة التي يرغب البشر في زراعتها، ولكن مستودعات البذور ستفي بالغرض، إذا ما كانت مخزنة بشكل مناسب، يمكن إعادة الزراعة في مرحلة لاحقة".خطط لإنقاذ الأرض من الكويكباتيشعر بعض الخبراء بالقلق من أن الأرض ليست جاهزة بعد للدفاع عن نفسها من الكويكبات القاتلة المحتملة.وأثار إيلون ماسك، الرئيس التنفيذي لشركة "سبيس إكس"، القلق من خلال تغريدة قال فيها: "صخرة كبيرة ستضرب الأرض في النهاية وليس لدينا دفاع في الوقت الحالي".لكن ناسا تبحث في بعض أساليب الدفاع، حيث أطلقت مؤخرًا مهمة اختبار لحرف مسار الكويكب المحتمل.وقالت ناسا: "DART هي أول مهمة على الإطلاق مخصصة للتحقيق وإثبات طريقة واحدة لانحراف الكويكب عن طريق تغيير حركة الكويكب في الفضاء من خلال التأثير الحركي".
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rosiya Segodnya“
2022
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rosiya Segodnya“
الأخبار
ar_EG
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rosiya Segodnya“
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rosiya Segodnya“
علوم, ناسا
دراسة تبين الأثر الكارثي لاصطدام كويكب بالأرض... فيديو
استبعدت وكالات الفضاء اصطدام أي كويكب بالأرض في أي وقت قريب، ولكنها تراقب أي احتمال لحدوث ذلك.
وقد ابتكر الباحثون عمليات محاكاة لمعرفة مدى الضرر الذي يمكن أن يسببه اصدام كويكب بالأرض، ويعتمد ذلك على حجم الكويكب، ويمكن أن يكون تأثيره حدثًا مسببا للانقراض.
ماذا سيحدث إذا اصطدم كويكب بالأرض؟
إذا كنت قد شاهدت فيلم "دونت لوك أب"، فقد تكون قلقًا بشأن تأثيرات الكويكب المحتملة، حسبما ما نقلته صحيفة
"ذا صن" يوم الجمعة المنصرم.
ومع ذلك ، لن تعني كل الكويكبات نهاية البشرية، حيث يجب أن تكون صخرة الفضاء كبيرة جدًا لقتلنا جميعًا.
ويعتقد العلماء أن عرض الكويكب الذي قضى على الديناصورات كان حوالي 7.5 ميل.
وإذا اصطدم كويكب بهذا الحجم بالأرض اليوم، فستتغير الأشياء على الفور بسبب قوة الاصطدام وتأثيره على البيئة.
يعتقد الخبراء أننا سنواجه حرائق وموجات اصطدامية، وإشعاعا حراريا، وحفرة كبيرة، وأمطارا حمضية، وأمواج تسونامي عملاقة، خصوصا في حال اصطدم الكويكب بالمياه.
ونقل المصدر عن بريت شارينغهاوزن، الأستاذ المساعد للفيزياء وعلم الفلك في كلية بيلويت: "كل الرماد الناتج عن الحرائق وجميع بقايا الحبوب الدقيقة الناتجة عن الاصطدام ستظل معلقة في الغلاف الجوي لفترة طويلة، ونحصل على ما يسمى تأثير الشتاء".
وأضاف: "ستؤدي أشعة الشمس، وكل الرماد المتساقط في المحيط إلى حموضة في الطبقات العليا".
وأوضح أن "ذلك سيؤدي لحرائق، ولقتل كل شيء في المحيط، وتجمد الأرض، والاستمرار لعامين من الشتاء المستمر".
وينفي شارينغهاوزن أن كل أشكال الحياة على الأرض ستموت بعد الاصطدام، وعلل ذلك بنجاة بعض المخلوقات من ضربة الكويكب التي انقرضت الديناصورات على إثرها.
"إذا اتخذ البشر الاحتياطات الصحيحة، فمن الممكن أن يتمكنوا من البقاء على قيد الحياة أيضًا".
بريت شارينغهاوزن
الأستاذ المساعد للفيزياء وعلم الفلك في كلية بيلويت
وأوضح شارينغهاوزن: "لن يموت كل شيء. إذا كنا نفكر في البشر، فإن طريقة النجاة هي أن تكون تحت الأرض".
وأشار إلى أنه "ربما يمكن البقاء في الملاجئ إذا كان لديك الإمدادات اللازمة لتجاوز تلك الفترة من الشتاء حيث لا يمكنك زراعة أي طعام صالح للأكل".
وأوضح: "ربما لن تأتي المحاصيل الصعبة التي يرغب البشر في زراعتها، ولكن مستودعات البذور ستفي بالغرض، إذا ما كانت مخزنة بشكل مناسب، يمكن إعادة الزراعة في مرحلة لاحقة".
خطط لإنقاذ الأرض من الكويكبات
يشعر بعض الخبراء بالقلق من أن الأرض ليست جاهزة بعد للدفاع عن نفسها من الكويكبات القاتلة المحتملة.
وأثار إيلون ماسك، الرئيس التنفيذي لشركة "سبيس إكس"، القلق من خلال تغريدة قال فيها: "صخرة كبيرة ستضرب الأرض في النهاية وليس لدينا دفاع في الوقت الحالي".
لكن ناسا تبحث في بعض أساليب الدفاع، حيث أطلقت مؤخرًا مهمة اختبار لحرف مسار الكويكب المحتمل.
وقالت ناسا: "
DART هي أول مهمة على الإطلاق مخصصة للتحقيق وإثبات طريقة واحدة لانحراف الكويكب عن طريق تغيير حركة الكويكب في الفضاء من خلال التأثير الحركي".
