أردوغان: تركيا مستعدة لتنفيذ مشاريع البنى التحتية في لبنان بما في ذلك إعادة إعمار المرفأ
© Sputnik . POOL / الانتقال إلى بنك الصورالرئيس الروسي فلاديمير بوتين يلتقي مع الرئيس التركي رجب طيب أردوغان في سوشتي، روسيا 29 سبتمبر 2021
© Sputnik . POOL
/ تابعنا عبر
أعلن الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، يوم أمس الثلاثاء، عن استعداد بلاده لمساعدة لبنان وتنفيذ مشاريع البنى التحتية المختلفة، بما فيها إعادة إعمار مرفأ بيروت.
وجاءت تصريحات أردوغان خلال لقائه رئيس الحكومة اللبنانية نجيب ميقاتي والوفد المرافق له إلى أنقرة، حيث أكد أن تركيا مستعدة لمساعدة لبنان في جميع المجالات، مشيرا إلى أن بلاده في الأيام الأولى بعد انفجار مرفأ بيروت أوفدت وزير الخارجية إلى لبنان تعبيرا عن التضامن معه، كذلك بعد انفجار عكار أرسلت طائرة مساعدات".
1/2 وصل رئيس مجلس الوزراء نجيب ميقاتي على رأس وفد وزاري بعد ظهر اليوم الى تركيا في زيارة رسمية بدعوة من الرئيس التركي رجب طيب اردوغان.
— رئاسة مجلس الوزراء 🇱🇧 (@grandserail) February 1, 2022
وكان في استقباله في مطار انقرة والي انقرة واصب شاهين، رئيس بلدية انقرة منصور يافاش وسفير لبنان في تركيا غسان المعلّم ...#لبنان #تركيا pic.twitter.com/bVRkhZqR3l
وأضاف أردوغان، قائلا: "نحن نواصل الوقوف إلى جانب لبنان ومستعدون لدعم جهود الإصلاح التي تبذلها الحكومة اللبنانية، وقد أبديت استعدادنا لتقديم الخبرات على صعيد التعاون الرقمي للخدمات العامة".
كذلك ناقش الطرفان الخطوات التي يمكن اتخاذها لرفع نسبة التبادل التجاري إلى مستويات أكبر، وأكدوا على أهمية وضع اتفاق التجارة الحرة حيز التنفيذ، واتفق الطرفان على عقد اجتماع للجنة العليا المشتركة في تركيا في أقرب وقت.
واعرب أردوغان عن استعداد الشركات التركية لتنفيذ مشاريع مهمة في مجال البنية التحتية بما فيها إعادة إعمار مرفأ بيروت.
وتابع أردوغان، قائلا: "إننا مصممون على زيادة مساعداتنا للبنان في الفترة المقبلة، وتعاوننا السياحي، وفي مجال التعليم، كما سنواصل الإسهام في قوات اليونيفيل".
وضم الوفد الوزاري اللبناني وزير الخارجية والمغتربين عبد الله بو حبيب، ووزيرة الدولة لشؤون التنمية الإدارية نجلا رياشي، ووزير السياحة وليد نصار، ووزير الطاقة والمياه وليد فياض، ووزير البيئة ناصر ياسين، ووزير الزراعة عباس الحاج حسن، ووزير الأشغال العامة والنقل علي جمية، ووزير الاقتصاد والتجارة أمين سلام، والمستشار الدبلوماسي السفير بطرس عساكر.