السعودية تثمن موقف بايدن والدول الشقيقة والصديقة بشأن ما حدث في مطار أبها
تابعنا عبر
ثمن مجلس الوزراء السعودي، اليوم الثلاثاء، ما أبداه بايدن، من "التزام بلاده بدعم المملكة في الدفاع عن أراضيها وحماية مواطنيها وتأمين احتياجاتها الدفاعية لتعزيز الجهود المشتركة للمحافظة على أمنها وأمن المنطقة واستقرارها".
وأعرب المجلس، خلال جلسته برئاسة الملك سلمان بن عبد العزيز، عن تقديره "لما عبرت عنه الدول الشقيقة والصديقة والمنظمات الدولية من تنديد واستنكار للمحاولة التي استهدفت المدنيين المسافرين والعاملين بمطار أبها الدولي".
وشدد على "حرص المملكة على الوصول إلى حل سياسي شامل في اليمن وفقا للمرجعيات الثلاث..المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية، ومخرجات الحوار الوطني الشامل، وقرار مجلس الأمن الدولي 2216".
#مجلس_الوزراء يؤكد حرص المملكة على نزع أسباب التصعيد في المنطقة، ودعم جهود الإدارة الأمريكية الرامية لمنع امتلاك إيران السلاح النووي، وضرورة العمل المشترك لمواجهة الأنشطة الهدامة لأذرعها.#واس
— واس الأخبار الملكية (@spagov) February 15, 2022
#مجلس_الوزراء يقدر ما عبرت عنه الدول الشقيقة والصديقة والمنظمات الدولية من تنديد واستنكار للمحاولة التي استهدفت المدنيين المسافرين والعاملين بمطار أبها الدولي وما تمثله من انتهاك للقانون الدولي وجريمة حرب، واستمرار مليشيا الحوثي الإرهابية في تجاوزاتها ونهجها العدائي.#واس
— واس الأخبار الملكية (@spagov) February 15, 2022
وأعلن التحالف العربي بقيادة المملكة العربية السعودية، الخميس الماضي، عن إصابة 12 مدنيا من جنسيات مختلفة بمطار "أبها" الدولي خلال اعتراض طائرة مسيرة أُطلقت باتجاه المطار.
وقال المتحدث الرسمي باسم قوات التحالف العربي، العميد الركن تركي المالكي، إن "الدفاعات الجوية السعودية تمكنت من إحباط محاولة عمل عدائي عابر للحدود باستخدام طائرة مسيّرة مفخخة أطلقتها المليشيا الحوثية الإرهابية المدعومة من إيران بطريقة ممنهجة ومتعمدة لاستهداف المدنيين المسافرين والعاملين بمطار أبها الدولي".
وتقود السعودية، منذ 26 مارس/آذار 2015، تحالفا عسكريا من دول عربية وإسلامية، دعماً للحكومة اليمنية المعترف بها دولياً، في سعيها لاستعادة العاصمة صنعاء ومناطق واسعة في اليمن، سيطرت عليها جماعة "أنصار الله"، أواخر 2014.
في المقابل، تنفذ الجماعة هجمات بطائرات مُسيرة، وصواريخ باليستية، وقوارب مفخخة، تستهدف قوات سعودية ويمنية داخل اليمن، وأراضي المملكة.
وأودى الصراع الدائر في اليمن منذ اندلاعه بحياة 377 ألف شخص، 40 في المئة منهم سقطوا بشكل مباشر، حسب تقرير للأمم المتحدة في نوفمبر/تشرين الثاني الماضي.