https://sputnikarabic.ae/20220309/الصراع-الكردي-على-رئاسة-العراق-هل-يمتد-إلى-داخل-الإقليم؟-1059691364.html
الصراع الكردي على رئاسة العراق... هل يمتد إلى داخل الإقليم؟
الصراع الكردي على رئاسة العراق... هل يمتد إلى داخل الإقليم؟
سبوتنيك عربي
أغلق مجلس النواب العراقي باب الترشح لمنصب رئيس البلاد، في ظل خلافات وتباينات ومعارك سياسية وتباعد في المواقف. 09.03.2022, سبوتنيك عربي
2022-03-09T18:17+0000
2022-03-09T18:17+0000
2022-03-09T18:17+0000
العراق
العالم العربي
إقليم كردستان
https://cdn1.img.sputnikarabic.ae/img/104494/18/1044941880_0:161:3071:1888_1920x0_80_0_0_e6137c32ce0ae48c8e789d126b309a1b.jpg
الأمر الذي يراه الكثيرون مؤخرا تعقيدا للمشهد القادم، لأن القوى السياسية المتصارعة تستند إلى مليشيات مسلحة خاصة بها، وحتى إن تم تجاوز الوضع وتشكيل الحكومة فإن عمرها سيكون قصيرا.بداية يقول البرلماني الكردي، عبد العزيز حسن، إن هناك عدم توافق حتى الآن بين الإطار التنسيقي بقيادة المالكي والتيار الصدري، المعضلة الرئيسية تكمن في فتح باب لحل المعضلة فيما بين هاتين الكتلتين الرئيسيتين.التوافق الغائبويرى في حديثه لـ"سبوتنيك"، أنه "حتى لو تم تمرير انتخاب رئيس الجمهورية ورئيس الوزراء دون التوافق مع الإطار التنسيقي، فإن عمر الحكومة سيكون قصيرا جدا، ففي اعتقادي أن الوضع متأزم بين كل الأطراف السياسية، لأن كل هذه الأطراف لديها فصائل مسلحة، وبالتالي سيكون من الصعوبة استمرار تلك الحكومة، وهناك معضلات كثيرة وغير قاصرة فقط على الخلاف الكردي، كما أن الأزمة الأساسية داخل البيت الكردي والغير مجدية أصلا، فمن المفترض أن يكون هناك تفاهمات بين الاتحاد الوطني والحزب الديمقراطي، فالطرفان يشاركان في حكومة الإقليم ولديهم برلمان خاص، لذا أرى أن تلك الخلافات هي خطأ استراتيجي قوي للحزبين".وتابع حسن، رغم الخلافات الظاهرة بين الحزبين الكبيرين في كردستان، فإنه لا يعتقد أن منصب رئيس جمهورية العراق يمكن أن يخلق مشاكل داخل الإقليم حتى ولو ذهب كل طرف بمرشح للرئاسة، لأن الوضع في العراق متأزم بشكل تام، وبعد مضي أكثر من أربعة أشهر على نتائج الانتخابات لم تصل البلاد إلى تفاهمات أو حلول مرضية، لأن هناك تفاقمات من الناحية الاقتصادية والأمنية والسياسية، وفي النهاية لا يمكن استمرار الوضع بهذا الشكل.وأكد البرلماني الكردي أن الحل لتلك الأزمة السياسية التي تعيشها البلاد يكمن في الفجوة الكبيرة بين الإطار التنسيقي والتيار الصدري والتي نتجت عن صراعات وتراكمات قديمة دخلت عليها صراعات وأجندات إقليمية ودولية.وأوضح حسن أن "العراق إذا استمر بهذا الشكل، علينا أن ننتظر ذهاب العراق إلى فرضية غير لائقة به وبشعبه، علاوة على ذلك هناك ملفات خاصة بالفقر وغلاء المعيشة، فإذا لم نتفق على حكومة تكون حكومة خدمات سوف يدخل العراق إلى منحنى خطير، ولا أعتقد أن جلسة البرلمان القادمة سوف تحسم شخص الرئيس القادم، نظرا لأن الكتل السياسية المستقلة مترددة، لذا أرى أنه لن يتم التصويت على منصب رئيس الجمهورية في هذه المرحلة".التحالف الثلاثيمن جانبه، يقول عضو الميثاق الوطني العراقي، عبد القادر النايل، إن استكمال تشكيل الحكومة بعد حسم رئاسة البرلمان ضمن ما يعرف التحالف الثلاثي وحسمه لصالح "سيادة" بعد اختيار الحلبوسي، وبعد قرار المحكمة الاتحادية التي باتت قراراتها تخضع للإرادات السياسية لأنها شكلت من تلك الأحزاب، لذا فإن ما يحدث هو أمر طبيعي.وأضاف في حديثه لـ"سبوتنيك"، أن قرار المحكمة الاتحادية والذي نص على حرمان مرشح الحزب الديمقراطي ريبير البارزاني، من المنافسة وأبطل فتح البرلمان باب الترشيح لمنصب رئيس الجمهورية خلال الأسابيع الماضية، ووضعت المحكمة الأمر بفتح باب الترشح من اختصاص الأعضاء، ونجح فيه التحالف الثلاثي من إعادة إعادة فتح باب الترشيح بجلسة حشد لها التحالف الثلاثي 203 صوت من الحضور، لفتح الباب لمرشح الديمقراطي ريبير البارزاني، وفشل الإطار التنسيقي والاتحاد الكردستاني في إيقاف هذا القرار.وتابع النايل، أن إعادة فتح باب الترشح والذي أغلق أمس يعد أحد معارك تكسير العظام بين الحزبين الكرديين الكبيرين، مشيرا إلى أن هذا المشهد الحالي يجعل من عملية جلوسهم واندماجهم على طاولة التفاوض أمر صعب، وبالتأكيد سيعقد الأمور المعقدة أصلا بين أطراف العملية السياسية، ولاسيما أن الإطار التنسيقي والمالكي لم يتمكنوا من إفشال الموضوع أيضا وهذا سيدفع التحالف الثلاثي لتمرير مرشحهم لرئاسة الجمهورية، لكن لن يمر ذلك بسهولة، فالاتحاد لن يصمت على هذه الصفعة القاسية التي وجهت إليه.نتائج خطيرةوتوقع عضو الميثاق الوطني أن يذهب حزب الاتحاد الوطني الكردستاني باتجاه إعلان استقلال إقليم السليمانية عن أربيل، وبالتالي فإن العراق أمام مشاهد معقدة قادمة، وانعطافات خطيرة ستمر بها العملية السياسية التي وصلت إلى طريق مسدود، والتي بدأها الإطار التنسيقي برفع أسعار المواد الغذائية حتى يتم دفع الشارع العراقي مبكرا ضد التيار الصدري، الذي يقود انتزاع الدولة العميقة من المالكي وهذه لن تكون آخرها.وأكد أنه ستكون هناك الكثير من التداعيات الأخرى في هذا المشهد السياسي المتأزم سواء داخل كردستان أو على مستوى العراق بشكل عام، حيث سيتم وضع عدة سيناريوهات لإفشال حكومة التحالف الثلاثي المرتقبة، ولكن هذه الإجراءات يمكن أن تفشل، إذا تصدى التحالف الثلاثي للمشاغبين الذين يقودهم المالكي، إذا ما تمت المواجهة بعملية جراحية تستأصل كل أفراد الدولة العميقة لصالحهم، وإيقاف كل مناوراتهم الساعية لإفشال حكومة التحالف الثلاثي.ويحتدم السباق على منصب رئيس البلاد في العراق، حيث تسود منافسة قوية تفتقر إلى لغة التوافق، خاصة مع تمسك بعض الأحزاب الكردية بمرشحيها لهذا المنصب. وذكرت ذلك شبكة "السومرية نيوز"، في خبر عن الانتخابات العراقية، مشيرة إلى أن الوجوه لم تتغير كثيرا، لكن الإصرار على أسماء بعينها يزيد حدة المنافسة.غياب لغة الحوارولفتت الشبكة إلى أنه لا توجد تسويات حتى الآن بشأن المتنافسين خاصة بين مرشحي الأحزاب وتحديدا الاتحاد الوطني والديمقراطي الكردستاني، مشيرة إلى غياب لغة الحوار.وأوضحت أن ريبر أحمد، مرشح الحزب الديمقراطي الكردستاني، يبدو وكأنه الوحيد، الذي يراهن على المنصب بالنسبة للتحالف الثلاثي وبحسب نواب الثلثين. أما الاتحاد الوطني الكردستاني فيبدو متمسكا بالرئيس الحالي برهم صالح، مرشحه في الانتخابات المقبلة، حيث يرى نواب أن حظوظه وفيرة جدا للفوز بالمنصب.وتقول الشبكة إنها المرة الأولى التي تخوض فيها الأحزاب الكردية سباق الرئاسة بمرشحين، ويبدو أن حدوث توافق بينها في غاية الصعوبة وفقا للمعطيات الظاهرة على الساحة العراقية.يذكر أن مجلس النواب العراقي صوّت السبت الماضي، على فتح باب الترشيح لمنصب رئيس الجمهورية، الذي بدأ يوم الأحد الماضي واستمر لمدة 3 أيام.
https://sputnikarabic.ae/20220309/العراق-الأحزاب-الكردية-تشعل-المنافسة-على-منصب-الرئيس-1059662260.html
https://sputnikarabic.ae/20220305/البرلمان-العراقي-يعلن-فتح-باب-الترشيح-لمنصب-رئيس-الجمهورية-اعتبارا-من-يوم-غد-1059485773.html
https://sputnikarabic.ae/20220228/البرلمان-العراقي-تحديد-الجلسة-المقبلة-لانتخاب-الرئيس-والتصويت-على-اللجان-النيابية--1059286099.html
https://sputnikarabic.ae/20220213/الحكم-ببقاء-رئيس-العراق-في-منصبه-حتى-انتخاب-من-يخلفه-1058514289.html
العراق
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rosiya Segodnya“
2022
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rosiya Segodnya“
الأخبار
ar_EG
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rosiya Segodnya“
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rosiya Segodnya“
العراق, العالم العربي, إقليم كردستان
العراق, العالم العربي, إقليم كردستان
الصراع الكردي على رئاسة العراق... هل يمتد إلى داخل الإقليم؟
أغلق مجلس النواب العراقي باب الترشح لمنصب رئيس البلاد، في ظل خلافات وتباينات ومعارك سياسية وتباعد في المواقف.
الأمر الذي يراه الكثيرون مؤخرا تعقيدا للمشهد القادم، لأن القوى السياسية المتصارعة تستند إلى مليشيات مسلحة خاصة بها، وحتى إن تم تجاوز الوضع وتشكيل الحكومة فإن عمرها سيكون قصيرا.
بداية يقول البرلماني الكردي، عبد العزيز حسن، إن هناك عدم توافق حتى الآن بين الإطار التنسيقي بقيادة المالكي والتيار الصدري، المعضلة الرئيسية تكمن في فتح باب لحل المعضلة فيما بين هاتين الكتلتين الرئيسيتين.
ويرى في حديثه لـ"
سبوتنيك"، أنه "حتى لو تم تمرير انتخاب رئيس الجمهورية ورئيس الوزراء دون التوافق مع الإطار التنسيقي، فإن عمر الحكومة سيكون قصيرا جدا، ففي اعتقادي أن الوضع متأزم بين كل الأطراف السياسية، لأن كل هذه الأطراف لديها فصائل مسلحة، وبالتالي سيكون من الصعوبة استمرار تلك الحكومة، وهناك معضلات كثيرة وغير قاصرة فقط على الخلاف الكردي، كما أن الأزمة الأساسية داخل البيت الكردي والغير مجدية أصلا، فمن المفترض أن يكون هناك تفاهمات بين الاتحاد الوطني والحزب الديمقراطي، فالطرفان يشاركان في حكومة الإقليم ولديهم برلمان خاص، لذا أرى أن تلك الخلافات هي خطأ استراتيجي قوي للحزبين".
وتابع حسن، رغم الخلافات الظاهرة بين الحزبين الكبيرين في كردستان، فإنه لا يعتقد أن
منصب رئيس جمهورية العراق يمكن أن يخلق مشاكل داخل الإقليم حتى ولو ذهب كل طرف بمرشح للرئاسة، لأن الوضع في العراق متأزم بشكل تام، وبعد مضي أكثر من أربعة أشهر على نتائج الانتخابات لم تصل البلاد إلى تفاهمات أو حلول مرضية، لأن هناك تفاقمات من الناحية الاقتصادية والأمنية والسياسية، وفي النهاية لا يمكن استمرار الوضع بهذا الشكل.
وأكد البرلماني الكردي أن الحل لتلك الأزمة السياسية التي تعيشها البلاد يكمن في الفجوة الكبيرة بين الإطار التنسيقي والتيار الصدري والتي نتجت عن صراعات وتراكمات قديمة دخلت عليها صراعات وأجندات إقليمية ودولية.
وأوضح حسن أن "العراق إذا استمر بهذا الشكل، علينا أن ننتظر ذهاب العراق إلى فرضية غير لائقة به وبشعبه، علاوة على ذلك هناك ملفات خاصة بالفقر وغلاء المعيشة، فإذا لم نتفق على حكومة تكون حكومة خدمات سوف يدخل العراق إلى منحنى خطير، ولا أعتقد أن جلسة البرلمان القادمة سوف تحسم شخص الرئيس القادم،
نظرا لأن الكتل السياسية المستقلة مترددة، لذا أرى أنه لن يتم التصويت على منصب رئيس الجمهورية في هذه المرحلة".
من جانبه، يقول عضو الميثاق الوطني العراقي، عبد القادر النايل، إن استكمال تشكيل الحكومة بعد حسم رئاسة البرلمان ضمن ما يعرف التحالف الثلاثي وحسمه لصالح "سيادة" بعد اختيار الحلبوسي، وبعد قرار المحكمة الاتحادية التي باتت قراراتها تخضع للإرادات السياسية لأنها شكلت من تلك الأحزاب، لذا فإن ما يحدث هو أمر طبيعي.
وأضاف في حديثه لـ"
سبوتنيك"، أن قرار المحكمة الاتحادية والذي نص على حرمان مرشح الحزب الديمقراطي ريبير البارزاني، من المنافسة وأبطل فتح البرلمان باب الترشيح لمنصب رئيس الجمهورية خلال الأسابيع الماضية، ووضعت المحكمة الأمر بفتح باب الترشح من اختصاص الأعضاء، ونجح فيه التحالف الثلاثي من إعادة إعادة فتح باب الترشيح بجلسة حشد لها التحالف الثلاثي 203 صوت من الحضور، لفتح الباب لمرشح الديمقراطي ريبير البارزاني، وفشل الإطار التنسيقي والاتحاد الكردستاني في إيقاف هذا القرار.
وتابع النايل، أن
إعادة فتح باب الترشح والذي أغلق أمس يعد أحد معارك تكسير العظام بين الحزبين الكرديين الكبيرين، مشيرا إلى أن هذا المشهد الحالي يجعل من عملية جلوسهم واندماجهم على طاولة التفاوض أمر صعب، وبالتأكيد سيعقد الأمور المعقدة أصلا بين أطراف العملية السياسية، ولاسيما أن الإطار التنسيقي والمالكي لم يتمكنوا من إفشال الموضوع أيضا وهذا سيدفع التحالف الثلاثي لتمرير مرشحهم لرئاسة الجمهورية، لكن لن يمر ذلك بسهولة، فالاتحاد لن يصمت على هذه الصفعة القاسية التي وجهت إليه.
28 فبراير 2022, 17:16 GMT
وتوقع عضو الميثاق الوطني أن
يذهب حزب الاتحاد الوطني الكردستاني باتجاه إعلان استقلال إقليم السليمانية عن أربيل، وبالتالي فإن العراق أمام مشاهد معقدة قادمة، وانعطافات خطيرة ستمر بها العملية السياسية التي وصلت إلى طريق مسدود، والتي بدأها الإطار التنسيقي برفع أسعار المواد الغذائية حتى يتم دفع الشارع العراقي مبكرا ضد التيار الصدري، الذي يقود انتزاع الدولة العميقة من المالكي وهذه لن تكون آخرها.
وأكد أنه ستكون هناك الكثير من التداعيات الأخرى في هذا المشهد السياسي المتأزم سواء داخل كردستان أو على مستوى العراق بشكل عام، حيث سيتم وضع عدة سيناريوهات لإفشال حكومة التحالف الثلاثي المرتقبة، ولكن هذه الإجراءات يمكن أن تفشل، إذا تصدى التحالف الثلاثي للمشاغبين الذين يقودهم المالكي، إذا ما تمت المواجهة بعملية جراحية تستأصل كل أفراد الدولة العميقة لصالحهم، وإيقاف كل مناوراتهم الساعية لإفشال حكومة التحالف الثلاثي.
ويحتدم السباق على
منصب رئيس البلاد في العراق، حيث تسود منافسة قوية تفتقر إلى لغة التوافق، خاصة مع تمسك بعض الأحزاب الكردية بمرشحيها لهذا المنصب. وذكرت ذلك شبكة "السومرية نيوز"، في خبر عن الانتخابات العراقية، مشيرة إلى أن الوجوه لم تتغير كثيرا، لكن الإصرار على أسماء بعينها يزيد حدة المنافسة.
13 فبراير 2022, 17:14 GMT
ولفتت الشبكة إلى أنه لا توجد تسويات حتى الآن بشأن المتنافسين خاصة بين مرشحي الأحزاب وتحديدا الاتحاد الوطني والديمقراطي الكردستاني، مشيرة إلى غياب لغة الحوار.
وأوضحت أن ريبر أحمد، مرشح الحزب الديمقراطي الكردستاني، يبدو وكأنه الوحيد، الذي يراهن على المنصب بالنسبة للتحالف الثلاثي وبحسب نواب الثلثين. أما الاتحاد الوطني الكردستاني فيبدو متمسكا بالرئيس الحالي برهم صالح، مرشحه في الانتخابات المقبلة، حيث يرى نواب أن حظوظه وفيرة جدا للفوز بالمنصب.
وتقول الشبكة إنها المرة الأولى التي تخوض فيها الأحزاب الكردية سباق الرئاسة بمرشحين، ويبدو أن حدوث توافق بينها في غاية الصعوبة
وفقا للمعطيات الظاهرة على الساحة العراقية.
يذكر أن مجلس النواب العراقي صوّت السبت الماضي، على فتح باب الترشيح لمنصب رئيس الجمهورية، الذي بدأ يوم الأحد الماضي واستمر لمدة 3 أيام.
