https://sarabic.ae/20220314/مصير-المهاجرين-عبر-البحر-المتوسط-بين-حلم-الوصول-إلى-أوروبا-والموت-المحتوم-1059891809.html
مصير المهاجرين عبر البحر المتوسط بين حلم الوصول إلى أوروبا والموت المحتوم
مصير المهاجرين عبر البحر المتوسط بين حلم الوصول إلى أوروبا والموت المحتوم
سبوتنيك عربي
تُعد مدينة طبرق الليبية التي تقع في أقصى الشرق الليبي بالقرب من الحدود المصرية، موقعا مهما جدا لعمليات الاتجار بالبشر والهجرة غير الشرعية. 14.03.2022, سبوتنيك عربي
2022-03-14T14:28+0000
2022-03-14T14:28+0000
2022-03-14T14:28+0000
أخبار ليبيا اليوم
https://cdn.img.sarabic.ae/img/101473/90/1014739077_0:67:1280:787_1920x0_80_0_0_f29dee6ad7687ac4bff0021b0ff8ac6f.jpg
ونظرا لطبيعة المنطقة الاجتماعية وغياب القوى الأمنية، نَمت هذه التجارة وازدهرت، حيث تصل أعداد كبيرة من المهاجرين قاصدين ليبيا عبر الصحراء الشرقية والمنافذ الحدودية بشكل غير شرعي.ومن بين هؤلاء المهاجرين؛ من يريد العيش والعمل في ليبيا، وآخرون يستخدمون أراضي البلاد كبوابة عبور إلى أوروبا التي تُعد حلم أغلب المهاجرين.وخلال مساع مشابهة، تعرض قارب للغرق يوم السبت يَحمل على متنهِ أكثر من 20 مهاجرا غير شرعي قاصدين أوروبا، نجى البعض منهم وتمكنت فِرق البحث من انتشال جثث آخرين، ولا يزال أغلبهم عالقا بين الصخور والأمواج.في تصريح خاص لـ"سبوتنيك"، قال النقيب عبد السلام شحاته، رئيس مكتب الإنقاذ البحري في إدارة أمن السواحل بمدينة طبرق، إن هناك معلومات وصلت عن غرق قارب صيد صغير، يحمل على متنه عدد 27 مهاجرا غير شرعي.وأوضح أن النتائج الأولية للغرق تمثلت في تهالك القارب الذي كانوا على متنه، بعدما أدت ظروف الطقس السيئة إلى انقلاب القارب في عرض البحر.وأضاف: "تشبث الناجون في القارب خوفا من الغرق، حتى تمكن البعض منهم من العيش بعد أن عُثِر عليهم من قِبل صيادين تمكنوا من سحبهم الى الشاطئ".وتابع: "تم إسعاف الناجين وكان عددهم 6 مهاجرين من جنسيات مختلفة، وتم انتشال بعض الجثث ولايزال البحث مستمرا عن باقي المفقودين". وأشار إلى تعاون الأجهزة الأمنية في عمليات البحث عن الناجين، بما في ذلك فرقة الضفادع البشرية وبعض الأجهزة المختصة.ولفت إلى أن هذه الأمور (الهجرة) تُمارس وتتكرر بشكل كبير في هذه المنطقة، وتتصدى لها السلطات بأقل الإمكانيات، والتي تُعد معدومة تقريبا حيث لا تتوافر أدوات الغطس.وأوضح أن أسباب تأخر انتشال باقي الجثث يرجع إلى صعوبة تحديد النقطة التي غرِق فيها القارب، مضيفا أن الرياح العالية وسقوط الأمطار حالت دون إتمام عمليات البحث.استخدم تجار الهجرة أساليب متعددة في مساعدة تهريب المهاجرين، ولم يقتصر الأمر على التهريب عبر الصحراء والجبال، فهناك مجموعات يتم تهريبها عن طريق المنافذ البرية بأساليب خاصة.كما أن هناك عمليات مداهمة كبيرة نفذها وكيل وزارة الداخلية استهدفت أوكارا كبيرة تستخدم كمحطات للمهاجرين في ضواحي مدينة طبرق.وفي هذا الإطار قال السيد أسريوه صالح مدير مكتب الطوارئ فرع الهلال الأحمر طبرق لـ"سبوتنيك": "بالرغم من صعوبة الطقس، تمكنت قوات البحث عن الجثث من انتشال جثتين يوم الأحد ليصبح إجمالي عدد الجُثث التي تم العثور عليها هي أربعة جثث".وأضاف: "هناك عدد 7 جثامين عالقة في المياه لم يتم الوصول إليها نظرا لارتفاع الأمواج والرياح في البحر. تم إسعاف الناجين ومنحهم الملابس والأكل نظرا لصعوبة وضعهم، وتم تسليهم لجهات الاختصاص".
https://sarabic.ae/20220314/بينهم-مصريون-وعراقيون-توقيف-222-مهاجرا-غير-شرعي-في-تركيا-1059873025.html
https://sarabic.ae/20220313/مقتل-44-مهاجرا-بغرق-قارب-مطاطي-قبالة-ساحل-المغرب-1059844353.html
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rosiya Segodnya“
2022
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rosiya Segodnya“
الأخبار
ar_EG
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rosiya Segodnya“
https://cdn.img.sarabic.ae/img/101473/90/1014739077_72:0:1209:853_1920x0_80_0_0_8c1b04785341102d3428167e9c313a07.jpgسبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rosiya Segodnya“
أخبار ليبيا اليوم
مصير المهاجرين عبر البحر المتوسط بين حلم الوصول إلى أوروبا والموت المحتوم
تُعد مدينة طبرق الليبية التي تقع في أقصى الشرق الليبي بالقرب من الحدود المصرية، موقعا مهما جدا لعمليات الاتجار بالبشر والهجرة غير الشرعية.
ونظرا لطبيعة المنطقة الاجتماعية وغياب القوى الأمنية، نَمت هذه التجارة وازدهرت، حيث تصل أعداد كبيرة من
المهاجرين قاصدين ليبيا عبر الصحراء الشرقية والمنافذ الحدودية بشكل غير شرعي.
ومن بين هؤلاء المهاجرين؛ من يريد العيش والعمل في ليبيا، وآخرون يستخدمون أراضي البلاد كبوابة عبور إلى أوروبا التي تُعد حلم أغلب المهاجرين.
وخلال مساع مشابهة، تعرض قارب للغرق يوم السبت يَحمل على متنهِ أكثر من 20 مهاجرا غير شرعي قاصدين أوروبا، نجى البعض منهم وتمكنت فِرق البحث من انتشال جثث آخرين، ولا يزال أغلبهم عالقا بين الصخور والأمواج.
في تصريح خاص لـ"
سبوتنيك"، قال النقيب عبد السلام شحاته، رئيس مكتب الإنقاذ البحري في إدارة أمن السواحل بمدينة طبرق، إن هناك معلومات وصلت عن غرق قارب صيد صغير، يحمل على متنه عدد 27 مهاجرا غير شرعي.
وأوضح أن النتائج الأولية للغرق تمثلت في تهالك القارب الذي كانوا على متنه، بعدما أدت ظروف الطقس السيئة إلى انقلاب القارب في عرض البحر.
وأضاف: "تشبث الناجون في القارب خوفا من الغرق، حتى تمكن البعض منهم من العيش بعد أن عُثِر عليهم من قِبل صيادين تمكنوا من سحبهم الى الشاطئ".
وتابع: "تم إسعاف الناجين وكان عددهم 6 مهاجرين من جنسيات مختلفة، وتم انتشال بعض الجثث ولايزال البحث مستمرا عن باقي المفقودين". وأشار إلى تعاون الأجهزة الأمنية في عمليات البحث عن الناجين، بما في ذلك فرقة الضفادع البشرية وبعض الأجهزة المختصة.
ولفت إلى أن هذه الأمور (الهجرة) تُمارس وتتكرر بشكل كبير في هذه المنطقة، وتتصدى لها السلطات بأقل الإمكانيات، والتي تُعد معدومة تقريبا حيث لا تتوافر أدوات الغطس.
وأوضح أن أسباب تأخر انتشال باقي الجثث يرجع إلى صعوبة تحديد النقطة التي غرِق فيها القارب، مضيفا أن الرياح العالية وسقوط الأمطار حالت دون إتمام عمليات البحث.
استخدم تجار الهجرة أساليب متعددة في مساعدة تهريب المهاجرين، ولم يقتصر الأمر على التهريب عبر الصحراء والجبال، فهناك مجموعات يتم تهريبها عن طريق المنافذ البرية بأساليب خاصة.
كما أن هناك عمليات مداهمة كبيرة نفذها وكيل وزارة الداخلية استهدفت
أوكارا كبيرة تستخدم كمحطات للمهاجرين في ضواحي مدينة طبرق.
وفي هذا الإطار قال السيد أسريوه صالح مدير مكتب الطوارئ فرع الهلال الأحمر طبرق لـ"سبوتنيك": "بالرغم من صعوبة الطقس، تمكنت قوات البحث عن الجثث من انتشال جثتين يوم الأحد ليصبح إجمالي عدد الجُثث التي تم العثور عليها هي أربعة جثث".
وأضاف: "هناك عدد 7 جثامين عالقة في المياه لم يتم الوصول إليها نظرا لارتفاع الأمواج والرياح في البحر. تم إسعاف الناجين ومنحهم الملابس والأكل نظرا لصعوبة وضعهم، وتم تسليهم لجهات الاختصاص".