https://sarabic.ae/20220319/أنصار-الله-اليمنية-مشاورات-الرياض-عنوانها-سلام-وباطنها-عدوان-أكثر-وحصار-أشد-1060110806.html
"أنصار الله" اليمنية: مشاورات الرياض عنوانها سلام وباطنها عدوان أكثر وحصار أشد
"أنصار الله" اليمنية: مشاورات الرياض عنوانها سلام وباطنها عدوان أكثر وحصار أشد
سبوتنيك عربي
أعلن رئيس المجلس السياسي الأعلى المشكل من جماعة "أنصار الله" اليمنية، مهدي المشاط، اليوم السبت، رفض المبادرة التي أعلنها مجلس التعاون الخليجي لإجراء مشاورات... 19.03.2022, سبوتنيك عربي
2022-03-19T18:07+0000
2022-03-19T18:07+0000
2022-03-19T18:07+0000
السعودية
أخبار السعودية اليوم
الحرب على اليمن
أخبار اليمن الأن
العالم العربي
https://cdn.img.sarabic.ae/img/07e5/03/04/1048272734_0:160:3073:1888_1920x0_80_0_0_32908bc3db54bd347a2792fc43b816a8.jpg
القاهرة - سبوتنيك. وقال المشاط خلال كلمة أثناء ترؤسه اجتماعاً لحكومة "الإنقاذ الوطني" المشكلة من "أنصار الله" في صنعاء، بثها تلفزيون "المسيرة" الناطق باسم الجماعة: "ما يسمى بمشاورات الرياض عنوانها سلام وباطنها عدوان أكثر وحصار أشد.. يسعون في هذا المؤتمر أو ما يسمى بالمشاورات للملمة وتوحيد جبهات المنافقين الخونة [في إشارة إلى المكونات المنضوية في الحكومة اليمنية] الفاشلين فقط".وأضاف: "يريدون من هذه المشاورات لملمة الشتات داخل صفوف النفاق والارتزاق ليستمروا في تصعيدهم وحصارهم"، مشيرا إلى أنه "أي غباء وأي استحمار يمارسونه على شعبنا حين يحصاروه من ناحية ويدعونه للسلام من ناحية أخرى؟".وأردف المشاط: "ما هو السلام إذا لم يكن الجانب الإنساني على مقدماته وفي السطور الأولى من أول اهتماماته؟".وتابع: وتوعد رئيس المجلس السياسي الأعلى في صنعاء، التحالف العربي بقيادة السعودية، رداً على ما أسماه "الحصار"، بالقول: "لن نقف مكتوفي الأيدي تجاه هذا الحصار والرد آت لا محالة على كل من يمارس الحصار والقتل الجماعي على أبناء شعبنا".وأضاف: "على العالم الأصم الأبكم سماع صوت شعبنا قبل أن يسمع زئيره.. سنسمعُ العالم زئير هذا الشعب إن صم آذانه عن سماع صوت شعبنا وصرخاته".واعتبر المشاط أن "السعودي والإماراتي والمنافقون من خونة الداخل [في إشارة إلى الحكومة المعترف بها دولياً] ليسوا إلا منفذين لمؤامرات الأمريكيين والبريطانيين"، على حد قوله.ويوم الخميس الماضي، أعلن الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية، نايف الحجرف، استضافة مشاورات بين كافة الأطراف اليمنية خلال الفترة من 29 مارس/ آذار إلى 7 أبريل/نيسان المقبلين، للتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار يمهد لاستئناف المفاوضات السياسية وتحقيق سلام شامل في اليمن.وذكر الحجرف في مؤتمر صحافي بالرياض، أن "الهدف من المشاورات توحيد الصف ورأب الصدع بين اليمنيين، دعماً للشرعية اليمنية ولتعزيز مؤسسات الدولة، ولخلق مقاربة تدفع باليمنيين للجلوس مجددا على طاولة المشاورات، ودعما للجهود الدولية والأممية الرامية لرفع المعاناة عن الشعب اليمني واستعادة دولته".وأكد الأمين العام لمجلس التعاون الخليجي أن "حل الأزمة بيد اليمنيين أنفسهم"، موضحاً أن "المشاورات اليمنية - اليمنية تهدف إلى حث كافة الأطراف اليمنية دون استثناء على القبول بوقف شامل لإطلاق النار والدخول في مشاورات سلام تحت رعاية الأمم المتحدة وبدعم خليجي".وأضاف أن "المشاورات تهدف إلى وضع آلية مشاورات يمنية - يمنية مستدامة يمكن أن تؤسس لتشكيل وعاء سياسي تشاركي من كل المكونات السياسية والمدنية لتوحيد الجبهة الداخلية وتنفيذ ما تبقى من خطوات اتفاق الرياض واستئناف المشاورات السياسية التي ترعاها الأمم المتحدة حتى تحقيق السلام المنشود".ويشهد اليمن منذ نحو 7 أعوام معارك عنيفة بين جماعة "أنصار الله"، وقوى متحالفة معها من جهة، والجيش اليمني التابع للحكومة المعترف بها دولياً مدعوماً بتحالف عسكري عربي، تقوده السعودية من جهة أخرى لاستعادة مناطق شاسعة سيطرت عليها الجماعة بينها العاصمة صنعاء وسط البلاد أواخر 2014.في المقابل، تنفذ جماعة "أنصار الله" هجمات بطائرات مُسيرة، وصواريخ باليستية، وقوارب مفخخة، تستهدف قوات سعودية ويمنية داخل اليمن، وأراضي السعودية، ومنشآت في دولة الإمارات العربية المتحدة، العضو الفاعل في التحالف.وأودى الصراع الدائر في اليمن منذ اندلاعه بحياة 377 ألف شخص، 40 % منهم سقطوا بشكل مباشر، حسب تقرير للأمم المتحدة في نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي.
السعودية
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rosiya Segodnya“
2022
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rosiya Segodnya“
الأخبار
ar_EG
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rosiya Segodnya“
https://cdn.img.sarabic.ae/img/07e5/03/04/1048272734_170:0:2901:2048_1920x0_80_0_0_68ffd2357bfe2bfe28eb571c870cc614.jpgسبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rosiya Segodnya“
السعودية, أخبار السعودية اليوم, الحرب على اليمن, أخبار اليمن الأن, العالم العربي
السعودية, أخبار السعودية اليوم, الحرب على اليمن, أخبار اليمن الأن, العالم العربي
"أنصار الله" اليمنية: مشاورات الرياض عنوانها سلام وباطنها عدوان أكثر وحصار أشد
أعلن رئيس المجلس السياسي الأعلى المشكل من جماعة "أنصار الله" اليمنية، مهدي المشاط، اليوم السبت، رفض المبادرة التي أعلنها مجلس التعاون الخليجي لإجراء مشاورات بين أطراف الأزمة اليمنية في العاصمة السعودية الرياض بهدف التوصل إلى تسوية.
القاهرة - سبوتنيك. وقال المشاط خلال كلمة أثناء ترؤسه اجتماعاً لحكومة "الإنقاذ الوطني" المشكلة من "أنصار الله" في صنعاء، بثها تلفزيون "المسيرة" الناطق باسم الجماعة: "ما يسمى
بمشاورات الرياض عنوانها سلام وباطنها عدوان أكثر وحصار أشد.. يسعون في هذا المؤتمر أو ما يسمى بالمشاورات للملمة وتوحيد جبهات المنافقين الخونة [في إشارة إلى المكونات المنضوية في الحكومة اليمنية] الفاشلين فقط".
وأضاف: "يريدون من هذه المشاورات لملمة الشتات داخل صفوف النفاق والارتزاق ليستمروا في
تصعيدهم وحصارهم"، مشيرا إلى أنه "أي غباء وأي استحمار يمارسونه على شعبنا حين يحصاروه من ناحية ويدعونه للسلام من ناحية أخرى؟".
وأردف المشاط: "ما هو السلام إذا لم يكن الجانب الإنساني على مقدماته وفي السطور الأولى من أول اهتماماته؟".
"مقدمات السلام واضحة لمن يريد السلام.. وشعبنا لا يثق بالكذب والخداع".
وتوعد رئيس المجلس السياسي الأعلى في صنعاء،
التحالف العربي بقيادة السعودية، رداً على ما أسماه "الحصار"، بالقول: "لن نقف مكتوفي الأيدي تجاه هذا الحصار والرد آت لا محالة على كل من يمارس الحصار والقتل الجماعي على أبناء شعبنا".
وأضاف: "على العالم الأصم الأبكم سماع صوت شعبنا قبل أن يسمع زئيره.. سنسمعُ العالم زئير هذا الشعب إن صم آذانه عن سماع صوت شعبنا وصرخاته".
واعتبر المشاط أن "السعودي والإماراتي والمنافقون من خونة الداخل [في إشارة إلى الحكومة المعترف بها دولياً] ليسوا إلا منفذين لمؤامرات الأمريكيين والبريطانيين"، على حد قوله.
ويوم الخميس الماضي، أعلن الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية، نايف الحجرف، استضافة مشاورات بين كافة الأطراف اليمنية خلال الفترة من 29 مارس/ آذار إلى 7 أبريل/نيسان المقبلين، للتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار يمهد لاستئناف المفاوضات السياسية وتحقيق سلام شامل في اليمن.
وذكر الحجرف في مؤتمر صحافي بالرياض، أن "الهدف من المشاورات توحيد الصف ورأب الصدع بين اليمنيين، دعماً للشرعية اليمنية ولتعزيز مؤسسات الدولة، ولخلق مقاربة تدفع باليمنيين للجلوس مجددا على طاولة المشاورات، ودعما للجهود الدولية والأممية الرامية لرفع المعاناة عن الشعب اليمني واستعادة دولته".
وأكد الأمين العام لمجلس التعاون الخليجي أن "حل الأزمة بيد اليمنيين أنفسهم"، موضحاً أن "
المشاورات اليمنية - اليمنية تهدف إلى حث كافة الأطراف اليمنية دون استثناء على القبول بوقف شامل لإطلاق النار والدخول في مشاورات سلام تحت رعاية الأمم المتحدة وبدعم خليجي".
وأضاف أن "المشاورات تهدف إلى وضع آلية مشاورات يمنية - يمنية مستدامة يمكن أن تؤسس لتشكيل وعاء سياسي تشاركي من كل المكونات السياسية والمدنية لتوحيد الجبهة الداخلية وتنفيذ ما تبقى من خطوات اتفاق الرياض واستئناف المشاورات السياسية التي ترعاها الأمم المتحدة حتى تحقيق السلام المنشود".
ويشهد اليمن منذ نحو 7 أعوام معارك عنيفة بين جماعة "أنصار الله"، وقوى متحالفة معها من جهة، والجيش اليمني التابع للحكومة المعترف بها دولياً مدعوماً بتحالف عسكري عربي، تقوده السعودية من جهة أخرى لاستعادة مناطق شاسعة سيطرت عليها الجماعة بينها العاصمة صنعاء وسط البلاد أواخر 2014.
في المقابل، تنفذ جماعة "أنصار الله" هجمات بطائرات مُسيرة، وصواريخ باليستية، وقوارب مفخخة، تستهدف قوات سعودية ويمنية داخل اليمن، وأراضي السعودية، ومنشآت في دولة الإمارات العربية المتحدة، العضو الفاعل في التحالف.
وأودى الصراع الدائر في اليمن منذ اندلاعه بحياة 377 ألف شخص، 40 % منهم سقطوا بشكل مباشر، حسب تقرير للأمم المتحدة في نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي.