https://sputnikarabic.ae/20220323/تقرير-صيني-يكشف-عن-نقطة-بداية-انهيار-الدولار-1060330443.html
تقرير صيني يكشف عن نقطة بداية انهيار الدولار
تقرير صيني يكشف عن نقطة بداية انهيار الدولار
كشفت مجلة صينية في تقرير خاص أعدته عن نقطة بدء انهيار الدولار الأمريكي في العالم وتغير النظام العالمي المالي. 23.03.2022, سبوتنيك عربي
2022-03-23T07:01+0000
2022-03-23T07:01+0000
2022-03-23T07:01+0000
اقتصاد
العالم
/html/head/meta[@name='og:title']/@content
/html/head/meta[@name='og:description']/@content
https://cdn1.img.sputnikarabic.ae/img/07e5/0b/0f/1050712777_0:160:3073:1888_1920x0_80_0_0_b93794e3774dad03943dfc5527858342.jpg
ونشرت مجلة "Huánqi Shíbào" التقرير الذي أعده عميد كلية التمويل والتجارة الدولية بجامعة شنغهاي، تشانغ يوجوي، الذي أكد أن تحويل شركة "أرامكو" السعودية جزءا من صفقاتها المالية إلى اليوان الصيني بدلاً من الدولار في التجارة مع الصين سيكون "انفجارًا حقيقيًا" لسوق النفط مع عواقب وخيمة على النظام المالي الحديث.وأضاف التقرير: "فبعد ما نشر في وسائل الإعلام عن أن المملكة العربية السعودية تدرس استخدام اليوان لتسوية صفقات نفطية مع الصين، والحوار بين روسيا والهند حول إنشاء آلية الدفع التجاري "روبية - روبل"، يميل الرأي العام الغربي بشكل عام للتنبؤ بضعف هيمنة الدولار في سوق النفط العالمية".كما جاء في التقرير: "شركة أرامكو السعودية وهي شركة تزيد إيراداتها عن 350 مليار دولار، سيكون لها تأثير على سوق تداول سلع الطاقة العالمية إذا تداولت أرامكو السعودية مع الصين من الدولار إلى اليوان". مشيرا إلى أنه وفقًا لبعض الدراسات فإن دورة العملة الدولية المهيمنة لدولة واحدة عادة ما تكون حوالي 100 عام. وقال الخبير الصيني يوجوي: "إذا كان هذا الرأي صحيحًا، فمن اللحظة التي تم فيها إنشاء نظام بريتون وودز في عام 1944 لدورة توزيع أرباح الدولار المهيمنة، لم يتبق سوى القليل من الوقت قبل أن ينخفض". وأشار الخبير إلى أن نظام "البترودولار" يعود إلى عام 1973، عندما نجحت الولايات المتحدة في دمج الدولار في "الجهاز العصبي المركزي" للاقتصاد العالمي وأصبحت القوة المهيمنة فيه ومع ذلك، فإن أي نظام نقدي مهيمن سينهار يومًا ما. وخلص الخبير الصيني في تقريره إلى أن "العملة محكوم عليها بالفناء بسبب خطأها مما يعني أنه إذا تم تضخيم قوة العملة بشكل مفرط، فسوف يؤدي ذلك في النهاية إلى تغيير حتمي في النظام النقدي العالمي ودورة إعادة التوازن".
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rosiya Segodnya“
2022
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rosiya Segodnya“
الأخبار
ar_EG
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rosiya Segodnya“
https://cdn1.img.sputnikarabic.ae/img/07e5/0b/0f/1050712777_170:0:2901:2048_1920x0_80_0_0_2e07206487e5d24d5e22d04c8c4d4980.jpgسبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rosiya Segodnya“
اقتصاد, العالم
تقرير صيني يكشف عن نقطة بداية انهيار الدولار
تابعنا عبر
كشفت مجلة صينية في تقرير خاص أعدته عن نقطة بدء انهيار الدولار الأمريكي في العالم وتغير النظام العالمي المالي.
ونشرت مجلة "Huánqi Shíbào" التقرير الذي أعده عميد كلية التمويل والتجارة الدولية بجامعة شنغهاي، تشانغ يوجوي، الذي أكد أن تحويل شركة "أرامكو" السعودية جزءا من صفقاتها المالية إلى اليوان الصيني بدلاً من الدولار في التجارة مع الصين سيكون "انفجارًا حقيقيًا" لسوق النفط مع عواقب وخيمة على النظام المالي الحديث.
وأضاف التقرير: "فبعد ما نشر في وسائل الإعلام عن أن المملكة العربية السعودية تدرس استخدام اليوان لتسوية صفقات نفطية مع الصين، والحوار بين روسيا والهند حول إنشاء آلية الدفع التجاري "روبية - روبل"، يميل الرأي العام الغربي بشكل عام للتنبؤ بضعف هيمنة الدولار في سوق النفط العالمية".
كما جاء في التقرير: "شركة أرامكو السعودية وهي شركة تزيد إيراداتها عن 350 مليار دولار، سيكون لها تأثير على سوق تداول سلع الطاقة العالمية إذا تداولت أرامكو السعودية مع الصين من الدولار إلى اليوان". مشيرا إلى أنه وفقًا لبعض الدراسات فإن دورة العملة الدولية المهيمنة لدولة واحدة عادة ما تكون حوالي 100 عام.
وقال الخبير الصيني يوجوي: "إذا كان هذا الرأي صحيحًا، فمن اللحظة التي تم فيها إنشاء نظام بريتون وودز في عام 1944 لدورة توزيع أرباح الدولار المهيمنة، لم يتبق سوى القليل من الوقت قبل أن ينخفض".
وأشار الخبير إلى أن نظام "البترودولار" يعود إلى عام 1973، عندما نجحت الولايات المتحدة في دمج الدولار في "الجهاز العصبي المركزي" للاقتصاد العالمي وأصبحت القوة المهيمنة فيه ومع ذلك، فإن أي نظام نقدي مهيمن سينهار يومًا ما.
وخلص الخبير الصيني في تقريره إلى أن "العملة محكوم عليها بالفناء بسبب خطأها مما يعني أنه إذا تم تضخيم قوة العملة بشكل مفرط، فسوف يؤدي ذلك في النهاية إلى تغيير حتمي في النظام النقدي العالمي ودورة إعادة التوازن".