بلينكن يجتمع مع ولي عهد أبوظبي في المغرب
© Photo / Ministry of Foreign Affairs of the Russian Federation / الانتقال إلى بنك الصورمؤتمر صحفي لوزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن في جنيف، سويسرا 21 يناير 2022
© Photo / Ministry of Foreign Affairs of the Russian Federation
/ تابعنا عبر
يلتقي وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن مع الحاكم الفعلي لدولة الإمارات العربية المتحدة في المغرب، اليوم الثلاثاء، في محاولة لتخفيف الخلافات مع حلفاء واشنطن التقليديين في الخليج بشأن أزمة النفط وإيران وأوكرانيا.
وسيكون الاجتماع مع ولي عهد أبوظبي الشيخ محمد بن زايد آل نهيان هو الأهم خلال رحلة إقليمية لم تتضمن على غير العادة لوزير خارجية أمريكي التوقف في دول الخليج أو محادثات مع مسؤولين سعوديين، وفقا لـ "رويترز".
وقال مسؤولون أمريكيون إنه من المتوقع أن يؤكد بلينكن على أهمية كل من الإمارات والسعودية في محادثاته مع الشيخ محمد، ويبحث قضايا إيران واليمن وأسواق الطاقة العالمية وتقارب الإمارات مع سوريا.
لكن بلينكن يسعى في المقابل للتغلب على مقاومة دول الخليج لطلب الولايات المتحدة زيادة إنتاج النفط لكبح الزيادة الكبيرة في أسعار الخام، والتي أدت إلى تفاقم معدلات التضخم المرتفعة عالميا، في حين أشار وزير الطاقة الإماراتي سهيل المزروعي إلى أن الولايات المتحدة شريك تجاري مهم لدول المنطقة ويجب أن تكون واقعية وتنظر إلى أهداف الطاقة لا فرض إملاءات لما يجب القيام به.
وقال مسؤولون أمريكيون إنه من المتوقع أن يؤكد بلينكن على أهمية كل من الإمارات والسعودية في محادثاته مع الشيخ محمد، ويبحث قضايا إيران واليمن وأسواق الطاقة العالمية وتقارب الإمارات مع سوريا.
لكن بلينكن يسعى في المقابل للتغلب على مقاومة دول الخليج لطلب الولايات المتحدة زيادة إنتاج النفط لكبح الزيادة الكبيرة في أسعار الخام، والتي أدت إلى تفاقم معدلات التضخم المرتفعة عالميا، في حين أشار وزير الطاقة الإماراتي سهيل المزروعي إلى أن الولايات المتحدة شريك تجاري مهم لدول المنطقة ويجب أن تكون واقعية وتنظر إلى أهداف الطاقة لا فرض إملاءات لما يجب القيام به.
وكان بلينكن قد حضر هذا الأسبوع اجتماعا بين إسرائيل ودول عربية منها الإمارات والمغرب، لكنه لم يلتق بأي مسؤولين سعوديين كبار، في حين تشعر دول الخليج بالإحباط منذ سنوات مما تعتبره تقاعسا أمريكيا عن التصدي للدور الذي تقوم به إيران في المنطقة، لكن مخاوفها تزايدت منذ أن أصبح جو بايدن رئيسا للولايات المتحدة.
وعلى الرغم من أن الولايات المتحدة تركز على التحدي الاستراتيجي المتمثل في تنامي النفوذ الصيني، وينصب اهتمامها الآن على أزمة أوكرانيا، فقد أكد الارتفاع الكبير لأسعار النفط استمرار أهمية منتجي النفط في الخليج. في الوقت نفسه، تريد واشنطن من حلفائها العرب اتخاذ موقف أقوى ضد روسيا من خلال التصويت مع الولايات المتحدة في الأمم المتحدة أو الانضمام إلى العقوبات الغربية أو حتى إرسال مساعدات أمنية إلى أوكرانيا.