https://sputnikarabic.ae/20220406/ماتيلد-صباغ-أول-امرأة-سورية-تحمل-رتبة-قسيسة-في-تاريخ-الكنيسة-1060917488.html
ماتيلد صباغ... أول امرأة سورية تحمل رتبة "قسيسة" في تاريخ الكنيسة
ماتيلد صباغ... أول امرأة سورية تحمل رتبة "قسيسة" في تاريخ الكنيسة
سبوتنيك عربي
في صناعة جديدة للتاريخ السوري على مر عصوره، والذي كان للجزيرة السورية دورًا مهماً فيه، تمت سيامة وتعيين أول امرأة سورية برتبة "قسيسة" في تاريخ الكنيسة في... 06.04.2022, سبوتنيك عربي
2022-04-06T19:35+0000
2022-04-06T19:35+0000
2022-04-07T08:04+0000
أخبار سوريا اليوم
تقارير سبوتنيك
https://cdn1.img.sputnikarabic.ae/img/07e6/04/06/1060917313_0:0:1281:721_1920x0_80_0_0_776b38019332cb43b5e2e12f0ee111d6.jpg
وتمت سيامة الواعظة ماتيلد ميخائيل صباغ قسيسة لخدمة الكلمة، والأسرار المقدسة، وراعيا للكنسية الانجيلية المشيخية الوطنية في الحسكة، وبحضور السينودس الإنجيلي الوطني في سوريا ولبنان، والمؤلف من رئيس المجمع الإنجيلي في سوريا ولبنان، والأمين العام للسينودس الإنجيلي الوقور القس جوزيف قصاب، والدكتور القس هادي غنطوس، أمين سر لجنة الشؤون الكنسية والروحية، والقس بطرس زعرور، رئيس السنيودس الإنجيلي في سوريا و لبنان، والرئيس الروحي للكنيسة الإنجيلية المشيخية في دمشق، والقس معن بيطار، راعي الكنيسة في محردة، والقس يعقوب صباغ، راعي الكنسية في فيروزة، وقاضي المحكمة الروحية للمنطقة الوسطى في سوريا، والقس فراس فرح، راعي الكنسية في القامشلي والمالكية.والتقت وكالة "سبوتنيك" القسيسة ماتيلد ميخائيل صباغ، والتي عرفت عن نفسها بأنها ابنة الحسكة والجزيرة السورية تولد عام 1990، وخريجة أدب انكليزي من جامعة حلب عام 2012، وبعدها أكملت الدراسة في مجال اللاهوت، وحصلت على ماجستير في علم اللاهوت من كلية اللاهوت للشرق الأدنى في بيروت عام 2016، ومنذ ذلك العام وحتى الآن تعمل راعية للكنيسة المشيخية في محافظة الحسكة، وتم من عدة أيام ولأول مرة في سوريا رسامتها كأول امرأة تحصل على رتبة قسيسة في خدمة الكلمة والأسرار المقدسة في الكنيسة المشيخية في سوريا.تحدتتابع صباغ حديثها: "أي موقع للمسؤولية لا أقول عنه عذاب، لكنه يحمل تحديات كثيرة، أولها نظرة المجتمع، وثانيها دور المرأة المختلف، فالمرأة في البيت، والمرأة المتزوجة خصوصا لديها واجباتها الزوجية أمام زوجها وعائلتها، فالوقت الذي تتطلب الخدمة الكنسية تكريس كامل للخدمة والعمل، فالتحدي يكمن في التوفيق بين جميع هذه المهام، وهو يواجه أي إنسان بالأخص المرأة".وترى القسيسة صباغ بأن "التحدي المجتمعي يعتبر في نظر الناس هو الأصعب بالنسبة للمرأة، لكنه بالنسبة لي كان الأسهل لأني بنت هذا البلد وبنت الجزيرة السورية، فالناس يعرفونني ويعرفون عائلتي ودورها الوطني كسوريين، فتوقعوا مسبقاً باني سأكون مثل عائلتي التي نجح أفراد كثيراً منها في مهام الوطنية والدينية".واستطردت: "تقبل المجتمع الموضوع بكل رحابة صدر، فهذا دليل كبير على أن الجزيرة السورية قادرة على أن تتجاوز ما يشكل تحديا كبيرا لدى الآخرين، فتقبل المجتمع أن تكون المرأة في مكان قيادي وسلطة وخادمة ومكرسة ليس فقط لخدمات يومية، بل لخدمة الكنسية والإنسان لهو إنجاز كبير للمجتمع الجزراوي المنفتح أصلاً" .إنجاز سوريواعتبرت القسيسة صباغ أن "رسامتها في هذا المنصب الديني هو لكل سوريا وليس فقط للحسكة".وأضافت: "ونحن لا نستطيع أن نكون إلا سوريين ونحب سوريا، ونقدم كل ما نملك لسوريا، فصناعة تاريخ عادل للمرأة في ظل وجود الطغيان والصعوبات والاحتلالات، ونواقص وضغوطات تعاني منها الجزيرة السورية، يعتبر إنجازا كبيرا، فكانت الكنيسة البروتستانتية ترفع صوتها وتقول لا، وتؤكد على صناعة الفرحة والحدث التاريخي، وكرامة المرأة السورية في الجزيرة السورية بالتحديد".وأوضحت بأن "رسامتها في هذا المنصب كانت قد تكون في مكان آخر، ولكنها رفضت وأصرت أن تكون في الحسكة، لأن الحسكة هي سوريا الصغرى".الفكر والعلموتشرح صباغ أن: "الفكر البروتستانتي هو فكر يبحث عن الارتقاء بالعلم والفرح، وأكبر دليل على أن الكنيسة المشيخية في محافظة الحسكة تملك أهم وأقدم المدارس التعليمية الخاصة، ومنذ عقود طويلة، وهي مدرسة النهضة العربية الخاصة، والمفتوحة أبوابها لجميع أبناء المنطقة، والتي رفضنا أن تكون الظروف والضغوطات سبباً لتراجع أدائها التعليمي خلال السنوات الحرب الماضية، والتي شُنت على جميع المناحي، وأهمها التعليم والتدريس في الجزيرة السورية، ومحاولات فرض مناهج غير وطنية وغير معتمدة".وتضيف صباغ: "سورية واحدة وموحدة، وما يحدث وحدث خلال السنوات الماضية أصبح معروفاً للجميع أن هدفه تدمير سورية، ونحن نرفض رفضاً قاطعاً اجتزاء أي قطعة صغيرة من الأراضي السورية والكل مرحب به ليعيش ضمن تآلف ومحبة جماعية كما كنا، ولكل واحد منا دوره على أن يصب في بوتقة سورية الأم".وختمت صباغ حديثها لــ"سبوتنيك": "نحن نرفض ونقف في وجه أي محاولة للانفصال أو ما شابه لأنه موضوع غير قابل للنقاش أو المساومة".
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rosiya Segodnya“
2022
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rosiya Segodnya“
الأخبار
ar_EG
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rosiya Segodnya“
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rosiya Segodnya“
أخبار سوريا اليوم, تقارير سبوتنيك
أخبار سوريا اليوم, تقارير سبوتنيك
ماتيلد صباغ... أول امرأة سورية تحمل رتبة "قسيسة" في تاريخ الكنيسة
19:35 GMT 06.04.2022 (تم التحديث: 08:04 GMT 07.04.2022) في صناعة جديدة للتاريخ السوري على مر عصوره، والذي كان للجزيرة السورية دورًا مهماً فيه، تمت سيامة وتعيين أول امرأة سورية برتبة "قسيسة" في تاريخ الكنيسة في سوريا، وذلك في مدينة الحسكة بحضور رسمي وديني وشعبي كبير.
وتمت سيامة الواعظة ماتيلد ميخائيل صباغ قسيسة لخدمة الكلمة، والأسرار المقدسة، وراعيا للكنسية الانجيلية المشيخية الوطنية في الحسكة، وبحضور السينودس الإنجيلي الوطني في سوريا ولبنان، والمؤلف من رئيس المجمع الإنجيلي في سوريا ولبنان، والأمين العام للسينودس الإنجيلي الوقور القس جوزيف قصاب، والدكتور القس هادي غنطوس، أمين سر لجنة الشؤون الكنسية والروحية، والقس بطرس زعرور، رئيس السنيودس الإنجيلي في سوريا و لبنان، والرئيس الروحي للكنيسة الإنجيلية المشيخية في دمشق، والقس معن بيطار، راعي الكنيسة في محردة، والقس يعقوب صباغ، راعي الكنسية في فيروزة، وقاضي المحكمة الروحية للمنطقة الوسطى في سوريا، والقس فراس فرح، راعي الكنسية في القامشلي والمالكية.
والتقت وكالة "سبوتنيك" القسيسة ماتيلد ميخائيل صباغ، والتي عرفت عن نفسها بأنها ابنة الحسكة والجزيرة السورية تولد عام 1990، وخريجة أدب انكليزي من جامعة حلب عام 2012، وبعدها أكملت الدراسة في مجال اللاهوت، وحصلت على ماجستير في علم اللاهوت من كلية اللاهوت للشرق الأدنى في بيروت عام 2016، ومنذ ذلك العام وحتى الآن تعمل راعية للكنيسة المشيخية في محافظة الحسكة، وتم من عدة أيام ولأول مرة في سوريا رسامتها كأول امرأة تحصل على رتبة قسيسة في خدمة الكلمة والأسرار المقدسة في الكنيسة المشيخية في سوريا.
تتابع صباغ حديثها: "أي موقع للمسؤولية لا أقول عنه عذاب، لكنه يحمل تحديات كثيرة، أولها نظرة المجتمع، وثانيها دور المرأة المختلف، فالمرأة في البيت، والمرأة المتزوجة خصوصا لديها واجباتها الزوجية أمام زوجها وعائلتها، فالوقت الذي تتطلب الخدمة الكنسية تكريس كامل للخدمة والعمل، فالتحدي يكمن في التوفيق بين جميع هذه المهام، وهو يواجه أي إنسان بالأخص المرأة".
وترى القسيسة صباغ بأن "التحدي المجتمعي يعتبر في نظر الناس هو الأصعب بالنسبة للمرأة، لكنه بالنسبة لي كان الأسهل لأني بنت هذا البلد وبنت الجزيرة السورية، فالناس يعرفونني ويعرفون عائلتي ودورها الوطني كسوريين، فتوقعوا مسبقاً باني سأكون مثل عائلتي التي نجح أفراد كثيراً منها في مهام الوطنية والدينية".
واستطردت: "تقبل المجتمع الموضوع بكل رحابة صدر، فهذا دليل كبير على أن الجزيرة السورية قادرة على أن تتجاوز ما يشكل تحديا كبيرا لدى الآخرين، فتقبل المجتمع أن تكون المرأة في مكان قيادي وسلطة وخادمة ومكرسة ليس فقط لخدمات يومية، بل لخدمة الكنسية والإنسان لهو إنجاز كبير للمجتمع الجزراوي المنفتح أصلاً" .
واعتبرت القسيسة صباغ أن "رسامتها في هذا المنصب الديني هو لكل سوريا وليس فقط للحسكة".
وأضافت: "ونحن لا نستطيع أن نكون إلا سوريين ونحب سوريا، ونقدم كل ما نملك لسوريا، فصناعة تاريخ عادل للمرأة في ظل وجود الطغيان والصعوبات والاحتلالات، ونواقص وضغوطات تعاني منها الجزيرة السورية، يعتبر إنجازا كبيرا، فكانت الكنيسة البروتستانتية ترفع صوتها وتقول لا، وتؤكد على صناعة الفرحة والحدث التاريخي، وكرامة المرأة السورية في الجزيرة السورية بالتحديد".
وأوضحت بأن "رسامتها في هذا المنصب كانت قد تكون في مكان آخر، ولكنها رفضت وأصرت أن تكون في الحسكة، لأن الحسكة هي سوريا الصغرى".
وتشرح صباغ أن: "الفكر البروتستانتي هو فكر يبحث عن الارتقاء بالعلم والفرح، وأكبر دليل على أن الكنيسة المشيخية في محافظة الحسكة تملك أهم وأقدم المدارس التعليمية الخاصة، ومنذ عقود طويلة، وهي مدرسة النهضة العربية الخاصة، والمفتوحة أبوابها لجميع أبناء المنطقة، والتي رفضنا أن تكون الظروف والضغوطات سبباً لتراجع أدائها التعليمي خلال السنوات الحرب الماضية، والتي شُنت على جميع المناحي، وأهمها التعليم والتدريس في الجزيرة السورية، ومحاولات فرض مناهج غير وطنية وغير معتمدة".
وتضيف صباغ: "سورية واحدة وموحدة، وما يحدث وحدث خلال السنوات الماضية أصبح معروفاً للجميع أن هدفه تدمير سورية، ونحن نرفض رفضاً قاطعاً اجتزاء أي قطعة صغيرة من الأراضي السورية والكل مرحب به ليعيش ضمن تآلف ومحبة جماعية كما كنا، ولكل واحد منا دوره على أن يصب في بوتقة سورية الأم".
وختمت صباغ حديثها لــ"سبوتنيك": "نحن نرفض ونقف في وجه أي محاولة للانفصال أو ما شابه لأنه موضوع غير قابل للنقاش أو المساومة".
