صحفية ترشق سياسيا بحذائها وتفجر جدلا في السودان... فيديو
18:33 GMT 06.04.2022 (تم التحديث: 18:34 GMT 06.04.2022)
تابعنا عبر
حالة من الجدل شهدها الشارع السوداني بعدما رشقت الصحفية صفاء الفحل سياسيا سودانيا بحذائها خلال ندوة عقدت في مقر وكالة الأنباء الرسمية بالخرطوم.
وقذفت الفحل، التي تعمل في صحيفة "الراكوبة" السودانية، حذائها على القيادي بالحرية والتغيير- الميثاق الوطني التوم هجو، الداعم للشراكة مع المجلس العسكري قائلة إنها "رسالة من الشعب السوداني".
أثناء مؤتمر صحافي لقوى الوفاق الوطني بمقر وكالة الأنباء السودانية، ألقت الصحافية صفاء الفحل حذائها على القيادي في الجبهة الثورية التوم هجو. وذلك لدى طلبها طرح أسئلة، وبمجرد وقوفها على المنصة، قالت إن "لديها رسالة من الشعب السوداني إلى هجو"، وقامت بفعلتها#نكمن_في_التفاصيل pic.twitter.com/llMjOc4Cey
— Independent عربية (@IndyArabia) April 6, 2022
وانقسم رواد مواقع التواصل الاجتماعي ما بين مؤيد لما فعلته الصحفية بدعوى أنها أرادت توجيه رسالة للداعين إلى الشراكة مع المجلس العسكري، الذي تشهد السودان تظاهرات ضد ما يصفه ناشطون بـ"انفراده بالحكم"، وبين من رأوا في فعلتها عملا مدانا لا يجب أن يصدر من صحفية.
وفي وقت سابق من اليوم الأربعاء، عادت الفحل في مقطع مصور، وقدمت اعتذارها للسودانيين على رشق هجو بالحذاء.
وبررت الواقعة بالقول "شالتني الهاشمية والروح الثورية إني رفعت الجزمة في وجه هجو وهذه ليست شعارات الثورة، وأنا أعتذر للمنصة وللتوم هجو".
صفاء الفحل تعتذر عن قذف حذائها على التوم هجو pic.twitter.com/IHdeSNtAzg
— اخبار السودان (@sudanakhbar) April 6, 2022
يشار إلى أن الندوة عقدت بمشاركة ممثلين عن قوى إعلان الحرية والتغيير – ميثاق التوافق الوطني، المنشق عن قوى الحرية والتغيير قائد الثورة الشعبية التي أطاحت بالرئيس السابق عمر البشير عام 2019.
ويتهم ناشطون سودانيون "الميثاق الوطني"، بالتواطؤ مع العسكريين للإطاحة بالمكون المدني عبر الإجراءات التي قادها قائد الجيش عبد الفتاح البرهان.
وفي 25 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، أعلن البرهان حل مجلسي السيادة والوزراء الانتقاليين، وإعلان حالة الطوارئ في البلاد، لينهي بذلك الاتحاد الذي شكله المدنيون والعسكريون لإدارة الفترة الانتقالية التي أعقبت سقوط نظام الرئيس السابق عمر البشير في 2019.