https://sputnikarabic.ae/20220413/الشرطة-العراقية-تغلق-مقار-رجل-الدين-محمود-الصرخي-بعد-موجة-غضب-واسعة-1061144071.html
الشرطة العراقية تغلق مقار رجل الدين محمود الصرخي بعد موجة غضب واسعة
الشرطة العراقية تغلق مقار رجل الدين محمود الصرخي بعد موجة غضب واسعة
أكدت وزارة الداخلية العراقية إغلاق حسينيات ومقار تابعة لرجل الدين الشيعي محمود الصرخي، بعد موجة غضب أثارتها تصريحات خطيب جمعة تابع للصرخي. 13.04.2022, سبوتنيك عربي
2022-04-13T08:09+0000
2022-04-13T08:09+0000
2022-04-13T08:09+0000
العراق
أخبار العراق اليوم
/html/head/meta[@name='og:title']/@content
/html/head/meta[@name='og:description']/@content
https://cdn1.img.sputnikarabic.ae/img/101997/25/1019972501_0:22:1037:605_1920x0_80_0_0_3725bb2e609f5da000ac1e647a0d0ac1.jpg
أثار الخطيب علي المسعودي، المحسوب على الصرخي، غضبا كبيرا في أوساط مؤيدي المراجع الشيعية بقوله واعتبروا أن ما قاله في خطبة الجمعة الماضية هو دعوة لهدم المراقد والقبور.من جانبها ألقت وزارة الداخلية العراقية القبض على المسعودي، وأشارت في بيانها أن "الانفعالات الشعبية والتظاهرات التي انطلقت في عدد من المحافظات على خلفية دعوات وخطب مشبوهة تسترت برداء الدين أطلقها نفر ضال ومنحرف وتخريبي تضمنت إساءات لعقائد ومشاعر المواطنين في منحى هدفه إثارة البغضاء بين صفوف أبناء شعبنا ولتحقيق أهداف خبيثة غادرها العراقيون إلى غير رجعة".وكان زعيم التيار الصدري، مقتدى الصدر، أمهل الإثنين الماضي، رجل الدين محمود الصرخي 3 أيام للتبرؤ مما قاله المسعودي و"إلا سأجد نفسي ملزما بالتعامل معهم ومع أمثالهم مما يمليه علي ضميري وديني ومذهبي ووفقا للشرع والقانون والعرف الاجتماعي المعقول".وقال الصدر في بيانه "بعض من ينتمون بالتقليد إلى الصرخي ممن يحاولون إدخال بعض العقائد المنحرفة إلى المذهب، وآخرها ما صدر عن أمام جمعة لهم في محافظة بابل وذلك بالمطالبة بهدم القبور للأولياء والمعصومين".وأشار الصدر في بيانه إلى ما أسماه "تعالي صوت البعث الصدامي المجرم وهذا مما لا يصح السكوت عنه".ويعرف محمود الصرخي نفسه بأنه مرجع شيعي عربي يعادي إيران، معروف بأرائه الناقدة للأحزاب التي حكمت بعد سقوط صدام حسين في 2003، وصار له أتباع بعد 2004، له آراء و فتاوى مخالفة ورافضة للمرجع الشيعي الأعلى في العراق علي السيستاني.ويتهمه أعداؤه بأنه يحمل أفكارا بعثية، وصدامية (نسبة إلى صدام حسين) وسبق وأغلقت قوات الأمن العراقية مقاره من قبل أكثر من مرة من بينها إغلاق المقار في 2014.
العراق
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rosiya Segodnya“
2022
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rosiya Segodnya“
الأخبار
ar_EG
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rosiya Segodnya“
https://cdn1.img.sputnikarabic.ae/img/101997/25/1019972501_100:0:935:626_1920x0_80_0_0_bf20740e92a1ac770638356069e23a34.jpgسبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rosiya Segodnya“
العراق, أخبار العراق اليوم
العراق, أخبار العراق اليوم
الشرطة العراقية تغلق مقار رجل الدين محمود الصرخي بعد موجة غضب واسعة
تابعنا عبر
أكدت وزارة الداخلية العراقية إغلاق حسينيات ومقار تابعة لرجل الدين الشيعي محمود الصرخي، بعد موجة غضب أثارتها تصريحات خطيب جمعة تابع للصرخي.
أثار الخطيب علي المسعودي، المحسوب على الصرخي، غضبا كبيرا في أوساط مؤيدي المراجع الشيعية بقوله
"إن تشييد القبور وبناء المراقد وتخصيص مناسبات ومراسم خاصة بها لا أساس له في الدين والعقيدة"
واعتبروا أن ما قاله في خطبة الجمعة الماضية هو دعوة لهدم المراقد والقبور.
من جانبها ألقت وزارة الداخلية العراقية القبض على المسعودي، وأشارت في بيانها أن "الانفعالات الشعبية والتظاهرات التي انطلقت في عدد من المحافظات على خلفية دعوات وخطب مشبوهة تسترت برداء الدين أطلقها نفر ضال ومنحرف وتخريبي تضمنت إساءات لعقائد ومشاعر المواطنين في منحى هدفه إثارة البغضاء بين صفوف أبناء شعبنا ولتحقيق أهداف خبيثة غادرها العراقيون إلى غير رجعة".
وكان زعيم التيار الصدري، مقتدى الصدر، أمهل الإثنين الماضي، رجل الدين محمود الصرخي 3 أيام للتبرؤ مما قاله المسعودي و"إلا سأجد نفسي ملزما بالتعامل معهم ومع أمثالهم مما يمليه علي ضميري وديني ومذهبي ووفقا للشرع والقانون والعرف الاجتماعي المعقول".
وقال الصدر في بيانه "بعض من ينتمون بالتقليد إلى الصرخي ممن يحاولون إدخال بعض العقائد المنحرفة إلى المذهب، وآخرها ما صدر عن أمام جمعة لهم في محافظة بابل وذلك بالمطالبة بهدم القبور للأولياء والمعصومين".
وأشار الصدر في بيانه إلى ما أسماه "تعالي صوت البعث الصدامي المجرم وهذا مما لا يصح السكوت عنه".
ويعرف محمود الصرخي نفسه بأنه مرجع شيعي عربي يعادي إيران، معروف بأرائه الناقدة للأحزاب التي حكمت بعد سقوط صدام حسين في 2003، وصار له أتباع بعد 2004، له آراء و فتاوى مخالفة ورافضة للمرجع الشيعي الأعلى في العراق علي السيستاني.
ويتهمه أعداؤه بأنه يحمل أفكارا بعثية، وصدامية (نسبة إلى صدام حسين) وسبق وأغلقت قوات الأمن العراقية مقاره من قبل أكثر من مرة من بينها إغلاق المقار في 2014.