https://sputnikarabic.ae/20220413/بعد-47-عاما-على-الحرب-الأهلية-اللبنانية-أهالي-المفقودين-يواصلون-معركتهم-صور--1061164407.html

بعد 47 عاما على الحرب الأهلية اللبنانية... أهالي المفقودين يواصلون معركتهم... صور

سبوتنيك عربي

أحيت عائلات المفقودين والمخفيين قسرا الذكرى الـ47 لاندلاع الحرب الأهلية اللبنانية، اليوم الأربعاء، في مركز "بيت بيروت"، في السوديكو. 13.04.2022, سبوتنيك عربي

2022-04-13T14:17+0000

لبنان

العالم العربي

https://cdn1.img.sputnikarabic.ae/img/07e6/04/0d/1061164054_0:166:1545:1035_1920x0_80_0_0_8aecb82657a180526852ec6e426b2e0b.jpg

وعلى الرغم من مرور 47 عاماً على شرارة الحرب الأهلية، إلا أن أهالي المفقودين والمخفيين قسراً لم يفقدوا الأمل وما زالوا يواصلون معركتهم لمعرفة مصير أقربائهم وأبنائهم.نهاد أسعد الجردي تحمل صورة ابنها المخطوف أيمن سليم وتقول لـ"سبوتنيك": "إبني كان أصغر موظف في بنك "لبنان والمهجر"، في الحمرا، وكان يتوجه دائماً إلى عمله، وفي يونيو/حزيران عام 1982 عندما كان ذاهباً إلى عمله خطف في بحمدون هو ورفاقه".وأضافت: "منذ 40 عاماً خطفوا ابني وأنا لا زلت 40 سنة في الشارع، أريد إبني، وسأظل بالشارع حتى أعرف مصيره".من جهته، يؤكد حيدر عماشة محارب سابق وعضو جمعية "محاربون من أجل السلام"، على أن الحرب لن تنتهي دون نوع من العدالة الانتقالية.وقال لـ"سبوتنيك": "بهذه الذكرى الأليمة نقول إننا لا زلنا بعيدين عن السلم الأهلي الحقيقي طالما لا تزال هناك قضايا عالقة منها قضية المفقودين والمخفيين قسراً".وأشار إلى أن "عدد المخفيين والمخطوفين ليس قليلاً بل 177 ألف و400 مخفي ومعتقل غير معروف مصيرهم، وطالما لم تحدث عدالة انتقالية بقي المجرمون والقتلة في الحرب، وقاموا بعفو عام عن أنفسهم وتحولوا إلى سلطة ليس لديها مصلحة بمعرفة الحقائق وبالتالي لا يدينون أنفسهم".وبهذه الذكرى صنعت أمهات وزوجات المفقودين من كل المناطق اللبنانية جدارية بأسماء المفقودين والمخفيين قصراً مخيطة بخيطان ذهبية.وكان مجلس النواب اللبناني قد أقر عام 2018 قانون المفقودين والمخفيين قسراً في الحرب الأهلية اللبنانية، للكشف عن مصيرهم وتنظيم العمل على تقفي أثرهم وأماكن احتجازهم.

لبنان

سبوتنيك عربي

feedback.arabic@sputniknews.com

+74956456601

MIA „Rosiya Segodnya“

252

2022

سبوتنيك عربي

feedback.arabic@sputniknews.com

+74956456601

MIA „Rosiya Segodnya“

252

الأخبار

ar_EG

سبوتنيك عربي

feedback.arabic@sputniknews.com

+74956456601

MIA „Rosiya Segodnya“

252

1920

1080

true

1920

1440

true

https://cdn1.img.sputnikarabic.ae/img/07e6/04/0d/1061164054_0:21:1545:1180_1920x0_80_0_0_1848be61ec2fbfe5c229ce741c98bfcd.jpg

1920

true

سبوتنيك عربي

feedback.arabic@sputniknews.com

+74956456601

MIA „Rosiya Segodnya“

252

سبوتنيك عربي

لبنان, العالم العربي

بعد 47 عاما على الحرب الأهلية اللبنانية... أهالي المفقودين يواصلون معركتهم... صور

14:17 GMT 13.04.2022

أحيت عائلات المفقودين والمخفيين قسراً الذكرى الـ47 لاندلاع الأهلية اللبنانية، في مركز بيت بيروت، في السوديكو - سبوتنيك عربي, 1920, 13.04.2022

أحيت عائلات المفقودين والمخفيين قسرا الذكرى الـ47 لاندلاع الحرب الأهلية اللبنانية، اليوم الأربعاء، في مركز "بيت بيروت"، في السوديكو.

وعلى الرغم من مرور 47 عاماً على شرارة الحرب الأهلية، إلا أن أهالي المفقودين والمخفيين قسراً لم يفقدوا الأمل وما زالوا يواصلون معركتهم لمعرفة مصير أقربائهم وأبنائهم.

أحيت عائلات المفقودين والمخفيين قسراً الذكرى الـ47 لاندلاع الأهلية اللبنانية، في مركز "بيت بيروت"، في السوديكو

نهاد أسعد الجردي تحمل صورة ابنها المخطوف أيمن سليم وتقول لـ"سبوتنيك": "إبني كان أصغر موظف في بنك "لبنان والمهجر"، في الحمرا، وكان يتوجه دائماً إلى عمله، وفي يونيو/حزيران عام 1982 عندما كان ذاهباً إلى عمله خطف في بحمدون هو ورفاقه".

وأضافت: "منذ 40 عاماً خطفوا ابني وأنا لا زلت 40 سنة في الشارع، أريد إبني، وسأظل بالشارع حتى أعرف مصيره".

من جهته، يؤكد حيدر عماشة محارب سابق وعضو جمعية "محاربون من أجل السلام"، على أن الحرب لن تنتهي دون نوع من العدالة الانتقالية.

وقال لـ"سبوتنيك": "بهذه الذكرى الأليمة نقول إننا لا زلنا بعيدين عن السلم الأهلي الحقيقي طالما لا تزال هناك قضايا عالقة منها قضية المفقودين والمخفيين قسراً".

وأشار إلى أن "عدد المخفيين والمخطوفين ليس قليلاً بل 177 ألف و400 مخفي ومعتقل غير معروف مصيرهم، وطالما لم تحدث عدالة انتقالية بقي المجرمون والقتلة في الحرب، وقاموا بعفو عام عن أنفسهم وتحولوا إلى سلطة ليس لديها مصلحة بمعرفة الحقائق وبالتالي لا يدينون أنفسهم".

وبهذه الذكرى صنعت أمهات وزوجات المفقودين من كل المناطق اللبنانية جدارية بأسماء المفقودين والمخفيين قصراً مخيطة بخيطان ذهبية.

وكان مجلس النواب اللبناني قد أقر عام 2018 قانون المفقودين والمخفيين قسراً في الحرب الأهلية اللبنانية، للكشف عن مصيرهم وتنظيم العمل على تقفي أثرهم وأماكن احتجازهم.