00:00
01:00
02:00
03:00
04:00
05:00
06:00
07:00
08:00
09:00
10:00
11:00
12:00
13:00
14:00
15:00
16:00
17:00
18:00
19:00
20:00
21:00
22:00
23:00
00:00
01:00
02:00
03:00
04:00
05:00
06:00
07:00
08:00
09:00
10:00
11:00
12:00
13:00
14:00
15:00
16:00
17:00
18:00
19:00
20:00
21:00
22:00
23:00
مدار الليل والنهار
03:30 GMT
150 د
لبنان والعالم
البرنامج الصباحي
06:00 GMT
123 د
كواليس السينما
10:28 GMT
27 د
ع الموجة مع ايلي
البرنامج المسائي
13:00 GMT
183 د
لبنان والعالم
18:03 GMT
108 د
ع الموجة مع ايلي
03:30 GMT
150 د
لبنان والعالم
06:00 GMT
123 د
كواليس السينما
11:03 GMT
27 د
ع الموجة مع ايلي
البرنامج المسائي
13:00 GMT
183 د
لبنان والعالم
18:03 GMT
108 د
أمساليوم
بث مباشر

ما العقبات التي تقف أمام عودة التيارات الإسلامية والمؤتمر الوطني للحياة السياسية في السودان؟

© REUTERS / ASHRAF SHAZLYعلم السودان
علم السودان  - سبوتنيك عربي, 1920, 21.04.2022
تابعنا عبر
رغم الجدل الذي أثاره الإعلان عن تكتل إسلامي جديد، وعودة حزب المؤتمر لممارسة نشاطاته الدينية في الشارع، إلا أن كل الدلائل تشير إلى أن دخوله في المعترك السياسي في المرحلة الانتقالية بالغ الصعوبة إن لم يكن مستحيلا.
فهل يتغير المشهد السياسي السوداني بعد تلك التطورات على الأرض وفي ظل انسداد سياسي يدفع البلاد إلى حافة الهاوية؟
بداية يقول الكاتب والمحلل السياسي السوداني، عثمان ميرغني، إن هناك رسالة وراء ظهور المؤتمر الوطني في معظم الولايات السودانية في حشود كبيرة خلال موائد الإفطار الجماعي الرمضانية وبصورة متواصلة.
الشكل القديم
وأضاف في حديثه لـ"سبوتنيك"، أن عملية الظهور والحشود في الشارع لا تختلف في أي شيء عن الشكل القديم للمؤتمر ما قبل سقوط نظام البشير، بنفس الأشخاص والمسميات وحتى الخطاب السياسي لم يتغير، وكأن الأمر هو إعادة إنتاج للقديم مرة أخرى، بل الأكثر من ذلك في اعتقادي الرسالة التي أرادوا إيصالها للشعب السوداني، بأنكم لم تغيروا شىء وأننا نعود مجددا وبنفس تركيبتنا السابقة كما هى حتى في خطابنا السياسي، وهذا هو مضمون الرسالة، حتى الخطابات التي صدرت من بعض قيادات المؤتمر الوطني هى رسالة بنفس القديم، فلم تكن هناك مراجعة أو استفادة مما حدث خلال السنوات الثلاث الماضية من عمر الثورة.
سنوات الانحدار
وأشار ميرغني إلى أن "من يقول إن الوضع في السودان قبل 11 أبريل/نيسان 2019، كان أفضل من الوضع الراهن الآن أقول له: لو استمر النظام البائد لكانت الأوضاع أسوأ بكثير مما هو عليه الآن، حيث أن عملية الانحدار بدأت منذ سنوات قبل سقوط نظام البشير، وكان هذا السوء سوف يستمر، لنصل إلى ما هو أسوأ مما نحن عليه الآن، لأنه ورغم الأزمات الحالية بعد الثورة، إلا أن هناك الكثير من التغيرات التي حدثت ولم تكن موجودة في السابق، فقد تسلمت الثورة البلاد في ظل حصار عالمي وتحجز مكانها في قائمة الدول الراعية للإرهاب، والكثير من القيود التي كانت تقف بوجه الاقتصاد السوداني".
رسالة مبطنة
وأكد المحلل السياسي أن هذا الظهور يحمل أيضا رسالة مبطنة بعدم اعترافهم بالفشل قبل الثورة، بل والأكثر من ذلك هي محاولة للثأر والانتقام من الطريقة التي أطاحت بالنظام القديم، وكأنهم يقولون للشارع إنكم أسقطتم النظام، لكننا سنعود لكم بطريقة أخرى، ونحن لم نفشل وسنواصل ما كنا عليه.
وأوضح ميرغني إلى أن هناك سوء فهم سياسي لدى البعض وكأن المؤتمر الوطني سقط بالسلاح والدبابات، ولم يسقط بثورة شعبية كبيرة جدا شارك فيها الشعب بنسبة تقترب من الإجماع، فليس بالإمكان تصور عودة حزب حكم عليه الشعب السوداني بالإعدام ولن يقبل عودته سياسيا مهما فعل خلال المرحلة الانتقالية.
الوثيقة الدستورية
من جانبه يرى الخبير العسكري والاستراتيجي السوداني، الدكتور جلال تاور، أن ظهور عناصر المؤتمر الوطني مجددا في الساحة تم على جانبين، جانب التيار الإسلامي العريض، الذي وقعت على ميثاقه 8 حركات إسلامية أو ذات خلفية إسلامية، أما المؤتمر الوطني فلم يظهر حتى بعد إطلاق سراح إبراهيم الغندور ويقول عدنا للعمل السياسي، بل قدموا طلب للمحكمة بأن حل المؤتمر كان بناء على ما جاء في الوثيقة الدستورية التي لم يعد لها وجود اليوم بعد الانقلاب عليها في 25 أكتوبر/تشرين الأول، وبالتالي لم يعد هناك سند قانوني لحل حزب المؤتمر الوطني، رغم أن الشارع يحمل الحزب كل اخفاقات الثلاثين عاما الماضية من خسائر اقتصادية وتمزيق البلاد وإشعال الفتن والصراعات في دارفور وملايين النازحين واللاجئين وغيرها.
تأكيد وجود
وأضاف في حديثه لـ"سبوتنيك": "قيام الإسلاميين أو الحركات الإسلامية بإحياء العديد من المناسبات الدينية والافطارات الجماعية في رمضان، هي رسائل بأنهم موجودين في الحياة العامة ويحتفظون بكل مظاهرهم في مواجهة الآخرين، وما تنتظره الأيام القادمة نتركه لتغيرات الأوضاع على الأرض".
وتابع تاور، أن تلك المظاهر تأكيد على وجود الإسلاميين على الساحة وأنهم لم يختفوا، ويمارسوا حياتهم الطبيعية والاجتماعية، خاصة وأن فترة الحرية والتغيير الأولى كان معظمها ضد الدين وضد الإسلام بطريقة مستفزة للمشاعر الدينية عند المسلمين، الأمر الذي أوجد رد فعل عكسي لدى تلك الحركات، وعندما جاء التوقيت المناسب قامت بالإعلان عن نفسها وتأكيدها على التمسك بالقيم والأخلاق الدينية والمجتمعية وأنه لن يتم التخلي عنها في مواجهة التيار المعاكس.
ووقّعت 8 كيانات سياسية سودانية، الاثنين الماضي، على وثيقة تأسيس لتحالف جديد تحت مسمى "التيار الإسلامي العريض"، لتحقيق الاندماج التنظيمي بينها بحسب صحف سودانية.
ويضم الكيان الجديد الحركة الإسلامية وجماعة الإخوان المسلمين وحركة الإصلاح الآن، وحزب دولة القانون والتنمية، ومنبر السلام العادل.
وجرت مراسم التوقيع في العاصمة الخرطوم، تلاها مشاركة الآلاف من أنصار التيار في حفل إفطار في حديقة الرياض بمناسبة ذكرى غزوة بدر الكبرى، وتزامن ذلك مع موائد إفطار نظمها التيار في عدد من ولايات السودان.
وجاء في الميثاق أن "وحدة الصف الإسلامي فريضة شرعية وضرورة واقعية و واجب متحتم لا سيما وبلادنا تشهد تهديدا وجوديا جديا يستهدف هويتها وقيمها الفاضلة بالطمس والتجريف".
وتابع الميثاق: "من الأهداف التي نستشرفها من هذا الاصطفاف الحرص على تنزيل قيم الدين على جميع أوجه الحياة في شؤون المعاش والمعاد في شمول وتكامل".
وأضاف أن هذا الإعلان مفتوح أمام كل طرف أو جهة تجد في نفسها توافقا معه أو استئناسا بما ورد فيه من معان، بل إنه شأن كل عمل يجتهد فيه الناس سيظل متاحا لتقويمه أو تعديله بالحذف والإضافة.
ويمر السودان بحالة انسداد أفق سياسي وفراغ دستوري وحكومي لما يقارب الـ6 أشهر، بعد الإجراءات التي أعلن عنها رئيس مجلس السيادة الانتقالي عبد الفتاح البرهان في 25 أكتوبر بحل الحكومة وإعلان حالة الطوارئ.
شريط الأخبار
0
للمشاركة في المناقشة
قم بتسجيل الدخول أو تسجيل
loader
المحادثات
Заголовок открываемого материала