https://sputnikarabic.ae/20220423/إسرائيل-أم-الأونروا-من-يعطل-ملف-إعادة-إعمار-غزة-1061528542.html
إسرائيل أم الأونروا.. من يعطل ملف إعادة إعمار غزة
إسرائيل أم الأونروا.. من يعطل ملف إعادة إعمار غزة
سبوتنيك عربي
رغم مرور عام كامل على قصف قطاع غزة من قبل الطيران الإسرائيلي، لا تزال عملية إعادة الإعمار معطلة، وسط اتهام بعض الفصائل لوكالة الأونروا في تعمد التعطيل رغم... 23.04.2022, سبوتنيك عربي
2022-04-23T15:54+0000
2022-04-23T15:54+0000
2024-04-18T13:30+0000
أخبار فلسطين اليوم
إسرائيل
أخبار إسرائيل اليوم
منظمة الأونروا
https://cdn1.img.sputnikarabic.ae/img/07e5/05/15/1049025892_0:173:3027:1875_1920x0_80_0_0_11d51753fe017a86cca1d38cdc78044d.jpg
وطالبت الفصائل الفلسطينية إدارة وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) بعدم التأخر في عملية إعادة إعمار ما دمرته إسرائيل خلال العدوان الأخير على قطاع غزة في مايو/أيار الماضي.وأكدت أنها لن تقبل باستمرار هذه المماطلة على حساب أبناء الشعب الفلسطيني وحياتهم الكريمة، لا سيما في ظل حصار خانق لكل تفاصيل الحياة في قطاع غزة.وقال بيان صادر عن لجنة المتابعة إن "الثابت لدينا، بعد المتابعة الحثيثة، أن التأخير الكبير سببه البيروقراطية والمماطلة داخل أروقة الوكالة، وأن هذا السلوك خطير وغير مقبول البتة، وتتحمل مسؤوليته إدارة الوكالة بكل مستوياتها".وطالبت لجنة المتابعة إدارة الوكالة باتخاذ كل الإجراءات اللازمة لإنهاء هذه المعاناة في أسرع وقت ممكن، ومحاسبة كل من ساهم في تأخير إنجاز الملف بدون مبرر.وتابعت: "فوجئنا أثناء المتابعة مع كل الجهات المعنية أن ملف إعادة الإعمار لأصحاب الهدم الكلي من اللاجئين، والذي تكفلت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين بإنجازه، وهو حوالي 700 بيت موزعة على كل محافظات القطاع، لم ينجز فيه شئ حتى اللحظة، رغم أن كل متطلبات الانطلاق في إعادة الإعمار متوفرة، حيث دفعت الأموال من المانحين وتتوفر المواد اللازمة للبناء وعملت وزارة الأشغال على حل كل الإشكاليات التي تواجه الوكالة في إدارة الملف.وأوضح أبو حسنه أنه تم إنهاء ملف 7000 بيت أصيب بأضرار جسيمة ومتوسطة وخفيفة فيما يتعلق بإعادة الإعمار ودفع الأموال، مشيرا إلى أن البيوت المدمرة كليا بلغ عددها 650 بيتا.وقال إن الوكالة بدأت مباشرة بعد انتهاء الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة بكافة الإجراءات المتعلقة بعملية إعادة الإعمار حيث قامت بدفع بدل إيجار لمدة 6 شهور لكل أصحاب البيوت التي دمرت تدميرا كاملا وأصبحت لا تصلح للسكن ثم دفعت بعد ذلك ايجارا لمدة أربعة أشهر.مماطلة مستمرةأكد محمود خلف، منسق اللجنة المشتركة للاجئين الفلسطينيين، أن إدارة وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) حصلت منذ فترة طويلة على الأموال المخصصة لإعادة إعمار ما يقارب من الـ 700 منزل، مهدمين بشكل كلي في قطاع غزة، إلا أنها لا تزال تماطل في تسديد هذه الأموال للمواطنين أصحاب المنازل المتضررة للبدء في الإعمار.وبحسب حديثه لـ "سبوتنيك"، تأتي هذه المماطلة رغم توافر مواد البناء وإعادة الإعمار، وتوافر الأموال اللازمة لدى وكالة الأونروا، وعدم ممانعة إسرائيل أن يتم تسديد هذه المبالغ للمتضريين، إضافة إلى أن الدول المانحت التي قدمت هذه الأموال، تهدد بسحبها إذا لم تقدم للمتضررين.وتابع: "لا نعرف سبب امتناع وكالة الأونروا عن تسديد هذه الأموال لمستحقيها إلى الآن، لا سيما في ظل مرور عام على الحرب في غزة، والمنازل لا تزال مهدمة، والمسألة مهمة من الجانب الإنساني".وأكد أنهم طالبوا إدارة الأونروا بوقف سياسة الماطلة، والقيام بتسديد المبالغ المستحقة، خاصة وأن كل الإجراءات اللازمة لهذ الأمر تم الانتهاء منها، من قبل وزارة الإسكان وإدارة الأونروا والمكاتب الهندسية، من الاتفاق على ما يتعلق بالمنازل التي تم هدمها وبحاجة إلى إعادة إعمار ولم يتبق سوى تسديد هذه الأموال من قبل الأونروا للأهالي في غزة.اختلاف الآليةبدوره قال الدكتور أيمن الرقب، أستاذ العلوم السياسية والقيادي في حركة فتح، إن المشكلة بحسب المعلومات المتوفرة ليست في وكالة الأونروا، بينما تكمن في شروط إسرائيل والدول المانحة، حيث يحدد المانح شكل تبرعه وآلية تنفيذ الإعمار ، بينما إسرائيل تحدد مواد البناء التي يتم استخدامها مع تحديد مكان اللإعمار وشكله.وبحسب حديثه لـ "سبوتنيك"، في السابق كان يتم صرف مبالغ مالية والمتضرر يقوم بالإعمار والبناء بنفسه، وهذا أحدث مشكلة لدى المانحين لفقدان الشفافية في هذا الأمر.ويرى الرقب أن قطاع غزة يحتاج إعمارا للبنى التحتية بشكل كبير وإعادة إعمار وتشغيل المئات من المصانع والورش إضافة لآلاف المنازل التي تضررت بشكل جزئي وكلي في الحروب المتواصلة على قطاع غزة.وبدأ تنفيذ وقف إطلاق النار بين الفصائل الفلسطينية في غزة وإسرائيل بوساطة مصرية ودولية، في 21 مايو/أيار الماضي، بعد هجمات إسرائيلية على القطاع استمرت 11 يوما، أسفرت عن مقتل 255 فلسطينيا، بينهم 66 طفلا، و39 سيدة، و17 مُسنّا، فيما أدى إلى إصابة أكثر من 1948 بجروح مختلفة، منها 90 صُنفت بأنها شديدة الخطورة.
https://sputnikarabic.ae/20220407/مسؤول-فلسطيني-أزمات-مالية-تعصف-بالأونروا-وتصفية-الوكالة-تهدد-استقرار-المنطقة-1060957143.html
إسرائيل
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rosiya Segodnya“
2022
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rosiya Segodnya“
الأخبار
ar_EG
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rosiya Segodnya“
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rosiya Segodnya“
أخبار فلسطين اليوم, إسرائيل, أخبار إسرائيل اليوم, منظمة الأونروا
أخبار فلسطين اليوم, إسرائيل, أخبار إسرائيل اليوم, منظمة الأونروا
إسرائيل أم الأونروا.. من يعطل ملف إعادة إعمار غزة
15:54 GMT 23.04.2022 (تم التحديث: 13:30 GMT 18.04.2024) رغم مرور عام كامل على قصف قطاع غزة من قبل الطيران الإسرائيلي، لا تزال عملية إعادة الإعمار معطلة، وسط اتهام بعض الفصائل لوكالة الأونروا في تعمد التعطيل رغم توافر المبالغ لديها.
وطالبت الفصائل الفلسطينية إدارة وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) بعدم التأخر في عملية إعادة إعمار ما دمرته إسرائيل خلال العدوان الأخير على قطاع غزة في مايو/أيار الماضي.
وأكدت أنها لن تقبل باستمرار هذه المماطلة على حساب أبناء الشعب الفلسطيني وحياتهم الكريمة، لا سيما في ظل حصار خانق لكل تفاصيل الحياة في قطاع غزة.
وقال بيان صادر عن لجنة المتابعة إن "الثابت لدينا، بعد المتابعة الحثيثة، أن التأخير الكبير سببه البيروقراطية والمماطلة داخل أروقة الوكالة، وأن هذا السلوك خطير وغير مقبول البتة، وتتحمل مسؤوليته إدارة الوكالة بكل مستوياتها".
وطالبت لجنة المتابعة إدارة الوكالة باتخاذ كل
الإجراءات اللازمة لإنهاء هذه المعاناة في أسرع وقت ممكن، ومحاسبة كل من ساهم في تأخير إنجاز الملف بدون مبرر.
وتابعت: "فوجئنا أثناء المتابعة مع كل الجهات المعنية أن ملف إعادة الإعمار لأصحاب الهدم الكلي من اللاجئين، والذي تكفلت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين بإنجازه، وهو حوالي 700 بيت موزعة على كل محافظات القطاع، لم ينجز فيه شئ حتى اللحظة، رغم أن كل متطلبات الانطلاق في إعادة الإعمار متوفرة، حيث دفعت الأموال من المانحين وتتوفر المواد اللازمة للبناء وعملت وزارة الأشغال على حل كل الإشكاليات التي تواجه الوكالة في إدارة الملف.
وفي السياق، قال عدنان أبو حسنه المستشار الإعلامي لوكالة الأونروا في بيان له أنه تمت الموافقة على 90 اسما من أصحاب البيوت المدمرة كلياً، مشيرا إلى أن الأموال سترسل خلال أيام للبنوك من أجل البدء بالإعمار ضمن دفعات.
وأوضح أبو حسنه أنه تم إنهاء ملف 7000 بيت أصيب بأضرار جسيمة ومتوسطة وخفيفة فيما يتعلق
بإعادة الإعمار ودفع الأموال، مشيرا إلى أن البيوت المدمرة كليا بلغ عددها 650 بيتا.
وقال إن الوكالة بدأت مباشرة بعد انتهاء الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة بكافة الإجراءات المتعلقة بعملية إعادة الإعمار حيث قامت بدفع بدل إيجار لمدة 6 شهور لكل أصحاب البيوت التي دمرت تدميرا كاملا وأصبحت لا تصلح للسكن ثم دفعت بعد ذلك ايجارا لمدة أربعة أشهر.
أكد محمود خلف، منسق اللجنة المشتركة للاجئين الفلسطينيين، أن إدارة وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) حصلت منذ فترة طويلة على الأموال المخصصة لإعادة إعمار ما يقارب من الـ 700 منزل، مهدمين بشكل كلي في قطاع غزة، إلا أنها لا تزال تماطل في تسديد هذه الأموال للمواطنين أصحاب المنازل المتضررة للبدء في الإعمار.
وبحسب حديثه لـ "سبوتنيك"، تأتي هذه المماطلة رغم
توافر مواد البناء وإعادة الإعمار، وتوافر الأموال اللازمة لدى وكالة الأونروا، وعدم ممانعة إسرائيل أن يتم تسديد هذه المبالغ للمتضريين، إضافة إلى أن الدول المانحت التي قدمت هذه الأموال، تهدد بسحبها إذا لم تقدم للمتضررين.
وتابع: "لا نعرف سبب امتناع وكالة الأونروا عن تسديد هذه الأموال لمستحقيها إلى الآن، لا سيما في ظل مرور عام على الحرب في غزة، والمنازل لا تزال مهدمة، والمسألة مهمة من الجانب الإنساني".
وأكد أنهم طالبوا إدارة الأونروا بوقف سياسة الماطلة، والقيام بتسديد المبالغ المستحقة، خاصة وأن كل الإجراءات اللازمة لهذ الأمر تم الانتهاء منها، من قبل وزارة الإسكان وإدارة الأونروا والمكاتب الهندسية، من الاتفاق على ما يتعلق بالمنازل التي تم هدمها وبحاجة إلى إعادة إعمار ولم يتبق سوى تسديد هذه الأموال من قبل الأونروا للأهالي في غزة.
بدوره قال الدكتور أيمن الرقب، أستاذ العلوم السياسية والقيادي في حركة فتح، إن المشكلة بحسب المعلومات المتوفرة ليست في وكالة الأونروا، بينما تكمن في شروط إسرائيل والدول المانحة، حيث يحدد المانح شكل تبرعه وآلية تنفيذ الإعمار ، بينما إسرائيل تحدد مواد البناء التي يتم استخدامها مع تحديد مكان اللإعمار وشكله.
وبحسب حديثه لـ "سبوتنيك"، في السابق كان يتم
صرف مبالغ مالية والمتضرر يقوم بالإعمار والبناء بنفسه، وهذا أحدث مشكلة لدى المانحين لفقدان الشفافية في هذا الأمر.
وأكد أن الفصائل التي تهاجم وكالة الأونروا تريد أن يتم تنفيذ النظام السابق الدفع للمتضررين، وهو يوقع على استلامه المبلغ وبعد ذلك لا توجد رقابة في آلية التصرف في هذا المبلغ الذي استلمه.
ويرى الرقب أن قطاع غزة يحتاج إعمارا للبنى التحتية بشكل كبير وإعادة إعمار وتشغيل المئات من المصانع والورش إضافة لآلاف المنازل التي تضررت بشكل جزئي وكلي في الحروب المتواصلة على قطاع غزة.
وبدأ تنفيذ وقف إطلاق النار بين الفصائل الفلسطينية في غزة وإسرائيل بوساطة مصرية ودولية، في 21 مايو/أيار الماضي، بعد هجمات إسرائيلية على القطاع استمرت 11 يوما، أسفرت عن مقتل 255 فلسطينيا، بينهم 66 طفلا، و39 سيدة، و17 مُسنّا، فيما أدى إلى إصابة أكثر من 1948 بجروح مختلفة، منها 90 صُنفت بأنها شديدة الخطورة.
