https://sarabic.ae/20220426/خبراء-التصريحات-الليبية-ضد-روسيا-مجرد-آراء-ومصالح-شخصية-ولن-تؤثر-على-موسكو-1061614847.html
خبراء: التصريحات الليبية ضد روسيا مجرد آراء ومصالح شخصية ولن تؤثر على موسكو
خبراء: التصريحات الليبية ضد روسيا مجرد آراء ومصالح شخصية ولن تؤثر على موسكو
سبوتنيك عربي
تصريحات كثيرة خرجت من الجانب الليبي حول العملية العسكرية التي قامت بها روسيا ضد أوكرانيا كانت أبرزها تصريح وزير الخارجية بحكومة الوحدة الوطنية نجلاء المنقوش،... 26.04.2022, سبوتنيك عربي
2022-04-26T01:59+0000
2022-04-26T01:59+0000
2022-04-26T01:59+0000
العملية العسكرية الروسية لحماية دونباس
أخبار ليبيا اليوم
أخبار روسيا اليوم
https://cdn.img.sarabic.ae/img/104394/42/1043944248_0:0:2938:1654_1920x0_80_0_0_fc4fe907d9c79853e0c626e80469c307.jpg
ويعتبر أبرزها تصويت ليبيا باعتبارها الدولة العربية الوحيدة التي صوتت لصالح قرار تعليق عضوية روسيا في مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة في السابع من أبريل الحالي.ومع كل هذه التصريحات قال المحلل السياسي سعد العكر لـ"سبوتنيك"، "بلا شك إن تصريحات باشاغا ونجلاء المنقوش يصبان في مصالحهما الخاصة، حكومة الوحدة الوطنية برئاسة عبد الحميد الدبيبة، تسعى للاستفادة من الدعم الأمريكي الواضح لهذه الحكومة، وفي نفس الوقت حكومة باشاغا تسرعت في إصدار بيان، أكدت من خلاله رفضها للعملية العسكرية الروسية في أوكرانيا".وأضاف "أن هذا البيان فيه نوع من التسرع وإقحام ليبيا في ملفات بين أقطاب عالمية كبرى من المفترض النئي بالنفس عن مثل هكذا تدخلات عسكرية، خاصة بين قطبين كبيرين في العالم".محاولة طرابلس الاستفراد ببيع النفطوأكد "أن الغاز والنفط الليبي لا يشكل نسبة كبيرة بعد النظر إلى ما تقدمه روسيا لأوروبا، لأن روسيا تمثل من موارد الطاقة لأوروبا أكثر من 40% وبالتالي فإن السوق الليبي لا يستطيع تعويض أو أن يحل بديل للسوق الروسي لأوروبا لأن نسبته بسيطة جدا، وبالتالي فإن ليبيا حتى وإن كانت الأوضاع مستقرة لا تستطيع تغطية ما تقوم به روسيا باعتبارها أغنى دولة في العالم، ولديها أكبر موارد وأكبر احتياطي وبالتالي من الصعب تغطية العجز الذي ستسبب به روسيا لأوروبا، إلا إذا كان هناك تعويض من الجانب السعودي والجانب القطري".العلاقات بين طرابلس وموسكوأشار إلى أن "باشاغا أخطأ خطأ فادحا، عندما تسرع ويبدو أن مكتبه لم يكن مستعد لمتابعة كافة التطورات في العالم، روسيا مباشرة رحبت بحكومته وفي نفس التوقيت أصدر باشاغا تصريحا لمغازلة الجانب الأمريكي لأنه يعرف أن واشنطن ترفض دخول حكومته لطرابلس، سعى من خلال هذا التصريح إلى أن يغازل الولايات المتحدة الأمريكية ويكسب ودها، ولكن للأسف لم تتحقق له نتيجة".الحكومة الجديدةوينوه بأنه "كان يفضل أن تكسب حكومته رضا جميع الأطراف المختلفة، بسبب الملف الليبي سواء في الجانب الدولي أو الإقليمي أو حتى المحلي، وبالتالي هي حكومة جاءت لتلعب دور رئيسي وهو الوصول إلى الانتخابات، تنأ بنفسها عما تقوم به الولايات المتحدة وروسيا في الجانب الدولي، وتحاول الدخول في تفاهمات مع الجميع بالوصول بليبيا إلى بر الأمان".وفي هذا الإطار صرح المحلل السياسي جمال شلوف لـ"سبوتنيك"، "لم يكن من الحكمة السياسية أبدا لدولة ليبيا، أن تنضم لأحد الأطراف في صراع دولي كبير، روسيا دولة كبيرة، وعضو دائم في مجلس الأمن، ولها حق الفيتو، وبإمكانها أن تعطل أي مشروع لأي قرار يهدف إلى استقرار ليبيا في حال كانت العلاقة بين ليبيا وروسيا الاتحادية علاقات سيئة، لذلك كان التصرف غريبا جدا من وزير الخارجية نجلاء المنقوش واصطفافها لأحد أطراف النزاع الدولي بشأن العملية العسكرية في أوكرانيا".وأضاف "أن هذا الأمر يأتي في إطار انعدام سيادة القرار الليبي، والتي تعتبر معدومة جدا عند حكومة الدبيبة، خصوصا في الشأن الخارجي، وبالتالي اتخذت حكومة الدبيبة ما يمليه عليها الأطراف التي تسيطر على القرار السيادي في الحكومة، وأقصد هنا دول بعينها مثل تركيا وإيطاليا والولايات المتحدة والمملكة المتحدة، هي ليست ضغوط، وإنما هي سيطرة كاملة على القرار السيادي في الشأن الخارجي، وبالتالي هي انجرفت في هذا الأمر دون أن تعي إن هذا السلوك يتعارض مع مصلحة الدولة العليا في ليبيا".وأشار "بالنسبة للنفط ليبيا ليست لديها استراتيجية واضحة في بيع النفط أو الاستحواذ على السوق الأوروبية، لأن ليبيا إنتاجها محدود وبالتالي لا تستطيع تغطية ذلك الحيز الكبير".واختتم قوله، "بأن المناكفة الداخلية، قد تكون جزء من هذا الأمر، وإن كان موقف حكومة باشاغا مقاربا لموقف حكومة الدبيبة، بتصريحاته ضد روسيا ولم يراع في ذلك مصالح الدولة العُليا".مجرد آراء شخصيةفيما يرى الأكاديمي الليبي عبد القادر عبد العالي، المتابع للمشهد السياسي العالمي بعد الحرب الروسية الأوكرانية، أنه "بإمكاننا مشاهدة مواقف الدول واصطفافها خلف أقطاب النزاع الرئيسية المتمثلة في المعسكرين الغربي والشرقي، وأقصد هنا أمريكا وروسيا على وجه التحديد".وأكد "أن القارئ للمشهد السياسي الليبي يعرف جيدا أن ليبيا الآن مجرد وطن فهي ليست دولة بالمفهوم المتعارف عليه بسبب التشظي والحرب والانقسام في كافة مؤسسات الدولة التشريعية والتنفيذية، وبالتالي فإن أي تصريح حكومي من المسؤولين في ليبيا لا يعبر عن وجهة نظر الدولة بقدر ما يعبر عن وجهة نظر أطراف النزاع في ليبيا، وربما لا أكون مبالغا لو قلت أن تصريحاتهم لا تمثل سوى آرائهم الشخصية".
https://sarabic.ae/20220424/خبراء-الصراع-السياسي-من-أكبر-أسباب-الفراغ-الأمني-في-ليبيا--1061566599.html
https://sarabic.ae/20220425/الخارجية-الروسية-لافروف-سيطلع-غوتيريش-على-مجريات-العملية-العسكرية-الخاصة-في-أوكرانيا-1061606739.html
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rosiya Segodnya“
2022
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rosiya Segodnya“
الأخبار
ar_EG
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rosiya Segodnya“
https://cdn.img.sarabic.ae/img/104394/42/1043944248_207:0:2938:2048_1920x0_80_0_0_caaaa2ac4dfd5b6620f5e2e313fc36a4.jpgسبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rosiya Segodnya“
أخبار ليبيا اليوم, أخبار روسيا اليوم
أخبار ليبيا اليوم, أخبار روسيا اليوم
خبراء: التصريحات الليبية ضد روسيا مجرد آراء ومصالح شخصية ولن تؤثر على موسكو
تصريحات كثيرة خرجت من الجانب الليبي حول العملية العسكرية التي قامت بها روسيا ضد أوكرانيا كانت أبرزها تصريح وزير الخارجية بحكومة الوحدة الوطنية نجلاء المنقوش، وتصريحات رئيس الحكومة الليبية الجديدة فتحي باشاغا الذي أدان التدخل الروسي في أوكرانيا.
ويعتبر أبرزها تصويت ليبيا باعتبارها الدولة العربية الوحيدة التي صوتت لصالح قرار تعليق عضوية روسيا في مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة في السابع من أبريل الحالي.
ومع كل هذه التصريحات قال المحلل السياسي سعد العكر لـ"سبوتنيك"،
"بلا شك إن تصريحات باشاغا ونجلاء المنقوش يصبان في مصالحهما الخاصة، حكومة الوحدة الوطنية برئاسة عبد الحميد الدبيبة، تسعى للاستفادة من الدعم الأمريكي الواضح لهذه الحكومة، وفي نفس الوقت حكومة باشاغا تسرعت في إصدار بيان، أكدت من خلاله رفضها للعملية العسكرية الروسية في أوكرانيا".
وأضاف "أن هذا البيان فيه نوع من التسرع وإقحام ليبيا في ملفات بين أقطاب عالمية كبرى من المفترض النئي بالنفس عن مثل هكذا تدخلات عسكرية، خاصة بين قطبين كبيرين في العالم".
يتابع العكر، "شاهدنا ما قامت به مصر والإمارات والسعودية وكيف حاولوا جميعا تجنب التصريحات المباشرة في هذه العملية الروسية، وفي ذات الوقت هم لم يدينوها ولم يدعموها لأنهم جميعا يريدون الخروج من القمقم الأمريكي الذي أراد طيلة عقدين الاستفراد بالقرار العالمي".
محاولة طرابلس الاستفراد ببيع النفط
وأكد "أن الغاز والنفط الليبي لا يشكل نسبة كبيرة بعد النظر إلى ما تقدمه روسيا لأوروبا، لأن روسيا تمثل من موارد الطاقة لأوروبا أكثر من 40% وبالتالي فإن السوق الليبي لا يستطيع تعويض أو أن يحل بديل للسوق الروسي لأوروبا لأن نسبته بسيطة جدا، وبالتالي فإن ليبيا حتى وإن كانت الأوضاع مستقرة لا تستطيع تغطية ما تقوم به روسيا باعتبارها أغنى دولة في العالم، ولديها أكبر موارد وأكبر احتياطي وبالتالي من الصعب تغطية العجز الذي ستسبب به روسيا لأوروبا، إلا إذا كان هناك تعويض من الجانب السعودي والجانب القطري".
العلاقات بين طرابلس وموسكو
أشار إلى أن "باشاغا أخطأ خطأ فادحا، عندما تسرع ويبدو أن مكتبه لم يكن مستعد لمتابعة كافة التطورات في العالم، روسيا مباشرة رحبت بحكومته وفي نفس التوقيت أصدر باشاغا تصريحا لمغازلة الجانب الأمريكي لأنه يعرف أن واشنطن ترفض دخول حكومته لطرابلس، سعى من خلال هذا التصريح إلى أن يغازل الولايات المتحدة الأمريكية ويكسب ودها، ولكن للأسف لم تتحقق له نتيجة".
وينوه بأنه "كان يفضل أن تكسب حكومته رضا جميع الأطراف المختلفة، بسبب الملف الليبي سواء في الجانب الدولي أو الإقليمي أو حتى المحلي، وبالتالي هي حكومة جاءت لتلعب دور رئيسي وهو الوصول إلى الانتخابات، تنأ بنفسها عما تقوم به الولايات المتحدة وروسيا في الجانب الدولي، وتحاول الدخول في تفاهمات مع الجميع بالوصول بليبيا إلى بر الأمان".
ويضيف بأن "ليبيا لن تؤثر وليست مؤثرة في هذا الملف الغربي الطاحن. وليبيا ليس لها أي وزن بعد عام 2011 لكي تؤثر في العلاقات الدولية، أو تغير إرادة مسار الدول الفاعلة في المجتمع الدولي لذلك أنا أرى أنه من الأفضل ألا تتحدث الخارجية، أو حتى رئيس الوزراء، إلا في الوقت المناسب ويجب أن يكون حديثه حديث متوازن مع جميع الأطراف الدولية".
وفي هذا الإطار صرح المحلل السياسي جمال شلوف لـ"سبوتنيك"، "لم يكن من الحكمة السياسية أبدا لدولة ليبيا، أن تنضم لأحد الأطراف في صراع دولي كبير، روسيا دولة كبيرة، وعضو دائم في مجلس الأمن، ولها حق الفيتو، وبإمكانها أن تعطل أي مشروع لأي قرار يهدف إلى استقرار ليبيا في حال كانت العلاقة بين ليبيا وروسيا الاتحادية علاقات سيئة، لذلك كان التصرف غريبا جدا من وزير الخارجية نجلاء المنقوش واصطفافها لأحد أطراف النزاع الدولي بشأن العملية العسكرية في أوكرانيا".
وأضاف "أن هذا الأمر يأتي في إطار انعدام سيادة القرار الليبي، والتي تعتبر معدومة جدا عند حكومة الدبيبة، خصوصا في الشأن الخارجي، وبالتالي اتخذت حكومة الدبيبة ما يمليه عليها الأطراف التي تسيطر على القرار السيادي في الحكومة، وأقصد هنا دول بعينها مثل تركيا وإيطاليا والولايات المتحدة والمملكة المتحدة، هي ليست ضغوط، وإنما هي سيطرة كاملة على القرار السيادي في الشأن الخارجي، وبالتالي هي انجرفت في هذا الأمر دون أن تعي إن هذا السلوك يتعارض مع مصلحة الدولة العليا في ليبيا".
وأشار "بالنسبة للنفط ليبيا ليست لديها استراتيجية واضحة في بيع النفط أو الاستحواذ على السوق الأوروبية، لأن ليبيا إنتاجها محدود وبالتالي لا تستطيع تغطية ذلك الحيز الكبير".
واختتم قوله، "بأن المناكفة الداخلية، قد تكون جزء من هذا الأمر، وإن كان موقف حكومة باشاغا مقاربا لموقف حكومة الدبيبة، بتصريحاته ضد روسيا ولم يراع في ذلك مصالح الدولة العُليا".
فيما يرى الأكاديمي الليبي عبد القادر عبد العالي، المتابع للمشهد السياسي العالمي
بعد الحرب الروسية الأوكرانية، أنه "بإمكاننا مشاهدة مواقف الدول واصطفافها خلف أقطاب النزاع الرئيسية المتمثلة في المعسكرين الغربي والشرقي، وأقصد هنا أمريكا وروسيا على وجه التحديد".
وأضح من خلال تصريح خاص لـ"سبوتنيك" "تلك المواقف والاصطفافات تحركها في الغالب المصالح المشتركة للدول مع أي من أطراف النزاع، فالمصالح وحدها هي المحرك الرئيسي غير المعلن التي تبني عليه الدول مواقفها، بعيدا عن الشعارات التي تُطلق باسم الإنسانية وحقوق الإنسان".
وأكد "أن القارئ للمشهد السياسي الليبي يعرف جيدا أن ليبيا الآن مجرد وطن فهي ليست دولة بالمفهوم المتعارف عليه بسبب التشظي والحرب والانقسام في كافة مؤسسات الدولة التشريعية والتنفيذية، وبالتالي فإن أي تصريح حكومي من المسؤولين في ليبيا لا يعبر عن وجهة نظر الدولة بقدر ما يعبر عن وجهة نظر أطراف النزاع في ليبيا، وربما لا أكون مبالغا لو قلت أن تصريحاتهم لا تمثل سوى آرائهم الشخصية".