https://sputnikarabic.ae/20220506/وسط-تهديدات-وانتهاكات-مستمرة-هل-تنجح-إسرائيل-في-مخطط-عرقلة-الوصاية-الهاشمية-على-القدس-1061928815.html
وسط تهديدات وانتهاكات مستمرة.. هل تنجح إسرائيل في مخطط عرقلة الوصاية الهاشمية على القدس
وسط تهديدات وانتهاكات مستمرة.. هل تنجح إسرائيل في مخطط عرقلة الوصاية الهاشمية على القدس
سبوتنيك عربي
وسط استمرار الانتهاكات الإسرائيلية في القدس والاقتحامات المتكررة للمسجد الأقصى، يؤكد البعض أن هناك محاولات إسرائيلية لتغيير الوضع التاريخي في المدينة القديمة،... 06.05.2022, سبوتنيك عربي
2022-05-06T16:34+0000
2022-05-06T16:34+0000
2022-05-06T16:34+0000
آخر أخبار القدس الأن
أخبار الأردن
العالم العربي
https://cdn1.img.sputnikarabic.ae/img/07e5/05/0b/1048931580_0:160:3073:1888_1920x0_80_0_0_c5dfadc169f6ca50af582529e20df753.jpg
وطالبت فلسطين على لسان مستشار ديوان الرئاسة الفلسطينية لشؤون القدس، أحمد الرويضي، بوقف أي تدخل من قبل إسرائيل في إدارة شؤون المسجد الأقصى، مشددة على ضرورة الحفاظ على الوضع التاريخي والقانوني القائم، واحترام الوصاية الهاشمية.وأكد الرويضي أن إسرائيل معنية بالتصعيد وتحديدا في المسجد الأقصى المبارك، لعرقلة الوصاية الأردنية وإعلان أنها هي صاحبة القرار والسيادة وتتحكم بكافة الأدوار.وقبل يومين، قال السفير الإسرائيلي السابق لدى مصر، إسحق ليفانون، إن الأردن اجتاز خطوطًا حمرا ضد إسرائيل، مطالبا إسرائيل "بتهديد الأردن رسميا بتحويله إلى فلسطين في حال واصل المسؤولون الأردنيون مساندة الفلسطينيين ومهاجمة الجانب الإسرائيلي بشدة".موقف أردني ثابتقال عماد العدوان، عضو لجنة فلسطين النيابية في مجلس النواب الأردني، إن "الدور الأردني واضح وجلي منذ بداية الاحتلال الإسرائيلي لفلسطين، وموقف الأردن ثابت بالنسبة للدولة الفلسطينية والقدس والأقصى.وبحسب حديثه لـ "سبوتنيك"، الوصاية الهاشمية الأردنية على المقدسات الدينية في فلسطين، هي قديمة حديثة وستبقى بكل صلاحياتها وسطوتها على المسجد الأقصى وعلى المقدسات الإسلامية والمسيحية بغض النظر عن المحاولات الإسرائيلية للسطو عليها.وأكد أن التصريحات الإسرائيلية الأخيرة والتهديدات التي تسوقها للأردن من وقت لآخر بسبب موقفه الداعم للقضية الفلسطينية، لن تؤثر سلبا على موقف الأردن على المستوى الشعبي والملكي، ولن تؤثر على الوصاية الهاشمية على المقدسات الدينية.وبشأن اتهام الأردن بتعدي الخطوط الحمراء، أشار إلى أن الاقتحامات الإسرائيلية الأخيرة والتعدي الواضح والصريح على المقدسات الإسلامية والمسيحية في المسجد الأقصى يدفع الأردن لتجاوز الخطوط الحمراء وجميع الخطوط بالنسبة لهذه الانتهاكات والتجاوزات والتعديات على المسجد، مؤكدًا أن الموقف الأردني هذه المرة سيكون أقوى وحتى إزالة الاعتداءات على القدس والمسجد الأقصى.رد مناسببدوره اعتبر الدكتور نضال الطعاني، المحلل السياسي وعضو مجلس النواب الأردني السابق، أن الأردن هو من يحدد الخطوط الحمراء، وأن الدولة سبق وأن مورس عليها تصدير الأزمات الداخلية التي كانت تعصف بإسرائيل وتصدرها للمملكة إلا أن المواجهة الأردنية وحائط الصد كان دائمًا قويًا وبالمرصاد من كافة الجهات الأمنية والعسكرية والشعبية.وبحسب حديثه لـ "سبوتنيك"، يستند الأردن إلى قيادة هاشمية لها إرث إنساني وحضاري وديني يمتد إلى أكثر من 1400 سنة، وكذلك القوات المسلحة مدربة ومؤهلة وقادرة على الرد المناسب، بالإضافة إلى شبكة العلاقات الدولية للأردن والمبنية على الثقة المتبادلة وذات مصداقية عالية، ناهيك عن العلاقات المرنة والمعتدلة مع كافة دول الإقليم.ويرى الطعاني أن هذه الأدوات الحقيقية تستطيع أن تجابه كل التحديات والأزمات التي يصدرها اليمين المتطرف الإسرائيلي للأردن، منذ نشأنه بسبب موقف المملكة الداعم والمساند للقضية الفلسطينية وللحق الفلسطيني.واعتبر الطعاني أن الوصاية الهاشمية على المقدسات الإسلامية والمسيحية حق أردني لا يمكن التنازل عنه، والدولة الأردنية مساندة وداعمة لإقامة الدولة الفلسطينية على كامل ترابها الوطني وعاصمتها القدس، ووفق كل المرجعيات الدولية ذات الصلة.وأدانت وزارة الخارجية وشؤون المغتربين الأردنيين السماح للمتطرفين باقتحام المسجد الأقصى المُبارك تحت حماية الشرطة الإسرائيلية، وفقا لوكالة بترا.وأكّد الناطق الرسمي باسم الوزارة السفير هيثم أبو الفول بأن المسجد الأقصى بكامل مساحته البالغة 144 دونماً هو مكان عبادة خالص للمسلمين، وتكون الزيارة لغير المسلمين له بتنظيم من إدارة أوقاف القدس وشؤون المسجد الأقصى المبارك، التابعة لوزارة الأوقاف والشؤون والمقدسات الإسلامية الأردنية، بصفتها الجهة القانونية صاحبة الاختصاص الحصري بإدارة جميع شؤون الحرم وتنظيم الدخول إليه.وطالب إسرائيل، بصفتها القوة القائمة بالاحتلال، بالكف عن جميع الممارسات والانتهاكات بحق المسجد الأقصى، واحترام حرمته ووقف جميع الإجراءات التي تستهدف تغيير الوضع التاريخي والقانوني القائم، واحترام سلطة إدارة أوقاف القدس.واقتحم مستوطنون، أمس الخميس، المسجد الأقصى بحماية مشددة من القوات الإسرائيلية، حيث أدى المستوطنون طقوسا تلمودية، ونفذوا جولات في باحات المسجد، ورفعوا العلم الإسرائيلي عند أبوابه وباحاته.وقال مدير المسجد الأقصى عمر الكسواني، إن قوات الاحتلال الإسرائيلي اعتقلت 60 شخصا من ساحات المسجد الأقصى خلال اقتحام الجنود والمتطرفين اليهود للمسجد يوم أمس.
https://sputnikarabic.ae/20220506/الخارجية-الأمريكية-ندعو-للحفاظ-على-الوضع-التاريخي-القائم-في-الحرم-القدسي-1061916787.html
https://sputnikarabic.ae/20220427/ملك-الأردن-يدعو-المجتمع-الدولي-لمنع-تكرار-الاعتداءات-الإسرائيلية-في-مدينة-القدس-1061683559.html
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rosiya Segodnya“
2022
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rosiya Segodnya“
الأخبار
ar_EG
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rosiya Segodnya“
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rosiya Segodnya“
آخر أخبار القدس الأن, أخبار الأردن, العالم العربي
آخر أخبار القدس الأن, أخبار الأردن, العالم العربي
وسط تهديدات وانتهاكات مستمرة.. هل تنجح إسرائيل في مخطط عرقلة الوصاية الهاشمية على القدس
وسط استمرار الانتهاكات الإسرائيلية في القدس والاقتحامات المتكررة للمسجد الأقصى، يؤكد البعض أن هناك محاولات إسرائيلية لتغيير الوضع التاريخي في المدينة القديمة، لا سيما فيما يتعلق بالوصاية الهاشمية الأردنية على المقدسات الدينية.
وطالبت فلسطين على لسان مستشار ديوان الرئاسة الفلسطينية لشؤون القدس، أحمد الرويضي، بوقف أي تدخل من قبل إسرائيل في إدارة شؤون المسجد الأقصى، مشددة على ضرورة الحفاظ على الوضع التاريخي والقانوني القائم، واحترام الوصاية الهاشمية.
وأكد الرويضي أن إسرائيل معنية بالتصعيد وتحديدا في المسجد الأقصى المبارك، لعرقلة الوصاية الأردنية وإعلان أنها هي صاحبة القرار والسيادة وتتحكم بكافة الأدوار.
وقبل يومين، قال السفير الإسرائيلي السابق لدى مصر، إسحق ليفانون، إن الأردن اجتاز خطوطًا حمرا ضد إسرائيل، مطالبا إسرائيل "بتهديد الأردن رسميا بتحويله إلى فلسطين في حال واصل المسؤولون الأردنيون مساندة الفلسطينيين ومهاجمة الجانب الإسرائيلي بشدة".
قال عماد العدوان، عضو لجنة فلسطين النيابية في مجلس النواب الأردني، إن "الدور الأردني واضح وجلي منذ بداية الاحتلال الإسرائيلي لفلسطين، وموقف الأردن ثابت بالنسبة للدولة الفلسطينية والقدس والأقصى.
وبحسب حديثه لـ "
سبوتنيك"، الوصاية الهاشمية الأردنية على المقدسات الدينية في فلسطين، هي قديمة حديثة وستبقى بكل صلاحياتها وسطوتها على المسجد الأقصى وعلى المقدسات الإسلامية والمسيحية بغض النظر عن المحاولات الإسرائيلية للسطو عليها.
وأكد أن التصريحات الإسرائيلية الأخيرة والتهديدات التي تسوقها للأردن من وقت لآخر بسبب موقفه الداعم للقضية الفلسطينية، لن تؤثر سلبا على
موقف الأردن على المستوى الشعبي والملكي، ولن تؤثر على الوصاية الهاشمية على المقدسات الدينية.
وبشأن اتهام الأردن بتعدي الخطوط الحمراء، أشار إلى أن الاقتحامات الإسرائيلية الأخيرة والتعدي الواضح والصريح على المقدسات الإسلامية والمسيحية في المسجد الأقصى يدفع الأردن لتجاوز الخطوط الحمراء وجميع الخطوط بالنسبة لهذه الانتهاكات والتجاوزات والتعديات على المسجد، مؤكدًا أن الموقف الأردني هذه المرة سيكون أقوى وحتى إزالة الاعتداءات على القدس والمسجد الأقصى.
بدوره اعتبر الدكتور نضال الطعاني، المحلل السياسي وعضو مجلس النواب الأردني السابق، أن الأردن هو من يحدد الخطوط الحمراء، وأن الدولة سبق وأن مورس عليها تصدير الأزمات الداخلية التي كانت تعصف بإسرائيل وتصدرها للمملكة إلا أن المواجهة الأردنية وحائط الصد كان دائمًا قويًا وبالمرصاد من كافة الجهات الأمنية والعسكرية والشعبية.
وبحسب حديثه لـ "سبوتنيك"، يستند الأردن إلى قيادة هاشمية لها إرث إنساني وحضاري وديني يمتد إلى أكثر من 1400 سنة، وكذلك القوات المسلحة مدربة ومؤهلة وقادرة على الرد المناسب، بالإضافة إلى شبكة العلاقات الدولية للأردن والمبنية على الثقة المتبادلة وذات مصداقية عالية، ناهيك عن العلاقات المرنة والمعتدلة مع كافة دول الإقليم.
ويرى الطعاني أن هذه الأدوات الحقيقية تستطيع أن تجابه كل التحديات والأزمات التي يصدرها اليمين المتطرف الإسرائيلي للأردن، منذ نشأنه بسبب موقف المملكة الداعم والمساند للقضية الفلسطينية وللحق الفلسطيني.
واعتبر الطعاني أن الوصاية الهاشمية على
المقدسات الإسلامية والمسيحية حق أردني لا يمكن التنازل عنه، والدولة الأردنية مساندة وداعمة لإقامة الدولة الفلسطينية على كامل ترابها الوطني وعاصمتها القدس، ووفق كل المرجعيات الدولية ذات الصلة.
وأدانت وزارة الخارجية وشؤون المغتربين الأردنيين السماح للمتطرفين باقتحام المسجد الأقصى المُبارك تحت حماية الشرطة الإسرائيلية، وفقا لوكالة بترا.
وأكّد الناطق الرسمي باسم الوزارة السفير هيثم أبو الفول بأن المسجد الأقصى بكامل مساحته البالغة 144 دونماً هو مكان عبادة خالص للمسلمين، وتكون الزيارة لغير المسلمين له بتنظيم من إدارة أوقاف القدس وشؤون المسجد الأقصى المبارك، التابعة لوزارة الأوقاف والشؤون والمقدسات الإسلامية الأردنية، بصفتها الجهة القانونية صاحبة الاختصاص الحصري بإدارة جميع شؤون الحرم وتنظيم الدخول إليه.
وطالب إسرائيل، بصفتها القوة القائمة بالاحتلال، بالكف عن جميع الممارسات والانتهاكات بحق المسجد الأقصى، واحترام حرمته ووقف جميع الإجراءات التي تستهدف تغيير الوضع التاريخي والقانوني القائم، واحترام سلطة إدارة أوقاف القدس.
واقتحم مستوطنون، أمس الخميس، المسجد الأقصى بحماية مشددة من القوات الإسرائيلية، حيث أدى المستوطنون طقوسا تلمودية، ونفذوا جولات في باحات المسجد، ورفعوا العلم الإسرائيلي عند أبوابه وباحاته.
وقال مدير المسجد الأقصى عمر الكسواني، إن قوات الاحتلال الإسرائيلي اعتقلت 60 شخصا من ساحات المسجد الأقصى خلال اقتحام الجنود والمتطرفين اليهود للمسجد يوم أمس.
