https://sputnikarabic.ae/20220509/الخارجية-الإيرانية-التوصل-إلى-اتفاق-قوي-مع-الغرب-ممكن-إذا-قررت-أمريكا-1062030115.html
الخارجية الإيرانية: التوصل إلى اتفاق قوي مع الغرب ممكن إذا قررت أمريكا
الخارجية الإيرانية: التوصل إلى اتفاق قوي مع الغرب ممكن إذا قررت أمريكا
أكد المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية سعيد خطيب زاده، أن التوصل إلى اتفاق قوي مع الغرب "ممكن" إذا اتخذت الولايات المتحدة قرارها بذلك وردت على النقاط... 09.05.2022, سبوتنيك عربي
2022-05-09T14:23+0000
2022-05-09T14:23+0000
2022-05-09T14:23+0000
إيران
أخبار إيران
العالم
الولايات المتحدة الأمريكية
/html/head/meta[@name='og:title']/@content
/html/head/meta[@name='og:description']/@content
https://cdn1.img.sputnikarabic.ae/img/07e5/0c/18/1054530980_0:0:2983:1679_1920x0_80_0_0_5eaab07f1a44970b67e7709d6aa741de.jpg
وأشار زاده إلى أن "بلاده ملتزمة بالمسار الدبلوماسي للتوصل إلى اتفاق قوي ومستدام وجدير بالثقة"، لافتا في المؤتمر الصحفي الأسبوعي للوزارة، اليوم الاثنين، إلى أن "المفاوضات كانت متواصلة رغم توقفها في فيينا وذلك عبر تبادل الرسائل".وقال المتحدث باسم الخارجية الإيرانية: "إننا ملتزمون بالمسار الدبلوماسي للتوصل إلى اتفاق قوي ومستدام وجدير بالثقة"، بحسب وكالة الأنباء الإيرانية "إرنا".وأضاف: "موقفنا النووي واضح والمفاوضات مستمرة ولم تصل إلى طريق مسدود" (...) الولايات المتحدة لن تقدم بعودتها إلى الاتفاق هدية إلى طهران، فقد أهدرت حقوق الشعب الإيراني وعليها إعادته".وتابع: "سياسة الضغوط الأمريكية القصوى هي السبب الرئيس للوضع الحالي في مفاوضات فيينا"، مشددا على أنه "إذا اتخذت واشنطن قرارها وردت على النقاط المتبقية وأوفت بتعهداتها دون زيادة أو نقصان يمكن التوصل لاتفاق".وشدد زاده على أنه "لن نسمح في المفاوضات ببقاء أي آلية تمنع إيران من الاستفادة الكاملة من الاتفاق النووي (...) اختزال القضايا العالقة في فيينا برفع حرس الثورة عن لائحة الإرهاب جزء من حرب نفسية".وتستضيف فيينا منذ أبريل/نيسان 2021، مفاوضات برعاية الاتحاد الأوروبي لإنقاذ الاتفاق حول البرنامج النووي الإيراني في ظل انسحاب الولايات المتحدة منه عام 2018، خلال ولاية رئيسها السابق، دونالد ترامب، الذي فرض عقوبات موجعة على الطرف الإيراني، ليرد الأخير بخفض التزاماته ضمن الصفقة منذ 2019.وتجري المفاوضات رسميا بين إيران من جهة وروسيا والصين وبريطانيا وفرنسا وألمانيا من جهة أخرى، بينما تشارك الولايات المتحدة في الحوار دون خوضها أي اتصالات مباشرة مع الطرف الإيراني.وترفض طهران التفاوض المباشر مع إدارة الرئيس الأمريكي، جو بايدن، قبل رفع العقوبات، بينما تصر واشنطن على ضرورة التقدم بمبدأ خطوة مقابل خطوة.
https://sputnikarabic.ae/20220508/روحاني-يخرج-عن-صمته-وينتقد-رئيسي-يجب-ألا-نفوت-الفرص-التي-أمامنا-لإحياء-الاتفاق-النووي-1062001760.html
إيران
أخبار إيران
الولايات المتحدة الأمريكية
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rosiya Segodnya“
2022
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rosiya Segodnya“
الأخبار
ar_EG
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rosiya Segodnya“
https://cdn1.img.sputnikarabic.ae/img/07e5/0c/18/1054530980_0:0:2729:2047_1920x0_80_0_0_1caf9a812f375d1fcd96f38860a8d120.jpgسبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rosiya Segodnya“
إيران, أخبار إيران, العالم, الولايات المتحدة الأمريكية
إيران, أخبار إيران, العالم, الولايات المتحدة الأمريكية
الخارجية الإيرانية: التوصل إلى اتفاق قوي مع الغرب ممكن إذا قررت أمريكا
تابعنا عبر

أكد المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية سعيد خطيب زاده، أن التوصل إلى اتفاق قوي مع الغرب "ممكن" إذا اتخذت الولايات المتحدة قرارها بذلك وردت على النقاط المتبقية.
وأشار زاده إلى أن "بلاده ملتزمة بالمسار الدبلوماسي للتوصل إلى اتفاق قوي ومستدام وجدير بالثقة"، لافتا في المؤتمر الصحفي الأسبوعي للوزارة، اليوم الاثنين، إلى أن "المفاوضات كانت متواصلة رغم توقفها في فيينا وذلك عبر تبادل الرسائل".
وقال المتحدث باسم الخارجية الإيرانية: "إننا ملتزمون بالمسار الدبلوماسي للتوصل إلى اتفاق قوي ومستدام وجدير بالثقة"، بحسب
وكالة الأنباء الإيرانية "إرنا".
وأضاف: "موقفنا النووي واضح و
المفاوضات مستمرة ولم تصل إلى طريق مسدود" (...) الولايات المتحدة لن تقدم بعودتها إلى الاتفاق هدية إلى طهران، فقد أهدرت حقوق الشعب الإيراني وعليها إعادته".
وتابع: "سياسة الضغوط الأمريكية القصوى هي السبب الرئيس للوضع الحالي في مفاوضات فيينا"، مشددا على أنه "إذا اتخذت واشنطن قرارها وردت على النقاط المتبقية وأوفت بتعهداتها دون زيادة أو نقصان يمكن التوصل لاتفاق".
وشدد زاده على أنه "لن نسمح في المفاوضات ببقاء أي آلية تمنع إيران من الاستفادة الكاملة من الاتفاق النووي (...) اختزال القضايا العالقة في فيينا برفع حرس الثورة عن لائحة الإرهاب جزء من حرب نفسية".
وتستضيف فيينا منذ أبريل/نيسان 2021،
مفاوضات برعاية الاتحاد الأوروبي لإنقاذ الاتفاق حول البرنامج النووي الإيراني في ظل انسحاب الولايات المتحدة منه عام 2018، خلال ولاية رئيسها السابق، دونالد ترامب، الذي فرض عقوبات موجعة على الطرف الإيراني، ليرد الأخير بخفض التزاماته ضمن الصفقة منذ 2019.
وتجري المفاوضات رسميا بين إيران من جهة وروسيا والصين وبريطانيا وفرنسا وألمانيا من جهة أخرى، بينما تشارك الولايات المتحدة في الحوار دون خوضها أي اتصالات مباشرة مع الطرف الإيراني.
وترفض طهران التفاوض المباشر مع إدارة الرئيس الأمريكي، جو بايدن، قبل رفع العقوبات، بينما تصر واشنطن على ضرورة التقدم بمبدأ خطوة مقابل خطوة.