https://sputnikarabic.ae/20220608/الأسماك-الأقل-جمالا-تخسر-الرهان-والانقراض-مصيرها-1063264398.html
الأسماك "الأقل جمالا" تخسر الرهان والانقراض مصيرها
الأسماك "الأقل جمالا" تخسر الرهان والانقراض مصيرها
سبوتنيك عربي
كشفت دراسة حديثة أن أسماك الشعاب المرجانية التي توصف بـ "القبيحة'' أكثر عرضة لخطر الانقراض وبحاجة إلى الحفاظ عليها. 08.06.2022, سبوتنيك عربي
2022-06-08T10:17+0000
2022-06-08T10:17+0000
2022-06-08T10:17+0000
العالم
سمكة
دراسات
انقراض
https://cdn1.img.sputnikarabic.ae/img/102240/97/1022409726_0:160:3073:1888_1920x0_80_0_0_18903f7838e9b94b6030f4d0e8f7e42f.jpg
وبحسب صحيفة "ديلي ميل" البريطانية، وجدت الدراسة أن أسماك الشعاب المرجانية التي يجدها البشر "قبيحة" أكثر عرضة للخطر، حيث تم اكتشاف أن أنواع الأسماك المدرجة في القائمة الحمراء للاتحاد الدولي للحفاظ على الطبيعة (IUCN)، والتي تقيم حالة حماية، أنها "مهددة" وينظر إليها على أنها أقل جمالا من تلك المصنفة على أنها "الأقل اهتماما" من قبل البشر.وبحسب الباحثين من جامعة مونبلييه في فرنسا، فإن الحفاظ على الأنواع الأقل جاذبية يجب أن يكون ذا أولوية أعلى، إذ قال كبير الباحثين نيكولاس موكيه: "توفر دراستنا، لأول مرة، القيمة الجمالية لـ 2417 نوعا من أسماك الشعاب المرجانية. لقد وجدنا أن الأسماك الأقل جمالا هي أكثر الأنواع تميزا من الناحية البيئية والتطورية وتلك التي تم التعرف عليها على أنها مهددة"، مضيفا: "دراستنا تسلط الضوء على عدم التطابق بين الدعم العام المحتمل للحماية والأنواع الأكثر احتياجا لهذا الدعم".وكان الفريق المعني بالدراسة قد طلب من 13 ألف شخص تقييم المستوى الجمالي لـ 481 صورة عثروا عليها عبر الإنترنت لأسماك الشعاب ذات الزعانف في دراسة استقصائية في عام 2019، وقاموا بإزالة خلفية كل صورة وتأكدوا من أن جميع الأسماك تواجه نفس الاتجاه، وأن الكاميرا لديها وجهة نظر مماثلة.تم بعد ذلك استخدام البيانات التي تم جمعها من الاستطلاع لتدريب "الشبكة العصبية التلافيفية"، وهي أداة ذكاء اصطناعي يمكنها معالجة الصور، حيث كانت الشبكة العصبية قادرة على التنبؤ بالتحيز البشري لـ 4400 صورة إضافية تضم 2417 من أكثر أنواع أسماك الشعاب المرجانية.وجاءت النتيجة أن البشر يميلون إلى تصنيف أنواع الأسماك الزاهية الملونة ذات الأجسام المستديرة على أنها الأجمل، كما وجدوا أن الأنواع المدرجة على أنها "مهددة" من قبل الاتحاد الدولي لحفظ الطبيعة، أو التي لم يتم تقييم حالة حفظها بعد، كانت لها قيمة جمالية أقل في المتوسط من الأنواع المصنفة على أنها "الأقل اهتماما".في المقابل كانت المفاجأة أنه تم التوصل إلى نتيجة مفادها أن على الأنواع التي تم تصنيفها على أنها أقل جاذبية هي أكثر تميزا من حيث سماتها البيئية، مثل نوع الموائل وحجم الجسم، حيث كانت أيضا أكثر انعزالا من الناحية التطورية، لذلك تمتلك تلك الأنواع تاريخا أكثر تميزا من حيث التطور، ما يعني أنها تسهم بشكل أكبر في التنوع البيولوجي للشعاب المرجانية وتلعب دورا أكبر في عملها.كما خلص العملاء إلى أنه يمكن أن يكون لفقدان تلك الأنواع عواقب أكبر على النظام البيئي من تلك التي تتمتع بها الأسماك التي تصنف على أنها أكثر جالا.كما قارن الباحثون أيضا القيمة الجمالية للأنواع بأهميتها لمصايد الأسماك، حيث تميل الأنواع غير الجذابة أيضا إلى أن تكون ذات أهمية تجارية أكبر، حيث لا ترتبط القيمة الجمالية بتلك ذات القيمة الأكبر بمصايد الأسماك التقليدية صغيرة النطاق.وخلص المؤلفون إلى أن تفضيلات البشر للأشكال والألوان من المحتمل أن تكون نتيجة للطريقة التي يعالجها بها الدماغ.ومع ذلك، فإن عدم التطابق بين القيمة الجمالية والوظيفة البيئية وقابلية الانقراض قد يعني أن الأنواع الأكثر احتياجا للدعم العام هي الأقل احتمالية لتلقيها.
https://sputnikarabic.ae/20220604/5-فوائد-يمنحها-النوم-لدماغك-1063099593.html
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rosiya Segodnya“
2022
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rosiya Segodnya“
الأخبار
ar_EG
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rosiya Segodnya“
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rosiya Segodnya“
العالم, سمكة, دراسات, انقراض
العالم, سمكة, دراسات, انقراض
الأسماك "الأقل جمالا" تخسر الرهان والانقراض مصيرها
كشفت دراسة حديثة أن أسماك الشعاب المرجانية التي توصف بـ "القبيحة'' أكثر عرضة لخطر الانقراض وبحاجة إلى الحفاظ عليها.
وبحسب صحيفة "
ديلي ميل" البريطانية، وجدت الدراسة أن أسماك الشعاب المرجانية التي يجدها البشر "قبيحة" أكثر عرضة للخطر، حيث تم اكتشاف أن أنواع الأسماك المدرجة في القائمة الحمراء للاتحاد الدولي للحفاظ على الطبيعة (IUCN)، والتي تقيم حالة حماية، أنها "مهددة" وينظر إليها على أنها أقل جمالا من تلك المصنفة على أنها "الأقل اهتماما" من قبل البشر.
وبحسب الباحثين من جامعة مونبلييه في فرنسا، فإن الحفاظ على الأنواع الأقل جاذبية يجب أن يكون ذا أولوية أعلى، إذ قال كبير الباحثين نيكولاس موكيه: "توفر دراستنا، لأول مرة، القيمة الجمالية لـ 2417 نوعا من أسماك الشعاب المرجانية. لقد وجدنا أن الأسماك الأقل جمالا هي أكثر الأنواع تميزا من الناحية البيئية والتطورية وتلك التي تم التعرف عليها على أنها مهددة"، مضيفا: "دراستنا تسلط الضوء على عدم التطابق بين الدعم العام المحتمل للحماية والأنواع الأكثر احتياجا لهذا الدعم".
وكان الفريق المعني بالدراسة قد طلب من 13 ألف شخص تقييم المستوى الجمالي لـ 481 صورة عثروا عليها عبر الإنترنت لأسماك الشعاب ذات الزعانف في دراسة استقصائية في عام 2019، وقاموا بإزالة خلفية كل صورة وتأكدوا من أن جميع الأسماك تواجه نفس الاتجاه، وأن الكاميرا لديها وجهة نظر مماثلة.
تم بعد ذلك استخدام البيانات التي تم جمعها من الاستطلاع لتدريب "الشبكة العصبية التلافيفية"، وهي أداة ذكاء اصطناعي يمكنها معالجة الصور، حيث كانت الشبكة العصبية قادرة على التنبؤ بالتحيز البشري لـ 4400 صورة إضافية تضم 2417 من أكثر أنواع أسماك الشعاب المرجانية.
وجاءت النتيجة أن البشر يميلون إلى تصنيف أنواع الأسماك الزاهية الملونة ذات الأجسام المستديرة على أنها الأجمل، كما وجدوا أن الأنواع المدرجة على أنها "مهددة" من قبل الاتحاد الدولي لحفظ الطبيعة، أو التي لم يتم تقييم حالة حفظها بعد، كانت لها قيمة جمالية أقل في المتوسط من الأنواع المصنفة على أنها "الأقل اهتماما".
في المقابل كانت المفاجأة أنه تم التوصل إلى نتيجة مفادها أن على الأنواع التي تم تصنيفها على أنها أقل جاذبية هي أكثر تميزا من حيث سماتها البيئية، مثل نوع الموائل وحجم الجسم، حيث كانت أيضا أكثر انعزالا من الناحية التطورية، لذلك تمتلك تلك الأنواع تاريخا أكثر تميزا من حيث التطور، ما يعني أنها تسهم بشكل أكبر في التنوع البيولوجي للشعاب المرجانية وتلعب دورا أكبر في عملها.
كما خلص العملاء إلى أنه يمكن أن يكون لفقدان تلك الأنواع عواقب أكبر على النظام البيئي من تلك التي تتمتع بها الأسماك التي تصنف على أنها أكثر جالا.
كما قارن الباحثون أيضا القيمة الجمالية للأنواع بأهميتها لمصايد الأسماك، حيث تميل الأنواع غير الجذابة أيضا إلى أن تكون ذات أهمية تجارية أكبر، حيث لا ترتبط القيمة الجمالية بتلك ذات القيمة الأكبر بمصايد الأسماك التقليدية صغيرة النطاق.
وخلص المؤلفون إلى أن تفضيلات البشر للأشكال والألوان من المحتمل أن تكون نتيجة للطريقة التي يعالجها بها الدماغ.
ومع ذلك، فإن عدم التطابق بين القيمة الجمالية والوظيفة البيئية وقابلية الانقراض قد يعني أن الأنواع الأكثر احتياجا للدعم العام هي الأقل احتمالية لتلقيها.
