https://sputnikarabic.ae/20220621/أستاذ-متفرغ-بهيئة-الطاقة-الذرية-المصرية-الجانب-الروسي-أكثر-ثقة-في-بناء-المفاعلات-النووية--1064010859.html
أستاذ متفرغ بهيئة الطاقة الذرية المصرية: الجانب الروسي أكثر ثقة في بناء المفاعلات النووية
أستاذ متفرغ بهيئة الطاقة الذرية المصرية: الجانب الروسي أكثر ثقة في بناء المفاعلات النووية
سبوتنيك عربي
قال الدكتور مجدي عبد الله الأستاذ المتفرغ بهيئة الطاقة الذرية المصرية، إن الوكالة الدولية للطاقة الذرية تتجه نحو تشجيع الدول الأعضاء لبناء المفاعلات الصغيرة... 21.06.2022, سبوتنيك عربي
2022-06-21T19:52+0000
2022-06-21T19:52+0000
2022-06-21T19:52+0000
مفاعل نووي
تقارير سبوتنيك
https://cdn1.img.sputnikarabic.ae/img/07e6/06/02/1062982617_0:187:3071:1914_1920x0_80_0_0_9b00bb6704f19bcd626f0a2c497fa057.jpg
وفي نوفمبر/ تشرين الأول، قال الدكتور أمجد الوكيل، رئيس مجلس إدارة هيئة المحطات النووية لتوليد الكهرباء، إن البرنامج النووي في مصر لا يعتمد على محطة واحدة، وموقع الضبعة يسع لإنشاء 4 محطات نووية أخرى، يمكن إضافتها في المستقبل.وأضاف أمجد الوكيل، خلال لقائه مع الإعلامي، مصطفى بكري، ببرنامج "حقائق وأسرار" المذاع على قناة صدى البلد، أنه بعد إجراء دراسات دقيقة، تبين أن موقع النجيلة 1 والنجيلة 2 بمحافظة مطروح يمكن إنشاء محطات نووية بهما، بحسب صحيفة "الوطن"، المصرية.وأوضح مجدي عبد الله في حديثه لـ"سبوتنيك"، أن الاتجاه نحو بناء المفاعلات النووية الصغيرة يدعمه انخفاض تكلفة الإنشاء، وإمكانية إقامتها في المناطق النائية وهي متعددة، إضافة لقدرتها على تحلية المياه وإنتاج الكهرباء.ولفت إلى أن التوجه العالمي يسير نحو بناء المفاعلات النووية الصغيرة، غير أنه لم ينفذ على أرض الواقع سوى بعدد محدود جدا من الدول.فيما يتعلق بتوجه مصر لبناء محطات نووية صغيرة، لفت عبد الله إلى أنه لا يوجد أي خطوات عملية من جانب الدولة حتى الآن في هذا الإطار، وأن بعض الدراسات هي شخصية للباحثين، في حين أن الأولوية الآن تتركز على الانتهاء من محطة الضبعة.وبشأن الأطراف التي يمكن أن تتعاون معها مصر قال: "الجانب الروسي أكثر ثقة وأكثر أمانا من أي دولة أخرى، خاصة أن روسيا تنفذ محطة الضبعة وأنها الدولة التي وقفت مع مصر في بناء السد العالي".وبحسب عبد الله، فإن التوجه نحو بناء المفاعلات الصغيرة سيكون مفيدا حال توافر الإمكانيات، خاصة أن مصر لديها فائض من الطاقة في الوقت الراهن، وبناء أي مفاعلات جديدة يحتاج لتكلفة كبيرة في حين أن الوضع العالمي الحالي لا يسمح بالدخول في مثل هذه الخطوات في الوقت الراهن.
https://sputnikarabic.ae/20220601/روسيا-تبدأ-إنتاج-معدات-أول-محطة-للطاقة-النووية-في-مصر-الضبعة-1062952794.html
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rosiya Segodnya“
2022
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rosiya Segodnya“
الأخبار
ar_EG
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rosiya Segodnya“
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rosiya Segodnya“
مفاعل نووي, تقارير سبوتنيك
مفاعل نووي, تقارير سبوتنيك
أستاذ متفرغ بهيئة الطاقة الذرية المصرية: الجانب الروسي أكثر ثقة في بناء المفاعلات النووية
قال الدكتور مجدي عبد الله الأستاذ المتفرغ بهيئة الطاقة الذرية المصرية، إن الوكالة الدولية للطاقة الذرية تتجه نحو تشجيع الدول الأعضاء لبناء المفاعلات الصغيرة التي تبلغ قوتها 10 إلى 20 ميجا.
وفي نوفمبر/ تشرين الأول، قال الدكتور أمجد الوكيل، رئيس مجلس إدارة هيئة المحطات النووية لتوليد الكهرباء، إن البرنامج النووي في مصر لا يعتمد على محطة واحدة، وموقع الضبعة يسع لإنشاء 4 محطات نووية أخرى، يمكن إضافتها في المستقبل.
وأضاف أمجد الوكيل، خلال لقائه مع الإعلامي، مصطفى بكري، ببرنامج "حقائق وأسرار" المذاع على قناة صدى البلد، أنه بعد إجراء دراسات دقيقة، تبين أن موقع النجيلة 1 والنجيلة 2 بمحافظة مطروح يمكن إنشاء محطات نووية بهما، بحسب صحيفة "الوطن"، المصرية.
وأوضح مجدي عبد الله في حديثه لـ"سبوتنيك"، أن الاتجاه نحو
بناء المفاعلات النووية الصغيرة يدعمه انخفاض تكلفة الإنشاء، وإمكانية إقامتها في المناطق النائية وهي متعددة، إضافة لقدرتها على تحلية المياه وإنتاج الكهرباء.
ولفت إلى أن التوجه العالمي يسير نحو بناء المفاعلات النووية الصغيرة، غير أنه لم ينفذ على أرض الواقع سوى بعدد محدود جدا من الدول.
وأشار إلى أن المحطات الصغيرة هي الأقل تكلفة وستكون الأكثر انتشارا، حيث تدعم الوكالة الدولية هذا التوجه خلال الفترة المقبلة، إذ أنها ستكون الأكثر إفادة للدول، في ظل التكلفة المرتفعة للمحطات الكبيرة.
فيما يتعلق بتوجه مصر لبناء محطات نووية صغيرة، لفت عبد الله إلى أنه لا يوجد أي خطوات عملية من جانب الدولة حتى الآن في هذا الإطار، وأن بعض الدراسات هي شخصية للباحثين، في حين أن الأولوية الآن تتركز على الانتهاء من محطة الضبعة.
وبشأن الأطراف التي يمكن أن تتعاون معها مصر قال: "الجانب الروسي أكثر ثقة وأكثر أمانا من أي دولة أخرى، خاصة أن
روسيا تنفذ محطة الضبعة وأنها الدولة التي وقفت مع مصر في بناء السد العالي".
وتابع:" روسيا تدرب كوادر البلد وتشركها في كافة الخطوات، على عكس الغرب الذي لا يشرك الكوادر الوطنية في خطوات التنفيذ".
وبحسب عبد الله، فإن التوجه نحو بناء المفاعلات الصغيرة سيكون مفيدا حال توافر الإمكانيات، خاصة أن مصر لديها فائض من الطاقة في الوقت الراهن، وبناء أي مفاعلات جديدة يحتاج لتكلفة كبيرة في حين أن الوضع العالمي الحالي لا يسمح بالدخول في مثل هذه الخطوات في الوقت الراهن.
