رئيس سورينام يلغي افتتاح سفارة لبلاده لدى إسرائيل
07:03 GMT 24.06.2022 (تم التحديث: 11:28 GMT 09.06.2023)
© Sputnik . M.Urchenko
/ تابعنا عبر
أفادت وسائل إعلام عبرية، اليوم الجمعة، بأن رئيس جمهورية سورينام تشان سانتوخي، أعلن إلغاء افتتاح سفارة لبلاده لدى إسرائيل في مدينة القدس .
وذكرت القناة العبرية الـ 12، صباح اليوم الجمعة، أن السبب وراء إعلان رئيس سورينام إلغاء افتتاح سفارة لبلاده في القدس يعود إلى عدم وجود ميزانية كافية لذلك.
وأكدت القناة العبرية أن إعلان سورينام ياتي بعد أقل من شهر واحد من الإعلان الرسمي للبلاد افتتاح سفارة في مدينة القدس، وهو ما أعلنه وزير الخارجية الإسرائيلي يائير لابيد بصفحته الرسمية على "تويتر"، في الثلاثين من مايو/ أيار الماضي.
חודש אחרי הברכות בישראל, נשיא סורינאם הודיע: לא נפתח את השגרירות בירושליםhttps://t.co/MIghH48Jge
— החדשות - N12 (@N12News) June 24, 2022
צילום: רויטרס pic.twitter.com/nXg5HfRYjc
وقال لابيد في تغريدته، إنه التقى اليوم وزير خارجية سورينام ألبرت رامادين، الذي أعلن عزم بلاده على فتح سفارة في القدس قريبا، وذلك في الثلاثين من مايو.
وتابع: "اقترحت على نظيري السورينامي إرسال مساعدات إنسانية في أعقاب الفيضانات الشديدة التي ضربت شمال سورينام منذ حوالي شهر من أجل مساعدة السكان المشردين".
يشار إلى أن سورينام هي أصغر دولة ذات سيادة من حيث المساحة وعدد السكان في أمريكا الجنوبية.
وحال دشنت سورينام سفارتها في القدس، فسوف تصبح بذلك خامس دولة تقدم على هذه الخطوة بعد كوسوفو وهندوراس وغواتيمالا والولايات المتحدة الأمريكية.
סורינאם תפתח שגרירות בירושלים🇮🇱🇸🇷
— יאיר לפיד - Yair Lapid🟠 (@yairlapid) May 30, 2022
אירחתי היום במשרד החוץ את שר החוץ של סורינאם, אלברט רמדין, שר החוץ הסורינאמי הודיע במהלך הפגישה כי מדינתו מתכננת לפתוח בקרוב שגרירות בירושלים, בירת ישראל. pic.twitter.com/QYBZRQoR3x
وكانت الجمعية العامة للأمم المتحدة قد دعت في ديسمبر/كانون الثاني 2017 جميع الدول إلى "الامتناع عن إنشاء بعثات دبلوماسية" في مدينة القدس، عملا بقرار مجلس الأمن رقم (478) لعام 1980 والذي يعتبر جميع الإجراءات الإسرائيلية في القدس باطلة.
في كانون الأول/ديسمبر 2017، أعلن دونالد ترامب، الرئيس الأمريكي السابق، الاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل ونقل السفارة الأمريكية إليها، في قرار أثار غضب الفلسطينيين واحتجاجات في عدة دول في العالم العربي.
وتسمي إسرائيل القدس عاصمتها "الموحدة وغير القابلة للتجزئة"، بما في ذلك مناطقها الشرقية التي احتلتها عام 1967 وضمتها إليها.
فيما يطالب الفلسطينيون، كجزء من عملية السلام مع إسرائيل، المعلقة حاليًا، بأن تتبع الحدود المستقبلية بين الدولتين ذات السيادة الخطوط التي كانت قائمة قبل حرب عام 1967، مع احتمال تبادل الأراضي.