https://sputnikarabic.ae/20220629/مسؤول-إيراني-سابق-لصحيفة-أمريكية-قدراتنا-الاستخباراتية-تضررت-نتيجة-عمليات-إسرائيل-1064420671.html
مسؤول إيراني سابق لصحيفة أمريكية: قدراتنا الاستخباراتية تضررت نتيجة عمليات إسرائيل
مسؤول إيراني سابق لصحيفة أمريكية: قدراتنا الاستخباراتية تضررت نتيجة عمليات إسرائيل
سبوتنيك عربي
قال نائب الرئيس الإيراني السابق محمد علي أبطحي إن العمليات الإسرائيلية داخل بلاده قوضت بشكل كامل أقوى مؤسسة استخبارية في البلاد. 29.06.2022, سبوتنيك عربي
2022-06-29T14:47+0000
2022-06-29T14:47+0000
2022-06-29T14:47+0000
إيران
أخبار إيران
إسرائيل
أخبار إسرائيل اليوم
https://cdn1.img.sputnikarabic.ae/img/104265/56/1042655630_0:245:3072:1973_1920x0_80_0_0_b08563ddfaa03ed9ce811fb3015797b8.jpg
وأوضح في حديث لصحيفة "نيويورك تايمز"، أن العمليات الإسرائيلية التي شملت بما في ذلك اغتيال ضباط كبار وعلماء لهم علاقة بالمشروع النووي الإيراني هي ما قادت إلى عزل حسين طائب رئيس المخابرات في الحرس الثوري الإسلامي.ونقلت الصحيفة، أن حسين طائب، أُقيل من منصبه الأسبوع الماضي بعد فشله في ضرب أهداف إسرائيلية في تركيا.تم تعيين طائب رئيسا لجهاز استخبارات الحرس الثوري في عام 2009 بعد الاضطرابات التي شهدتها البلاد بسبب الانتخابات الرئاسية آنذاك.وبحسب الصحيفة فإن محاولة إيرانية فاشلة لاستهداف مواطنين إسرائيليين في تركيا، تسببت في أزمة دبلوماسية محرجة مع أنقرة، الحليف الإقليمي لطهران، أدت في النهاية إلى قلب التوزان واتخاذ قرارات حاسمة في طهران.وقال أبطحي: إن "الإطاحة بطائب كانت اعترافا من طهران بأن مواجهة التهديدات الإسرائيلية تتطلب قيادة جديدة وإعادة ضبط الاستراتيجيات والبروتوكولات".وعمل أبطحي نائبا للرئيس الإصلاحي الإيراني السابق محمد خاتمي الذي أطاح به المحافظون في عام 2009.وقال أبطحي عبر الهاتف من طهران: "الانتهاكات الأمنية داخل إيران والنطاق الواسع للعمليات التي تقوم بها إسرائيل قوضت بالفعل أقوى منظمة استخباراتية لدينا".وخلال العام الماضي، كثفت إسرائيل نطاق وتواتر هجماتها داخل إيران، بما في ذلك المواقع النووية والعسكرية التي كانت استخبارات الحرس الثوري مسؤولة عن حمايتها، وفق الصحيفة.ونقلت "نيويورك تايمز" عن أحد المسؤولين الإسرائيليين إن جزءا من الاستراتيجية ينطوي على كشف إخفاقات الحرس الثوري في حربه السرية مع إسرائيل على أمل أن يؤدي ذلك إلى صراع بين القادة السياسيين ومؤسسة الدفاع والاستخبارات في طهران.وأمس الأول (الإثنين)، تعرضت ثلاثة مصانع إيرانية للصلب، أحدها شركة خوزستان للصلب المملوكة للدولة، لهجوم إلكتروني أجبر إحداها على وقف خط إنتاجها.قال مسؤول استخباراتي غربي إن المصانع الثلاثة التي ضربت يوم الاثنين هي مورّد رئيسي للصلب للحرس الثوري.أعلنت مجموعة من المتسللين تعرف باسم Gonjeshke Darande مسؤوليتها. وأعلنت المجموعة نفسها مسؤوليتها عن هجوم إلكتروني آخر في نوفمبر/تشرين الثاني أدى إلى تعطيل محطات الوقود في جميع أنحاء إيران وقال مسؤولون أمريكيون إنها مرتبطة بإسرائيل. ورفض مسؤولون في إسرائيل تأكيد مصدر الهجمات.اعترف مسؤولون إيرانيون بأن شبكة التجسس الإسرائيلية تسللت إلى أعماق دوائر الأمن الإيرانية، حيث حذر وزير المخابرات الإيراني السابق العام الماضي من أن المسؤولين يجب أن يخشوا على حياتهم، وفقا لتقارير إعلامية إيرانية.وقالت كيرين هاجيوف، كبيرة مستشاري رئيس الوزراء الإسرائيلي نفتالي بينيت، في مقابلة إن الاستراتيجية التي تستهدف إيران كانت جزءا من عقيدة "الأخطبوط" للسيد بينيت.وأضافت: "هذه العقيدة بمثابة تحول استراتيجي عن الماضي، عندما ركزت إسرائيل على" مخالب "إيران بالوكالة عبر المنطقة، في لبنان وسوريا وغزة"، مشيرة إلى أن أن التكتيك الجديد كان "نقلة نوعية: الآن نذهب إلى الرأس مباشرة ".وبحسب الصحيفة الأمريكية، نفذ عملاء إسرائيليون اغتيالات باستخدام روبوتات يتم التحكم فيها عن بعد وعبر إطلاق نار من سيارات، وأطلقوا طائرات بدون طيار على منشآت صاروخية ونووية حساسة، واختطفوا واستجوبوا عميلا للحرس الثوري داخل إيران. كما تشتبه طهران في أن إسرائيل قتلت اثنين من علمائها في مايو/آيار الماضي.
https://sputnikarabic.ae/20220625/الحرس-الثوري-الإيراني-يقدم-رئيس-جهاز-الاستخبارات-الجديد-صورة-1064197538.html
https://sputnikarabic.ae/20220628/إسرائيل-تخفض-مستوى-تحذير-السفر-إلى-إسطنبول-وبينيت-يوجه-رسالة-لأردوغان-1064363436.html
إيران
أخبار إيران
إسرائيل
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rosiya Segodnya“
2022
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rosiya Segodnya“
الأخبار
ar_EG
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rosiya Segodnya“
https://cdn1.img.sputnikarabic.ae/img/104265/56/1042655630_314:0:3045:2048_1920x0_80_0_0_6498d08418586fa5f65357c048f7dfc9.jpgسبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rosiya Segodnya“
إيران, أخبار إيران, إسرائيل, أخبار إسرائيل اليوم
إيران, أخبار إيران, إسرائيل, أخبار إسرائيل اليوم
مسؤول إيراني سابق لصحيفة أمريكية: قدراتنا الاستخباراتية تضررت نتيجة عمليات إسرائيل
قال نائب الرئيس الإيراني السابق محمد علي أبطحي إن العمليات الإسرائيلية داخل بلاده قوضت بشكل كامل أقوى مؤسسة استخبارية في البلاد.
وأوضح في حديث لصحيفة "
نيويورك تايمز"، أن العمليات الإسرائيلية التي شملت بما في ذلك اغتيال ضباط كبار وعلماء لهم علاقة بالمشروع النووي الإيراني هي ما قادت إلى عزل حسين طائب رئيس المخابرات في الحرس الثوري الإسلامي.
ونقلت الصحيفة، أن حسين طائب، أُقيل من منصبه الأسبوع الماضي بعد فشله في ضرب أهداف إسرائيلية في تركيا.
تم تعيين طائب رئيسا
لجهاز استخبارات الحرس الثوري في عام 2009 بعد الاضطرابات التي شهدتها البلاد بسبب الانتخابات الرئاسية آنذاك.
وبحسب الصحيفة فإن محاولة إيرانية فاشلة لاستهداف مواطنين إسرائيليين في تركيا، تسببت في
أزمة دبلوماسية محرجة مع أنقرة، الحليف الإقليمي لطهران، أدت في النهاية إلى قلب التوزان واتخاذ قرارات حاسمة في طهران.
وقال أبطحي: إن "الإطاحة بطائب كانت اعترافا من طهران بأن مواجهة التهديدات الإسرائيلية تتطلب قيادة جديدة وإعادة ضبط الاستراتيجيات والبروتوكولات".
وعمل أبطحي نائبا للرئيس الإصلاحي الإيراني السابق محمد خاتمي الذي أطاح به المحافظون في عام 2009.
وقال أبطحي عبر الهاتف من طهران: "الانتهاكات الأمنية داخل إيران والنطاق الواسع للعمليات التي تقوم بها إسرائيل قوضت بالفعل أقوى منظمة استخباراتية لدينا".
وخلال العام الماضي، كثفت إسرائيل نطاق وتواتر هجماتها داخل إيران، بما في ذلك المواقع النووية والعسكرية التي كانت استخبارات الحرس الثوري مسؤولة عن حمايتها، وفق الصحيفة.
ونقلت "نيويورك تايمز" عن أحد المسؤولين الإسرائيليين إن جزءا من الاستراتيجية ينطوي على كشف إخفاقات الحرس الثوري في حربه السرية مع
إسرائيل على أمل أن يؤدي ذلك إلى صراع بين القادة السياسيين ومؤسسة الدفاع والاستخبارات في طهران.
وأمس الأول (الإثنين)، تعرضت ثلاثة مصانع إيرانية للصلب، أحدها شركة خوزستان للصلب المملوكة للدولة، لهجوم إلكتروني أجبر إحداها على وقف خط إنتاجها.
قال مسؤول استخباراتي غربي إن المصانع الثلاثة التي ضربت يوم الاثنين هي مورّد رئيسي للصلب للحرس الثوري.
أعلنت مجموعة من المتسللين تعرف باسم Gonjeshke Darande مسؤوليتها. وأعلنت المجموعة نفسها مسؤوليتها عن هجوم إلكتروني آخر في نوفمبر/تشرين الثاني أدى إلى تعطيل محطات الوقود في جميع أنحاء إيران وقال مسؤولون أمريكيون إنها مرتبطة بإسرائيل. ورفض مسؤولون في إسرائيل تأكيد مصدر الهجمات.
اعترف مسؤولون إيرانيون بأن شبكة التجسس الإسرائيلية تسللت إلى أعماق دوائر الأمن الإيرانية، حيث حذر وزير المخابرات الإيراني السابق العام الماضي من أن المسؤولين يجب أن يخشوا على حياتهم، وفقا لتقارير إعلامية إيرانية.
وقالت كيرين هاجيوف، كبيرة مستشاري رئيس الوزراء الإسرائيلي نفتالي بينيت، في مقابلة إن الاستراتيجية التي تستهدف إيران كانت جزءا من عقيدة "الأخطبوط" للسيد بينيت.
وأضافت: "هذه العقيدة بمثابة تحول استراتيجي عن الماضي، عندما ركزت إسرائيل على" مخالب "إيران بالوكالة عبر المنطقة، في لبنان وسوريا وغزة"، مشيرة إلى أن أن التكتيك الجديد كان "نقلة نوعية: الآن نذهب إلى الرأس مباشرة ".
وبحسب الصحيفة الأمريكية، نفذ عملاء إسرائيليون اغتيالات باستخدام روبوتات يتم التحكم فيها عن بعد وعبر إطلاق نار من سيارات، وأطلقوا طائرات بدون طيار على منشآت صاروخية ونووية حساسة، واختطفوا واستجوبوا عميلا للحرس الثوري داخل إيران. كما تشتبه طهران في أن إسرائيل قتلت اثنين من علمائها في مايو/آيار الماضي.