https://sarabic.ae/20220707/خبير-إيراني-أمنيات-بعض-الدول-بشأن-حدوث-قطيعة-في-العلاقات-بين-سوريا-وإيران-هي-مجرد-أحلام-1064808381.html
خبير إيراني: أمنيات بعض الدول بشأن حدوث قطيعة في العلاقات بين سوريا وإيران هي مجرد أحلام
خبير إيراني: أمنيات بعض الدول بشأن حدوث قطيعة في العلاقات بين سوريا وإيران هي مجرد أحلام
سبوتنيك عربي
اعتبر مدير المركز العربي للدراسات الإيرانية، محمد صالح صدقيان، أن ما وصفه بـ "أمنيات" بعض الدول، بحدوث قطيعة بين سوريا وإيران، من أجل عودة العلاقات السورية –... 07.07.2022, سبوتنيك عربي
2022-07-07T10:19+0000
2022-07-07T10:19+0000
2022-07-08T11:21+0000
أخبار سوريا اليوم
إيران
العالم
العالم العربي
https://cdn.img.sarabic.ae/img/103160/39/1031603926_0:160:3073:1888_1920x0_80_0_0_e2b2b59d804aab5847e5e3d1297c551e.jpg
طهران– سبوتنيك. وقال صدقيان، لوكالة "سبوتنيك"، اليوم الخميس: "لا أعتقد أن العلاقات السورية - الإيرانية تؤثر كثيرا على العلاقات السورية - العربية".وأضاف أن "بعض الدول تعتقد أن شرط عودة الدول العربية إلى سوريا، تحدث بعد قطع علاقات دمشق مع طهران؛ لكن لا سوريا ولا إيران توافق على ذلك، ولا الظروف مهيئة للقبول بمثل هذه الأمور".وتابع: "الآن هناك بعض الدول تعتقد وتتمنى أن تكون هناك قطيعة بين سوريا وإيران، من أجل عودة العلاقات السورية العربية. مثل هذه التصورات وهذه الأماني، هي مجرد أحلام لأنه لا يمكن أن تفرض على سوريا مقاسات معينة، تجعلها تحدد علاقاتها مع الدول الصديقة لها. مثل هذا التصور ليس معقولا".وأضاف: "علاقات إيران مع الدول العربية كانت تشهد بعض التوتر، والآن هناك رغبة في عودة هذه العلاقات. ولا أعتقد أن هناك ارتباطا بين العلاقات الإيرانية – السورية والعلاقات الإيرانية – العربية. بالتأكيد عندما تكون هناك حوارات، ويكون هناك ترطيب في العلاقة الإيرانية – العربية، أعتقد أن الجميع رابح في مثل هذه الحالة".وتابع صدقيان:وأكمل: "أعتقد أن التطورات، التي رافقت العلاقات السورية - العربية تشجع أو تهيئ الأرضية لعودة سوريا إلى جامعة الدول العربية، وبالتالي طهران ترحب بأي عودة لسوريا إلى الوضع العربي وإلى الجامعة العربية، وليس هناك ما يمنع، لأن ذلك يعزز من موقف سوريا ويعزز الأمن والاستقرار في سوريا".ومع اندلاع الأزمة في سوريا، في 2011، جمّدت الجامعة العربية مشاركة وفود الجمهورية العربية السورية في اجتماعاتها؛ وبقي مقعدها شاغراً في كل الاجتماعات العربية.وتبذل الجزائر جهوداً لإعادة سوريا إلى جامعة الدول العربية؛ وفي الثاني من يوليو/تموز الجاري، أعلن وزير خارجيتها، رمطان لعمامره، استمرار مساعي بلاده لعودة دمشق إلى الجامعة، في مؤتمر القمة العربية بالجزائر.وأجرى لعمامرة، يوم أمس الأربعاء، محادثات ثنائية مع وزير الخارجية السوري فيصل المقداد، الذي يزور الجزائر للمشاركة في احتفالات الاستقلال الوطني.
https://sarabic.ae/20220702/إيران-تعارض-أي-عمل-عسكري-تركي-في-سوريا-وتسعى-لحل-الخلاف-بين-دمشق-وأنقرة-1064529338.html
إيران
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rosiya Segodnya“
2022
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rosiya Segodnya“
الأخبار
ar_EG
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rosiya Segodnya“
https://cdn.img.sarabic.ae/img/103160/39/1031603926_170:0:2901:2048_1920x0_80_0_0_90125304efd4292b55af03eb192a050b.jpgسبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rosiya Segodnya“
أخبار سوريا اليوم, إيران, العالم, العالم العربي
أخبار سوريا اليوم, إيران, العالم, العالم العربي
خبير إيراني: أمنيات بعض الدول بشأن حدوث قطيعة في العلاقات بين سوريا وإيران هي مجرد أحلام
10:19 GMT 07.07.2022 (تم التحديث: 11:21 GMT 08.07.2022) اعتبر مدير المركز العربي للدراسات الإيرانية، محمد صالح صدقيان، أن ما وصفه بـ "أمنيات" بعض الدول، بحدوث قطيعة بين سوريا وإيران، من أجل عودة العلاقات السورية – العربية، هي مجرد "أحلام".
طهران– سبوتنيك. وقال صدقيان، لوكالة "سبوتنيك"، اليوم الخميس: "لا أعتقد أن العلاقات السورية - الإيرانية تؤثر كثيرا على العلاقات السورية - العربية".
وأضاف أن "بعض الدول تعتقد أن شرط عودة الدول العربية إلى سوريا، تحدث بعد قطع علاقات دمشق مع طهران؛ لكن لا سوريا ولا إيران توافق على ذلك، ولا الظروف مهيئة للقبول بمثل هذه الأمور".
وتابع: "الآن هناك بعض الدول تعتقد وتتمنى أن تكون هناك قطيعة بين سوريا وإيران، من أجل عودة العلاقات السورية العربية. مثل هذه التصورات وهذه الأماني، هي مجرد أحلام لأنه لا يمكن أن تفرض على سوريا مقاسات معينة، تجعلها تحدد علاقاتها مع الدول الصديقة لها. مثل هذا التصور ليس معقولا".
وأضاف: "علاقات إيران مع الدول العربية كانت تشهد بعض التوتر، والآن هناك رغبة في عودة هذه العلاقات. ولا أعتقد أن هناك ارتباطا بين العلاقات الإيرانية – السورية والعلاقات الإيرانية – العربية. بالتأكيد عندما تكون هناك حوارات، ويكون هناك ترطيب في العلاقة الإيرانية – العربية، أعتقد أن الجميع رابح في مثل هذه الحالة".
"إيران منذ البداية، كانت تعارض إبعاد سوريا عن المجتمع العربي وعن الجامعة العربية؛ وبالتالي هي أكثر من مرة رحبت بعودة سوريا إلى حضنها العربي".
وأكمل: "أعتقد أن التطورات، التي رافقت العلاقات السورية - العربية تشجع أو تهيئ الأرضية لعودة سوريا إلى جامعة الدول العربية، وبالتالي طهران ترحب بأي عودة لسوريا إلى الوضع العربي وإلى الجامعة العربية، وليس هناك ما يمنع، لأن ذلك يعزز من موقف سوريا ويعزز الأمن والاستقرار في سوريا".
ومع اندلاع الأزمة في سوريا، في 2011، جمّدت الجامعة العربية مشاركة وفود الجمهورية العربية السورية في اجتماعاتها؛ وبقي مقعدها شاغراً في كل الاجتماعات العربية.
وتبذل الجزائر جهوداً لإعادة سوريا إلى جامعة الدول العربية؛ وفي الثاني من يوليو/تموز الجاري، أعلن وزير خارجيتها، رمطان لعمامره، استمرار مساعي بلاده لعودة دمشق إلى الجامعة، في مؤتمر القمة العربية بالجزائر.
وأجرى لعمامرة، يوم أمس الأربعاء، محادثات ثنائية مع وزير الخارجية السوري فيصل المقداد، الذي يزور الجزائر للمشاركة في احتفالات الاستقلال الوطني.