متحدث: رئيس سريلانكا لا يزال في البلاد
© AFP 2023 / ISHARA S. KODIKARAرئيس سريلانكا غوتابايا راجاباكسا
© AFP 2023 / ISHARA S. KODIKARA
تابعنا عبر
أكد المتحدث باسم الرلمان السرلانكي أبيوردينا لوكالة ANI في مكالمة هاتفية: "رئيس سريلانكا غوتابايا راجاباكسا لا يزال في البلاد"، مشيرا إلى أنه أخطأ في مقابلة أجراها مع "بي بي سي".
ولدى سؤاله عن مكان وجود رئيس الوزراء السريلانكي رانيل ويكرمسينغ والرئيس السريلانكي، قال المتحدث إنهما لا يزالان في البلاد.
كما أعلن رئيس الوزراء رانيل ويكرمسينغ التنحي عن مناصبه وسط الاحتجاجات المستمرة. لكن المتظاهرين الذين احتلوا مساكن رئيس الدولة ورئيس الوزراء أوضحوا أنهم سيواصلون احتلال منازلهم.
ووفقا له سيعقد البرلمان جلسة له في 15 يوليو حيث سيتم قبول الترشيحات لمنصب الرئيس في 19 يوليو ، وسيتم انتخاب الرئيس الجديد في 20 يوليو.
السبت، أعلن رئيس البرلمان السريلانكي، ماهيندو يابو ابيفاردينو، أن رئيس الدولة، غوتابايا راجاباكسا سيتنحى عن منصبه في 13 تموز/ يوليو الجاري، بحسب ما أفادت صحيفة "أداديرانا".
وكان رئيس الوزراء السريلانكي، رانيل ويكرمسينغ، قد وافق أمس السبت على الاستقالة من منصبه بعد مطالبات من قادة الأحزاب في البلاد خلال اجتماع عقدوه لمناقشة الأوضاع بعد فرار الرئيس غوتابايا راجاباكسا من مقر إقامته قبيل اقتحامه من قبل آلاف المتظاهرين على خلفية الانهيار الاقتصادي للبلاد.
وجاء قرار رئيس الوزراء السريلانكي بعد فرار الرئيس السريلانكي غوتابايا راجاباكسا، بوقت سابق السبت، من مقر إقامته بالعاصمة كولومبو، وذلك قبل اقتحامه من قبل آلاف المتظاهرين المطالبين باستقالة الرئيس ورئيس الوزراء، على خلفية الأزمة الاقتصادية التي تعصف بالبلاد، والتي تسببت في نقص حاد في السلع الأساسية.
وأظهرت مقاطع فيديو نشرت على مواقع التواصل الاجتماعي المتظاهرين الغاضبين الذين يطالبون باستقالة الرئيس أثناء اقتحامهم المجمع الرئاسي.
وجاء قرار رئيس الوزراء السريلانكي بعد فرار الرئيس السريلانكي غوتابايا راجاباكسا، بوقت سابق السبت، من مقر إقامته بالعاصمة كولومبو، وذلك قبل اقتحامه من قبل آلاف المتظاهرين المطالبين باستقالة الرئيس ورئيس الوزراء، على خلفية الأزمة الاقتصادية التي تعصف بالبلاد، والتي تسببت في نقص حاد في السلع الأساسية.
وأظهرت مقاطع فيديو نشرت على مواقع التواصل الاجتماعي المتظاهرين الغاضبين الذين يطالبون باستقالة الرئيس أثناء اقتحامهم المجمع الرئاسي.