https://sputnikarabic.ae/20220715/برلمانيون-هذه-مكاسب-مصر-من-الانضمام-لـ-بريكس-والقاهرة-لا-ترضخ-لأي-ضغوط-1065108532.html
برلمانيون: هذه مكاسب مصر من الانضمام لـ "بريكس"... والقاهرة لا ترضخ لأي ضغوط
برلمانيون: هذه مكاسب مصر من الانضمام لـ "بريكس"... والقاهرة لا ترضخ لأي ضغوط
سبوتنيك عربي
قال أعضاء بالبرلمان المصري إن انضمام مصر لتحالف "بريكس" يساهم بقدر كبير في تعزيز مكانة مصر الاقتصادية واستقرار العملة المحلية. 15.07.2022, سبوتنيك عربي
2022-07-15T16:50+0000
2022-07-15T16:50+0000
2022-07-18T06:58+0000
روسيا
مصر
العالم
مجموعة بريكس
https://cdn1.img.sputnikarabic.ae/img/104200/71/1042007104_0:0:2850:1603_1920x0_80_0_0_c10ce5b08b00b715b46ae22ed054bb03.jpg
ويرى البرلمانيون أن بلادهم لا يمكن أن تخضع لأي ضغوط من أي طرف، وأنها تقيم علاقاتها بتوازن على أساس المصالح المشتركة، وأن أعضاء تحالف "بريكس" يمثلون أهمية بالغة بشأن القطاع الصناعي وتوطين الصناعات في مصر.ولفت البرلمانيون إلى أن إجراء المبادلات التجارية بين الدول الأعضاء بالعملة المحلية يخفف الضغط على الدولار، وينعكس بالإيجاب على الدول وحجم المبادلات، كما يجعل من مصر نقطة مهمة نحو التصدير إلى أفريقيا.وشددوا على أهمية العلاقات الاستراتيجية والتاريخية بين مصر وروسيا، وأن موسكو يمكن أن تساهم بقدر كبير في عملية توطين التكنولوجيا الحديثة والصناعات المتقدمة بمصر.وأمس الخميس، أعلنت رئيسة المنتدى الدولي لدول مجموعة "بريكس"، بورنيما أناند، عن انضمام محتمل في القريب العاجل لدول جديدة إلى المجموعة.وقالت أناند خلال مقابلة مع صحيفة "إزفستيا" الروسية، إن "تركيا ومصر والسعودية قد تنضم قريبا جدا إلى بريكس"، التي تضم روسيا والبرازيل والهند والصين وحنوب أفريقيا.وأضافت أناند إنه "خلال قمة قادة بريكس الرابعة عشرة، التي عقدت بشكل افتراضي في الفترة من 23 إلى 24 يونيو/حزيران الماضي، ناقشت الصين وروسيا والهند هذه المسألة".وتابعت قائلة: "أظهرت كل هذه الدول اهتمامها بالانضمام وتستعد للتقدم بطلب للعضوية وأعتقد أن هذه خطوة جيدة، نظرًا لأن التوسع يُنظر إليه دائمًا بشكل إيجابي، فمن الواضح أن هذا سيزيد من تأثير بريكس في جميع أنحاء العالم وآمل أن يكون ذلك".وفي يونيو/حزيران الماضي، أكد الرئيس المصري عبد الفتاح السيسى خلال مشاركته عبر الفيديو كونفرانس في جلسة الحوار رفيعة المستوى للتنمية العالمية في إطار "البريكس بلس"، على "التطلع لتعزيز أواصر التعاون بين مصر وتجمع البريكس والاستفادة من خبراته في مختلف المجالات المرتبطة بتحقيق النمو الاقتصادي والتنمية المستدامة "بما يحقق آمال وتطلعات شعوبنا نحو مستقبل أفضل".انعكاسات اقتصاديةمن ناحيته، قال النائب ياسر عمر، وكيل لجنة الخطة والموازنة بمجلس النواب، إن انضمام مصر لتحالف "بريكس" له انعكاسات اقتصادية إيجابية كبيرة، خاصة فيما يتعلق بالانفتاح على أسواق الدول الأعضاء.التحالف الروسي- المصريوأضاف في حديثه لـ"سبوتنيك"، أن التحالف الروسي مع مصر على مر التاريخ مثّل أهمية استراتيجية واقتصادية بداية من السد العالي ومصانع الحديد والصلب وكذلك المنطقة الصناعية في قناة السويس في الوقت الراهن.ولفت البرلماني المصري إلى أن التعامل بالعملة المحلية بين الدول الأعضاء يخفف الأعباء على مصر، إلى جانب العملات الأخرى، وأن مصر تستفيد من هذه العمليات في مجال الاستيراد.وشدد عمر على أن توطين الصناعات يعد من أهداف مصر، وأنها نقطة الانطلاق نحو أفريقيا لتصدير الصناعات والمنتجات.توطين الصناعاتفيما قال النائب محمود الصعيدي عضو اللجنة الاقتصادية بالبرلمان المصري، إن انضمام مصر لأي تحالف اقتصادي ينعكس بشكل إيجابي على حركة التجارة وميزان المدفوعات ومناخ الاستثمار والتجارة بشكل عام.وأضاف في حديثه لـ"سبوتنيك"، أن الأهداف الاستراتيجية لمصر تتمثل في زيادة توطين الصناعات الهامة ونمو قطاع الصناعة بشكل عام، الأمر الذي ينعكس بشكل كبير على خفض نسب البطالة وزيادة الدخل، وكذلك زيادة التصدير ورفع نسبة الناتج المحلي.بيئة استثماريةوشدد على أن مصر أصبحت بيئة خصبة للاستثمار بعد التشريعات التي حلت كافة الإشكاليات التي كانت تواجه المستثمرين.ويرى الصعيدي أن التعاون مع دول التحالف يساهم في إقامة مشروعات كبرى في المناطق الصناعية بقناة السويس، خاصة في ظل جاهزيتها لإقامة كافة المشروعات عليها، وسهولة النقل والتصدير لأي دولة أخرى.الضغوط الأمريكيةوفيما يتعلق بالضغوط الأمريكية أو الغربية لعدم انضمام مصر، أوضح البرلماني المصري أن بلاده تدير علاقتها الخارجية والاقتصادية بتوازن، وأنها لديها علاقات متميزة مع روسيا ومع دول الغرب أيضا، وأنها لا يمكنها العدول عن خطوة لصالح طرف أخر.من ناحيته، قال الدكتور كريم العمدة، أستاذ الاقتصاد المصري، إن تحالف "بريكس" يسعى لزيادة التعاون الاقتصادي بين الدول دون فرض شروط كما يحدث من قبل الغرب.وأضاف في حديثه لـ"سبوتنيك"، أن كل الدول الأعضاء في "بريكس" تتمتع باستقلالية في اتخاذ القرار السياسي والاقتصادي.ولفت إلى أن روسيا انتصرت في الأزمة الحالية مع الغرب، وفرضت كلمتها الاقتصادية، ما جعلها دولة صاحبة قرار ومكانة اقتصادية هامة.وأشار إلى أن انضمام جنوب أفريقيا للتحالف جاء في فترة انشغال مصر بالظروف السياسية التي شهدتها عام 2011، وأن مصر كانت المؤهلة أكثر من أفريقيا للدخول في التجمع.تطوير قطاع الصناعةبشأن الانعكاسات الاقتصادية التي تجنيها مصر من الانضمام للتحالف، أوضح العمدة أن مصر تحتاج بشدة لتطوير قطاع الصناعة لديها، وهو ما يمكن تحقيقه مع الدول الأعضاء خاصة أن نسبة القطاع الصناعي من الناتج المحلي الإجمالي في مصر حتى الآن دون التوقعات، والتي تمثل نحو 17%.وأوضح أن توطين الصناعات في مصر والتكنولوجيا الحديثة يتحقق بدرجة كبيرة مع الدول الأعضاء خاصة أن روسيا من الدول التي لها العديد من المشروعات وعمليات التوطين في مصر كما الصين.تعنت الغربويرى العمدة أن الغرب يرفض منح مصر التكنولوجيا الحديثة أو المساهمة في عمليات التوطين، على عكس دول تحالف "بريكس".يمثل الدولار العبء الأكبر في التعاملات الاقتصادية، كما أنه يفاقم الأزمات الاقتصادية في ظل الاعتماد الكامل عليه في عمليات الاستيراد والتصدير وحل واشنطن لأزماتها على حساب دول العالم، وهو ما يشير إليه العمدة في حديثه.مبادلات بالعملة المحليةيوضح أستاذ الاقتصاد المصري أن التعاملات بين الدول الأعضاء بالعملة المحلية يحل العديد من الإشكاليات الاقتصادية ويزيد عمليات التبادل بين الدول الأعضاء.ويشدد على أن التعامل بين مصر وروسيا بالعملة المحلية وكذلك الصين يخفف الضغط على الدولار ويزيد استقرار العملات المحلية للدول الأعضاء.يرى العمدة أن الجانب السياسي يمثل أهمية كبيرة، خاصة أن الدول الأعضاء لديها مواقف إيجابية من المنطقة العربية وكذلك فيما يرتبط بالقضية الفلسطينية، كما أن الدول الأعضاء منفتحة على التعاون الاقتصادي دون المشروطية السياسية التي يفرضها الغرب.قبل أيام صرح نائب رئيس مجلس الأمن الروسي، دميتري مدفيديف، أن أفضل حماية "ضد تعفن اليورو" هي الانتقال إلى طرق دفع جديدة، بما في ذلك استخدام العملات الوطنية.وقال إنه في المستقبل يمكن إنشاء عملة جديدة لمجموعة "بريكس"، ونشر على قناته الخاصة في "تلغرام"، قائلا: "أفضل حماية ضد تعفن اليورو هي الانتقال إلى طرق دفع جديدة في التجارة مع شركائنا الموثوق بهم، بما في ذلك استخدام العملات الوطنية كالروبل الروسي، واليوان الصيني، والروبية الهندية، وما إلى ذلك. في المستقبل، من الممكن أيضا إنشاء عملة جديدة لدول بريكس. من الواضح أن في العالم الحديث لا يكفي الدولار واليورو والجنيه الإسترليني".
https://sputnikarabic.ae/20220714/بريكس-عدد-من-الدول-الجديدة-ستنضم-إلى-المجموعة-1065041055.html
https://sputnikarabic.ae/20220712/مدفيديف-يقترح-إنشاء-عملة-جديدة-لدول-البريكس-1064991610.html
https://sputnikarabic.ae/20220627/إيران-تقدم-طلبا-للحصول-على-عضوية-في-البريكس-1064318347.html
https://sputnikarabic.ae/20220627/التبادل-التجاري-بين-روسيا-ودول-بريكس-يحقق-رقما-قياسيا-في-2021-1064302028.html
https://sputnikarabic.ae/20220626/خبير-الغرب-يعيش-كارثة-اقتصادية-ضخمة-ولكن-الوضع-في-دول-بريكس-مختلف-تماما-1064215379.html
مصر
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rosiya Segodnya“
2022
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rosiya Segodnya“
الأخبار
ar_EG
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rosiya Segodnya“
https://cdn1.img.sputnikarabic.ae/img/104200/71/1042007104_119:0:2850:2048_1920x0_80_0_0_e32e4d12d3eb2356ffba946cc93fe2dd.jpgسبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rosiya Segodnya“
روسيا, مصر, العالم, مجموعة بريكس
روسيا, مصر, العالم, مجموعة بريكس
برلمانيون: هذه مكاسب مصر من الانضمام لـ "بريكس"... والقاهرة لا ترضخ لأي ضغوط
16:50 GMT 15.07.2022 (تم التحديث: 06:58 GMT 18.07.2022) قال أعضاء بالبرلمان المصري إن انضمام مصر لتحالف "بريكس" يساهم بقدر كبير في تعزيز مكانة مصر الاقتصادية واستقرار العملة المحلية.
ويرى البرلمانيون أن بلادهم لا يمكن أن تخضع لأي ضغوط من أي طرف، وأنها تقيم علاقاتها بتوازن على أساس المصالح المشتركة، وأن أعضاء تحالف "بريكس" يمثلون أهمية بالغة بشأن القطاع الصناعي وتوطين الصناعات في مصر.
ولفت البرلمانيون إلى أن إجراء المبادلات التجارية بين الدول الأعضاء بالعملة المحلية يخفف الضغط على الدولار، وينعكس بالإيجاب على الدول وحجم المبادلات، كما يجعل من مصر نقطة مهمة نحو التصدير إلى أفريقيا.
وشددوا على أهمية العلاقات الاستراتيجية والتاريخية بين مصر وروسيا، وأن موسكو يمكن أن تساهم بقدر كبير في عملية توطين التكنولوجيا الحديثة والصناعات المتقدمة بمصر.
وأمس الخميس، أعلنت رئيسة المنتدى الدولي لدول مجموعة "بريكس"،
بورنيما أناند، عن انضمام محتمل في القريب العاجل لدول جديدة إلى المجموعة.
وقالت أناند خلال مقابلة مع صحيفة "إزفستيا" الروسية، إن "تركيا ومصر والسعودية قد تنضم قريبا جدا إلى بريكس"، التي تضم
روسيا والبرازيل والهند والصين وحنوب أفريقيا.
وأضافت أناند إنه "خلال قمة قادة بريكس الرابعة عشرة، التي عقدت بشكل افتراضي في الفترة من 23 إلى 24 يونيو/حزيران الماضي، ناقشت الصين وروسيا والهند هذه المسألة".
وتابعت قائلة: "أظهرت كل هذه الدول اهتمامها بالانضمام وتستعد للتقدم بطلب للعضوية وأعتقد أن هذه خطوة جيدة، نظرًا لأن التوسع يُنظر إليه دائمًا بشكل إيجابي، فمن الواضح أن هذا سيزيد من تأثير بريكس في جميع أنحاء العالم وآمل أن يكون ذلك".
وفي يونيو/حزيران الماضي، أكد الرئيس المصري عبد الفتاح السيسى خلال مشاركته عبر الفيديو كونفرانس في جلسة الحوار رفيعة المستوى للتنمية العالمية في إطار "البريكس بلس"، على "التطلع لتعزيز أواصر التعاون بين مصر وتجمع البريكس والاستفادة من خبراته في مختلف المجالات المرتبطة بتحقيق النمو الاقتصادي والتنمية المستدامة "بما يحقق آمال وتطلعات شعوبنا نحو مستقبل أفضل".
من ناحيته، قال النائب ياسر عمر، وكيل لجنة الخطة والموازنة بمجلس النواب، إن انضمام مصر لتحالف "بريكس" له انعكاسات اقتصادية إيجابية كبيرة، خاصة فيما يتعلق بالانفتاح على أسواق الدول الأعضاء.
وأضاف في حديثه لـ"
سبوتنيك"، أن التحالف الروسي مع مصر على مر التاريخ مثّل أهمية استراتيجية واقتصادية بداية من السد العالي ومصانع الحديد والصلب وكذلك المنطقة الصناعية في قناة السويس في الوقت الراهن.
ولفت البرلماني المصري إلى أن التعامل بالعملة المحلية بين الدول الأعضاء يخفف الأعباء على مصر، إلى جانب العملات الأخرى، وأن مصر تستفيد من هذه العمليات في مجال الاستيراد.
وشدد عمر على أن توطين الصناعات يعد من أهداف مصر، وأنها نقطة الانطلاق نحو أفريقيا لتصدير الصناعات والمنتجات.
فيما قال النائب محمود الصعيدي عضو اللجنة الاقتصادية بالبرلمان المصري، إن انضمام مصر لأي تحالف اقتصادي ينعكس بشكل إيجابي على حركة التجارة وميزان المدفوعات ومناخ الاستثمار والتجارة بشكل عام.
وأضاف في حديثه لـ"
سبوتنيك"، أن الأهداف الاستراتيجية لمصر تتمثل في زيادة توطين الصناعات الهامة ونمو قطاع الصناعة بشكل عام، الأمر الذي ينعكس بشكل كبير على خفض نسب البطالة وزيادة الدخل، وكذلك زيادة التصدير ورفع نسبة الناتج المحلي.
وشدد على أن مصر أصبحت بيئة خصبة للاستثمار بعد التشريعات التي حلت كافة الإشكاليات التي كانت تواجه المستثمرين.
ويرى الصعيدي أن التعاون مع دول التحالف يساهم في إقامة مشروعات كبرى في المناطق الصناعية بقناة السويس، خاصة في ظل جاهزيتها لإقامة كافة المشروعات عليها، وسهولة النقل والتصدير لأي دولة أخرى.
وفيما يتعلق بالضغوط الأمريكية أو الغربية لعدم انضمام مصر، أوضح البرلماني المصري أن بلاده تدير علاقتها الخارجية والاقتصادية بتوازن، وأنها لديها علاقات متميزة مع روسيا ومع دول الغرب أيضا، وأنها لا يمكنها العدول عن خطوة لصالح طرف أخر.
من ناحيته، قال الدكتور كريم العمدة، أستاذ الاقتصاد المصري، إن تحالف "بريكس" يسعى لزيادة التعاون الاقتصادي بين الدول دون فرض شروط كما يحدث من قبل الغرب.
وأضاف في حديثه لـ"
سبوتنيك"، أن كل الدول الأعضاء في "بريكس" تتمتع باستقلالية في اتخاذ القرار السياسي والاقتصادي.
ولفت إلى أن روسيا انتصرت في الأزمة الحالية مع الغرب، وفرضت كلمتها الاقتصادية، ما جعلها دولة صاحبة قرار ومكانة اقتصادية هامة.
وأشار إلى أن انضمام جنوب أفريقيا للتحالف جاء في فترة انشغال مصر بالظروف السياسية التي شهدتها عام 2011، وأن مصر كانت المؤهلة أكثر من أفريقيا للدخول في التجمع.
بشأن الانعكاسات الاقتصادية التي تجنيها مصر من الانضمام للتحالف، أوضح العمدة أن مصر تحتاج بشدة لتطوير قطاع الصناعة لديها، وهو ما يمكن تحقيقه مع الدول الأعضاء خاصة أن نسبة القطاع الصناعي من الناتج المحلي الإجمالي في مصر حتى الآن دون التوقعات، والتي تمثل نحو 17%.
وأوضح أن توطين الصناعات في مصر والتكنولوجيا الحديثة يتحقق بدرجة كبيرة مع الدول الأعضاء خاصة أن روسيا من الدول التي لها العديد من المشروعات وعمليات التوطين في مصر كما الصين.
ويرى العمدة أن الغرب يرفض منح مصر التكنولوجيا الحديثة أو المساهمة في عمليات التوطين، على عكس دول تحالف "بريكس".
يمثل الدولار العبء الأكبر في التعاملات الاقتصادية، كما أنه يفاقم الأزمات الاقتصادية في ظل الاعتماد الكامل عليه في عمليات الاستيراد والتصدير وحل واشنطن لأزماتها على حساب دول العالم، وهو ما يشير إليه العمدة في حديثه.
يوضح أستاذ الاقتصاد المصري أن التعاملات بين الدول الأعضاء بالعملة المحلية يحل العديد من الإشكاليات الاقتصادية ويزيد عمليات التبادل بين الدول الأعضاء.
ويشدد على أن التعامل بين مصر وروسيا بالعملة المحلية وكذلك الصين يخفف الضغط على الدولار ويزيد استقرار العملات المحلية للدول الأعضاء.
يرى العمدة أن الجانب السياسي يمثل أهمية كبيرة، خاصة أن الدول الأعضاء لديها مواقف إيجابية من المنطقة العربية وكذلك فيما يرتبط بالقضية الفلسطينية، كما أن الدول الأعضاء منفتحة على التعاون الاقتصادي دون المشروطية السياسية التي يفرضها
الغرب.
قبل أيام صرح نائب رئيس مجلس الأمن الروسي، دميتري مدفيديف، أن أفضل حماية "ضد تعفن اليورو" هي الانتقال إلى طرق دفع جديدة، بما في ذلك استخدام العملات الوطنية.
وقال إنه في المستقبل يمكن إنشاء عملة جديدة لمجموعة "بريكس"، ونشر على قناته الخاصة في "تلغرام"، قائلا: "أفضل حماية ضد تعفن
اليورو هي الانتقال إلى طرق دفع جديدة في التجارة مع شركائنا الموثوق بهم، بما في ذلك استخدام العملات الوطنية كالروبل الروسي، واليوان الصيني، والروبية الهندية، وما إلى ذلك. في المستقبل، من الممكن أيضا إنشاء عملة جديدة لدول بريكس. من الواضح أن في العالم الحديث لا يكفي الدولار واليورو والجنيه الإسترليني".