خبير إيراني: ما بعد قمة طهران لن يكون كما قبلها
خبير إيراني: ما بعد قمة طهران لن يكون كما قبلها
تابعنا عبر
نناقش في هذه الحلقة: قمة روسية تركية إيرانية في طهران؛ أنباء عن ضغط غربي لإجبار زيلينسكي على الاستقالة؛ استمرار إضراب موظفي القطاع العام في لبنان وتداعياته على الاقتصاد.
يبحث الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، ونظيره التركي، رجب طيب أردوغان، و الإيراني، إبراهيم رئيسي في العاصمة طهران، ملفات مشتركة أهمها الملف السوري، وتداعيات الأزمة الأوكرانية، وقضية الحبوب، والملف النووي الإيراني.
خلال مداخلة هاتفية مع "بلا قيود"، قال المحلل السياسي الإيراني، الدكتور محمد حسين خليق:
"قبل هذه القمة ليس كما بعدها، وستنقل العلاقات الروسية الإيرانية إلى مرحلة جديدة، وإلى المستوى الاستراتيجي بعيد المدى، وسنرى تعزيزا للتعاون في المجال العسكري، والأمني، والاقتصادي، والتجاري، والسياسي، حتى أن هناك مسودة اتفاقية جاهزة بخصوص إلغاء الدولار في التعاملات، كما أن البنك الإيراني المركزي أوعز بإدخال الروبل الروسي في التداول".
بدوره، قال الخبير بالشأن التركي، مهند حافظ أوغلو ، لـ "بلا قيود":
"لا أعتقد أنه يمكن التعويل على هذه القمة كثيرا، باستثناء ما يخص زيادة حجم التبادل التجاري بين أنقرة وطهران، وربما بعض التفاهمات فيما يخص العملية العسكرية التركية في سوريا، لأنها لا تريد الاصطدام مع القوات الإيرانية والروسية هناك".
وحول تواجد وزير الخارجية السوري، فيصل المقداد، أيضا في طهران، وإمكانية بدء إصلاح العلاقات بين دمشق وأنقرة، قال عضو مجلس الشعب السوري السابق، مهند الحاج علي، لـ "بلا قيود":
"لا يمكن إعادة العلاقات بهذه البساطة، خاصة مع دولة مسؤولة عن سفك الدم السوري، ودعمت الإرهاب، واحتلت أراضي سورية، وأي خطوة على طريق التسوية السياسية وتنفيذ مخرجات أستانا يجب أن تبدأ بتحرير كامل التراب السوري".
خبير: زيلينسكي هو كرازاي الجديد
أفادت وسائل إعلام غربية، أن قادة الغرب سيجبرون الرئيس الأوكراني الحالي فلاديمير زيلينسكي على الاستقالة.
حول هذا الموضوع، قال الباحث في الشأن الأوروبي، أكثم سليمان، لـ "بلا قيود":
"بما أن زيلينسكي رئيس وضعه الغرب، ويمثل مصالح الدول الغربية لا مصالح شعبه، فإن هذه الدول التي جاءت به تستطيع التخلص منه، ولكن أستبعد حدوث ذلك على الأقل حاليا، بالرغم من أننا نلاحظ تراجع دوره الشخصي خلال الأسابيع الماضية، فسابقا كنا نستيقظ على صور زيلينسكي، وتصريحات زيلينسكي، لكن هناك أصوات بدأت تخرج مناهضة له، وتنتقد تصرفاته الزيلينسكية، خاصة بعد إقالة رئيس المخابرات، والذين جعلوا منه رمزا، بإمكانهم إنهاء هذا الرمز، تماما كما حدث في أفغانستان بالنسبة لحامد كرازاي".
التفاصيل في الملف الصوتي...