https://sputnikarabic.ae/20220720/دراغي-يدعو-إلى-ميثاق-جديد-لتجاوز-الأزمة-السياسية-في-إيطاليا-1065329277.html
دراغي يدعو إلى "ميثاق جديد" لتجاوز الأزمة السياسية في إيطاليا
دراغي يدعو إلى "ميثاق جديد" لتجاوز الأزمة السياسية في إيطاليا
سبوتنيك عربي
قال رئيس الوزراء الإيطالي ماريو دراغي، اليوم الأربعاء، إن السبيل الوحيد للخروج من الأزمة السياسية التي تهدد استقرار البلاد هو اتفاق حكومي جديد قائم على... 20.07.2022, سبوتنيك عربي
2022-07-20T11:04+0000
2022-07-20T11:04+0000
2022-07-20T11:04+0000
إيطاليا
https://cdn1.img.sputnikarabic.ae/img/07e5/07/0a/1049529789_0:144:2785:1711_1920x0_80_0_0_f789e9bcb3b2e37f779e009804c849f8.jpg
ألقى رئيس الوزراء بالمسؤولية على الأحزاب من جميع الأطياف السياسية ودعا لتنحية الخلافات جانبا، والانضمام معا كما حدث في فبراير/ شباط 2021 عندما تولى رئاسة حكومة الوحدة لمواجهة التحديات التي لا تعد ولا تحصى من فيروس كورونا التي أصابت الاقتصاد.وقال دراغي لمجلس الشيوخ: "السبيل الوحيد للمضي قدما إذا أردنا أن نبقى معا هو إعادة بناء هذه الاتفاقية من جديد بشجاعة ونكران الذات والمصداقية"، حسبما نقلت وكالة "فرانس برس".وأشار الخطاب الصارم الذي أدلى به دراغي بصوت هادئ، إلى أن القائد السابق للبنك المركزي الأوروبي كان مستعدا للبقاء، ولكن بشرط واحد، وهو تعهد الأحزاب من جديد بأجندة مشتركة.اندلعت الأزمة بسبب رفض حركة "الخمس نجوم"، عضو التحالف الحكومي، الانسحاب من التصويت على الثقة. يناقش البرلمانيون اليوم – منذ أكثر من خمس ساعات - لتحديد مواقفهم، ثم سيرد دراغي، قبل التصويت في وقت لاحق الأربعاء.هناك الكثير على المحك، حيث قد يؤدي الانهيار الحكومي إلى تفاقم العلل الاجتماعية في فترة التضخم المتفشي، وتأخير الميزانية، وتهديد تمويل الاتحاد الأوروبي للتعافي بعد الوباء، ودفع الأسواق المتوترة إلى حالة من الانهيار.تشير استطلاعات الرأي إلى أن معظم الإيطاليين يريدون أن يظل دراغي، 74 عاما، على رأس ثالث أكبر اقتصاد في منطقة اليورو حتى الانتخابات العامة المقررة في مايو/ أيار من العام المقبل.أوضح دراغي اليوم باعتباره زعيما غير منتخب، أنه يحتاج إلى أوسع إجماع ممكن لمعالجة القضايا الأكثر إلحاحا في إيطاليا، بما في ذلك أزمة تكلفة المعيشة ومخاوف الركود وتنفيذ الإصلاحات الرئيسية.
https://sputnikarabic.ae/20220715/خبيرة-حكومة-دراغي-في-إيطاليا-باقية-رغم-قرار-رئيس-الوزراء-بالاستقالة-1065083733.html
إيطاليا
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rosiya Segodnya“
2022
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rosiya Segodnya“
الأخبار
ar_EG
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rosiya Segodnya“
https://cdn1.img.sputnikarabic.ae/img/07e5/07/0a/1049529789_157:0:2629:1854_1920x0_80_0_0_8187929842a8677fdd7f07e88ef2a73f.jpgسبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rosiya Segodnya“
إيطاليا
دراغي يدعو إلى "ميثاق جديد" لتجاوز الأزمة السياسية في إيطاليا
قال رئيس الوزراء الإيطالي ماريو دراغي، اليوم الأربعاء، إن السبيل الوحيد للخروج من الأزمة السياسية التي تهدد استقرار البلاد هو اتفاق حكومي جديد قائم على "الشجاعة ونكران الذات والمصداقية".
ألقى رئيس الوزراء بالمسؤولية على
الأحزاب من جميع الأطياف السياسية ودعا لتنحية الخلافات جانبا، والانضمام معا كما حدث في فبراير/ شباط 2021 عندما تولى رئاسة حكومة الوحدة لمواجهة التحديات التي لا تعد ولا تحصى من فيروس كورونا التي أصابت الاقتصاد.
وقال
دراغي لمجلس الشيوخ: "السبيل الوحيد للمضي قدما إذا أردنا أن نبقى معا هو إعادة بناء هذه الاتفاقية من جديد بشجاعة ونكران الذات والمصداقية"، حسبما نقلت وكالة "فرانس برس".
وأشار الخطاب الصارم الذي أدلى به دراغي بصوت هادئ، إلى أن القائد السابق للبنك المركزي الأوروبي كان مستعدا للبقاء، ولكن بشرط واحد، وهو تعهد الأحزاب من جديد بأجندة مشتركة.
اندلعت الأزمة بسبب رفض حركة "الخمس نجوم"، عضو التحالف الحكومي، الانسحاب من التصويت على الثقة. يناقش البرلمانيون اليوم – منذ أكثر من خمس ساعات - لتحديد مواقفهم، ثم سيرد دراغي، قبل التصويت في وقت لاحق الأربعاء.
هناك
الكثير على المحك، حيث قد يؤدي الانهيار الحكومي إلى تفاقم العلل الاجتماعية في فترة التضخم المتفشي، وتأخير الميزانية، وتهديد تمويل الاتحاد الأوروبي للتعافي بعد الوباء، ودفع الأسواق المتوترة إلى حالة من الانهيار.
تشير استطلاعات الرأي إلى أن معظم الإيطاليين يريدون أن يظل دراغي، 74 عاما، على رأس ثالث أكبر اقتصاد في منطقة اليورو حتى الانتخابات العامة المقررة في مايو/ أيار من العام المقبل.
أوضح دراغي اليوم باعتباره زعيما غير منتخب، أنه يحتاج إلى أوسع إجماع ممكن لمعالجة القضايا الأكثر إلحاحا في إيطاليا، بما في ذلك أزمة تكلفة المعيشة ومخاوف الركود وتنفيذ الإصلاحات الرئيسية.