https://sputnikarabic.ae/20220722/تقرير-أممي-يتحدث-عن-160-حالة-قتل-لمسؤولين-حكوميين-سابقين-على-يد-طالبان--1065416998.html
تقرير أممي يتحدث عن 160 حالة قتل لمسؤولين حكوميين سابقين على يد طالبان
تقرير أممي يتحدث عن 160 حالة قتل لمسؤولين حكوميين سابقين على يد طالبان
سبوتنيك عربي
أصدرت الأمم المتحدة تقريرا بعنوان "حقوق الإنسان في أفغانستان"، اكدت فيه مقتل 160 مسؤولا حكوميا أفغانيا سابقا على يد حركة طالبان. 22.07.2022, سبوتنيك عربي
2022-07-22T08:13+0000
2022-07-22T08:13+0000
2022-07-22T08:13+0000
حركة طالبان
أخبار أفغانستان اليوم
https://cdn1.img.sputnikarabic.ae/img/07e5/0a/01/1050308572_0:161:3071:1888_1920x0_80_0_0_f579f0d34fcd3bc3db7c39a8cb7c7791.jpg
ووفقا للتقرير الذي نشرته الغارديان البريطانية فإن سلطات طالبان أشرفت على انتهاكات واسعة النطاق لحقوق الإنسان منذ سيطرتها على أفغانستان في أغسطس/ آب الماضي، بما في ذلك مقتل 160 مسؤولا حكوميا سابقا وأفراد من قوات الأمن، إضافة إلى عشرات من حالات التعذيب والاعتقالات التعسفية والعقوبات اللاإنسانية، وفقا للتقرير.كما ذكر تقرير المنظمة الدولية تفصيلًا لاعتداء واسع النطاق على الصحافة، حيث اورد أن 173 من العاملين في وسائل الإعلام تضرروا من الانتهاكات، بما في ذلك الاعتقال والتهديدات وسوء المعاملة والاعتداء.وقال: "الأمم المتحدة وثقت مزاعم مستمرة بارتكاب عمليات قتل خارج نطاق القضاء، واعتقال واحتجاز تعسفي، وتعذيب وسوء معاملة من جانب سلطات الأمر الواقع".وقالت الأمم المتحدة إنها "قلقة بشأن الإفلات من العقاب" الذي يبدو أن أعضاء طالبان ارتكبوا من خلاله انتهاكات لحقوق الإنسان، لافتة إلى أن حملة قمع كاسحة استهدفت وسائل الإعلام والمتظاهرين ونشطاء المجتمع المدني، أدت إلى تفاقم المشكلة.وذكر التقرير أن "وضع حقوق الإنسان قد تفاقم بسبب الإجراءات التي اتخذتها سلطات الأمر الواقع لخنق النقاش وكبح المعارضة والحد من الحقوق والحريات الأساسية للأفغان".يشار إلى أن طالبان وصلت في منتصف أغسطس/ آب، إلى السلطة في أفغانستان، وفي أوائل سبتمبر، شكلت حكومة جديدة بقيادة محمد حسن أخوند، الذي شغل منصب وزير الخارجية خلال حكم طالبان السابق، ويخضع لعقوبات الأمم المتحدة منذ عام 2001.
https://sputnikarabic.ae/20220720/الأمم-المتحدة-رصدنا-مئات-من-وقائع-القتل-وانتهاك-الحقوق-على-يد-طالبان-1065334134.html
أخبار أفغانستان اليوم
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rosiya Segodnya“
2022
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rosiya Segodnya“
الأخبار
ar_EG
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rosiya Segodnya“
https://cdn1.img.sputnikarabic.ae/img/07e5/0a/01/1050308572_171:0:2900:2047_1920x0_80_0_0_c0dc5e18cd4315c2c3b215b1ac4a8c15.jpgسبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rosiya Segodnya“
حركة طالبان, أخبار أفغانستان اليوم
حركة طالبان, أخبار أفغانستان اليوم
تقرير أممي يتحدث عن 160 حالة قتل لمسؤولين حكوميين سابقين على يد طالبان
أصدرت الأمم المتحدة تقريرا بعنوان "حقوق الإنسان في أفغانستان"، اكدت فيه مقتل 160 مسؤولا حكوميا أفغانيا سابقا على يد حركة طالبان.
ووفقا للتقرير
الذي نشرته الغارديان البريطانية فإن سلطات طالبان أشرفت على انتهاكات واسعة النطاق لحقوق الإنسان منذ سيطرتها على أفغانستان في أغسطس/ آب الماضي، بما في ذلك مقتل 160 مسؤولا حكوميا سابقا وأفراد من قوات الأمن، إضافة إلى عشرات من حالات التعذيب والاعتقالات التعسفية والعقوبات اللاإنسانية، وفقا للتقرير.
كما ذكر تقرير المنظمة الدولية تفصيلًا لاعتداء واسع النطاق على الصحافة، حيث اورد أن 173 من العاملين في وسائل الإعلام تضرروا من الانتهاكات، بما في ذلك الاعتقال والتهديدات وسوء المعاملة والاعتداء.
وقال: "الأمم المتحدة وثقت مزاعم مستمرة بارتكاب عمليات قتل خارج نطاق القضاء، واعتقال واحتجاز تعسفي، وتعذيب وسوء معاملة من جانب سلطات الأمر الواقع".
تشير "سلطات الأمر الواقع" إلى حكومة طالبان التي لم يعترف بها أي عضو في المجتمع الدولي بعد عام تقريبًا من توليها السيطرة.
وقالت الأمم المتحدة إنها "قلقة بشأن الإفلات من العقاب" الذي يبدو أن أعضاء طالبان ارتكبوا من خلاله انتهاكات لحقوق الإنسان، لافتة إلى أن حملة قمع كاسحة استهدفت وسائل الإعلام والمتظاهرين ونشطاء المجتمع المدني، أدت إلى تفاقم المشكلة.
وذكر التقرير أن "وضع حقوق الإنسان قد تفاقم بسبب الإجراءات التي اتخذتها سلطات الأمر الواقع لخنق النقاش وكبح المعارضة والحد من الحقوق والحريات الأساسية للأفغان".
على الرغم من انخفاض عدد الضحايا المدنيين بشكل حاد عندما سيطرت طالبان على أفغانستان وتوقف القتال في معظم أنحاء البلاد، لم تكن الحكومة الجديدة قادرة على ضمان الأمن لمواطنيها، وخاصة الأقليات الدينية والعرقية.
يشار إلى أن طالبان وصلت في منتصف أغسطس/ آب، إلى السلطة في أفغانستان، وفي أوائل سبتمبر، شكلت حكومة جديدة بقيادة محمد حسن أخوند، الذي شغل منصب وزير الخارجية خلال حكم طالبان السابق،
ويخضع لعقوبات الأمم المتحدة منذ عام 2001.