https://sputnikarabic.ae/20220724/آلاف-الفلسطينيين-يشيعون-جثماني-الشابين-العزيزي-وصبح-في-نابلس-صور-1065500382.html
آلاف الفلسطينيين يشيعون جثماني الشابين العزيزي وصبح في نابلس
آلاف الفلسطينيين يشيعون جثماني الشابين العزيزي وصبح في نابلس
شيّع آلاف الفلسطينيين جثماني الشابين محمد العزيزي (25 عاماً) وعبد الرحمن صبح (28 عاماً)، اللذين قتلا خلال اشتباك مسلح مع القوات الإسرائيلية في البلدة القديمة... 24.07.2022, سبوتنيك عربي
2022-07-24T15:40+0000
2022-07-24T15:40+0000
2022-07-25T10:09+0000
العالم العربي
أخبار فلسطين اليوم
تقارير سبوتنيك
/html/head/meta[@name='og:title']/@content
/html/head/meta[@name='og:description']/@content
https://cdn1.img.sputnikarabic.ae/img/07e6/07/18/1065499755_0:0:1920:1080_1920x0_80_0_0_df376bae2be4a9950ceb051de646d43a.jpg
وجرى التشييع بمشاركة المطارد إبراهيم النابلسي، الذي كان هدفاً للعملية العسكرية الإسرائيلية، وعلى وقع إطلاق كثيف للرصاص في الهواء.وحُمل النعشان على الأكتاف، وانطلقت الجنازة من أمام مستشفى "رفيديا" الحكومي في مدينة نابلس لنحو ثلاثة كيلومترات، وسط هتافات غاضبة تدعو للرد على جريمة استهدافهما، حيث وري الجثمانان في المقبرة الغربية من مدينة نابلس، وقال أحمد حمدان أمين سر حركة فتح في نابلس لوكالة" سبوتنيك": "إنَّ أبناء الشعب الفلسطيني المقاوم وأمام هذه الهجمة الشرسة من جيش الاحتلال، لن يعدم الوسيلة في الرد على جرائم القتل والتهجير وسرقة الأرض، ونحن في حركة فتح ذاهبون في توسيع دائرة الاشتباك مع المحتل، وسيكون الميدان صاحب الكلمة العليا في الرد على كل جرائم الاحتلال الإسرائيلي".وأعلنت فصائل المقاومة في محافظة نابلس الحداد والإضراب الشامل، وأغلقت المحال التجارية والجامعات والمدارس، وسط حالة من الحزن على رحيل العزيزي وصبح، وكانت القوات الإسرائيلية قد قصفت المنزل الذي تحصن فيه المقاومون في حارة الياسمينة في البلدة القديمة في نابلس بعدة صواريخ، وباستخدام الرصاص الثقيل، وأصيب خلال العملية العسكرية 20 مواطناً بجراح متفاوتة، بينهما إصابتان خطيرتان.وتشهد الضفة الغربية ومخيّمات اللاجئين فيها منذ عدة شهور تصعيداً إسرائيلياً عسكريّاً هو الأكبر منذ سنواتٍ طويلة، مما أسفر عن مقتل وإصابة واعتقال مئات الفلسطينيين.
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rosiya Segodnya“
2022
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rosiya Segodnya“
الأخبار
ar_EG
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rosiya Segodnya“
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rosiya Segodnya“
العالم العربي, أخبار فلسطين اليوم, تقارير سبوتنيك
العالم العربي, أخبار فلسطين اليوم, تقارير سبوتنيك
آلاف الفلسطينيين يشيعون جثماني الشابين العزيزي وصبح في نابلس
15:40 GMT 24.07.2022 (تم التحديث: 10:09 GMT 25.07.2022)
تابعنا عبر
شيّع آلاف الفلسطينيين جثماني الشابين محمد العزيزي (25 عاماً) وعبد الرحمن صبح (28 عاماً)، اللذين قتلا خلال اشتباك مسلح مع القوات الإسرائيلية في البلدة القديمة من مدينة نابلس.
وجرى التشييع بمشاركة المطارد إبراهيم النابلسي، الذي كان هدفاً للعملية العسكرية الإسرائيلية، وعلى وقع إطلاق كثيف للرصاص في الهواء.
وحُمل النعشان على الأكتاف، وانطلقت الجنازة من أمام مستشفى "رفيديا" الحكومي في مدينة نابلس لنحو ثلاثة كيلومترات، وسط هتافات غاضبة تدعو للرد على جريمة استهدافهما، حيث وري الجثمانان في المقبرة الغربية من مدينة نابلس، وقال أحمد حمدان أمين سر حركة فتح في نابلس لوكالة" سبوتنيك": "إنَّ أبناء الشعب الفلسطيني المقاوم وأمام هذه الهجمة الشرسة من جيش الاحتلال، لن يعدم الوسيلة في الرد على جرائم القتل والتهجير وسرقة الأرض، ونحن في حركة فتح ذاهبون في توسيع دائرة الاشتباك مع المحتل، وسيكون الميدان صاحب الكلمة العليا في الرد على كل جرائم الاحتلال الإسرائيلي".
وأعلنت فصائل المقاومة في محافظة نابلس الحداد والإضراب الشامل، وأغلقت المحال التجارية والجامعات والمدارس، وسط حالة من الحزن على رحيل العزيزي وصبح، وكانت القوات الإسرائيلية قد قصفت المنزل الذي تحصن فيه المقاومون في حارة الياسمينة في البلدة القديمة في نابلس بعدة صواريخ، وباستخدام الرصاص الثقيل، وأصيب خلال العملية العسكرية 20 مواطناً بجراح متفاوتة، بينهما إصابتان خطيرتان.
وتشهد الضفة الغربية ومخيّمات اللاجئين فيها منذ عدة شهور تصعيداً إسرائيلياً عسكريّاً هو الأكبر منذ سنواتٍ طويلة، مما أسفر عن مقتل وإصابة واعتقال مئات الفلسطينيين.
