https://sputnikarabic.ae/20220802/محلل-سياسي-الأمور-تتجه-نحو-التهدئة-والبلوك-رقم-8-مهم-في-كل-المفاوضات-اللبنانية-الإسرائيلية--1065878462.html
محلل سياسي: الأمور تتجه نحو التهدئة و"البلوك" رقم 8 مهم في كل المفاوضات اللبنانية الإسرائيلية
محلل سياسي: الأمور تتجه نحو التهدئة و"البلوك" رقم 8 مهم في كل المفاوضات اللبنانية الإسرائيلية
سبوتنيك عربي
يشير أغلب المسؤولين اللبنانيين الذين التقاهم الوسيط الأمريكي آموس هوكشتاين، إلى بوادر إيجابية تخيم على ملف ترسيم الحدود البحرية بين لبنان وإسرائيل، وإلى تكتم... 02.08.2022, سبوتنيك عربي
2022-08-02T06:42+0000
2022-08-02T06:42+0000
2022-08-02T06:42+0000
لبنان
إسرائيل
الولايات المتحدة الأمريكية
https://cdn1.img.sputnikarabic.ae/img/07e6/06/0e/1063563003_0:189:3148:1960_1920x0_80_0_0_56647e61cca839bd7ba06f11496b79a8.jpg
وكان هوكشتاين قد انضم قبل ظهر يوم أمس، إلى الاجتماع الثلاثي الذي ضمّ كلا من الرئيس اللبناني ميشال عون ورئيس الحكومة نجيب ميقاتي ورئيس البرلمان نبيه بري.وتلفت أوساط متابعة إلى أن الاجتماع الموسع طغى عليه وحدة الموقف اللبناني فيما خص عملية ترسيم الحدود وعدم تنازل الجانب اللبناني عن أي من حقوقه، انطلاقا من الخط 23، كما تؤكد على أن هوكشتاين لم يطرح أمام المسؤولين اللبنانيين مسألة تقاسم الثروة والنفطية بين لبنان وإسرائيل، مع أرجحية موافقة الجانب الإسرائيلي بالقبول بمبدأ الترسيم انطلاقا من الخط 23 على تنال إسرائيل مساحة من المياه الإقليمية في آخر شمال الخط 32.بهذا السياق، اعتبر الكاتب والمحلل السياسي عمران زهوي أن العرض الذي أرسله لبنان مع الوسيط الأمريكي لإسرائيل فيه تنازل من الجانب اللبناني.وأضاف أنه "بحسب القوانين والاتفاقيات الدولية التي تحدد نقطة الإنطلاق B1 الموجودة على رأس الناقورة، وأي خط لا يبدأ من هذه النقطة هو ساقط قانونياً وتقنياً، لذلك الخط 23 وخط هوف خطوط ساقطة وليس لها أي قانونية وشرعية، لذلك يبقى الخط 29 الذي ينطلق من B1 ويمتد لـ 12 ميل بحري في المياه الاقتصادية الخالصة للبنان حسب تقنية خط الوسط".ولفت زهوي إلى أن "الخط 23 هو خط إسرائيلي وليس للبنان، العدو الإسرائيلي وضعه وتبناه لبنان لذلك اليوم نتحدث عن تنازل فعلي من السلطة اللبنانية لمصلحة العدو، هذا التنازل كان بسبب العقوبات الأمريكية المسلطة على السلطة في لبنان لذلك كان التنازل واضحاً".وأوضح أن "الطرح اليوم هو حقل قانا كاملاً وعدم وجود حقل مشترك، بالإضافة إلى 30% الذي كان الإسرائيلي يتحدث عنهم بالنسبة لحقل قانا هذا رفض بعد المسيرات التي أطلقتها المقاومة على حقل كاريش، اليوم الحديث أن يأخذ لبنان حقل قانا بالكامل بالإضافة لـ 30% الذين سيذهبون من حقل قانا، يعتبر الإسرائيلي بأنه من حقه وسيأخذهم بالبلوك رقم 8، وهو البلوك الأساسي والمهم جداً في كل المفاوضات لأنه صلة الوصل إلى أوروبا ولأنه لا أحد يعلم ماذا يوجد في هذا البلوك سوى العدو الإسرائيلي".وعليه انتهى إجتماع بعبدا الموسع، وأعلن الوسيط الأمريكي أنه سيعود الى المنطقة قريباً، آملا بقرب التوصل إلى اتفاق نهائي بغضون أسابيع.وترجح مصادر متابعة استئناف المفاوضات غير المباشرة بين لبنان وإسرائيل قريباً في بلدة الناقورة الحدودية بجنوب لبنان تحت مظلة الأمم المتحدة، وذلك للوصول الى تفاهمات جذرية من شأنها إنهاء هذا الملف بخواتيم إيجابية.
https://sputnikarabic.ae/20220801/بعد-اجتماع-ترسيم-الحدود-البحرية-الموسع-في-لبنان-هوكشتاين-متفائل-والأجواء-إيجابية-1065860723.html
لبنان
إسرائيل
الولايات المتحدة الأمريكية
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rosiya Segodnya“
2022
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rosiya Segodnya“
الأخبار
ar_EG
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rosiya Segodnya“
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rosiya Segodnya“
لبنان, إسرائيل, الولايات المتحدة الأمريكية
لبنان, إسرائيل, الولايات المتحدة الأمريكية
محلل سياسي: الأمور تتجه نحو التهدئة و"البلوك" رقم 8 مهم في كل المفاوضات اللبنانية الإسرائيلية
يشير أغلب المسؤولين اللبنانيين الذين التقاهم الوسيط الأمريكي آموس هوكشتاين، إلى بوادر إيجابية تخيم على ملف ترسيم الحدود البحرية بين لبنان وإسرائيل، وإلى تكتم الجانبين اللبناني والأمريكي على طبيعة المقترح الذي تقدم به هوكشتاين إلى الرؤساء اللبنانيين الثلاثة.
وكان هوكشتاين قد انضم قبل ظهر يوم أمس، إلى الاجتماع الثلاثي الذي ضمّ كلا من الرئيس اللبناني ميشال عون ورئيس الحكومة نجيب ميقاتي ورئيس البرلمان نبيه بري.
وتلفت أوساط متابعة إلى أن الاجتماع الموسع طغى عليه وحدة الموقف اللبناني فيما خص عملية ترسيم الحدود وعدم تنازل الجانب اللبناني عن أي من حقوقه، انطلاقا من الخط 23، كما تؤكد على أن هوكشتاين لم يطرح أمام المسؤولين اللبنانيين مسألة تقاسم الثروة والنفطية بين لبنان وإسرائيل، مع أرجحية موافقة الجانب الإسرائيلي بالقبول بمبدأ الترسيم انطلاقا من الخط 23 على تنال إسرائيل مساحة من المياه الإقليمية في آخر شمال الخط 32.
بهذا السياق، اعتبر الكاتب والمحلل السياسي عمران زهوي أن العرض الذي أرسله لبنان مع الوسيط الأمريكي لإسرائيل فيه تنازل من الجانب اللبناني.
وأشار زهوي في حديث لـ"سبوتنيك" أن "الأمور تتجه نحو التهدئة، والنقاش الآن على حقل قانا بالكامل، وحصة إسرائيل من البلوك رقم 8 بالإضافة إلى بند إلزام الولايات المتحدة الأمريكية بأن تسمح للشركات الأجنبية بالتنقيب في المياه اللبنانية".
وأضاف أنه "بحسب القوانين والاتفاقيات الدولية التي تحدد نقطة الإنطلاق B1 الموجودة على رأس الناقورة، وأي خط لا يبدأ من هذه النقطة هو ساقط قانونياً وتقنياً، لذلك الخط 23 وخط هوف خطوط ساقطة وليس لها أي قانونية وشرعية، لذلك يبقى الخط 29 الذي ينطلق من B1 ويمتد لـ 12 ميل بحري في المياه الاقتصادية الخالصة للبنان حسب تقنية خط الوسط".
ولفت زهوي إلى أن "الخط 23 هو خط إسرائيلي وليس للبنان، العدو الإسرائيلي وضعه وتبناه لبنان لذلك اليوم نتحدث عن تنازل فعلي من السلطة اللبنانية لمصلحة العدو، هذا التنازل كان بسبب العقوبات الأمريكية المسلطة على السلطة في لبنان لذلك كان التنازل واضحاً".
وأوضح أن "الطرح اليوم هو حقل قانا كاملاً وعدم وجود حقل مشترك، بالإضافة إلى 30% الذي كان الإسرائيلي يتحدث عنهم بالنسبة لحقل قانا هذا رفض بعد المسيرات التي أطلقتها المقاومة على حقل كاريش، اليوم الحديث أن يأخذ لبنان حقل قانا بالكامل بالإضافة لـ 30% الذين سيذهبون من حقل قانا، يعتبر الإسرائيلي بأنه من حقه وسيأخذهم بالبلوك رقم 8، وهو البلوك الأساسي والمهم جداً في كل المفاوضات لأنه صلة الوصل إلى أوروبا ولأنه لا أحد يعلم ماذا يوجد في هذا البلوك سوى العدو الإسرائيلي".
وذكر زهوي أنه "بعد كل ما فعلته المقاومة لوقف التنازلات اللبنانية سوف يضاف إليهم بند واحد ألا وهو إلزام الشركات الأجنبية في التنقيب في المياه اللبنانية".
وعليه انتهى إجتماع بعبدا الموسع، وأعلن الوسيط الأمريكي أنه سيعود الى المنطقة قريباً، آملا بقرب التوصل إلى اتفاق نهائي بغضون أسابيع.
وترجح مصادر متابعة استئناف المفاوضات غير المباشرة بين لبنان وإسرائيل قريباً في بلدة الناقورة الحدودية بجنوب لبنان تحت مظلة الأمم المتحدة، وذلك للوصول الى تفاهمات جذرية من شأنها إنهاء هذا الملف بخواتيم إيجابية.
