https://sputnikarabic.ae/20220803/صوت-أنين-الإعلام-الأمريكي-يسمع-في-أوروبا-الفارق-شاسع-بين-روسيا-والغرب-في-سوق-الطاقة-النووية-1065937594.html
صوت أنين الإعلام الأمريكي يسمع في أوروبا... الفارق شاسع بين روسيا والغرب في سوق الطاقة النووية
صوت أنين الإعلام الأمريكي يسمع في أوروبا... الفارق شاسع بين روسيا والغرب في سوق الطاقة النووية
سبوتنيك عربي
تتعثر جهود الولايات المتحدة لإضعاف قبضة الشركات الروسية على أسواق الطاقة النووية العالمية عقابًا على عمليتها العسكرية الخاصة في أوكرانيا، بسبب حقيقة أن عملاق... 03.08.2022, سبوتنيك عربي
2022-08-03T09:54+0000
2022-08-03T09:54+0000
2022-08-03T09:55+0000
روسيا
العالم
اقتصاد
https://cdn1.img.sputnikarabic.ae/img/07e5/08/18/1049921389_0:161:3071:1888_1920x0_80_0_0_1447ad43335a53f5bb5af71aa10fad20.jpg
وأكدت وكالة "بلومبيرغ" الأمريكية، أنه منذ فبراير/شباط، عندما بدأت العملية العسكرية الخاصة في أوكرانيا، ورغم العقوبات الفاشلة من قبل الغرب، بدأت شركة "روساتوم" الروسية العمل في أول مفاعل طاقة نووية مصري، بالإضافة إلى مشروعات متطورة في المجر وتركيا، كما بدأت أعمالًا جديدة من ميانمار إلى أوغندا، بصفقات تقدر بمليارات الدولارات.وللتأكيد على النفوذ الروسي الضخم في هذا المجال، من المقرر أن يتصدر مسؤولون من روساتوم، والتي تعتبر أكبر مصدر للوقود النووي والمفاعلات في العالم، الجلسات في اجتماعات وزراء الطاقة ومديراء شركات الطاقة العالمية التي تقام بشكل دوري كل أربع سنوات في أكتوبر في واشنطن، بحسب الصحيفة.ومن المتوقع أن تدعو القمة التي تستضيفها الوكالة الدولية للطاقة الذرية، إلى استخدام أكبر من الطاقة النووية، حيث يؤدي ارتفاع درجات الحرارة في جميع أنحاء العالم إلى تكثيف الجدل حول التقنيات لمنع "الانهيار المناخي".وأشارت الصحيفة إلى أن الوجود الروسي سيسلط الضوء على فشل الجهود الغربية لتشديد القيود على روسآتوم، وسط مطالب الكونجرس بخفض إدارة بايدن اعتماد الولايات المتحدة على الوقود النووي الروسي، كونه المصدر الأساسي للسوق الأمريكي.وأكدت الصحيفة أن الحدث الذي سيستمر من 26 إلى 28 أكتوبر، سيكون بمثابة كابوس دبلوماسي على الإدارة الأمريكية.ووفقًا لمسئولين أمريكيين طلبا عدم الكشف عن هويتهما، فإن الولايات المتحدة ملزمة بدعوة جميع أعضاء الوكالة الدولية للطاقة الذرية، وإن استبعاد "روسآتوم" قد يؤثر على علاقة واشنطن بالدول التي تسعى للحصول على التكنولوجيا النووية الروسية.وكتبت "بلومبيرغ: "قبضة روسآتوم على دورة الوقود النووي الدولية، بما في ذلك تخصيب اليورانيوم وإنتاح المفاعلات النووية، تجعل من الصعب على واشنطن استبعاد روسيا من المناقشات حول الطاقة النووية، بالإضافة إلى أن المهندس الروسي ميخائيل تشوداكوف هو المسؤول الأول عن الطاقة النووية في الوكالة الدولية للطاقة الذرية".قال بول دبار، نائب وزير الطاقة الأمريكي السابق، الذي عمل على إنعاش قدرة الولايات المتحدة على إنتاج الوقود النووي: "سوق الوقود النووي العالمي هشة للغاية، في أي وقت من الأوقات، يمكن لروسيا خفض الإمداد العالمي المتاح من الوقود النووي إلى النصف بكل بساطة، والسوق الأكثر تعرضًا للخطر في العالم هي الولايات المتحدة."قدمت روسيا ما يقرب من ربع الوقود لـ 93 مفاعلًا أمريكيًا العام الماضي، ومن المتوقع أن تزيد روساتوم من حصتها في السوق الأمريكي بنسبة 15% في نهاية هذا العقد، وفقًا لدراسة أجرتها جامعة كولومبيا وشارك في تأليفها دبار، فإن الوضع "هش" بنفس القدر في أوروبا، حيث يولد وقود روسآتوم النووي الكهرباء لـ 100 مليون شخص في القارة العجوز.ورفضت الوكالة الدولية للطاقة الذرية التعليق على الطريقة التي يمكن أن تؤثر بها العقوبات الأمريكية على مشاركة روسيا في حدث واشنطن القادم، وأضافت في بيان عبر موقعها الإلكتروني أن وفد موسكو إلى الاجتماع الوزاري الأخير للوكالة ضم 35 مسؤولًا تنفيذيًا روسيًا، أغلبهم من روساتوم.ومن المقرر أن يناقش النائب الأول للمدير العام للشركة، كيريل كوماروف، في الاجتماع "تعزيز البيئات التمكينية" للنمو النووي في مؤتمر الوكالة الدولية للطاقة الذرية، بينما سيتحدث نائب رئيس هيئة الرقابة على المعايير التكنولوجية الروسية أليكسي فيرابونتوف، عن "تعزيز الثقة" في الطاقة النووية، وفقًا لوثائق الوكالة الرسمية التي اطلعت عليها "بلومبرغ".وأشارت "بلومبيرغ" إلى أن روساتوم لم ترد على أسئلتها حول حجم وفدها في الاجتماع، لكن الشركة قالت إنها واحدة من عدد قليل من الشركات الذين يقومون حاليًا ببناء المفاعلات الصغيرة الجديدة أو "SMRs"، التي ستعرض في اجتماع الوكالة الدولية للطاقة الذرية هذا العام.وأكدت روساتوم أنها تستعد "للفوز بحصة سوقية أكبر" في هذا المجال، عن طريق طرح التكنولوجيا "SMRs"، التي تعد الأرخص والأسرع والأكثر أمانا لتوليد الطاقة النووية.واجهت محاولات الكونغرس لكبح النفوذ النووي الروسي مشاكل كبيرة، مما اضطرواشنطن بعد شهر واحد من فرض العقوبات لإعفاء السفن الروسية التي تحمل وقودًا نوويا من قيود الدخول إلى الموانئ الأمريكية.ووفقا للوكالة، يمارس بعض الدبلوماسيين الأوروبيين ضغوطًا لضمان أن تناقش قمة الوكالة الدولية للطاقة الذرية حال سوق الطاقة النووية بعد العملية العسكرية الخاصة في أوكرانيا، والأضرار التي يقولون إنها تلحقها بآفاق الطاقة النووية.لا شك أن جميع تصريحات المسؤولين الغربيين الرافضة لاستخدام صناعة الطاقة النووية حول العالم ليست بهدف التوقف عن استخدامها، ولكن بسبب ضعف الإمكانيات الغربية في سوق صناعة الطاقة النووية أمام التكنولوجيا الروسية المتطورة في المجال.تنتج شركة روساتوم مفاعلات الطاقة النويية الأكثر حداثة وأمانا على مستى العالم (المائية المائية)، التي تم تطويرها حتى وصلت إلى الجيل الثالث "VVER-1200" وهي المفاعلات المستخدمة في محطة الضبعة في مصر، المتوافقة مع توصيات الوكالة الدولية للطاقة الذرية والتي تعتبر آمنة تماما، بالإضافة إلى أن التدخل البشري فيها محدود جدا.كما تم تزويد هذه المفاعلات بعدد من أنظمة الأمن النووي السلبي التي يجري تشغيلها تلقائيا في حالة وقوع حالة طارئة بحيث تضمن الأنظمة المذكورة منع هذه الحالة من الانتشار، وذلك من دون أن يتدخل الإنسان إطلاقا.
https://sputnikarabic.ae/20220720/روساتوم-تعلن-بدء-المرحلة-الأساسية-لبناء-أول-وحدة-طاقة-في-محطة-الضبعة-النووية--1065331088.html
https://sputnikarabic.ae/20220614/السفير-الإثيوبي-في-موسكو-مشروع-روساتوم-لبناء-محطة-نووية-في-بلادنا-يجري-تنفيذه-وفقا-للخطة--1063550341.html
https://sputnikarabic.ae/20211206/روساتوم-تبهر-خبراء-معرض-الطاقة-النووية-في-باريس-بمفاعلاتها-الصغيرةصور-1053610877.html
https://sputnikarabic.ae/20220620/روساتوم-تبدأ-باستخدام-وقود-المستقبل-لأول-مرة-في-التاريخ-ضمن-المفاعلات-النووية-الروسية-1063919388.html
https://sputnikarabic.ae/20211223/توزع-مفاعلات-الطاقة-النووية-على-خريطة-العالم-يتناسب-عكسا-مع-تصريحات-الغرب-القلقة-منها-صور-1054489023.html
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rosiya Segodnya“
2022
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rosiya Segodnya“
الأخبار
ar_EG
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rosiya Segodnya“
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rosiya Segodnya“
روسيا, العالم, اقتصاد
صوت أنين الإعلام الأمريكي يسمع في أوروبا... الفارق شاسع بين روسيا والغرب في سوق الطاقة النووية
09:54 GMT 03.08.2022 (تم التحديث: 09:55 GMT 03.08.2022) تتعثر جهود الولايات المتحدة لإضعاف قبضة الشركات الروسية على أسواق الطاقة النووية العالمية عقابًا على عمليتها العسكرية الخاصة في أوكرانيا، بسبب حقيقة أن عملاق الطاقة النووية الروسي "روسآتوم" يلعب دورا رئيسيا في السوق العالمية.
وأكدت وكالة "بلومبيرغ" الأمريكية، أنه منذ فبراير/شباط، عندما بدأت العملية العسكرية الخاصة في أوكرانيا، ورغم العقوبات الفاشلة من قبل الغرب، بدأت شركة "روساتوم" الروسية العمل في أول مفاعل طاقة نووية مصري، بالإضافة إلى مشروعات متطورة في المجر وتركيا، كما بدأت أعمالًا جديدة من ميانمار إلى أوغندا، بصفقات تقدر بمليارات الدولارات.
وللتأكيد على النفوذ الروسي الضخم في هذا المجال، من المقرر أن يتصدر مسؤولون من روساتوم، والتي تعتبر أكبر مصدر للوقود النووي والمفاعلات في العالم، الجلسات في اجتماعات وزراء الطاقة ومديراء شركات الطاقة العالمية التي تقام بشكل دوري كل أربع سنوات في أكتوبر في واشنطن،
بحسب الصحيفة.
ومن المتوقع أن تدعو القمة التي تستضيفها الوكالة الدولية للطاقة الذرية، إلى استخدام أكبر من الطاقة النووية، حيث يؤدي ارتفاع درجات الحرارة في جميع أنحاء العالم إلى تكثيف الجدل حول التقنيات لمنع "الانهيار المناخي".
وأشارت الصحيفة إلى أن الوجود الروسي سيسلط الضوء على فشل الجهود الغربية لتشديد القيود على روسآتوم، وسط مطالب الكونجرس بخفض إدارة بايدن اعتماد الولايات المتحدة على الوقود النووي الروسي، كونه المصدر الأساسي للسوق الأمريكي.
وأكدت الصحيفة أن الحدث الذي سيستمر من 26 إلى 28 أكتوبر، سيكون بمثابة كابوس دبلوماسي على الإدارة الأمريكية.
ووفقًا لمسئولين أمريكيين طلبا عدم الكشف عن هويتهما، فإن الولايات المتحدة ملزمة بدعوة جميع أعضاء الوكالة الدولية للطاقة الذرية، وإن استبعاد "روسآتوم" قد يؤثر على علاقة واشنطن بالدول التي تسعى للحصول على التكنولوجيا النووية الروسية.
وكتبت "بلومبيرغ: "قبضة روسآتوم على دورة الوقود النووي الدولية، بما في ذلك تخصيب اليورانيوم وإنتاح المفاعلات النووية، تجعل من الصعب على واشنطن استبعاد روسيا من المناقشات حول الطاقة النووية، بالإضافة إلى أن المهندس الروسي ميخائيل تشوداكوف هو المسؤول الأول عن الطاقة النووية في الوكالة الدولية للطاقة الذرية".
قال بول دبار، نائب وزير الطاقة الأمريكي السابق، الذي عمل على إنعاش قدرة الولايات المتحدة على إنتاج الوقود النووي: "سوق الوقود النووي العالمي هشة للغاية، في أي وقت من الأوقات، يمكن لروسيا خفض الإمداد العالمي المتاح من الوقود النووي إلى النصف بكل بساطة، والسوق الأكثر تعرضًا للخطر في العالم هي الولايات المتحدة."
قدمت روسيا ما يقرب من ربع الوقود لـ 93 مفاعلًا أمريكيًا العام الماضي، ومن المتوقع أن تزيد روساتوم من حصتها في السوق الأمريكي بنسبة 15% في نهاية هذا العقد، وفقًا لدراسة أجرتها جامعة كولومبيا وشارك في تأليفها دبار، فإن الوضع "هش" بنفس القدر في أوروبا، حيث يولد وقود روسآتوم النووي الكهرباء لـ 100 مليون شخص في القارة العجوز.
ورفضت الوكالة الدولية للطاقة الذرية التعليق على الطريقة التي يمكن أن تؤثر بها العقوبات الأمريكية على مشاركة روسيا في حدث واشنطن القادم، وأضافت في بيان عبر موقعها الإلكتروني أن وفد موسكو إلى الاجتماع الوزاري الأخير للوكالة ضم 35 مسؤولًا تنفيذيًا روسيًا، أغلبهم من روساتوم.
ومن المقرر أن يناقش النائب الأول للمدير العام للشركة، كيريل كوماروف، في الاجتماع "تعزيز البيئات التمكينية" للنمو النووي في مؤتمر الوكالة الدولية للطاقة الذرية، بينما سيتحدث نائب رئيس هيئة الرقابة على المعايير التكنولوجية الروسية أليكسي فيرابونتوف، عن "تعزيز الثقة" في الطاقة النووية، وفقًا لوثائق الوكالة الرسمية التي اطلعت عليها "بلومبرغ".
وأشارت "بلومبيرغ" إلى أن روساتوم لم ترد على أسئلتها حول حجم وفدها في الاجتماع، لكن الشركة قالت إنها واحدة من عدد قليل من الشركات الذين يقومون حاليًا ببناء المفاعلات الصغيرة الجديدة أو "SMRs"، التي ستعرض في اجتماع الوكالة الدولية للطاقة الذرية هذا العام.
وأكدت روساتوم أنها تستعد "للفوز بحصة سوقية أكبر" في هذا المجال، عن طريق طرح التكنولوجيا "SMRs"، التي تعد الأرخص والأسرع والأكثر أمانا لتوليد الطاقة النووية.
واجهت محاولات الكونغرس لكبح النفوذ النووي الروسي مشاكل كبيرة، مما اضطرواشنطن بعد شهر واحد من فرض العقوبات لإعفاء السفن الروسية التي تحمل وقودًا نوويا من قيود الدخول إلى الموانئ الأمريكية.
ووفقا للوكالة، يمارس بعض الدبلوماسيين الأوروبيين ضغوطًا لضمان أن تناقش قمة الوكالة الدولية للطاقة الذرية حال سوق الطاقة النووية بعد العملية العسكرية الخاصة في أوكرانيا، والأضرار التي يقولون إنها تلحقها بآفاق الطاقة النووية.
لا شك أن جميع تصريحات المسؤولين الغربيين الرافضة لاستخدام صناعة الطاقة النووية حول العالم ليست بهدف التوقف عن استخدامها، ولكن بسبب ضعف الإمكانيات الغربية في سوق صناعة الطاقة النووية أمام التكنولوجيا الروسية المتطورة في المجال.
تنتج شركة روساتوم مفاعلات الطاقة النويية الأكثر حداثة وأمانا على مستى العالم (المائية المائية)، التي تم تطويرها حتى وصلت إلى الجيل الثالث "VVER-1200" وهي المفاعلات المستخدمة في محطة الضبعة في مصر، المتوافقة مع توصيات الوكالة الدولية للطاقة الذرية والتي تعتبر آمنة تماما، بالإضافة إلى أن التدخل البشري فيها محدود جدا.
كما تم تزويد هذه المفاعلات بعدد من أنظمة الأمن النووي السلبي التي يجري تشغيلها تلقائيا في حالة وقوع حالة طارئة بحيث تضمن الأنظمة المذكورة منع هذه الحالة من الانتشار، وذلك من دون أن يتدخل الإنسان إطلاقا.
23 ديسمبر 2021, 13:26 GMT
