الرماحي مخاطبا الصدر: نؤيدك في الإصلاح وفق الدستور مع تحفظنا على بعض فقرات قانون الانتخابات

"كلام سماحة الشيخ مقتدى الصدر، تشخيص دقيق للواقع، كونه شمل كل أطياف الطبقة السياسية الحاكمة بما فيهم التيار الصدري، وهذا إنصاف للشعب العراقي يحسب له، ونؤيد مقترحاته، هذه الأزمة تنبأنا بها كحزب "قادمون"، وقدمنا عدة مبادرات، ونرى أن الحل للخروج من الانسداد السياسي، هو اختيار مجلس مفوضين جديد، وتعديل قانون الانتخابات، وحل البرلمان والذهاب لانتخابات مبكرة، و في حال استمر الوضع على ما هو عليه لا نستبعد أن يتجه الطرفان إلى التسلح، لكن لدينا أمل بأن صمام الأمان الذي يحول دون تدهور الأوضاع في العراق، هو المرجعية الرشيدة".

"ما يحصل في دونباس مستمر منذ 2014 من جرائم حرب، وجرائم ضد الإنسانية، يقابلها صمت دولي غير مبرر، وهو جزء من الصراع القائم على مستوى العالم، رفضا لمنطق الشراكة، وترسيخا لمنطق الهيمنة، لتصبح الأمم المتحدة كالشيطان الأخرس عن الحقيقة، واستهداف المدنيين والصحافيين هو نوع من الترهيب لإجبارهم على تفريغ المنطقة".

"حتى الآن لا شيء جديدا ولا نضوج في المحادثات، بل هي مجرد مقترحات مقدمة من عدة جهات تتم مناقشتها، ونرى الموقف الأمريكي لم يتغير، وإيران قدمت ما قدمته ولن تقدم أي شيء جديد، إلا أنها فرضت معادلة ضغوط مقابل ضغوط".