https://sputnikarabic.ae/20220806/مسقط-رأس-القوانين-الأولى-جرّمت-الخيانة-الزوجية-ورشوة-الدبلوماسيين-وعقدت-أول-اتفاقية-للسلام-1066079222.html
مسقط رأس القوانين الأولى... جرّمت الخيانة الزوجية ورشوة الدبلوماسيين وعقدت أول اتفاقية للسلام
مسقط رأس القوانين الأولى... جرّمت الخيانة الزوجية ورشوة الدبلوماسيين وعقدت أول اتفاقية للسلام
سبوتنيك عربي
أثبت رقيم مسماري قديم أن السوريين هم أول من سعى إلى إرساء السلام في العالم منذ أقدم العصور. 06.08.2022, سبوتنيك عربي
2022-08-06T16:05+0000
2022-08-06T16:05+0000
2022-08-06T16:05+0000
تقارير سبوتنيك
أخبار سوريا اليوم
العثور على آثار
https://cdn1.img.sputnikarabic.ae/img/07e6/08/06/1066078599_0:120:1280:840_1920x0_80_0_0_c11c8aa2bc8a64b54f5067d01ac30c94.jpg
توثق الرقم الطينية المدونة بالمسماري السومري والمسماري الأكادي والمسماري الإيبلائي المكتشفة في إحدى غرف القصر الملكي في مملكة إيبلا "تل مرديخ حالياً" (شمال غربي سوريا) أن الشعب السوري هو أقدم شعب في العالم نادى بالسلام والصداقة والأخوة مع شعوب العالم الأخرى.أقدم اتفاقية سلام مدونة في العالم أوضح عالم الآثار والمؤرخ في المديرية العامة السورية للآثار والمتاحف، الدكتور محمود السيد، في حديث خاص لـ "سبوتنيك" أن "الدراسات اللغوية واللقى الأثرية والنقوش الكتابية المكتشفة في مختلف المواقع الأثرية في العالم توثق إسهامات الممالك السورية القديمة ودورها الرئيسي في إرساء الاستقرار والسلام في منطقة الشرق الأدنى القديم وأهمية ذلك في تقدم الحضارة الإنسانية وتطور العمران والبنيان وازدهار الفنون التشكيلية والأدب والتجارة والاقتصاد والزراعة".وتابع الدكتور السيد: "كان النص محفوظاً في متحف إدلب قبل عام 2015 ولا يعرف مصيره الآن ويتحدث عن أقدم اتفاقية سلام دولية موقعة بين “مملكة إبلا” في عهد ملكها “إركب دمو” و”مملكة أبرسال” التي تقع شمال شرقي دولة إبلا في المناطق الواقعة إما شمال جرابلس “مملكة كركميش” شرق الفرات باتجاه “أورفا” أو على الأرجح غرب الفرات باتجاه “غازي عينتاب” كون “مملكة أبرسال” تظهر في النصوص المسمارية المكتشفة في إبلا كمنطقة جبلية تصدر الزيت والخمر المستخلص من العنب والزبيب، وكميات كبيرة من الفضة إلى إبلا، وهذا ما يتوافق مع طبيعة مناطق جنوب مدينة غازي عينتاب وشرقها التي تشكل السفوح الجنوبية لجبال طوروس والتي تؤكد المصادر التاريخية القديمة أنها كانت تسمى جبال الفضة".أول قانون يمنع البعثات الدبلوماسية من تلقي الهداياولفت عالم الآثار السوري إلى أن "النص يمثل أيضاً واحداً من أقدم الاتفاقيات السياسية التجارية المدونة بالنقوش المسمارية وأقدم نص كتابي في العالم يجرم لعن الحاكم أو الآلهة أو البلد وأردف: "نقرأ في الرقيم المسماري أيضاً أقدم اتفاقية في العالم تحدد مدة إقامة البعثات الدبلوماسية وما يتوجب على الدولة المستضيفة تقديمه لممثلي البعثات الدبلوماسية خلال مدة الإقامة: "إنْ الرسل القادمين (إلى مملكة إبلا) يقيمون فيها عشرين يوماً، ويتناولون طعامهم من الوجبات المخصصة لهم. ولكن إن كنت تريد أن يقيموا زمناً أطول فعليك أن تقدّم لهم كل ما يلزمهم".وأقدم وأول قانون في العالم يجرم القتل العمد وأقدم قانون في العالم يشير إلى دفع دية القتيل إذا قتل في مبارزة: " إذا ما قَتَل شخصٌ من أبرسال سيداً حاكماً (تابعاً لإبلا)، فلن ينجو من العقاب. أثناء (الاحتفال) بشهر إيسي؛ إذا ما قَتَل إبلائي أبرسالياً في مبارزة، فعليه أن يقدّم خمسين غنمة ديّةً. (و) إذا ما قتل أبرسالي إبلائيا في مبارزة، فعليه أن يقدم خمسين غنمة ديّةً".أول قانون يجرم الغش والسرقةوأقدم نص مدون في العالم يجرم غش الزيت والنبيذ، " إن وجد في البلاد؛ في بيت أي أحد من سكان إبلا، زيت رديء أو مشروب رديء، فعليك (حاكم أبرسال) أن تستبدل الزيت والمشروب الرديء بنوعٍ جيد".وأول قانون في العالم يجرم السرقة "من يسرق .......، من يسرق (من) البوّابة، من يسرق (من) الحصن، فهو يستحق الموت. عندما ينام إبلائي في بيت أحد ما من أبرسال فيجب على صاحب البيت أن ينهض ويؤدي واجب الضيافة. ويجب عليه (في حال تعرض الضيف للسرقة) أن يعوّض (الغرض المسروق فوراً) في اليوم (نفسه) الذي سرق (فيه الغرض) من الضيف في بيته، ويعطيه..... (خمسين غنمة) ديّةً".وأيضاً أول قانون في العالم يحض على الزراعة ويعاقب المزارع المتقاعس عن إنتاج أفضل أنواع الشعير "وإن أنتَ لم تزرع (الأرض جيداً)، وتقول: إن الشعير قصير (وإنتاجه) ضعيف فإنك تستحق الموت".وأشار الدكتور السيد إلى أن "مملكة إبلا وقعت العديد من المعاهدات الدبلوماسية والتجارية الدولية مع جيرانها أهمها المعاهدة التي وقعت بين ملك إبلا وملك آشور بهدف تنظيم العلاقات السياسية والتجارية والدبلوماسية بين المملكتين ومعاهدة السلام المؤقتة التي وقعت بين ملك إبلا اركب دمو وملك ماري انا دجن وهي أقدم من معاهدة السلام التي وقعت بين فرعون مصر رمسيس الثاني وملك الحثيين خاتوشيلي الثالث بعد انتهاء معركة قادش".قوانين "أورنامو" عالجت الأحوال الشخصيةوختم عالم الآثار السوري حديثه لـ "سبوتنيك" بالقول: "ما سبق يوثق بالدليل المادي الأثري اللغوي النصي أن سورية دونت في عام 2350 قبل الميلاد أقدم قوانين في العالم تنظم عمل البعثات الدبلوماسية وتجرم السرقة والقتل والغش والزنى والخيانة الزوجية والاعتداء وتحض على الزراعة قبل أي حضارة أخرى، وقبل قانون أورنامو مؤسس أسرة أور الثالثة التي عثر على قسم من الألواح التي تضمنت هذا القانون في مدينة نفر والقسم الآخر منها في مدينة أور، وقد كتبت باللغة المسمارية السومرية".وتابع "نصت المادة الثانية عشرة على حق الخاطب الذي تقدم بهدايا إلى خطيبته ووالدها وعدل الأخير عن الخطبة وقام بتزويجها إلى شخص آخر فكان للخطيب الأول الحق في تعويض يقدر بضعف ما قد دفعه من هدايا، ونقرأ في المادتين الثالثة عشرة والرابعة عشرة مسألة هروب الرقيق وفي المواد من 13 إلى 23 حالات إيذاء الأشخاص أو الرقيق وحالات اعتداء الرقيق على أسيادهم وعالجت المادتان الخامسة والعشرون والسادسة والعشرون موضوع شهادة الزور، ومعاقبة شاهد الزور وتغريمه بخمسة عشرة شاقل فضي، أما إذا أدلى الشخص في قضية ورفض أن يؤدي اليمين على هذه الشهادة التزم بدفع غرامة تساوي قيمة الحق المتنازع عليه، وشملت بقية المواد موضوعات الاعتداء على الأراضي الزراعية وبعض الأمور المتعلقة بالزراعة".
https://sputnikarabic.ae/20220521/عالم-آثار-السوريون-أول-من-دوّن-أبجدية-مسمارية-في-أوجاريت-1062495593.html
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rosiya Segodnya“
2022
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rosiya Segodnya“
الأخبار
ar_EG
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rosiya Segodnya“
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rosiya Segodnya“
تقارير سبوتنيك, أخبار سوريا اليوم, العثور على آثار
تقارير سبوتنيك, أخبار سوريا اليوم, العثور على آثار
مسقط رأس القوانين الأولى... جرّمت الخيانة الزوجية ورشوة الدبلوماسيين وعقدت أول اتفاقية للسلام
أثبت رقيم مسماري قديم أن السوريين هم أول من سعى إلى إرساء السلام في العالم منذ أقدم العصور.
توثق الرقم الطينية المدونة بالمسماري السومري والمسماري الأكادي والمسماري الإيبلائي المكتشفة في إحدى غرف القصر الملكي في مملكة إيبلا "تل مرديخ حالياً" (شمال غربي سوريا) أن الشعب السوري هو أقدم شعب في العالم نادى بالسلام والصداقة والأخوة مع شعوب العالم الأخرى.
أقدم اتفاقية سلام مدونة في العالم
أوضح عالم الآثار والمؤرخ في المديرية العامة السورية للآثار والمتاحف، الدكتور محمود السيد، في حديث خاص لـ "سبوتنيك" أن "الدراسات اللغوية واللقى الأثرية والنقوش الكتابية المكتشفة في مختلف المواقع الأثرية في العالم توثق إسهامات الممالك السورية القديمة ودورها الرئيسي في إرساء الاستقرار والسلام في منطقة الشرق الأدنى القديم وأهمية ذلك في تقدم الحضارة الإنسانية وتطور العمران والبنيان وازدهار الفنون التشكيلية والأدب والتجارة والاقتصاد والزراعة".
وأضاف: "إذا كان أقدم اتفاق سياسي دولي في العالم قد وقع نحو عام 2400 قبل الميلاد بين مملكة “لكش” ومملكة “أوروك” في أرض “مملكة سومر” في بلاد الرافدين فإن السوريين هم أصحاب أقدم اتفاقية سلام مدونة في العالم تحرم القتل والاعتداء وتدعو إلى السلام، ذات بنود واضحة وبدون حشو أو استطراد وبدون مقدمة وخاتمة وصفيتين اكتشفت في موقع تل مرديخ الأثري "مملكة إبلا" شمال غربي سورية ودونت بالنقوش المسمارية السومرية والإبلائية المحلية على رقيم فخاري عثر عليه في غرفة أرشيفات القصر الملكي في مملكة إبلا وينسب تاريخه إلى القرن الرابع والعشرين قبل الميلاد وبالتحديد 2350 قبل الميلاد".
وتابع الدكتور السيد: "كان النص محفوظاً في متحف إدلب قبل عام 2015 ولا يعرف مصيره الآن ويتحدث عن أقدم اتفاقية سلام دولية موقعة بين “مملكة إبلا” في عهد ملكها “إركب دمو” و”مملكة أبرسال” التي تقع شمال شرقي دولة إبلا في المناطق الواقعة إما شمال جرابلس “مملكة كركميش” شرق الفرات باتجاه “أورفا” أو على الأرجح غرب الفرات باتجاه “غازي عينتاب” كون “مملكة أبرسال” تظهر في النصوص المسمارية المكتشفة في إبلا كمنطقة جبلية تصدر الزيت والخمر المستخلص من العنب والزبيب، وكميات كبيرة من الفضة إلى إبلا، وهذا ما يتوافق مع طبيعة مناطق جنوب مدينة غازي عينتاب وشرقها التي تشكل السفوح الجنوبية لجبال طوروس والتي تؤكد المصادر التاريخية القديمة أنها كانت تسمى جبال الفضة".
أول قانون يمنع البعثات الدبلوماسية من تلقي الهدايا
ولفت عالم الآثار السوري إلى أن "النص يمثل أيضاً واحداً من أقدم الاتفاقيات السياسية التجارية المدونة
بالنقوش المسمارية وأقدم نص كتابي في العالم يجرم لعن الحاكم أو الآلهة أو البلد
"كلّ من يلعن السيد الحاكم، أو يلعن الآلهة، أو يلعن البلاد، يستحق الموت. إذا ما نطق أيّ من المراقبين العشرة بلعنةٍ، فعليه أن يقدم خمسين غنمة دِيّةً (لينجو من العقاب)".
وأردف: "نقرأ في الرقيم المسماري أيضاً أقدم اتفاقية في العالم تحدد مدة إقامة البعثات الدبلوماسية وما يتوجب على الدولة المستضيفة تقديمه لممثلي البعثات الدبلوماسية خلال مدة الإقامة: "إنْ الرسل القادمين (إلى مملكة إبلا) يقيمون فيها عشرين يوماً، ويتناولون طعامهم من الوجبات المخصصة لهم. ولكن إن كنت تريد أن يقيموا زمناً أطول فعليك أن تقدّم لهم كل ما يلزمهم".
ووفقاً للدكتور السيد فالرقيم المسماري يوثق أيضاً أقدم مصدر كتابي يشير إلى منع الرسل وممثلي البعثات الدبلوماسية من استلام الهدايا: "إن الرسل الذين استلموا هدايا، لن يستلموا وجبات السفر، ويعودون بدونها".
وأقدم وأول قانون في العالم يجرم القتل العمد وأقدم قانون في العالم يشير إلى دفع دية القتيل إذا قتل في مبارزة: " إذا ما قَتَل شخصٌ من أبرسال سيداً حاكماً (تابعاً لإبلا)، فلن ينجو من العقاب. أثناء (الاحتفال) بشهر إيسي؛ إذا ما قَتَل إبلائي أبرسالياً في مبارزة، فعليه أن يقدّم خمسين غنمة ديّةً. (و) إذا ما قتل أبرسالي إبلائيا في مبارزة، فعليه أن يقدم خمسين غنمة ديّةً".
أول قانون يجرم الغش والسرقة
وأقدم نص مدون في العالم يجرم غش الزيت والنبيذ، " إن وجد في البلاد؛ في بيت أي أحد من سكان إبلا، زيت رديء أو مشروب رديء، فعليك (حاكم أبرسال) أن تستبدل الزيت والمشروب الرديء بنوعٍ جيد".
وأول قانون في العالم يجرم السرقة "من يسرق .......، من يسرق (من) البوّابة، من يسرق (من) الحصن، فهو يستحق الموت. عندما ينام إبلائي في بيت أحد ما من أبرسال فيجب على صاحب البيت أن ينهض ويؤدي واجب الضيافة. ويجب عليه (في حال تعرض الضيف للسرقة) أن يعوّض (الغرض المسروق فوراً) في اليوم (نفسه) الذي سرق (فيه الغرض) من الضيف في بيته، ويعطيه..... (خمسين غنمة) ديّةً".
وكذلك أول قانون في العالم يجرم الخيانة الزوجية والزنى ويفرض على الزاني مع امرأة عازبة وبرضاها أن يتزوجها، "إن ينم رجل ما مع زوجة رجل آخر، فعليه أن يقدّم له ثوباً ذا حزام وثوباً ملوناً وثلاث بقرات. إذا ما كانت المرأة عازبةً وموافقة، وأكّدت ذلك، فعليه أن يسترها، وأن يتزوجها".
وأيضاً أول قانون في العالم يحض على الزراعة ويعاقب المزارع المتقاعس عن إنتاج أفضل أنواع الشعير "وإن أنتَ لم تزرع (الأرض جيداً)، وتقول: إن الشعير قصير (وإنتاجه) ضعيف فإنك تستحق الموت".
وأشار الدكتور السيد إلى أن "مملكة إبلا وقعت العديد من المعاهدات الدبلوماسية والتجارية الدولية مع جيرانها أهمها المعاهدة التي وقعت بين ملك إبلا وملك آشور بهدف تنظيم العلاقات السياسية والتجارية والدبلوماسية بين المملكتين ومعاهدة السلام المؤقتة التي وقعت بين ملك إبلا اركب دمو وملك ماري انا دجن وهي أقدم من معاهدة السلام التي وقعت بين فرعون مصر رمسيس الثاني وملك الحثيين خاتوشيلي الثالث بعد انتهاء معركة قادش".
قوانين "أورنامو" عالجت الأحوال الشخصية
وختم عالم الآثار السوري حديثه لـ "سبوتنيك" بالقول: "ما سبق يوثق بالدليل المادي الأثري اللغوي النصي أن سورية دونت في عام 2350 قبل الميلاد أقدم قوانين في العالم تنظم عمل البعثات الدبلوماسية وتجرم السرقة والقتل والغش والزنى والخيانة الزوجية والاعتداء وتحض على الزراعة قبل أي حضارة أخرى، وقبل قانون أورنامو مؤسس أسرة أور الثالثة التي عثر على قسم من الألواح التي تضمنت هذا القانون في مدينة نفر والقسم الآخر منها في مدينة أور، وقد كتبت باللغة المسمارية السومرية".
وأردف الدكتور السيد: "يقدر تاريخ هذه النقوش بحوالي 2100-2050 قبل الميلاد وأهم ما تضمنته قوانين أورنامو معالجة مسائل الأحوال الشخصية كالطلاق والخيانة الزوجية والخطوبة فقد نصت المادة الرابعة على حق الزوج في قتل زوجته الزانية وإطلاق سراح الرجل الذي ارتكب معها الزنا وتناولت المادة الخامسة حالة اغتصاب رجل لأمة بكر وكانت العقوبة هي تعويض مالك الأمة بخمس شيقلات من الفضة وحددت المواد السادسة والسابعة والثامنة شروط الطلاق، وعالجت المادة الحادية عشرة اتهام شخص لأي من الزوجين بالخيانة الزوجية ووسيلة إثبات ذلك الاتهام وكذلك عقوبة الاتهام الكاذب".
وتابع "نصت المادة الثانية عشرة على حق الخاطب الذي تقدم بهدايا إلى خطيبته ووالدها وعدل الأخير عن الخطبة وقام بتزويجها إلى شخص آخر فكان للخطيب الأول الحق في تعويض يقدر بضعف ما قد دفعه من هدايا، ونقرأ في المادتين الثالثة عشرة والرابعة عشرة مسألة هروب الرقيق وفي المواد من 13 إلى 23 حالات إيذاء الأشخاص أو الرقيق وحالات اعتداء الرقيق على أسيادهم وعالجت المادتان الخامسة والعشرون والسادسة والعشرون موضوع شهادة الزور، ومعاقبة شاهد الزور وتغريمه بخمسة عشرة شاقل فضي، أما إذا أدلى الشخص في قضية ورفض أن يؤدي اليمين على هذه الشهادة التزم بدفع غرامة تساوي قيمة الحق المتنازع عليه، وشملت بقية المواد موضوعات الاعتداء على الأراضي الزراعية وبعض الأمور المتعلقة بالزراعة".
