https://sputnikarabic.ae/20220812/الحرس-الثوري-لو-لم-نحارب-داعش-في-سوريا-والعراق-لكان-علينا-قتالهم-في-همدان-وخراسان-1066318700.html
الحرس الثوري: لو لم نحارب "داعش" في سوريا والعراق لكان علينا قتالهم في همدان وخراسان
الحرس الثوري: لو لم نحارب "داعش" في سوريا والعراق لكان علينا قتالهم في همدان وخراسان
سبوتنيك عربي
قال نائب قائد قوة "القدس" التابعة للحرس الثوري الإيراني، العميد أبو باقر، اليوم الجمعة، إنه لو لم تحارب بلاده تنظيم "داعش" في سوريا والعراق لكان على الإيرانيين... 12.08.2022, سبوتنيك عربي
2022-08-12T01:03+0000
2022-08-12T01:03+0000
2023-06-09T11:29+0000
تنظيم داعش الإرهابي
إيران
أخبار سوريا اليوم
العراق
العالم العربي
https://cdn1.img.sputnikarabic.ae/img/07e5/01/12/1047834413_0:147:2200:1385_1920x0_80_0_0_94be5b30ac735468c80c474a6c99206f.jpg
وذكرت وكالة إرنا، صباح اليوم الجمعة، أن تصريحات العميد أبو باقر جاءت خلال كلمة له في مدينة قزوين غرب العاصمة طهران، والتي أكد خلالها أن " تضحيات وبطولات مجاهدي الثورة هي التي دحرت قوات داعش [(الإرهابي المحظور في روسيا وبعض الدول] التي تروج للعنف والعدوان والبلطجة".واستطرد العميد أبو باقر:وأضاف نائب قائد قوة "القدس" التابعة للحرس الثوري الإيراني، أنه "لو هاجموا إيران لجلبوا إليها نفس المصائب التي جلبوها لسوريا والعراق"، مؤكدا أنه "لو لم نحارب داعش في سوريا والعراق لكان علينا قتالهم في همدان وخراسان لأنهم اعتبروا هذه المنطقة إلى المغرب جغرافيا خلافتهم".وفي السياق نفسه، في عملية نوعية، قضت الأجهزة الأمنية السورية، أول أمس الأربعاء، على الإرهابي "أبو سالم العراقي"، الأمير العسكري لتنظيم "داعش" جنوبي سوريا، والأمير السابق لما يسمى "ولاية بعقوبة" في العراق.وعقب نجاح عملية التصفية، كشفت مصادر أمنية خاصة لـ "سبوتنيك" عن مسيرة الإرهابي (العراقي) بدءا من سنوات اضطلاعه بما يسمى "أمير بعقوبة" في العراق، ومن ثم انتقاله إلى محيط العاصمة دمشق، وصولا إلى تمركزه في منطقة المثلث الحدودي السوري الأردني مع الجولان المحتل.وتم القضاء على الإرهابي "أبو سالم العراقي" أثناء فراره من مدينة (طفس) بريف درعا الشمالي، حيث تمت ملاحقته من قبل عناصر الأجهزة الأمنية الذين اشتبكوا مع الإرهابي، قبل أن يفجر نفسه.وأضاف المصدر أن "عملية تحيدد الإرهابي (العراقي) أسفرت عن استشهاد عنصر من القوات الأمنية، إضافة لإصابة مدني بجروح بعد أن اتخذه الإرهابي (أبو سالم) كرهينة في موقع تحصنه، وقد تم إسعاف المصاب إلى مستشفى نوى الوطني".
https://sputnikarabic.ae/20220810/مصادر-أمنية-تكشف-لـ-سبوتنيك-تفاصيل-خطيرة-بعد-تحييد-أمير-داعش-العسكري-جنوبي-سوريا-1066241301.html
إيران
العراق
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rosiya Segodnya“
2022
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rosiya Segodnya“
الأخبار
ar_EG
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rosiya Segodnya“
https://cdn1.img.sputnikarabic.ae/img/07e5/01/12/1047834413_80:0:2121:1531_1920x0_80_0_0_6a413c10afb474c8bcce79083251a3d1.jpgسبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rosiya Segodnya“
تنظيم داعش الإرهابي, إيران, أخبار سوريا اليوم, العراق, العالم العربي
تنظيم داعش الإرهابي, إيران, أخبار سوريا اليوم, العراق, العالم العربي
الحرس الثوري: لو لم نحارب "داعش" في سوريا والعراق لكان علينا قتالهم في همدان وخراسان
01:03 GMT 12.08.2022 (تم التحديث: 11:29 GMT 09.06.2023) قال نائب قائد قوة "القدس" التابعة للحرس الثوري الإيراني، العميد أبو باقر، اليوم الجمعة، إنه لو لم تحارب بلاده تنظيم "داعش" في سوريا والعراق لكان على الإيرانيين قتالهم في همدان وخراسان.
وذكرت
وكالة إرنا، صباح اليوم الجمعة، أن تصريحات العميد أبو باقر جاءت خلال كلمة له في مدينة قزوين غرب العاصمة طهران، والتي أكد خلالها أن " تضحيات وبطولات مجاهدي الثورة هي التي دحرت
قوات داعش [(الإرهابي المحظور في روسيا وبعض الدول] التي تروج للعنف والعدوان والبلطجة".
"لولا قائد الثورة الإسلامية وملحمة المجاهدين وتضحياتهم لعبروا إيران وأخذوا النساء والأطفال عبيدا".
وأضاف نائب قائد قوة "القدس" التابعة للحرس الثوري الإيراني، أنه "لو هاجموا إيران لجلبوا إليها نفس المصائب التي جلبوها لسوريا والعراق"، مؤكدا أنه "لو لم نحارب داعش في سوريا والعراق لكان علينا قتالهم في همدان وخراسان لأنهم اعتبروا هذه المنطقة إلى المغرب جغرافيا خلافتهم".
وفي السياق نفسه، في عملية نوعية، قضت الأجهزة الأمنية السورية، أول أمس الأربعاء، على الإرهابي
"أبو سالم العراقي"، الأمير العسكري لتنظيم "داعش" جنوبي سوريا، والأمير السابق لما يسمى "ولاية بعقوبة" في العراق.
وعقب نجاح عملية التصفية، كشفت مصادر أمنية خاصة لـ "سبوتنيك" عن مسيرة الإرهابي (العراقي) بدءا من سنوات اضطلاعه بما يسمى "أمير بعقوبة" في العراق، ومن ثم انتقاله إلى محيط العاصمة دمشق، وصولا إلى تمركزه في منطقة المثلث الحدودي السوري الأردني مع الجولان المحتل.
وتم القضاء على الإرهابي "أبو سالم العراقي" أثناء فراره من مدينة (طفس) بريف درعا الشمالي، حيث تمت ملاحقته من قبل عناصر الأجهزة الأمنية الذين اشتبكوا مع الإرهابي، قبل أن يفجر نفسه.
وأضاف المصدر أن "عملية تحيدد الإرهابي (العراقي) أسفرت عن استشهاد عنصر من القوات الأمنية، إضافة لإصابة مدني بجروح بعد أن اتخذه الإرهابي (أبو سالم) كرهينة في موقع تحصنه، وقد تم إسعاف المصاب إلى مستشفى نوى الوطني".