قرار بهدم الجزء الشمالي لأهراءات مرفأ بيروت وبناء أخرى جديدة
قرار بهدم الجزء الشمالي لأهراءات مرفأ بيروت وبناء أخرى جديدة
سبوتنيك عربي
اتخذ رئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي قرارا، اليوم الأربعاء 17 آب/أغسطس، بهدم الجزء الشمالي لأهراءات (صوامع) مرفأ بيروت والإبقاء على الجزء الجنوبي "معلما... 17.08.2022, سبوتنيك عربي
وعلى ضوء اجتماع ميقاتي مع وزير البيئة ناصر ياسين والنائبين نجاة عون صليبا وملحم خلف، في السراي الحكومي، اتخذ قرار هدم الجزء الشمالي وتعديل المرسوم الوزاري الذي صدر سابقا وينص على هدم الأهراءات كاملة، بهدم جزئي للجزء الشمالي والإبقاء على الجزء الجنوبي.وأضاف: "لدى هدم الصوامع الشمالية بطريقة فنية يمكن أن ننظف كل الردميات والحبوب، وأن نمنع مصدر الحرق الذي تصدر عنه ملوثات ويؤثر على صحة الناس، ولو أن هذا الاحتراق يتم بشكل تلقائي، وبعد تنظيف هذه الردميات يمكن التركيز على الصوامع الجنوبية والعمل على تدعيمها".ومن جهتها، قالت النائب نجاة عون صليبا إن "همّنا هو إيقاف الحريق المتواجد في مدينة بيروت على مدى 36 يوما، وهذا الأمر لا يجوز أن يبقى".وبدوره قال النائب ملحم خلف إننا "خرجنا من الاجتماع بقرار، وهو على ثلاثة مستويات، الأول هو كيفية إنهاء هدم الأهراءات من الناحية الشمالية، الثاني إخماد الحريق بأسرع وقت، والثالث الإبقاء على الأهراءات في القسم الجنوبي، والحفاظ عليها، واتخاذ كل التدابير الآيلة للحفاظ على هذا الأمر، والقرار السابق المتخذ من قبل مجلس الوزراء بهدم كافة الأهراءات سيعدل، وهذا أمر أساسي في هذه المقاربة".بناء أهراءات جديدةكشف وزير الاقتصاد والتجارة اللبناني في حكومة تصريف الأعمال، أمين سلام، مطلع آب الجاري لـ"سبوتنيك"، أنه يتم وضع اللمسات الأخيرة على خطة استراتيجية تعنى ببناء أهراءات في مرفأ طرابلس وبيروت ومنطقة والبقاع لإنشاء مخزون استراتيجي من الحبوب يكفي لمدة 9 أشهر.وهذا ما أكد عليه وزير الأشغال العامة والنقل في حكومة تصريف الأعمال علي حمية، في مؤتمر صحفي مشترك عقده مع وزير الاقتصاد أمين سلام، اليوم، في مبنى الوزارة، حيث أكد أن "وزارة الأشغال اتخذت قرار بحجز 25 ألف متر مربع على أرض مرفأ بيروت لبناء أهراءات جديدة".وقال إنه " تم حجز 36000 ألف متر مربع في مرفأ طرابلس لبناء أهراءات في طرابلس وهو قرار لا رجعة عنه، ويتسع لـ 120 ألف طن، بالإضافة إلى أنه بالتشاور مع وزارة الاقتصاد يتم البحث عن مكان لبناء أهراءات تتسع لـ 120 ألف طن".وأكد حميه إنه "سيثبت للقاصي والداني، أن إيرادات الوزارة ارتفعت من خلال المرافق العامة الموجودة، وسيتم التشاور مع رئيس الحكومة ليذهب جزء من الإيرادات لبناء مبنى إهراءات في مرفأي طرابلس وبيروت مع الأخذ بعين الاعتبار طبعاً تفعيل العلاقات مع كل دول العالم، من يريد مواكبتنا ومساعدتنا أهلاً وسهلاً به، ولكن لن ننتظر أحد في موضوع الأمن الغذائي، وسنعمل ونتشاور بشكل دائم مع وزارة الاقتصاد للبدء بأهراءات تسع لـ 50 ألف طن إلى أن تصل إلى 120 ألف طن".وانهار جزء من صوامع القمح في مرفأ بيروت، الشهر الماضي، وتبعه سقوط صومعتين في 4 أغسطس الماضي، أثناء حياء ذكرى الانفجار.وتضررت الصوامع في مرفأ بيروت خلال الانفجار الذي وقع في 4 أغسطس 2020، نتيجة وجود كميات ضخمة من نترات الأمونيوم، لكنها ظلت صامدة.وأسفر الانفجار آنذاك عن مقتل نحو 200 شخص وإصابة أكثر من 6 آلاف آخرين.
اتخذ رئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي قرارا، اليوم الأربعاء 17 آب/أغسطس، بهدم الجزء الشمالي لأهراءات (صوامع) مرفأ بيروت والإبقاء على الجزء الجنوبي "معلما شاهدا على جريمة بيروت"، بالإضافة إلى إخماد الحريق المستمر منذ 36 يوما.
وعلى ضوء اجتماع ميقاتي مع وزير البيئة ناصر ياسين والنائبين نجاة عون صليبا وملحم خلف، في السراي الحكومي، اتخذ قرار هدم الجزء الشمالي وتعديل المرسوم الوزاري الذي صدر سابقا وينص على هدم الأهراءات كاملة، بهدم جزئي للجزء الشمالي والإبقاء على الجزء الجنوبي.
وقال وزير البيئة ناصر ياسين عقب الاجتماع إنه "تمت مناقشة الحلول التي يمكن أن توقف احتراق الحبوب والتعامل مع الصوامع الشمالية، وتم التوافق على النظر فنيا وبشكل سريع في هدم الصوامع الشمالية وحماية الصوامع الجنوبية وتدعيمها".
وأضاف: "لدى هدم الصوامع الشمالية بطريقة فنية يمكن أن ننظف كل الردميات والحبوب، وأن نمنع مصدر الحرق الذي تصدر عنه ملوثات ويؤثر على صحة الناس، ولو أن هذا الاحتراق يتم بشكل تلقائي، وبعد تنظيف هذه الردميات يمكن التركيز على الصوامع الجنوبية والعمل على تدعيمها".
قرار بهدم الجزء الشمالي لأهراءات مرفأ بيروت وبناء اهراءات جديدة
ومن جهتها، قالت النائب نجاة عون صليبا إن "همّنا هو إيقاف الحريق المتواجد في مدينة بيروت على مدى 36 يوما، وهذا الأمر لا يجوز أن يبقى".
وأكدت أنه "تم التوافق التام على ضرورة النظر تقنيا والتخلص من الحريق، ولو أدى الأمر إلى هدم الأهراءات الشمالية لإنقاذ الأهراءات الجنوبية، وإذا تمكنا من هدم الإهراءات الشمالية بطريقة سريعة، فسيتم بالتعاون مع وزير البيئة والوزراء المعنيين تنظيف القمح في الأهراءات الجنوبية كي لا يتكرر الحريق، ولنجعل الأهراءات الشمالية معلما شاهدا على جريمة بيروت".
وبدوره قال النائب ملحم خلف إننا "خرجنا من الاجتماع بقرار، وهو على ثلاثة مستويات، الأول هو كيفية إنهاء هدم الأهراءات من الناحية الشمالية، الثاني إخماد الحريق بأسرع وقت، والثالث الإبقاء على الأهراءات في القسم الجنوبي، والحفاظ عليها، واتخاذ كل التدابير الآيلة للحفاظ على هذا الأمر، والقرار السابق المتخذ من قبل مجلس الوزراء بهدم كافة الأهراءات سيعدل، وهذا أمر أساسي في هذه المقاربة".
وأضاف: "لقد خرجنا اليوم بقرار واضح جدا، مع تعديل القرار الأساسي لمجلس الوزراء، بالحفاظ على الأهراءات والصوامع الجنوبية".
بناء أهراءات جديدة
كشف وزير الاقتصاد والتجارة اللبناني في حكومة تصريف الأعمال، أمين سلام، مطلع آب الجاري لـ"سبوتنيك"، أنه يتم وضع اللمسات الأخيرة على خطة استراتيجية تعنى ببناء أهراءات في مرفأ طرابلس وبيروت ومنطقة والبقاع لإنشاء مخزون استراتيجي من الحبوب يكفي لمدة 9 أشهر.
وهذا ما أكد عليه وزير الأشغال العامة والنقل في حكومة تصريف الأعمال علي حمية، في مؤتمر صحفي مشترك عقده مع وزير الاقتصاد أمين سلام، اليوم، في مبنى الوزارة، حيث أكد أن "وزارة الأشغال اتخذت قرار بحجز 25 ألف متر مربع على أرض مرفأ بيروت لبناء أهراءات جديدة".
وقال إنه " تم حجز 36000 ألف متر مربع في مرفأ طرابلس لبناء أهراءات في طرابلس وهو قرار لا رجعة عنه، ويتسع لـ 120 ألف طن، بالإضافة إلى أنه بالتشاور مع وزارة الاقتصاد يتم البحث عن مكان لبناء أهراءات تتسع لـ 120 ألف طن".
وأضاف: "لنوصف الواقع كما هو، إنشاء الأهراءات يحتاج إلى المال، ولن ننتظر المساعدات أو الهبات الدولية، من هنا العمل على قدم وساق لإيجاد جزء من التمويل من خلال إيرادات وزارة الأشغال، إذ لن نبقي وزارة الاقتصاد والتجارة من دون أهراءات".
وأكد حميه إنه "سيثبت للقاصي والداني، أن إيرادات الوزارة ارتفعت من خلال المرافق العامة الموجودة، وسيتم التشاور مع رئيس الحكومة ليذهب جزء من الإيرادات لبناء مبنى إهراءات في مرفأي طرابلس وبيروت مع الأخذ بعين الاعتبار طبعاً تفعيل العلاقات مع كل دول العالم، من يريد مواكبتنا ومساعدتنا أهلاً وسهلاً به، ولكن لن ننتظر أحد في موضوع الأمن الغذائي، وسنعمل ونتشاور بشكل دائم مع وزارة الاقتصاد للبدء بأهراءات تسع لـ 50 ألف طن إلى أن تصل إلى 120 ألف طن".
تم حظر دخولك إلى المحادثة لانتهاكالقواعد.
ستتمكن من المشاركة مرة أخرى بعد:∞.
إذا كنت غير موافق على الحظر، استخدم<"a href="https://sarabic.ae/?modal=feedback>صيغة الاتصال
تم إغلاق المناقشة. يمكنك المشاركة في المناقشة في غضون 24 ساعة بعد نشر المقال.
