https://sputnikarabic.ae/20220817/لماذا-ترفض-ألمانيا-تعبير-الفصل-العنصري-في-تعامل-إسرائيل؟-1066539331.html
لماذا ترفض ألمانيا تعبير "الفصل العنصري" في تعامل إسرائيل؟
لماذا ترفض ألمانيا تعبير "الفصل العنصري" في تعامل إسرائيل؟
سبوتنيك عربي
ترى ألمانيا أن تعبير "الفصل العنصري" في تعامل إسرائيل مع الفلسطينيين بأنه تقييم خاطئ للوضع في الأراضي المحتلة، فهو تعبير يرفضه صراحة المستشار الألماني ويقول... 17.08.2022, سبوتنيك عربي
2022-08-17T16:34+0000
2022-08-17T16:34+0000
2022-08-17T16:34+0000
راديو
ملفات ساخنة
https://cdn1.img.sputnikarabic.ae/img/07e6/08/11/1066538928_29:0:1273:700_1920x0_80_0_0_efd5b58b4edfb24f17bc3083561fa279.png
17~8 Abdallah
سبوتنيك عربي
لماذا ترفض ألمانيا تعبير الفصل العنصري في التعامل مع إسرائيل
وخلال لقاء أولاف شولتس مع الرئيس الفلسطيني محمود عباس، أطلعه الأخير على مستجدات الأوضاع في فلسطين والاعتداءات الإسرائيلية على المواطنين وممتلكاتهم والمقدسات الإسلامية والمسيحية، والتسارع في وتيرة الاستيطان، إلا أن شولتس طالب في نفس الوقت بضرورة ذهاب الجانبين إلى التفاوض السياسي.الرئيس عباس قال إن حكومته ستقوم بنشاط في الأمم المتحدة للاعتراف بفلسطين كدولة مستقلة، بما أن السلطة الفلسطينية تتمتع حاليًا بوضع مراقب في الأمم المتحدة، مؤكدا أن إسرائيل تمنع ذلك تماما منذ مدة طويلة.عن هذا الموضوع قال أستاذ العلاقات الدولية، عبدالمطلب النخال، إن الغرب بشكل عام لديه ازدواجية في الموقف ضد القضية الفلسطينية رغم تأكدهم أن ما حل بالشعب الفلسطيني يساوي الهولوكوست.وذكر أن مثل هذه التصريحات تدعم بشكل كبير دولة الاحتلال ولها أهداف سياسية في إطار الرد على تصريحات الرئيس الفلسطيني الذي تحدث عن معاناة شعبه.قال رئيس المركز الأسترالي العربي للدراسات، أحمد الياسري، إن ألمانيا تدور في الفلك الأمريكي خصوصا بعد التوجه إلى الشرق الأوروبي في حقبة ترامب ما يجعلها تقترب بخطابها من واشنطن.وأشار إلى أن الدبلوماسية الألمانية أثر فيها الوضع في أوكرانيا، في ظل حالة التأثر بخطر الاستقلالية عن النهج الأمريكي والأوروبي، مع تصاعد الأزمة الاقتصادية وأدى ذلك إلى تحول في الاستراتيجية الألمانية.
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rosiya Segodnya“
2022
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rosiya Segodnya“
الأخبار
ar_EG
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rosiya Segodnya“
https://cdn1.img.sputnikarabic.ae/img/07e6/08/11/1066538928_184:0:1117:700_1920x0_80_0_0_04bf4cd20218d704d592c8dfa7c372af.pngسبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rosiya Segodnya“
ملفات ساخنة, аудио
لماذا ترفض ألمانيا تعبير "الفصل العنصري" في تعامل إسرائيل؟
ترى ألمانيا أن تعبير "الفصل العنصري" في تعامل إسرائيل مع الفلسطينيين بأنه تقييم خاطئ للوضع في الأراضي المحتلة، فهو تعبير يرفضه صراحة المستشار الألماني ويقول إنه لا يصف الوضع بشكل صحيح.
وخلال لقاء أولاف شولتس مع
الرئيس الفلسطيني محمود عباس، أطلعه الأخير على مستجدات الأوضاع في فلسطين والاعتداءات الإسرائيلية على المواطنين وممتلكاتهم والمقدسات الإسلامية والمسيحية، والتسارع في وتيرة الاستيطان، إلا أن شولتس طالب في نفس الوقت بضرورة ذهاب الجانبين إلى التفاوض السياسي.
ودعا شولتس إلى حل تفاوضي، علما بأنه لا يريد الدعوة إلى الاعتراف الكامل بدولة فلسطينية، مع أنه يدعم حل الدولتين.
الرئيس عباس قال إن حكومته ستقوم بنشاط في الأمم المتحدة للاعتراف بفلسطين كدولة مستقلة، بما أن السلطة الفلسطينية تتمتع حاليًا بوضع مراقب في الأمم المتحدة، مؤكدا أن إسرائيل تمنع ذلك تماما منذ مدة طويلة.
عن هذا الموضوع قال أستاذ العلاقات الدولية، عبدالمطلب النخال، إن الغرب بشكل عام لديه ازدواجية في الموقف ضد القضية الفلسطينية رغم تأكدهم أن ما حل بالشعب الفلسطيني يساوي الهولوكوست.
وأكد أن المواقف الغربية تاريخيا سجلت أنهم لن يسهموا في تجاوز معاناة الشعب الفلسطيني وهو ما ساعد في استمرار إسرائيل بسياساتها العنصرية.
وذكر أن مثل هذه التصريحات تدعم بشكل كبير دولة الاحتلال ولها أهداف سياسية في إطار الرد على تصريحات الرئيس الفلسطيني الذي تحدث عن معاناة شعبه.
قال رئيس المركز الأسترالي العربي للدراسات، أحمد الياسري، إن
ألمانيا تدور في الفلك الأمريكي خصوصا بعد التوجه إلى الشرق الأوروبي في حقبة ترامب ما يجعلها تقترب بخطابها من واشنطن.
ولفت إلى أن الأمر لا يرتبط بملف حقوق الإنسان أو تحرير الشعوب بل هو خطاب براغماتي يؤكد أن برلين تمتثل للاستراتيجية الأمريكية.
وأشار إلى أن الدبلوماسية الألمانية أثر فيها الوضع في أوكرانيا، في ظل حالة التأثر بخطر الاستقلالية عن النهج الأمريكي والأوروبي، مع تصاعد الأزمة الاقتصادية وأدى ذلك إلى تحول في الاستراتيجية الألمانية.