https://sputnikarabic.ae/20220821/هل-يشكل-الهجوم-الأخير-لـ-حركة-الشباب-سابقة-خطيرة-في-عمليات-التنظيم-ضد-الحكومة-الصومالية؟-1066703643.html
هل يشكل الهجوم الأخير لـ "حركة الشباب" سابقة خطيرة في عمليات التنظيم ضد الحكومة الصومالية؟
هل يشكل الهجوم الأخير لـ "حركة الشباب" سابقة خطيرة في عمليات التنظيم ضد الحكومة الصومالية؟
سبوتنيك عربي
شكل الهجوم الذي نفذته حركة الشباب الصومالية على أحد فنادق العاصمة مقديشو وراح ضحيته ما يقارب 140 شخص بين قتل وجريح، سابقة خطيرة في عمليات التنظيم نظرا لطول... 21.08.2022, سبوتنيك عربي
2022-08-21T21:55+0000
2022-08-21T21:55+0000
2022-08-21T21:55+0000
الصومال
https://cdn1.img.sputnikarabic.ae/img/07e5/04/1e/1048852749_0:160:3073:1888_1920x0_80_0_0_87580543e5c32d3dfc405258b8c87b68.jpg
لماذا تتكرر عمليات حركة الشباب داخل مناطق الحكومة دون أن يكون هناك رادع للحد منها، وكيف يختار التنظيم أهدافه، وما الرسائل التي أرادها التنظيم من وراء تلك العملية؟وتعليقا على تلك العملية يقول أستاذ العلاقات الدولية والاستراتيجية بالجامعة الصومالية، الدكتور حسن شيخ علي، إن الهدف من العملية الأخيرة التي قامت بها حركة الشباب باقتحام فندق حياة وسط العاصمة مقديشو، هو لفت انتباه المجتمع الدولي والداخل بأنهم متواجدون على الساحة، وأنها قادرة على الوصول وضرب مواقع ذات قيمة في قلب العاصمة.هجوم متكرروأضاف في حديثه لـ"سبوتنيك"، بطبيعة الحال أنا أرى أن ما حدث من هجوم على فندق الحياة في العاصمة مقديشو ليس غريبا على ما يحدث منذ سنوات، حيث استهدفت الحركة خلال السنوات الماضية أكثر من ثلاثة عشر فندق، هذه الفنادق بالنسبة للمستوى الصومالي هى فنادق راقية يرتادها رجال الأعمال والسياسيين والنخبة الفكرية والإعلامية وربما النخبة السياسية، لذا هم يريدون كما قلنا لفت الانتباه بأنهم متواجدون ولديهم القدرة على ضرب الأهداف.وتابع شيخ علي إن الهجوم تم عن طريق خلية يقودون سيارتين أولهما قامت باقتحام البوابة الرئيسية والثانية خلفها وتحمل عدد من الانتحاريين يدخلون إلى الفندق وينتشرون داخل الفندق و يتوزعون على الطوابق وهم يحملون الأسلحة الرشاشة، ثم يقومون بعد ذلك بضرب كل من حاول الاقتراب من الفندق، علاوة على ذلك أن هذا الفندق يقع في منطقة بنايات عالية، لذا لم تتمكن قوات الأمن من الاختراق، هذا ما ساهم في تأخر إنهاء العملية سريعا من جانب قوات الأمن كما كان يحدث في المرات السابقة، وكل عناصر حركة الشباب الذين دخلوا إلى الفندق تم قتلهم من جانب الجهات الأمنية، حيث أن العناصر التي نفذت العملية عبارة عن انتحاريين وتمت تصفيتهم.تاريخ دمويوأشار الأكاديمي الصومالي إلى أن حركة الشباب لا يقومون باحتجاز الرهائن كما يقول البعض، لأنهم يقتلون مباشرة، لذلك عندما دخلو الفندق كان هناك أعداد من الصوماليين داخل ساحة الفندق يتناولون الشاي وبعض المشروبات وهذا أمر معتاد لدى البعض، وهذا ما أدى إلى إصابة هذا العدد من الصوماليين.وأكد شيخ محمود أن هجمات حركة الشباب ليست وليدة اليوم، إنما هى مستمرة منذ العام 2008 وحتى اليوم أي منذ ما يقرب من 14 عام، الأمر الذي جعل تلك العمليات تكاد تكون طبيعية بالنسبة لنا، هم يستهدفون المؤسسات الرئيسية للدولة، فقد دخلوا من قبل إلى البرلمان وديوان الرئاسة وضربوا مناطق عديدة ودخلوا بعض الوزارات وحتى وزارة الأمن الداخلي دخلوا إليها، كما قتلوا عمدة العاصمة داخل مكتبه، وهذا الأمر يعود إلى ضعف الأجهزة الأمنية والسياسية وضعف بنية الدولة الصومالية.سابقة خطيرةمن جانبه يقول المحلل السياسي الصومالي، أحمد علي، تعد نوعية الهجوم الأخير لحركة الشباب الصومالية من حيث الفترة التي استغرقها (٣٠ ساعة) سابقة خطيرة تنذر بقدرة حركة الشباب المرتبطة بتنظيم القاعدة، حيث يكشف الهجوم فشلا أمنيا ذريعا على المستوى الاستخباراتي قبل وقوع الهجوم، والأمني عقب الهجوم، كما يبرهن على قدرة الحركة على تنفيذ هجمات دامية في أي مكان وفي أي توقيت دون اعتبار لأي سيناريو.وأضاف في حديثه لـ"سبوتنيك"، الصومال يحتاج إلى إصلاح أمني فوري وحاسم، للقضاء على استعراض العضلات من جانب جماعة الشباب، في ظل فشل الإستراتيجيات والسياسات الأمنية وضرورة مراجعتها بما يضمن الاستقرار الأمني.السياسات الأمنيةوأشار علي إلى أن الحكومة الصومالية قادرة على المواجهة وردع التنظيم، حال نجاحها في الحصول على ثقة الشعب في سياساتها الأمنية، وتبني سياسية أمنية مختلفة عن نهج الحكومات السابقة، لذا يجب التركيز على الواقع الأمني وبقائه في صدارة الأجندة الحكومية كضامن لإحراز تقدم في الوضع الأمني، علاوة على تمسك الحكومة بتنفيذ وعودها حول سن هجوم عسكري كبير على الجماعات المسلحة، ومحاربتها ضمن استراتيجية فكرية، عسكرية واقتصادية، والتي تعد ورقة ناجحة في يد الحكومة وعليها الذهاب بعيدا من أجل تحقيقها.وأكد المحلل السياسي على أن التوجه الحكومي في محاربة جماعة الشباب يحظى بدعم دولي كبير بقيادة الولايات المتحدة والاتحاد الإفريقي، وتداعيات هذا الهجوم ستعزز الإصرار الدولي والإقليمي، وعلى الحكومة قيادة هذه الرغبة الدولية.قال وزير الصحة الصومالي، علي حاجي، إن عدد قتلى حادث الهجوم على فندق بالعاصمة مقديشو، أمس السبت، الذي أعلنت حركة "الشباب" الإرهابية مسؤوليتها عنه ارتفع إلى 21 قتيلا و117 مصابا.ونقلت الوكالة الرسمية الصومالية عن الوزير حاجي، اليوم الأحد، قوله: "قُتل 21 شخصا وأصيب 117 آخرون بجروح في الهجوم الذي استهدف فندق (حياة)".وأضاف أنه من المحتمل أن تكون هناك جثث لم يتم نقلها إلى المستشفيات ولكن تم دفنها من قبل الأقارب.وأمس السبت، وقع هجوم مسلح نفذته حركة "الشباب" الصومالية المتشددة على فندق "حياة" بالعاصمة مقديشو.وأسفر الهجوم عن مقتل 21 شخصا على الأقل بسبب التفجيرات واقتحام المسلحين للفندق والاشتباكات مع قوات الأمن الصومالية، بينما قالت الشرطة إنها أنقذت أكثر من 30 شخصًا معظمهم أطفال من الفندق.وفندق حياة هو جهة مفضلة يرتادها أعضاء البرلمان ومسؤولون حكوميون آخرون.ويعد هذا الهجوم لحركة "الشباب" هو الأكبر الذي تشهده مقديشو منذ انتخاب الرئيس حسن شيخ محمود في مايو/أيار الماضي.ويشهد الصومال، منذ سنوات، صراعاً دامياً بين القوات الحكومية ومسلحي "حركة الشباب" المرتبطة بتنظيم "القاعدة" (الإرهابي المحظور في روسيا وعدد كبير من الدول)، التي تسعى إلى السيطرة على الدولة الواقعة في منطقة القرن الأفريقي.ويواجه الجيش الصومالي، مدعوما بقوات أمريكية، منذ سنوات، حركة "الشباب" والتي يُقدر الخبراء عدد عناصرها ما بين خمسة إلى عشرة آلاف مقاتل.يذكر أنه في مايو/أيار، أعلن البيت الأبيض أن الرئيس الأمريكي جو بايدن، قرر إعادة نشر القوات الأمريكية في الصومال، بغرض مكافحة الإرهاب، وهو الأمر الذي رحب به الرئيس الصومالي المنتخب، حسن شيخ محمود.
https://sputnikarabic.ae/20220821/أبو-الغيط-يدين-العملية-الإرهابية-في-الصومال-1066697313.html
https://sputnikarabic.ae/20220818/هل-تنجح-القيادة-الصومالية-الجديدة-في-إضعاف-حركة-الشباب-وتحقيق-الاستقرار؟-1066595720.html
الصومال
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rosiya Segodnya“
2022
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rosiya Segodnya“
الأخبار
ar_EG
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rosiya Segodnya“
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rosiya Segodnya“
الصومال
هل يشكل الهجوم الأخير لـ "حركة الشباب" سابقة خطيرة في عمليات التنظيم ضد الحكومة الصومالية؟
شكل الهجوم الذي نفذته حركة الشباب الصومالية على أحد فنادق العاصمة مقديشو وراح ضحيته ما يقارب 140 شخص بين قتل وجريح، سابقة خطيرة في عمليات التنظيم نظرا لطول المدة الزمنية التي استغرقتها العملية والتي تجاوزت 20 ساعة، ما يؤكد على ضرورة مراجعة الأوضاع العسكرية والأمنية في البلاد.
لماذا تتكرر عمليات
حركة الشباب داخل مناطق الحكومة دون أن يكون هناك رادع للحد منها، وكيف يختار التنظيم أهدافه، وما الرسائل التي أرادها التنظيم من وراء تلك العملية؟
وتعليقا على تلك العملية يقول أستاذ العلاقات الدولية والاستراتيجية بالجامعة الصومالية، الدكتور حسن شيخ علي، إن الهدف من العملية الأخيرة التي قامت بها حركة الشباب باقتحام فندق حياة وسط العاصمة مقديشو، هو لفت انتباه المجتمع الدولي والداخل بأنهم متواجدون على الساحة، وأنها قادرة على الوصول وضرب مواقع ذات قيمة في قلب العاصمة.
وأضاف في حديثه لـ"سبوتنيك"، بطبيعة الحال أنا أرى أن ما حدث من هجوم على فندق الحياة في العاصمة مقديشو ليس غريبا على ما يحدث منذ سنوات، حيث استهدفت الحركة خلال السنوات الماضية أكثر من ثلاثة عشر فندق، هذه الفنادق بالنسبة للمستوى الصومالي هى فنادق راقية يرتادها رجال الأعمال والسياسيين والنخبة الفكرية والإعلامية وربما النخبة السياسية، لذا هم يريدون كما قلنا لفت الانتباه بأنهم متواجدون ولديهم القدرة على ضرب الأهداف.
وتابع شيخ علي إن الهجوم تم عن طريق خلية يقودون سيارتين أولهما قامت باقتحام البوابة الرئيسية والثانية خلفها وتحمل عدد من الانتحاريين يدخلون إلى الفندق وينتشرون داخل الفندق و يتوزعون على الطوابق وهم يحملون الأسلحة الرشاشة، ثم يقومون بعد ذلك بضرب كل من حاول الاقتراب من الفندق، علاوة على ذلك أن هذا الفندق يقع في منطقة بنايات عالية، لذا لم تتمكن قوات الأمن من الاختراق، هذا ما ساهم في تأخر إنهاء العملية سريعا من جانب قوات الأمن كما كان يحدث في المرات السابقة، وكل عناصر حركة الشباب الذين دخلوا إلى الفندق تم قتلهم من جانب الجهات الأمنية، حيث أن العناصر التي نفذت العملية عبارة عن انتحاريين وتمت تصفيتهم.
وأشار الأكاديمي الصومالي إلى أن حركة الشباب لا يقومون باحتجاز الرهائن كما يقول البعض، لأنهم يقتلون مباشرة، لذلك عندما دخلو الفندق كان هناك أعداد من الصوماليين داخل ساحة الفندق يتناولون الشاي وبعض المشروبات وهذا أمر معتاد لدى البعض، وهذا ما أدى إلى إصابة هذا العدد من الصوماليين.
وأكد شيخ محمود أن هجمات حركة الشباب ليست وليدة اليوم، إنما هى مستمرة منذ العام 2008 وحتى اليوم أي منذ ما يقرب من 14 عام، الأمر الذي جعل تلك العمليات تكاد تكون طبيعية بالنسبة لنا، هم يستهدفون المؤسسات الرئيسية للدولة، فقد دخلوا من قبل إلى البرلمان وديوان الرئاسة وضربوا مناطق عديدة ودخلوا بعض الوزارات وحتى وزارة الأمن الداخلي دخلوا إليها، كما قتلوا عمدة العاصمة داخل مكتبه، وهذا الأمر يعود إلى ضعف الأجهزة الأمنية والسياسية وضعف بنية الدولة الصومالية.
من جانبه يقول المحلل السياسي الصومالي، أحمد علي، تعد نوعية الهجوم الأخير لحركة الشباب الصومالية من حيث الفترة التي استغرقها (٣٠ ساعة) سابقة خطيرة تنذر بقدرة حركة الشباب المرتبطة بتنظيم القاعدة، حيث يكشف الهجوم فشلا أمنيا ذريعا على المستوى الاستخباراتي قبل وقوع الهجوم، والأمني عقب الهجوم، كما يبرهن على قدرة الحركة على تنفيذ هجمات دامية في أي مكان وفي أي توقيت دون اعتبار لأي سيناريو.
وأضاف في حديثه لـ"سبوتنيك"، الصومال يحتاج إلى إصلاح أمني فوري وحاسم، للقضاء على استعراض العضلات من جانب جماعة الشباب، في ظل فشل الإستراتيجيات والسياسات الأمنية وضرورة مراجعتها بما يضمن الاستقرار الأمني.
وأشار علي إلى أن الحكومة الصومالية قادرة على المواجهة وردع التنظيم، حال نجاحها في الحصول على ثقة الشعب في سياساتها الأمنية، وتبني سياسية أمنية مختلفة عن نهج الحكومات السابقة، لذا يجب التركيز على الواقع الأمني وبقائه في صدارة الأجندة الحكومية كضامن لإحراز تقدم في الوضع الأمني، علاوة على تمسك الحكومة بتنفيذ وعودها حول سن هجوم عسكري كبير على الجماعات المسلحة، ومحاربتها ضمن استراتيجية فكرية، عسكرية واقتصادية، والتي تعد ورقة ناجحة في يد الحكومة وعليها الذهاب بعيدا من أجل تحقيقها.
وأكد المحلل السياسي على أن التوجه الحكومي في محاربة جماعة الشباب يحظى بدعم دولي كبير بقيادة الولايات المتحدة والاتحاد الإفريقي، وتداعيات هذا الهجوم ستعزز الإصرار الدولي والإقليمي، وعلى الحكومة قيادة هذه الرغبة الدولية.
قال وزير الصحة الصومالي، علي حاجي، إن عدد قتلى حادث الهجوم على فندق بالعاصمة مقديشو، أمس السبت، الذي أعلنت حركة "الشباب" الإرهابية مسؤوليتها عنه ارتفع إلى 21 قتيلا و117 مصابا.
ونقلت الوكالة الرسمية الصومالية عن الوزير حاجي، اليوم الأحد، قوله: "قُتل 21 شخصا وأصيب 117 آخرون بجروح في الهجوم الذي استهدف فندق (حياة)".
وأضاف أنه من المحتمل أن تكون هناك جثث لم يتم نقلها إلى المستشفيات ولكن تم دفنها من قبل الأقارب.
وأمس السبت، وقع هجوم مسلح نفذته حركة "الشباب" الصومالية المتشددة على فندق "حياة" بالعاصمة مقديشو.
وأسفر الهجوم عن
مقتل 21 شخصا على الأقل بسبب التفجيرات واقتحام المسلحين للفندق والاشتباكات مع قوات الأمن الصومالية، بينما قالت الشرطة إنها أنقذت أكثر من 30 شخصًا معظمهم أطفال من الفندق.
وفندق حياة هو جهة مفضلة يرتادها أعضاء البرلمان ومسؤولون حكوميون آخرون.
ويعد هذا الهجوم لحركة "الشباب" هو الأكبر الذي تشهده مقديشو منذ انتخاب الرئيس حسن شيخ محمود في مايو/أيار الماضي.
ويشهد الصومال، منذ سنوات، صراعاً دامياً بين القوات الحكومية ومسلحي "حركة الشباب" المرتبطة بتنظيم "القاعدة" (الإرهابي المحظور في روسيا وعدد كبير من الدول)، التي تسعى إلى السيطرة على الدولة الواقعة في منطقة القرن الأفريقي.
ويواجه الجيش الصومالي، مدعوما بقوات أمريكية، منذ سنوات، حركة "الشباب" والتي يُقدر الخبراء عدد عناصرها ما بين خمسة إلى عشرة آلاف مقاتل.
يذكر أنه في مايو/أيار، أعلن البيت الأبيض أن الرئيس الأمريكي جو بايدن، قرر إعادة نشر القوات الأمريكية في الصومال، بغرض مكافحة الإرهاب، وهو الأمر الذي رحب به الرئيس الصومالي المنتخب، حسن شيخ محمود.
