https://sputnikarabic.ae/20220902/بعثة-إثيوبيا-الدائمة-لدى-الأمم-المتحدة-تدين-تصريحات-مدير-منظمة-الصحة-العالمية-1067210126.html
بعثة إثيوبيا الدائمة لدى الأمم المتحدة تدين تصريحات مدير منظمة الصحة العالمية
بعثة إثيوبيا الدائمة لدى الأمم المتحدة تدين تصريحات مدير منظمة الصحة العالمية
سبوتنيك عربي
أدانت البعثة الدائمة لإثيوبيا لدى الأمم المتحدة في جنيف، اليوم الجمعة، المزاعم المتكررة التي ينشرها مدير منظمة الصحة العالمية، الدكتور تيدروس أدهانوم، ضد... 02.09.2022, سبوتنيك عربي
2022-09-02T18:44+0000
2022-09-02T18:44+0000
2022-09-02T18:44+0000
أخبار إثيوبيا
العالم
العمليات العسكرية في تيغراي
منظمة الصحة العالمية
https://cdn1.img.sputnikarabic.ae/img/104459/00/1044590089_0:189:2611:1658_1920x0_80_0_0_60a3c574db31389740da341c5c94188a.jpg
وأشار البيان الصحفي الصادر عن البعثة اليوم، إلى "أنه في الثالث من نوفمبر/ تشرين الثاني 2020، هاجمت الجبهة الشعبية لتحرير تيغراي المحظورة القيادة الشمالية لقوات الدفاع الوطني الإثيوبية، ومنذ تلك اللحظة، أطلق تيدروس أدهانوم، الذي كان عضوا بارزا في قيادة الجبهة وحتى الآن، بصفته عضوا نشطًا في هيكل القيادة/ حملة دعائية ضد حكومة إثيوبيا"، وفقا لوكالة الأنباء الإثيوبية.ولفتت البعثة في بيانها إلى أن "تيدروس يدعم الأنشطة غير القانونية للجبهة الشعبية لتحرير تيغراي، بينما لم يكشف أبدا عن تدميرها للمدارس والمراكز الصحية والمؤسسات العامة والبنى التحتيه في منطقتي أمهرة وعفر، يبدو أنه يدعم تصرفات الجبهة بغض النظر عن السبب".وأضافت في بيانها أن مدير منظمة الصحة العالمية "لم يشر قط إلى منشأة صحية واحدة دمرتها الجبهة الشعبية لتحرير تيغري في منطقتي عفر وأمهرة، في حين أن المنظمات الدولية الأخرى تساعد في إعادة بناء هذه المؤسسات"، مضيفة أن "المجموعة التي يدعمها بشدة أعادت إشعال الصراع لتدمير نفس هذه المؤسسات وتدمير حياة الناس وسبل عيشهم في المناطق المجاورة".وأشار بيانها الصحفي إلى أن "أدهانوم شوّه بشكل فعّال سمعة منظمة الصحة العالمية وحيادها ونزاهتها ومصداقيتها"، معتبرة أن "هذه إساءة سلوك جسيمة لأي من موظفي منظمة الصحة العالمية ليكون معاديا لأي دولة عضو، ناهيك عن المدير العام، الذي كان ينبغي أن يكون قدوة".وطالبت البعثة "بضرورة التحقيق في الانتهاكات الصارخة لمدونة الأخلاقيات والسلوك المهني لمنظمة الصحة العالمية، والعديد من أحكام معايير السلوك للخدمة المدنية الدولية، كما ينبغي أن يتخذ المجلس التنفيذي التدابير التصحيحية".كما ناشدت "بوقف هذه المخالفات الجسيمة ضد دولة عضو في منظمة الصحة العالمية، واتخاذ إجراءات تصحيحية ضد سوء سلوك الدكتور تيدروس أدهانوم دون تأخير".وكان رئيس منظمة الصحة العالمية، تيدرس أدهانوم، قال الشهر الماضي إنه لديه أقارب لا يمكنه التواصل معهم أو إرسال أموال إليهم، وسط حصار من قبل القوات الحكومية الإثيوبية.وقال إن "أزمة تيغراي "استثنائية"، لأن المنطقة شبه معزولة عن العالم، بما في ذلك شحنات المساعدات الإنسانية التي يحتاجها شعبها، من قبل القوات الحكومية في إثيوبيا وإريتريا المجاورة".واتهمت سلطات تيغراي الجيش الإثيوبي بشن هجوم "واسع النطاق" لأول مرة منذ عام في تيغراي، ورد المسؤولون الإثيوبيون بأن قوات تيغراي هي التي بادرت بالهجوم.وبدأ الصراع بين الحكومة الإثيوبية والجبهة الشعبية لتحرير تيغراي في نوفمبر/ تشرين الثاني 2020، مما أسفر عن مقتل الآلاف في ثاني أكبر دولة في أفريقيا من حيث عدد السكان.
https://sputnikarabic.ae/20220818/إثيوبيا-تصف-تعليقات-رئيس-منظمة-الصحة-العالمية-على-تيغراي-بأنها-غير-أخلاقية-1066585619.html
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rosiya Segodnya“
2022
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rosiya Segodnya“
الأخبار
ar_EG
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rosiya Segodnya“
https://cdn1.img.sputnikarabic.ae/img/104459/00/1044590089_0:0:2611:1959_1920x0_80_0_0_c914f08cc43a0f8cb22f3914ecb24a22.jpgسبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rosiya Segodnya“
أخبار إثيوبيا, العالم, العمليات العسكرية في تيغراي, منظمة الصحة العالمية
أخبار إثيوبيا, العالم, العمليات العسكرية في تيغراي, منظمة الصحة العالمية
بعثة إثيوبيا الدائمة لدى الأمم المتحدة تدين تصريحات مدير منظمة الصحة العالمية
أدانت البعثة الدائمة لإثيوبيا لدى الأمم المتحدة في جنيف، اليوم الجمعة، المزاعم المتكررة التي ينشرها مدير منظمة الصحة العالمية، الدكتور تيدروس أدهانوم، ضد الحكومة الإثيوبية.
وأشار البيان الصحفي الصادر عن البعثة اليوم، إلى "أنه في الثالث من نوفمبر/ تشرين الثاني 2020، هاجمت الجبهة الشعبية لتحرير تيغراي المحظورة القيادة الشمالية لقوات الدفاع الوطني الإثيوبية، ومنذ تلك اللحظة، أطلق تيدروس أدهانوم، الذي كان عضوا بارزا في قيادة الجبهة وحتى الآن، بصفته عضوا نشطًا في هيكل القيادة/ حملة دعائية ضد حكومة إثيوبيا"، وفقا ل
وكالة الأنباء الإثيوبية.
ولفتت البعثة في بيانها إلى أن "تيدروس يدعم الأنشطة غير القانونية للجبهة الشعبية لتحرير تيغراي، بينما لم يكشف أبدا عن تدميرها للمدارس والمراكز الصحية والمؤسسات العامة والبنى التحتيه في منطقتي أمهرة وعفر، يبدو أنه يدعم تصرفات الجبهة بغض النظر عن السبب".
وأضافت في بيانها أن مدير منظمة الصحة العالمية "لم يشر قط إلى منشأة صحية واحدة دمرتها الجبهة الشعبية لتحرير تيغري في منطقتي عفر وأمهرة، في حين أن المنظمات الدولية الأخرى تساعد في إعادة بناء هذه المؤسسات"، مضيفة أن "المجموعة التي يدعمها بشدة أعادت إشعال الصراع لتدمير نفس هذه المؤسسات وتدمير حياة الناس وسبل عيشهم في المناطق المجاورة".
واتهمت البعثة الدائمة لإثيوبيا لدى الأمم المتحدة في جنيف، تيدروس أدهانوم، أنه "يستخدم منصات مثل "الصحة العالمية" لمهاجمة حكومة إثيوبيا تحت ستار المخاوف الإنسانية والأسرية الملفقة، مع إفلاته من العقاب".
وأشار بيانها الصحفي إلى أن "أدهانوم شوّه بشكل فعّال سمعة منظمة الصحة العالمية وحيادها ونزاهتها ومصداقيتها"، معتبرة أن "هذه إساءة سلوك جسيمة لأي من موظفي منظمة الصحة العالمية ليكون معاديا لأي دولة عضو، ناهيك عن المدير العام، الذي كان ينبغي أن يكون قدوة".
وطالبت البعثة "بضرورة التحقيق في الانتهاكات الصارخة لمدونة الأخلاقيات والسلوك المهني لمنظمة الصحة العالمية، والعديد من أحكام معايير السلوك للخدمة المدنية الدولية، كما ينبغي أن يتخذ المجلس التنفيذي التدابير التصحيحية".
كما ناشدت "بوقف هذه المخالفات الجسيمة ضد دولة عضو في منظمة الصحة العالمية، واتخاذ إجراءات تصحيحية ضد سوء سلوك الدكتور تيدروس أدهانوم دون تأخير".
وكان رئيس منظمة الصحة العالمية، تيدرس أدهانوم، قال الشهر الماضي إنه لديه أقارب لا يمكنه التواصل معهم أو إرسال أموال إليهم، وسط حصار من قبل القوات الحكومية الإثيوبية.
وقال إن "أزمة تيغراي "استثنائية"، لأن المنطقة شبه معزولة عن العالم، بما في ذلك شحنات المساعدات الإنسانية التي يحتاجها شعبها، من قبل القوات الحكومية في إثيوبيا وإريتريا المجاورة".
واتهمت سلطات تيغراي الجيش الإثيوبي بشن هجوم "واسع النطاق" لأول مرة منذ عام في تيغراي، ورد المسؤولون الإثيوبيون بأن قوات تيغراي هي التي بادرت بالهجوم.
وبدأ الصراع بين الحكومة الإثيوبية والجبهة الشعبية لتحرير تيغراي في نوفمبر/ تشرين الثاني 2020، مما أسفر عن مقتل الآلاف في ثاني أكبر دولة في أفريقيا من حيث عدد السكان.