https://sputnikarabic.ae/20220903/في-ظل-الأزمة-الاقتصادية--ما-أسباب-ودلالات-انخفاض-معدلات-البطالة-في-الأردن؟-1067237573.html
في ظل الأزمة الاقتصادية.. ما أسباب ودلالات انخفاض معدلات البطالة في الأردن؟
في ظل الأزمة الاقتصادية.. ما أسباب ودلالات انخفاض معدلات البطالة في الأردن؟
سبوتنيك عربي
لأول مرة منذ وقت طويل، سجل الأردن انخفاضًا ملحوظًا في معدلات البطالة، في الربع الثاني من العام الحالي 2022، وسط محاولات حكومية مستمرة للقضاء على ثنائية الفقر... 03.09.2022, سبوتنيك عربي
2022-09-03T15:45+0000
2022-09-03T15:45+0000
2022-09-03T15:45+0000
أخبار الأردن
تقارير سبوتنيك
https://cdn1.img.sputnikarabic.ae/img/07e6/07/0a/1064931812_0:0:3039:1709_1920x0_80_0_0_ca7478a74b7f362706b5b061d2a0328f.jpg
وبلغ معدل البطالة خلال الربع الثاني من العام الحالي 22.6%، بانخفاص مقداره 2.2 نقطة مئوية عن الربع الثاني من عام 2021، وبانخفاض مقداره 0.2 نقطة مئوية عن الربع الأول من عام 2022، بحسب دائرة الإحصاءات العامة.وبلغ معدل البطالة للذكور خلال الربع الثاني من العام الحالي 20.7%، مقابل 29.4% للإناث، ويتضح أن معدل البطالة للذكور قد انخفض بمقدار 2.0 نقطة مئوية وانخفض للإناث بمقدار 3.7 نقطة مئوية، مقارنة بالربع الثاني من عام 2021، وفقا لقناة المملكة.أسباب الانخفاضأكد حمادة أبونجمة، الخبير العمالي الدولي ورئيس بيت العمال الأردني للدراسات، أن الربع الثاني من العام الحالي 2022 شهد انخفاضًا طفيفًا في معدل البطالة، حيث سجل ما نسبته 22.6% مقارنة مع الربع الأول من نفس العام والذي سجل 22.8%، معتبرًا أن هذا الانخفاض الطفيف يدل على وجود ضائقة في سوق العمل، وأن العودة للوظائف التي فقدت خلال جائحة كورونا والبالغ عددها 191 ألف وظيفة عودة "خجولة".وبحسب حديثه لـ "سبوتنيك"، هذا الانخفاض يدل على شبه استقرار في معدلات البطالة، لا سيما أنها وصلت خلال الجائحة إلى ما نسبته 25%، ما يشر إلى استقرار أيضا في عمليات التوظيف في الوقت الذي لا نشهد فيه فقدان كبير للوظائف، مؤكدًا أنه كان متوقعا أن يكون هناك دفعة قوية في سوق العمل للعودة إلى معدل البطالة ما قبل الجائحة عام 2019 بمعدل 19%.ويرى أبونجمة أن مستويات البطالة لا تزال مرتفعة، وهي بحاجة إلى مراجعات في السياسات الاقتصادية وسياسات العمل، فهناك انخفاض في حالات تسريح الموظفين من العمل، لكن لم يتم استحداث فرص كثيرة جديدة، وهذا ما يبقى معدل البطالة مرتفعا بشكل كبير وبشكل غير مسبوق في تاريخ المملكة.وأكد أن الأردن لا يزال لم يصل بهذه المعدلات إلى ما كانت عليه قبل الجائحة وهو 19%، فالبطالة في الأردن ترتبط بعوامل مزمنة متعددة تفاقمت آثارها في السنوات الأخيرة نتيجة ضعف الاقتصاد وغياب سياسات التشغيل الفعالة ووقف العمل بالاستراتيجيات التي كانت قد وضعت للتصدي للمشكلة بسبب تغير الحكومات وتغير أولوياتها.غياب فرص العملبدورها شككت الدكتورة صباح الشعار، المحللة السياسية والنائبة السابقة بمجلس النواب الأردني في انخفاض معدلات البطالة التي تتحدث عنها الحكومة في ظل عدم إعلان تقرير الفقر والبطالة خلال الفترة الماضية من قبل الحكومة فضلا عن وجود تذمر وشكاوي من قبل الأردنيين بعدم وجود فرص عمل في القطاع العام والخاص.وبحسب حديثها لـ "سبوتنيك"، تظهر دلالة ذلك بارتفاع عدد المتقدمين لفرص العمل التي يعلن عنها في أي قطاع، ونلاحظ تقدم الآلاف عندما يتم الإعلان عن فرصة عمل في الفئات الوظيفية المتدنية وأغلبهم يحملون شهادات علمية وخبرات متقدمة.وأشارت الشعار إلى أن أزمة كورونا أثرت على المغتربين الأردنيين الذين عادوا وبالآلاف للأردن، وأصبحو في عداد المتعطلين عن العمل مؤكدة أن قانون الدفاع لم يمنع مئات المؤسسات التي تأثرت بالجائحة من التخلي عن موظفيها وتخلت عنهم لعدم قدرتها على الاستمرار في ظل الخسائر وانخفاض معدلات النمو جراء الجائحة والأزمة الأوكرانية وهروب معظم المستثمرين من البلاد في الوقت الذي تشهد فيه الساحة الداخلية ارتفاعا بأسعار الوقود والطاقة والمواد الغذائية.وبحسب دائرة الإحصاءات العامة في الأردن، بمقارنة معدل البطالة للربع الثاني من عام 2022 مع الربع الأول للعام 2022 يتضح أن معدل البطالة ارتفع للذكور بمقدار 0.2 نقطة مئوية، وانخفض للإناث بمقدار 2.1 نقطة مئوية.وفي خضم محاولات الحكومة لتعزيز البيئة الاقتصادية للقضاء على الفقر، أقرّ مجلس الوزراء الأردني، نظام صندوق دعم وتطوير الصناعة لعام 2022، الذي سيتم بموجبه إنشاء صندوق دعم وتطوير الصناعة بقيمة 30 مليون دينار سنويا.ويهدف إنشاء الصندوق إلى المساهمة في تخفيف عبء كلف الإنتاج والتكاليف الأخرى التي تعانيها الصناعة الوطنية، وتنويع مصادر الدخل القومي، وتوفير فرص العمل، والتخفيف من ظاهرتي الفقر والبطالة في المملكة، وزيادة الصادرات والمبيعات، وتوفير فرص عمل إضافية، إلى جانب مساهمته في زيادة معدلات النمو في الناتج المحلي الإجمالي.
https://sputnikarabic.ae/20220831/الأردن-اعتراضنا-على-مطار-رامون-الإسرائيلي-أوقف-الرحلات-الجوية-الدولية-منه-1067091514.html
https://sputnikarabic.ae/20220828/الأردن-القضاة-يستبدلون-1066-حكما-بالسجن-بخدمة-المجتمع-1066928525.html
https://sputnikarabic.ae/20220831/بعد-سقوط-إحدى-مقاتلاتها-ما-هي-قدرات-القوات-الجوية-الأردنية-1067105390.html
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rosiya Segodnya“
2022
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rosiya Segodnya“
الأخبار
ar_EG
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rosiya Segodnya“
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rosiya Segodnya“
أخبار الأردن, تقارير سبوتنيك
أخبار الأردن, تقارير سبوتنيك
في ظل الأزمة الاقتصادية.. ما أسباب ودلالات انخفاض معدلات البطالة في الأردن؟
لأول مرة منذ وقت طويل، سجل الأردن انخفاضًا ملحوظًا في معدلات البطالة، في الربع الثاني من العام الحالي 2022، وسط محاولات حكومية مستمرة للقضاء على ثنائية الفقر والبطالة المرتفعة.
وبلغ معدل البطالة خلال الربع الثاني من العام الحالي 22.6%، بانخفاص مقداره 2.2 نقطة مئوية عن الربع الثاني من عام 2021، وبانخفاض مقداره 0.2 نقطة مئوية عن الربع الأول من عام 2022، بحسب دائرة الإحصاءات العامة.
وبلغ معدل البطالة للذكور خلال الربع الثاني من العام الحالي 20.7%، مقابل 29.4% للإناث، ويتضح أن معدل البطالة للذكور قد انخفض بمقدار 2.0 نقطة مئوية وانخفض للإناث بمقدار 3.7 نقطة مئوية، مقارنة بالربع الثاني من عام 2021، وفقا لقناة المملكة.
وقال مراقبون إن هذا الانخفاض يدل على شبه استقرار في معدلات البطالة، لكنهم أكدوا أنها لا تزال مرتفعة وتحتاج إلى تعديل في السياسات الاقتصادية المتبعة في المملكة.
أكد حمادة أبونجمة، الخبير العمالي الدولي ورئيس بيت العمال الأردني للدراسات، أن الربع الثاني من العام الحالي 2022 شهد انخفاضًا طفيفًا في معدل البطالة، حيث سجل ما نسبته 22.6% مقارنة مع الربع الأول من نفس العام والذي سجل 22.8%، معتبرًا أن هذا الانخفاض الطفيف يدل على وجود ضائقة في سوق العمل، وأن العودة للوظائف التي فقدت
خلال جائحة كورونا والبالغ عددها 191 ألف وظيفة عودة "خجولة".
وبحسب حديثه لـ "سبوتنيك"، هذا الانخفاض يدل على شبه استقرار في معدلات البطالة، لا سيما أنها وصلت خلال الجائحة إلى ما نسبته 25%، ما يشر إلى استقرار أيضا في عمليات التوظيف في الوقت الذي لا نشهد فيه فقدان كبير للوظائف، مؤكدًا أنه كان متوقعا أن يكون هناك دفعة قوية في سوق العمل للعودة إلى معدل البطالة ما قبل الجائحة عام 2019 بمعدل 19%.
ويرى أبونجمة أن مستويات البطالة لا تزال مرتفعة، وهي بحاجة إلى مراجعات في السياسات الاقتصادية وسياسات العمل، فهناك انخفاض في حالات تسريح الموظفين من العمل، لكن لم يتم استحداث فرص كثيرة جديدة، وهذا ما يبقى معدل البطالة مرتفعا بشكل كبير وبشكل غير مسبوق في تاريخ المملكة.
وتابع: "كانت معدلات البطالة في العشرين سنة ما قبل عام 2016 تتراوح ما بين 12 إلى 14%، إلا أن المعدل بدأ بالارتفاع المتتالي منذ عام 2016 بشكل متسارع حتى وصل قبل الجائحة إلى 19%، الأمر الذي يعني أن الجائحة لا تسبب العامل الرئيسي لارتفاع معدل البطالة رغم أنها تسببت في زيادات إضافية في المعدل لتصل خلال الجائحة إلى 25% بسبب إغلاقات القطاعات الاقتصادية، وما نشهده من انخفاض طفيف منذ بداية العام هو نتيجة إعادة فتح القطاعات وليس نتيجة حلول اقتصادية أدت إلى استحداث فرص عمل جديدة".
وأكد أن الأردن لا يزال لم يصل بهذه المعدلات إلى ما كانت عليه قبل الجائحة وهو 19%، فالبطالة في الأردن ترتبط بعوامل مزمنة متعددة تفاقمت آثارها في السنوات الأخيرة نتيجة ضعف الاقتصاد وغياب سياسات التشغيل الفعالة ووقف العمل بالاستراتيجيات التي كانت قد وضعت للتصدي للمشكلة بسبب تغير الحكومات وتغير أولوياتها.
بدورها شككت الدكتورة صباح الشعار، المحللة السياسية والنائبة السابقة
بمجلس النواب الأردني في انخفاض معدلات البطالة التي تتحدث عنها الحكومة في ظل عدم إعلان تقرير الفقر والبطالة خلال الفترة الماضية من قبل الحكومة فضلا عن وجود تذمر وشكاوي من قبل الأردنيين بعدم وجود فرص عمل في القطاع العام والخاص.
وبحسب حديثها لـ "سبوتنيك"، تظهر دلالة ذلك بارتفاع عدد المتقدمين لفرص العمل التي يعلن عنها في أي قطاع، ونلاحظ تقدم الآلاف عندما يتم الإعلان عن فرصة عمل في الفئات الوظيفية المتدنية وأغلبهم يحملون شهادات علمية وخبرات متقدمة.
وأشارت الشعار إلى أن أزمة كورونا أثرت على المغتربين الأردنيين الذين عادوا وبالآلاف للأردن، وأصبحو في عداد المتعطلين عن العمل مؤكدة أن قانون الدفاع لم يمنع مئات المؤسسات التي تأثرت بالجائحة من التخلي عن موظفيها وتخلت عنهم لعدم قدرتها على الاستمرار في ظل الخسائر وانخفاض معدلات النمو جراء الجائحة والأزمة الأوكرانية وهروب معظم المستثمرين من البلاد في الوقت الذي تشهد فيه الساحة الداخلية ارتفاعا بأسعار الوقود والطاقة والمواد الغذائية.
وبحسب دائرة الإحصاءات العامة في الأردن، بمقارنة معدل البطالة للربع الثاني من عام 2022 مع الربع الأول للعام 2022 يتضح أن معدل البطالة ارتفع للذكور بمقدار 0.2 نقطة مئوية، وانخفض للإناث بمقدار 2.1 نقطة مئوية.
بينت النتائج أن معدل البطالة كان مرتفعًا بين حملة الشهادات الجامعية (الأفراد المتعطلون ممن يحملون مؤهل بكالوريوس فأعلى مقسوماً على قوة العمل لنفس المؤهل العلمي)، حيث بلغ 26.2% مقارنة بالمستويات التعليمية الأخرى.
وفي خضم محاولات الحكومة لتعزيز البيئة الاقتصادية للقضاء على الفقر، أقرّ مجلس الوزراء الأردني، نظام صندوق دعم وتطوير الصناعة لعام 2022، الذي سيتم بموجبه إنشاء صندوق دعم وتطوير الصناعة بقيمة 30 مليون دينار سنويا.
ويهدف إنشاء الصندوق إلى المساهمة في تخفيف عبء كلف الإنتاج والتكاليف الأخرى التي تعانيها الصناعة الوطنية، وتنويع مصادر الدخل القومي، وتوفير فرص العمل، والتخفيف من ظاهرتي الفقر والبطالة في المملكة، وزيادة الصادرات والمبيعات، وتوفير فرص عمل إضافية، إلى جانب مساهمته في زيادة معدلات النمو في الناتج المحلي الإجمالي.
