حاخام إسرائيلي يزعم أنه تعرض وأسرته للإهانة على الحدود الأردنية... فيديو
© AP Photo / Ariel Schalitرجل متشدد يمشي بالقرب من كنيس يهودي في شارع مهجور بسبب الإجراءات الحكومية للمساعدة في وقف انتشار فيروس كورونا في بني براك إحدى ضواحي تل أبيب في إسرائيل
© AP Photo / Ariel Schalit
تابعنا عبر
قال حاخام إسرائيلي إنه تعرض للإهانة على الحدود الأردنية بينما كان في طريقه برفقة أسرته لقضاء عطلة داخل المملكة.
وزعم الحاخام يحزقيل ليختنشتاين في حديث لقناة "كان" الرسمية، مساء اليوم الأحد، أن ضباط المعبر الأردني كانوا قد أوشكوا على الانتهاء من تفتيش الحقائب قبل أن يعثر أحدهم على "كيبا" في إحداها، ويلقي بها على الأرض.
و"الكيبا" هي طاقية صغيرة يعتمرها اليهودي للتعبير عن تدينه.
ولم تعلق السلطات الأردنية المعنية على ادعاءات ليختنشتاين حتى الساعة 17:30 توقيت غرينتش.
وقال الحاخام الإسرائيلي إنه بعد ذلك أمر الضباط الأردني بإعادة تفتيش أغراض الأسرة الإسرائيلية، قبل أن يعثر في حقيبة حفيده على تمائم الصلاة (تفيلين).
"שוטר ירדני מצא כיפה בתוך התיק וזרק אותה לרצפה, לאחר שמצא את התפילין והציצית ביקש מאיתנו לחזור לישראל": הרב יחזקאל ליכטנשטיין מספר על החוויה שעבר יחד עם משפחתו בגבול ירדן, ו-@kaisos1987 מרחיב על עצם התופעה#עצם_העניין עם @KalmanLiebskind pic.twitter.com/wtk9BhqwcI
— כאן חדשות (@kann_news) September 4, 2022
وبعدها تقرر أن يعود ليختنشتاين إلى الجانب الإسرائيلي من المعبر الحدودي ويترك التفيلين ويتوجه مجددا إلى المعبر الحدودي.
وقال الحاخام الإسرائيلي إنه بعد تفتيش الحقائب مجددا عثر الضباط الأردنيون على مأكولات معلبة مكتوب عليها باللغة العبرية، فقاموا برميها على الأرض وأبلغوه أن عليهم شراء الطعام من داخل الأردن فقط.
وقال الحاخام إنه قرر بعد ذلك العودة إلى إسرائيل وإلغاء زيارته إلى الأردن، مشيرا إلى أنها المرة الأولى التي يحدث فيها ذلك رغم زيارته المملكة خمس مرات في السابق.
من جانبه، قال محلل الشؤون العربية بالقناة "روعي كايس" إن الحديث يدور عن "ظاهرة مؤسفة" تكررت خلال الفترة الأخيرة لدى دخول الإسرائيليين الأردن.
وقال إن هناك محاولات إسرائيلية رسمية مع الأردن للسماح للإسرائيليين بإدخال الرموز الدينية من ملابس وأدوات خلال زيارتهم للمملكة، لكن عمان ترفض ذلك.
ولأكثر من مرة خلال السنوات الأخيرة الماضية، توترت العلاقات بين البلدين المرتبطين باتفاقية سلام موقعة عام 1994 بما في ذلك على خلفية الممارسات الإسرائيلية في المسجد الأقصى، حيث الأردن هو صاحب الوصاية على المقدسات في مدينة القدس الشرقية.