https://sputnikarabic.ae/20220904/خبير-أردني-تحديد-سقف-لسعر-النفط-الروسي-يثبت-أن-واشنطن-ما-زالت-تفرض-رأيها-على-الغرب-1067280347.html
خبير أردني: تحديد سقف لسعر النفط الروسي يثبت أن واشنطن ما زالت تفرض رأيها على الغرب
خبير أردني: تحديد سقف لسعر النفط الروسي يثبت أن واشنطن ما زالت تفرض رأيها على الغرب
سبوتنيك عربي
اعتبر الخبير الأردني في الاقتصاد السياسي، زيان زوانة، أن قرار وزراء مالية مجموعة السبع بتحديد سقف سعر للنفط الروسي يشير إلى أن الصراع الروسي الأمريكي ينتقل إلى... 04.09.2022, سبوتنيك عربي
2022-09-04T18:13+0000
2022-09-04T18:13+0000
2022-09-04T18:13+0000
دميتري بيسكوف
روسيا
أخبار روسيا اليوم
https://cdn1.img.sputnikarabic.ae/img/102327/70/1023277095_0:160:3072:1888_1920x0_80_0_0_93b0f952fceaebdfb0765af7c57eb5ae.jpg
عمان– سبوتنيك. وقال زوانة، تعليقاً على القرار: "أولاً الصراع الروسي الأمريكي ينتقل إلى مرحلة أكثر تعقيداً، وثانياً هذا الصراع سوف يضر الجميع، وعندما أقول الجميع، فإنني أعني من سيريلانكا إلى أمريكا، وكل [دولة] حسب حجمها".وأضاف أن هذا "القرار الذي اتخذته مجموعة السبع يثبت أن الولايات المتحدة ما زالت هي التي تفرض القرارات على العالم الغربي"، محذرا من أن هذا القرار "سيأخذ العالم إلى حالة عميقة جداً من عدم اليقين".وقال زوانة لوكالة "سبوتنيك" إن "الروس والغرب سيتضررون [من هذا القرار] لكن من الواضح أن أقل الأطراف تضرراً هي الولايات المتحدة. ومن المهم أن تبقى هذه الفكرة في بالنا، لأنه ما دامت الولايات المتحدة هي أقل المتضررين لن تفكر [بباقي الدول]".واستذكر زوانة "الجنرال ثلج" الذي يهدد أوروبا، إذ عندما هاجم نابليون بونابرت روسيا، كسره الثلج، وفي الحرب العالمية الثانية الذي كسر هتلر هو ثلج روسيا.وتابع أن "الأطراف التي تشتري النفط الروسي منذ بدء [العملية العسكرية الروسية الخاصة في أوكرانيا في شباط/فبراير الماضي] وتحديدًا الصين والهند والمنطقة الآسيوية من ماليزيا وأندونيسيا، هذه الدول لن تلتزم بقرار مجموعة السبع، لأن لها مصالح مع روسيا وبالتالي هذا سوف يضعف قرار المجموعة".ولفت زوانة إلى المناورات العسكرية المشتركة الجارية على المنطقة الشرقية الروسية بمشاركة وحدات من القوات المسلحة في روسيا والصين وبلدان آسيوية أخرى، مشيرا إلى المصالح بين هذه الدول.وتجرى مناورات "فوستوك -2022" من الأول وحتى السابع من أيلول/سبتمبر الجاري، بإشراف هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة الروسية في المنطقة العسكرية الشرقية، وبمشاركة أكثر من 50 ألف عسكري وأكثر من 5000 وحدة من الأسلحة والتقنيات العسكرية، بما في ذلك 140 طائرة و60 سفينة حربية وقارب وسفن دعم.وتطرق زوانة إلى الطرف الثاني [في موضوع الطاقة] وهو أوبك [منظمة الدول المصدرة للنفط]، التي يرى أنه "ليس من مصلحتها التدخل في هذه اللعبة، وإنها ستحاول الوقوف على الحياد، وبالتالي ليس من مصلحتها الالتزام بقرار مجموعة السبع".وأعلن وزراء المالية ورؤساء البنوك المركزية في مجموعة السبع، يوم الجمعة الماضي، اتخاذ قرار بالإجماع بشأن فرض سقف على سعر النفط الروسي.ووفقا لما نقلته وكالة "كيودو" اليابانية للأنباء، فقد أشار وزير المالية الياباني، شونيتشي سوزوكي إلى أن سبب تحديد الحد الأقصى للسعر هو "الحاجة إلى الحد من دخل روسيا من مصادر الطاقة".من جانبها أعلنت وزارة المالية البريطانية، أن دول مجموعة السبع ستحظر التأمين على السفن وتقديم تمويل لناقلي النفط الروسي بسعر أعلى من السعر المحدد.وأعلن المتحدث باسم الرئاسة الروسية (الكرملين)، دميتري بيسكوف، يوم الجمعة، أن النفط الروسي الذي لن يذهب إلى أوروبا "سوف ينتقل إلى اتجاهات بديلة. إلى البلدان التي تعمل وفقًا لظروف السوق".وقال بيسكوف للصحافيين: "يمكنني هنا أن أذكركم بتصريحات يوم أمس [الخميس]، التي أدلى بها نائب رئيس الوزراء [ألكسندر]نوفاك. أنتم تعلمون أن نوفاك هو الذي يحافظ على الاتصالات المتعلقة بقضايا النفط من خلال "أوبك"، و"أوبك+"، وصرح نوفاك أمس بشكل لا لبس فيه، وبوضوح، بأن تلك الدول التي ستنضم إلى هذا السقف السعري المحتمل، لن تكون من بين المتلقين للنفط الروسي. نحن ببساطة لن نتفاعل معهم بشأن النفط وفق مثل هذه المبادئ المتعمدة".وتسجل أسعار النفط والغاز الطبيعي مستويات مرتفعة منذ بداية 2022، خاصة بعد الأزمة الأوكرانية ومواصلة تنفيذ روسيا عملية عسكرية خاصة في أوكرانيا منذ أواخر شباط/فبراير، إذ فرضت الدول الغربية عقوبات على روسيا شملت قطاعي النفط والغاز، الأمر الذي شكل ضغوطاً على السوق العالمية التي تعاني بالفعل من شح الإمدادات.
https://sputnikarabic.ae/20220904/خبير-اقتراح-روسيا-باعتماد-العملات-الوطنية-في-التبادل-التجاري-ينهي-سيطرة-الغرب-على-العالم-1067264870.html
https://sputnikarabic.ae/20220903/وزير-بترول-مصري-أسبق-وضع-سقف-لسعر-النفط-الروسي-غير-واقعي-والعقوبات-تضر-أوروبا-وأمريكا-1067224337.html
https://sputnikarabic.ae/20220902/بيسكوف-النفط-الروسي-الذي-لن-يذهب-إلى-أوروبا-سوف-ينتقل-إلى-وجهات-بديلة-1067179965.html
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rosiya Segodnya“
2022
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rosiya Segodnya“
الأخبار
ar_EG
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rosiya Segodnya“
https://cdn1.img.sputnikarabic.ae/img/102327/70/1023277095_172:0:2901:2047_1920x0_80_0_0_f2b29c0a7cadc30d6cf008c13d7cbe47.jpgسبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rosiya Segodnya“
دميتري بيسكوف, روسيا, أخبار روسيا اليوم
دميتري بيسكوف, روسيا, أخبار روسيا اليوم
خبير أردني: تحديد سقف لسعر النفط الروسي يثبت أن واشنطن ما زالت تفرض رأيها على الغرب
اعتبر الخبير الأردني في الاقتصاد السياسي، زيان زوانة، أن قرار وزراء مالية مجموعة السبع بتحديد سقف سعر للنفط الروسي يشير إلى أن الصراع الروسي الأمريكي ينتقل إلى مرحلة أكثر تعقيداً، كما أنه يثبت أن الولايات المتحدة ما زالت تفرض القرارات على العالم الغربي، نظراً لأن أوروبا المتضرر الأكبر من هذا القرار، في حين أن الولايات المتحدة أقل المتضررين منه.
عمان–
سبوتنيك. وقال زوانة، تعليقاً على القرار: "أولاً الصراع الروسي الأمريكي ينتقل إلى مرحلة أكثر تعقيداً، وثانياً هذا الصراع سوف يضر الجميع، وعندما أقول الجميع، فإنني أعني من سيريلانكا إلى أمريكا، وكل [دولة] حسب حجمها".
وأضاف أن هذا "القرار الذي اتخذته مجموعة السبع يثبت أن الولايات المتحدة ما زالت هي التي تفرض القرارات على العالم الغربي"، محذرا من أن هذا القرار "سيأخذ العالم إلى حالة عميقة جداً من عدم اليقين".
وقال زوانة لوكالة "
سبوتنيك" إن "الروس والغرب سيتضررون [من هذا القرار] لكن من الواضح أن أقل الأطراف تضرراً هي الولايات المتحدة. ومن المهم أن تبقى هذه الفكرة في بالنا، لأنه ما دامت الولايات المتحدة هي أقل المتضررين لن تفكر [بباقي الدول]".
وتابع مؤكدا أن "الأوروبيين سيكونون الأكثر تضرراً، مع حلول الشتاء القادم".
واستذكر زوانة "الجنرال ثلج" الذي يهدد أوروبا، إذ عندما هاجم نابليون بونابرت روسيا، كسره الثلج، وفي الحرب العالمية الثانية الذي كسر هتلر هو ثلج روسيا.
وتابع أن "الأطراف التي تشتري
النفط الروسي منذ بدء [العملية العسكرية الروسية الخاصة في أوكرانيا في شباط/فبراير الماضي] وتحديدًا الصين والهند والمنطقة الآسيوية من ماليزيا وأندونيسيا، هذه الدول لن تلتزم بقرار مجموعة السبع، لأن لها مصالح مع روسيا وبالتالي هذا سوف يضعف قرار المجموعة".
ولفت زوانة إلى المناورات العسكرية المشتركة الجارية على المنطقة الشرقية الروسية بمشاركة وحدات من القوات المسلحة في روسيا والصين وبلدان آسيوية أخرى، مشيرا إلى المصالح بين هذه الدول.
وتجرى مناورات "
فوستوك -2022" من الأول وحتى السابع من أيلول/سبتمبر الجاري، بإشراف هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة الروسية في المنطقة العسكرية الشرقية، وبمشاركة أكثر من 50 ألف عسكري وأكثر من 5000 وحدة من الأسلحة والتقنيات العسكرية، بما في ذلك 140 طائرة و60 سفينة حربية وقارب وسفن دعم.
وتطرق زوانة إلى الطرف الثاني [في موضوع الطاقة] وهو أوبك [منظمة الدول المصدرة للنفط]، التي يرى أنه "ليس من مصلحتها التدخل في هذه اللعبة، وإنها ستحاول الوقوف على الحياد، وبالتالي ليس من مصلحتها الالتزام بقرار مجموعة السبع".
وأعلن وزراء المالية ورؤساء البنوك المركزية في مجموعة السبع، يوم الجمعة الماضي، اتخاذ قرار بالإجماع بشأن فرض
سقف على سعر النفط الروسي.
ووفقا لما نقلته وكالة "كيودو" اليابانية للأنباء، فقد أشار وزير المالية الياباني، شونيتشي سوزوكي إلى أن سبب تحديد الحد الأقصى للسعر هو "الحاجة إلى الحد من دخل روسيا من مصادر الطاقة".
من جانبها أعلنت وزارة المالية البريطانية، أن دول مجموعة السبع ستحظر التأمين على السفن وتقديم تمويل لناقلي النفط الروسي بسعر أعلى من السعر المحدد.
وأعلن المتحدث باسم الرئاسة الروسية (الكرملين)، دميتري بيسكوف، يوم الجمعة، أن النفط الروسي الذي لن يذهب إلى أوروبا "سوف ينتقل إلى اتجاهات بديلة. إلى البلدان التي تعمل وفقًا لظروف السوق".
وقال
بيسكوف للصحافيين: "يمكنني هنا أن أذكركم بتصريحات يوم أمس [الخميس]، التي أدلى بها نائب رئيس الوزراء [ألكسندر]نوفاك. أنتم تعلمون أن نوفاك هو الذي يحافظ على الاتصالات المتعلقة بقضايا النفط من خلال "أوبك"، و"أوبك+"، وصرح نوفاك أمس بشكل لا لبس فيه، وبوضوح، بأن تلك الدول التي ستنضم إلى هذا السقف السعري المحتمل، لن تكون من بين المتلقين للنفط الروسي. نحن ببساطة لن نتفاعل معهم بشأن النفط وفق مثل هذه المبادئ المتعمدة".
وتسجل أسعار النفط والغاز الطبيعي مستويات مرتفعة منذ بداية 2022، خاصة بعد الأزمة الأوكرانية ومواصلة تنفيذ روسيا عملية عسكرية خاصة في أوكرانيا منذ أواخر شباط/فبراير، إذ فرضت الدول الغربية عقوبات على روسيا شملت قطاعي النفط والغاز، الأمر الذي شكل ضغوطاً على السوق العالمية التي تعاني بالفعل من شح الإمدادات.