https://sputnikarabic.ae/20220907/دلالات-عدم-إدانة-مجلس-الأمن-هجمات-أوكرانيا-على-محطة-زابوروجيه-1067434791.html
دلالات عدم إدانة مجلس الأمن هجمات أوكرانيا على محطة زابوروجيه
دلالات عدم إدانة مجلس الأمن هجمات أوكرانيا على محطة زابوروجيه
سبوتنيك عربي
رغم الواقع الذي أحدثته التهديدات الأوكرانية على محطة زابوروجيه النووية نتيجة القصف المتكرر لها، إلا أن مجلس الأمن الدولي والوكالة الدولية للطاقة الذرية لم... 07.09.2022, سبوتنيك عربي
2022-09-07T13:58+0000
2022-09-07T13:58+0000
2022-09-07T13:58+0000
راديو
ملفات ساخنة
https://cdn1.img.sputnikarabic.ae/img/07e6/09/07/1067432605_29:0:1273:700_1920x0_80_0_0_bd5b724b7907187ab67ed8a5b72135dc.png
دلالات عدم إدانة مجلس الأمن هجمات أوكرانيا على محطة زابوروجيه
سبوتنيك عربي
دلالات عدم إدانة مجلس الأمن هجمات أوكرانيا على محطة زابوروجيه
تقرير وكالة الطاقة الذرية لم يأت بجديد، إذ دعا إلى عدم قصف المحطة ومحيطها للحفاظ على السلامة الفيزيائية لبنيتها، وتحدث عن أمور فنية خالصة ربما تتأثر نتيجة القصف، لكنه لم يذكر أي جهة تقصف الموقع.مدير الوكالة الدولية للطاقة الذرية، رافائيل غروسي، وصف خلال جلسة في مجلس الأمن، الهجمات التي تستهدف المحطة بأنها غير مقبولة، موضحا أنه تمكن من رؤيتها وأنها تؤدي لوضع كارثي.السفير الروسي لدى الأمم المتحدة، فاسيلي نيبينزيا، طالب غروسي، بتوضيح حول المعدات العسكرية التي رآها في زيارته إلى محطة زابوروجيه، مشيرا إلى أن الوكالة كانت لديها فرصة للتأكد من أن القوات الأوكرانية هي وحدها من تشكل تهديدا للمحطة.وقال نيبينزيا، إن موسكو ترحب بقرار وكالة الطاقة الذرية بشأن وجود ممثلين دائمين لها داخل المحطة ومستعدة للتعاون التام معها، معتبرا أن دعوات نزع السلاح حول محطة زابوروجيه غير مجدية، لأن الأوكرانيين سيدخلون على الفور إذا حدث ذلك، داعيا الأمم المتحدة ومجلس الأمن لإدانة الهجمات الأوكرانية.وأوضح أنه كان على الوفد طرح علامات استفهام حول سبب الهدوء في المحطة خلال تواجدها، رغم أنه شاهد آثار للقصف من مخازن تابعة للمحطة، وهذه من ضمن نقاط لم يحملها غروسي في تقريره أمام مجلس الأمن، مؤكدا أن هناك مزايدات وتسييس وغض طرف مقصود عن أمور تؤثر على مسار التقرير وتوضح أسباب ما جرى.وشدد على أن روسيا تصرفت بحكمة من اللحظة الأولى حتى لا تذهب الأوضاع إلى كارثة نووية تؤثر على دول كثيرة في المنطقة، مشيرا إلى التمييز الذي تتعرض له المنظمات الدولية بمن فيها مجلس الأمن والأمم المتحدة وانحياز واضح من المسؤولين فيها.يمكنكم متابعة المزيد من خلال برنامج ملفات ساخنة.
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rosiya Segodnya“
2022
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rosiya Segodnya“
الأخبار
ar_EG
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rosiya Segodnya“
https://cdn1.img.sputnikarabic.ae/img/07e6/09/07/1067432605_184:0:1117:700_1920x0_80_0_0_21940a5b9ba8dbbcaa5f87fb69378825.pngسبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rosiya Segodnya“
ملفات ساخنة, аудио
دلالات عدم إدانة مجلس الأمن هجمات أوكرانيا على محطة زابوروجيه
رغم الواقع الذي أحدثته التهديدات الأوكرانية على محطة زابوروجيه النووية نتيجة القصف المتكرر لها، إلا أن مجلس الأمن الدولي والوكالة الدولية للطاقة الذرية لم يصدرا أي إدانة لعمليات التخريب.
تقرير وكالة الطاقة الذرية لم يأت بجديد، إذ دعا إلى عدم قصف المحطة ومحيطها للحفاظ على السلامة الفيزيائية لبنيتها، وتحدث عن أمور فنية خالصة ربما تتأثر نتيجة القصف، لكنه لم يذكر أي جهة تقصف الموقع.
مدير الوكالة الدولية للطاقة الذرية، رافائيل غروسي، وصف خلال جلسة في مجلس الأمن، الهجمات التي تستهدف المحطة بأنها غير مقبولة، موضحا أنه تمكن من رؤيتها وأنها تؤدي
لوضع كارثي.
السفير الروسي لدى الأمم المتحدة، فاسيلي نيبينزيا، طالب غروسي، بتوضيح حول المعدات العسكرية التي رآها في زيارته إلى محطة زابوروجيه، مشيرا إلى أن الوكالة كانت لديها فرصة للتأكد من أن القوات الأوكرانية هي وحدها من تشكل تهديدا للمحطة.
وقال نيبينزيا، إن موسكو ترحب بقرار وكالة الطاقة الذرية بشأن وجود ممثلين دائمين لها داخل المحطة ومستعدة للتعاون التام معها، معتبرا أن دعوات نزع السلاح حول
محطة زابوروجيه غير مجدية، لأن الأوكرانيين سيدخلون على الفور إذا حدث ذلك، داعيا الأمم المتحدة ومجلس الأمن لإدانة الهجمات الأوكرانية.
في هذا الموضوع، قال الباحث في العلاقات الدولية والشؤون الروسية، سعد خلف، إن وفد الطاقة الذرية لم تكن مهمته تحديد موقع القصف رغم أن روسيا ناشدت مرارا الوكالة بالاطلاع على المحطة.
وأوضح أنه كان على الوفد طرح علامات استفهام حول سبب الهدوء في المحطة خلال تواجدها، رغم أنه شاهد آثار للقصف من مخازن تابعة للمحطة، وهذه من ضمن نقاط لم يحملها غروسي في تقريره أمام
مجلس الأمن، مؤكدا أن هناك مزايدات وتسييس وغض طرف مقصود عن أمور تؤثر على مسار التقرير وتوضح أسباب ما جرى.
من جانبه، تحدث محمد أبو مهادي، الكاتب والمحلل السياسي، عن عدم الإشارة للجهة التي تسببت في القصف في ظل أن المجتمع الدولي يعلم أن روسيا تسيطر على المحطة ولن تقصفها.
وشدد على أن روسيا تصرفت بحكمة من اللحظة الأولى حتى لا تذهب الأوضاع إلى كارثة نووية تؤثر على دول كثيرة في المنطقة، مشيرا إلى التمييز الذي تتعرض له المنظمات الدولية بمن فيها مجلس الأمن والأمم المتحدة وانحياز واضح من المسؤولين فيها.
يمكنكم متابعة المزيد من خلال برنامج
ملفات ساخنة.