https://sputnikarabic.ae/20220909/سفراء-دول-أجنبية-يدعون-إثيوبيا-إلى-تعزيز-الوحدة-1067529634.html
سفراء دول أجنبية يدعون إثيوبيا إلى تعزيز الوحدة
سفراء دول أجنبية يدعون إثيوبيا إلى تعزيز الوحدة
سبوتنيك عربي
دعا سفراء دول أجنبية لدى إثيوبيا أديس أبابا إلى التركيز على تعزيز الوحدة، في وقت يواجه فيه البلد الواقع في القرن الأفريقي صراعات داخلية طاحنة. 09.09.2022, سبوتنيك عربي
2022-09-09T15:32+0000
2022-09-09T15:32+0000
2022-09-09T15:32+0000
أخبار إثيوبيا
https://cdn1.img.sputnikarabic.ae/img/07e5/08/1b/1049961092_0:39:2771:1598_1920x0_80_0_0_477e7790cff831db9394ad8a3cf1574d.jpg
وأعرب سفيرا المكسيك وأيرلندا لدى أديس أبابا عن أطيب التمنيات بالعام الجديد للشعب الإثيوبي وشددا على أهمية ترسيخ الوحدة، أكثر من أي وقت مضى، بحسب وكالة الأنباء الإثيوبية الرسمية (إينا).ولإثيوبيا تقويم خاص إذ تبدأ السنة الإثيوبية يوم 11 من سبتمبر/أيلول وفق التقويم الميلادي، ويختلف التقويم الخاص بالبلد الأفريقي عن التقويم الميلادي في عدد الشهور والأيام.وقال سفير المكسيك لدى إثيوبيا، فيكتور إم تريفينو إن "الإثيوبيين بحاجة إلى تعزيز وحدتهم وتضامنهم في هذه اللحظة بالذات، إلى جانب الاحتفال بالعام الجديد بسعادة".فيما تمنت سفيرة أيرلندا لدى إثيوبيا، نيكولا برينان، لشعب إثيوبيا "السلام والوحدة والفرصة للاحتفال بما يجمع الجميع".وتتكون أثيوبيا التي يزيد عدد سكانها عن 110 ملايين نسمة من 9 أقاليم عرقية يحكمها نظام فيدرالي، فى إطار من الحكم شبه الذاتي أو الذاتي لتلك الأقاليم.ولمدة 27 عاما، حكمت الجبهة الوطنية لتحرير تيغراي إثيوبيا وكانت على رأس ائتلاف من 4 أحزاب يدعى "الجبهة الديمقراطية الثورية الشعبية الإثيوبية".وتكون هذا الائتلاف من المنظمة الديمقراطية لشعوب الأورومو، وحركة الأمهرة الديمقراطية الوطنية، والجبهة الديمقراطية لشعوب جنوب إثيوبيا والجبهة الشعبية لتحرير تيغراي.إلا أنه في عام 2018 تمت الإطاحة بهذا الائتلاف وجرى تشكيل حزب الازدهار الحاكم في ديسمبر/كانون الأول 2019.عقب ذلك انسحبت الجبهة الشعبية لتحرير تيغراي إلى الإقليم الواقع شمالي البلاد، ورفضت المشاركة في العملية السياسية بقيادة رئيس الوزراء آبي أحمد، فيما شاركت الأحزاب الثلاثة الأخرى التي كانت منضوية ضمن "الجبهة الديمقراطية الثورية الشعبية الإثيوبية".ومنذ نوفمبر/تشرين الثاني 2020، اندلعت معارك بين القوات الحكومية والجبهة الشعبية لتحرير تيغراي، عندما أرسل رئيس الوزراء الإثيوبي، آبي أحمد، قوات للإطاحة بالجبهة، وأوضح أن هذه الخطوة جاءت ردا على هجمات الجماعة على معسكرات الجيش.وأدى استئناف القتال في أواخر شهر أغسطس/ آب الماضي إلى تدمير هدنة تم الاتفاق عليها في مارس/ آذار، والتي سمحت لقوافل المساعدات بالسفر إلى ميكيلي عاصمة المنطقة المنكوبة للمرة الأولى منذ منتصف ديسمبر 2021.واندلع القتال حول الحدود الجنوبية الشرقية لتيغراي، لكنه امتد منذ ذلك الحين على طول الحدود الجنوبية للمنطقة إلى مناطق غرب وشمال الاشتباكات الأولية.وأثار تصاعد أعمال العنف قلقا دوليا، مع وجود المبعوث الأمريكي إلى القرن الأفريقي، مايك هامر، الموجود حاليا في إثيوبيا لبدء الجهود الدبلوماسية لحل الأزمة.وتبادل الجانبان اللوم في بدء الجولة الأخيرة من الأعمال العدائية، إذ اتهمت الجبهة الشعبية لتحرير تيغراي الحكومة الإثيوبية وإريتريا - اللتين دعمتا القوات الإثيوبية خلال المرحلة الأولى من الحرب - بشن هجوم مشترك ضد تيغراي.
https://sputnikarabic.ae/20220908/الأمم-المتحدة-تقول-إن-المساعدات-إلى-تيغراي-توقفت-بعد-تجدد-الاشتباكات-1067492031.html
https://sputnikarabic.ae/20220906/الدفاع-الإثيوبية-جبهة-تيغراي-ترسل-المساعدات-إلى-مقاتليها-وتجوع-ملايين-السكان-1067363118.html
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rosiya Segodnya“
2022
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rosiya Segodnya“
الأخبار
ar_EG
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rosiya Segodnya“
https://cdn1.img.sputnikarabic.ae/img/07e5/08/1b/1049961092_0:0:2729:2047_1920x0_80_0_0_c9b484006a597ab3a392a40f1f59fa71.jpgسبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rosiya Segodnya“
أخبار إثيوبيا
سفراء دول أجنبية يدعون إثيوبيا إلى تعزيز الوحدة
دعا سفراء دول أجنبية لدى إثيوبيا أديس أبابا إلى التركيز على تعزيز الوحدة، في وقت يواجه فيه البلد الواقع في القرن الأفريقي صراعات داخلية طاحنة.
وأعرب سفيرا المكسيك وأيرلندا لدى أديس أبابا عن أطيب التمنيات بالعام الجديد للشعب الإثيوبي وشددا على أهمية ترسيخ الوحدة، أكثر من أي وقت مضى، بحسب
وكالة الأنباء الإثيوبية الرسمية (إينا).
ولإثيوبيا تقويم خاص إذ تبدأ السنة الإثيوبية يوم 11 من سبتمبر/أيلول وفق التقويم الميلادي، ويختلف التقويم الخاص بالبلد الأفريقي عن التقويم الميلادي في عدد الشهور والأيام.
وقال سفير المكسيك لدى إثيوبيا، فيكتور إم تريفينو إن "الإثيوبيين بحاجة إلى تعزيز وحدتهم وتضامنهم في هذه اللحظة بالذات، إلى جانب الاحتفال بالعام الجديد بسعادة".
فيما تمنت سفيرة أيرلندا لدى إثيوبيا، نيكولا برينان، لشعب إثيوبيا "السلام والوحدة والفرصة للاحتفال بما يجمع الجميع".
وتتكون أثيوبيا التي يزيد عدد سكانها عن 110 ملايين نسمة من 9 أقاليم عرقية يحكمها نظام فيدرالي، فى إطار من الحكم شبه الذاتي أو الذاتي لتلك الأقاليم.
ولمدة 27 عاما، حكمت الجبهة الوطنية لتحرير تيغراي إثيوبيا وكانت على رأس ائتلاف من 4 أحزاب يدعى "الجبهة الديمقراطية الثورية الشعبية الإثيوبية".
وتكون هذا الائتلاف من المنظمة الديمقراطية لشعوب الأورومو، وحركة الأمهرة الديمقراطية الوطنية، والجبهة الديمقراطية لشعوب جنوب إثيوبيا والجبهة الشعبية لتحرير تيغراي.
إلا أنه في عام 2018 تمت الإطاحة بهذا الائتلاف وجرى تشكيل حزب الازدهار الحاكم في ديسمبر/كانون الأول 2019.
عقب ذلك انسحبت
الجبهة الشعبية لتحرير تيغراي إلى الإقليم الواقع شمالي البلاد، ورفضت المشاركة في العملية السياسية بقيادة رئيس الوزراء آبي أحمد، فيما شاركت الأحزاب الثلاثة الأخرى التي كانت منضوية ضمن "الجبهة الديمقراطية الثورية الشعبية الإثيوبية".
ومنذ نوفمبر/تشرين الثاني 2020، اندلعت معارك بين القوات الحكومية والجبهة الشعبية لتحرير تيغراي، عندما أرسل رئيس الوزراء الإثيوبي، آبي أحمد، قوات للإطاحة بالجبهة، وأوضح أن هذه الخطوة جاءت ردا على هجمات الجماعة على معسكرات الجيش.
وأدى استئناف القتال في أواخر شهر أغسطس/ آب الماضي إلى تدمير هدنة تم الاتفاق عليها في مارس/ آذار، والتي سمحت لقوافل المساعدات بالسفر إلى ميكيلي عاصمة المنطقة المنكوبة للمرة الأولى منذ منتصف ديسمبر 2021.
واندلع القتال حول الحدود الجنوبية الشرقية لتيغراي، لكنه امتد منذ ذلك الحين على طول الحدود الجنوبية للمنطقة إلى مناطق غرب وشمال الاشتباكات الأولية.
وأثار تصاعد أعمال العنف قلقا دوليا، مع وجود المبعوث الأمريكي إلى القرن الأفريقي، مايك هامر، الموجود حاليا في إثيوبيا لبدء الجهود الدبلوماسية لحل الأزمة.
وتبادل الجانبان اللوم في بدء الجولة الأخيرة من الأعمال العدائية، إذ اتهمت الجبهة الشعبية لتحرير تيغراي الحكومة الإثيوبية وإريتريا - اللتين دعمتا القوات الإثيوبية خلال المرحلة الأولى من الحرب - بشن هجوم مشترك ضد تيغراي.