https://sputnikarabic.ae/20220912/الانتخابات-المبكرة-هل-تمثل-السيناريو-الأخير-لإخراج-العراق-من-أزمته-السياسية؟-1067636202.html
"الانتخابات المبكرة"... هل تمثل السيناريو الأخير لإخراج العراق من أزمته السياسية؟
"الانتخابات المبكرة"... هل تمثل السيناريو الأخير لإخراج العراق من أزمته السياسية؟
سبوتنيك عربي
تزايدت الدعوات للانتخابات المبكرة في العراق من أجل حل الأزمة السياسية التي تضرب البلاد منذ إجراء الانتخابات في أكتوبر/ تشرين الأول العام الماضي 2021، ورغم قبول... 12.09.2022, سبوتنيك عربي
2022-09-12T13:45+0000
2022-09-12T13:45+0000
2022-09-12T13:45+0000
العالم العربي
العراق
https://cdn1.img.sputnikarabic.ae/img/07e6/08/1d/1066991193_0:160:3073:1888_1920x0_80_0_0_44d27db9a1a83820e0feeb89650cc53a.jpg
يعني ذلك أن الوضع قد يظل على حاله لفترة أطول وقد يشهد الشهر المقبل تحركات للشارع قد تضع حلولا للأزمة من خارج الصندوق.هل تحل الانتخابات المبكرة الأزمة السياسية في العراق؟ بداية، يقول الباحث المتخصص في الشؤون الكردية كفاح محمود: "رغم أن الفترة المتبقية لحين إجراء الانتخابات في وقتها المحدد، أي في نهاية 2024 هي أقل من عامين، إلا أنه لا تزال القوى السياسية تعتقد أن الحل الوحيد للانسداد السياسي الحاصل منذ أكتوبر 2021 وإلى اليوم هو إجراء انتخابات مبكرة، والمبكرة هذه أعتقد ستستغرق ربما كما قال السيد الحلبوسي من الآن حتى نهاية 2023".الحلبوسي والبارزانيوأضاف في حديثه لـ"سبوتنيك"، أن "الاجتماع الذي حصل يوم أمس بين قيادة تحالف السيادة وقيادة الديمقراطي الكردستاني، بين السيد الحلبوسي وخميس الخنجر وبين الرئيس مسعود بارزاني زعيم الحزب الديمقراطي الكردستاني، أفضى إلى بيان دعا فيه إلى تشكيل حكومة فاعلة بموافقة وثيقة الجميع، وهنا يقصدون موافقة التيار الصدري أيضا، وعدم إقصاء أي فئة أو أي مجموعة سياسية، والذهاب إلى السياقات الدستورية المتفق عليها ضمن الدستور لتحديد موعد الانتخابات المبكرة و إجرائها ويستمر عمل مجلس النواب لحين إجراء الانتخابات".الانتخابات المبكرةوأشار محمود إلى أنه "وبشكل مبدئي، معظم قوى الإطار التنسيقي ستؤيد البيان الذي صدر من مقر البارزاني ومن مقر التحالف ومن تحالف السيادة، لكن بالتأكيد سيكون هناك تحفظ ربما لدى التيار الصدري، لأن الناطق باسمه أو ما يطلق عليه اسم وزير القاعدة أو وزير السيد الصدر، أعلن في تغريدة قبل يومين، دعا فيها تحالف السيادة والديمقراطي الكردستاني إلى الاستقالة أيضا والانسحاب من البرلمان لكي يتم حل البرلمان بهذا الشكل".واختتم بقوله: "أعتقد أن بيان الاجتماع الذي عقد في عاصمة إقليم كردستان، كان ردا على تلك التغريدة التي دعا فيها الناطق باسم الصدر بعض القوى السياسية للانسحاب من البرلمان، وهو تأييدا للانتخابات المبكرة، لكن قبل ذلك يجب تشكيل حكومة بموافقة الجميع".المربع الأولمن جانبه، يقول عضو الميثاق الوطني العراقي، عبد القادر النايل: "جميع الكتل السياسية ضد الانتخابات المبكرة لأنها ستخسر امتيازاتها التي حصلت عليها، ودعوة الحلبوسي مع البارزاني هي فقط لاستيعاب دعوة الصدر لهم بأن يذهبوا باتجاه حل البرلمان حسب التحالف الثلاثي بينهم، حيث غادر الصدر العملية السياسية بعد أن فشل في تحقيق حكومة يشكلها التحالف الثلاثي".وأضاف: "لكن بعد كل تلك المواقف من الصدر وبقائه ضمن إصراره على اتفاقات مع الحلبوسي والخنجر والبارزاني، اللذين أعلنوا بشكل واضح في أول رد لهم على طلب الصدر بحل البرلمان بالرفض، إنما ذهبوا باتجاه مغازلة الإطار التنسيقي، حيث أعلنها المالكي بشكل واضح وتحدي صريح للصدر بأنه لا حل للبرلمان وأنهم متمسكون بترشيح محمد شياع السوداني".وتابع في حديثه لـ"سبوتنيك": "بعد تلك المواقف رجعنا إلى المربع الأول الذي انقسمت عليه أحزاب السلطة، ولاسيما أن الكتل السياسية باستثناء الصدر تريد تشكيل حكومة هدفها الرئيسي تعديل قانون الانتخابات نحو الدائرة الواحدة كما كان في الماضي، وهذه أن حصلت ستكون ضربة سياسية قاضية ستوجه للصدر الذي يريد الدوائر المتعددة والتي استفاد منها ليكون الأغلبية السياسية".كسر الإرادةوأشار النايل إلى أن "ما يحدث الآن هو كسر إرادة الصدر، وإعلان التحدي الواضح له بإصرار الجميع على عقد جلسات البرلمان وإكمال المشوار من دون الصدر وهذا لن يسمح به، ولذلك بعد الانتهاء من الزيارة الدينية الأربعينية التي تشهد دخول الإيرانيين بشكل مكثف، سيشهد العراق عودة التظاهرات بشكل واسع، وهذه المرحلة ستشهد خروج قوى تظاهرات أكتوبر مع عموم العراقيين فضلا عن التيار الصدري، ولذلك المتتبع لإجراءات الحكومة في قطع الجسور المؤدية للمنطقة الخضراء ونشر الكتل الكونكريتية، هذا يؤكد استشعارهم بأن التظاهرات قادمة في العراق والمحافظات، وهو ما ينذر بتجدد الصراع من جديد".وأعلن الإطار التنسيقي في العراق، مساء أمس الأحد، أنه "لا انتخابات مبكرة قبل عودة جلسات البرلمان وتشكيل حكومة جديدة".وأفادت وسائل إعلام عراقية، بأن "قوى الإطار التنسيقي عقدت اجتماعا في منزل (رئيس هيئة الحشد الشعبي) فالح الفياض، لبحث مساعي تشكيل الحكومة وإعادة عقد جلسات البرلمان بعد زيارة الأربعين".وقال مصدر مطلع، إنه "تم التأكيد خلال الاجتماع على فتح قنوات حوار وتواصل مع كافة الأطراف السياسية بهدف التوصل إلى حلول وتفاهمات تسرع من مهام تشكيل الحكومة الجديدة خلال المرحلة المقبلة".وكتب المالكي، عبر حسابه على "تويتر"، أن "حكم القضاء بعدم جواز حل البرلمان وهذا يعني لا انتخابات مبكرة إلا بعد استئناف مجلس النواب لعقد جلساته وتشكيل حكومة جديدة مكتملة الصلاحية".وأضاف: "كما أبدت القوى السياسية موقفها الداعم لقرار القضاء وأعلنت رفض حل البرلمان والانتخابات المبكرة المقترحة"، متابعا: "هذا يعني لا داعي بعد للحديث في هذا الموضوع المحسوم دستوريا وقضائيا وسياسيا ويجب مغادرته وتكريس الكلام والجهود والمقترحات على كيفية تفعيل البرلمان وكيفية الإسراع في تشكيل حكومة ائتلافية لتحقيق أفضل الخدمات والاستقرار السياسي والأمني".يأتي ذلك بعدما أكد رئيس مجلس النواب العراقي محمد الحلبوسي، ورئيسا تحالف السيادة خميس الخنجر، والحزب الديمقراطي الكردستاني مسعود بارزاني، أهمية إجراء انتخابات مبكرة.وقال المكتب الإعلامي لرئيس مجلس النواب في بيان نقلته وكالة الأنباء العراقية "واع"، إنه "تم استعراض، خلال اللقاء، الوضع السياسي في العراق، وتداعياته السلبية على البلاد، وضرورة اعتماد لغة الحوار البنَّاء؛ لتجاوز الخلافات والوصول إلى حلول تصبُّ في مصلحة الشعب العراقي، واتباع الأساليب الدستورية والقانونية في تجاوز تداعيات المرحلة الراهنة".وأضاف المكتب أن "الأطراف أكدوا أهميةَ إجراء انتخابات مبكرة بعد تهيئة المتطلبات القانونية ومستلزماتها وفق الآليات الدستورية، يسبقها تشكيل حكومة تتمتع بكامل الصلاحية وتحظى بثقة واطمئنان الجميع ببرنامج حكومي متفق عليه، مع التأكيد على ضرورة استمرار مجلس النواب بعمله لحين موعد الانتخابات".وشهد العراق، الشهر الماضي، اشتباكات دامية راح ضحيتها أكثر من 30 قتيلا، وعدد كبير من المصابين، عقب اقتحام أنصار "التيار الصدري" عددا من المقار الحكومية في بغداد، فور إعلان زعيم التيار، مقتدى الصدر اعتزال العمل السياسي.وانسحب أنصار التيار الصدري من الشارع، امتثالا لتوجيهات زعيم التيار، الذي انتقد ما وصفها بـ"الثورة" والعنف الذي تخلل الاحتجاجات.ويأتي قرار الزعيم الشيعي، مقتدى الصدر، باعتزال العمل السياسي، بعد أشهر من الصراع الذي خاضه التيار ضد الإطار التنسيقي "الذي يضم أحزابا وقوى شيعية"، من أجل تشكيل حكومة أغلبية، بعد فوز التيار الصدري بالأغلبية في البرلمان.
https://sputnikarabic.ae/20220911/الإطار-التنسيقي-في-العراق-لا-انتخابات-مبكرة-قبل-عودة-جلسات-البرلمان-وتشكيل-حكومة-جديدة-1067611817.html
https://sputnikarabic.ae/20220911/الصدر-يدعو-أنصاره-للسير-نحو-كربلاء-ويضع-10-شروط-لمحبي-الإصلاح-1067574477.html
العراق
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rosiya Segodnya“
2022
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rosiya Segodnya“
الأخبار
ar_EG
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rosiya Segodnya“
https://cdn1.img.sputnikarabic.ae/img/07e6/08/1d/1066991193_170:0:2901:2048_1920x0_80_0_0_3fe6f67a22a946a3eb8352dd034da1e7.jpgسبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rosiya Segodnya“
العالم العربي, العراق
"الانتخابات المبكرة"... هل تمثل السيناريو الأخير لإخراج العراق من أزمته السياسية؟
تزايدت الدعوات للانتخابات المبكرة في العراق من أجل حل الأزمة السياسية التي تضرب البلاد منذ إجراء الانتخابات في أكتوبر/ تشرين الأول العام الماضي 2021، ورغم قبول غالبية القوى والأحزاب لتلك الدعوة إلا أنها غير مقبولة لدى قوى سياسية كبرى.
يعني ذلك أن الوضع قد يظل على حاله لفترة أطول وقد يشهد الشهر المقبل تحركات للشارع قد تضع حلولا للأزمة من خارج الصندوق.
هل تحل الانتخابات المبكرة الأزمة السياسية في العراق؟
بداية، يقول الباحث المتخصص في الشؤون الكردية كفاح محمود: "رغم أن الفترة المتبقية لحين إجراء الانتخابات في وقتها المحدد، أي في نهاية 2024 هي أقل من عامين، إلا أنه لا تزال القوى السياسية تعتقد أن الحل الوحيد للانسداد السياسي الحاصل منذ أكتوبر 2021 وإلى اليوم هو إجراء انتخابات مبكرة، والمبكرة هذه أعتقد ستستغرق ربما كما قال السيد الحلبوسي من الآن حتى نهاية 2023".
وأضاف في حديثه لـ"
سبوتنيك"، أن "الاجتماع الذي حصل يوم أمس بين قيادة تحالف السيادة وقيادة الديمقراطي الكردستاني، بين السيد الحلبوسي وخميس الخنجر وبين الرئيس مسعود بارزاني زعيم الحزب الديمقراطي الكردستاني، أفضى إلى بيان دعا فيه إلى تشكيل حكومة فاعلة بموافقة وثيقة الجميع، وهنا يقصدون موافقة التيار الصدري أيضا، وعدم إقصاء أي فئة أو أي مجموعة سياسية، والذهاب إلى السياقات الدستورية المتفق عليها ضمن الدستور لتحديد موعد الانتخابات المبكرة و إجرائها ويستمر عمل مجلس النواب لحين إجراء الانتخابات".
وأشار محمود إلى أنه "وبشكل مبدئي، معظم قوى الإطار التنسيقي ستؤيد البيان الذي صدر من مقر البارزاني ومن مقر التحالف ومن تحالف السيادة، لكن بالتأكيد سيكون هناك تحفظ ربما لدى التيار الصدري، لأن الناطق باسمه أو ما يطلق عليه اسم وزير القاعدة أو وزير السيد الصدر، أعلن في تغريدة قبل يومين، دعا فيها تحالف السيادة والديمقراطي الكردستاني إلى الاستقالة أيضا والانسحاب من البرلمان لكي يتم حل البرلمان بهذا الشكل".
11 سبتمبر 2022, 21:48 GMT
واختتم بقوله: "أعتقد أن بيان الاجتماع الذي عقد في عاصمة إقليم كردستان، كان ردا على تلك التغريدة التي دعا فيها الناطق باسم الصدر بعض القوى السياسية للانسحاب من البرلمان، وهو تأييدا للانتخابات المبكرة، لكن قبل ذلك يجب تشكيل حكومة بموافقة الجميع".
من جانبه، يقول عضو الميثاق الوطني العراقي، عبد القادر النايل: "جميع الكتل السياسية ضد الانتخابات المبكرة لأنها ستخسر امتيازاتها التي حصلت عليها، ودعوة الحلبوسي مع البارزاني هي فقط لاستيعاب
دعوة الصدر لهم بأن يذهبوا باتجاه حل البرلمان حسب التحالف الثلاثي بينهم، حيث غادر الصدر العملية السياسية بعد أن فشل في تحقيق حكومة يشكلها التحالف الثلاثي".
وأضاف: "لكن بعد كل تلك المواقف من الصدر وبقائه ضمن إصراره على اتفاقات مع الحلبوسي والخنجر والبارزاني، اللذين أعلنوا بشكل واضح في أول رد لهم على طلب الصدر بحل البرلمان بالرفض، إنما ذهبوا باتجاه مغازلة الإطار التنسيقي، حيث أعلنها المالكي بشكل واضح وتحدي صريح للصدر بأنه لا حل للبرلمان وأنهم متمسكون بترشيح محمد شياع السوداني".
وتابع في حديثه لـ"سبوتنيك": "بعد تلك المواقف رجعنا إلى المربع الأول الذي انقسمت عليه أحزاب السلطة، ولاسيما أن الكتل السياسية باستثناء الصدر تريد تشكيل حكومة هدفها الرئيسي تعديل قانون الانتخابات نحو الدائرة الواحدة كما كان في الماضي، وهذه أن حصلت ستكون ضربة سياسية قاضية ستوجه للصدر الذي يريد الدوائر المتعددة والتي استفاد منها ليكون الأغلبية السياسية".
وأشار النايل إلى أن "ما يحدث الآن هو كسر إرادة الصدر، وإعلان التحدي الواضح له بإصرار الجميع على عقد جلسات البرلمان وإكمال المشوار من دون الصدر وهذا لن يسمح به، ولذلك بعد الانتهاء من الزيارة الدينية الأربعينية التي تشهد دخول الإيرانيين بشكل مكثف، سيشهد العراق عودة التظاهرات بشكل واسع، وهذه المرحلة ستشهد خروج قوى تظاهرات أكتوبر مع عموم العراقيين فضلا عن التيار الصدري، ولذلك المتتبع لإجراءات الحكومة في قطع الجسور المؤدية للمنطقة الخضراء ونشر الكتل الكونكريتية، هذا يؤكد استشعارهم بأن التظاهرات قادمة في العراق والمحافظات، وهو ما ينذر بتجدد الصراع من جديد".
وأعلن الإطار التنسيقي في العراق، مساء أمس الأحد، أنه "لا انتخابات مبكرة قبل عودة جلسات البرلمان وتشكيل حكومة جديدة".
وأفادت وسائل إعلام عراقية، بأن "قوى الإطار التنسيقي عقدت اجتماعا في منزل (رئيس هيئة الحشد الشعبي) فالح الفياض، لبحث مساعي تشكيل الحكومة وإعادة عقد جلسات البرلمان بعد زيارة الأربعين".
وقال مصدر مطلع، إنه "تم التأكيد خلال الاجتماع على فتح قنوات حوار وتواصل مع كافة الأطراف السياسية بهدف التوصل إلى حلول وتفاهمات تسرع من مهام تشكيل الحكومة الجديدة خلال المرحلة المقبلة".
من جهته، اعتبر رئيس ائتلاف دولة القانون التابع للإطار التنسيقي، نوري المالكي، أنه "لا انتخابات مبكرة إلا بعد استئناف عمل مجلس النواب".
وكتب المالكي، عبر حسابه على "تويتر"، أن "حكم القضاء بعدم جواز حل البرلمان وهذا يعني لا انتخابات مبكرة إلا بعد استئناف مجلس النواب لعقد جلساته وتشكيل حكومة جديدة مكتملة الصلاحية".
وأضاف: "كما أبدت القوى السياسية موقفها الداعم لقرار القضاء وأعلنت رفض حل البرلمان والانتخابات المبكرة المقترحة"، متابعا: "هذا يعني لا داعي بعد للحديث في هذا الموضوع المحسوم دستوريا وقضائيا وسياسيا ويجب مغادرته وتكريس الكلام والجهود والمقترحات على كيفية تفعيل البرلمان وكيفية الإسراع في تشكيل حكومة ائتلافية لتحقيق أفضل الخدمات والاستقرار السياسي والأمني".
يأتي ذلك بعدما أكد رئيس مجلس النواب العراقي محمد الحلبوسي، ورئيسا تحالف السيادة خميس الخنجر، والحزب الديمقراطي الكردستاني مسعود بارزاني، أهمية إجراء انتخابات مبكرة.
11 سبتمبر 2022, 07:53 GMT
وقال المكتب الإعلامي لرئيس مجلس النواب في بيان نقلته وكالة الأنباء العراقية "واع"، إنه "تم استعراض، خلال اللقاء، الوضع السياسي في العراق، وتداعياته السلبية على البلاد، وضرورة اعتماد لغة الحوار البنَّاء؛ لتجاوز الخلافات والوصول إلى حلول تصبُّ في مصلحة الشعب العراقي، واتباع الأساليب الدستورية والقانونية في تجاوز تداعيات المرحلة الراهنة".
وأضاف المكتب أن "الأطراف أكدوا أهميةَ إجراء انتخابات مبكرة بعد تهيئة المتطلبات القانونية ومستلزماتها وفق الآليات الدستورية، يسبقها تشكيل حكومة تتمتع بكامل الصلاحية وتحظى بثقة واطمئنان الجميع ببرنامج حكومي متفق عليه، مع التأكيد على ضرورة استمرار مجلس النواب بعمله لحين موعد الانتخابات".
وشهد العراق، الشهر الماضي، اشتباكات دامية راح ضحيتها أكثر من 30 قتيلا، وعدد كبير من المصابين، عقب اقتحام أنصار "التيار الصدري" عددا من المقار الحكومية في بغداد، فور إعلان زعيم التيار، مقتدى الصدر اعتزال العمل السياسي.
وانسحب أنصار التيار الصدري من الشارع، امتثالا لتوجيهات زعيم التيار، الذي انتقد ما وصفها بـ"الثورة" والعنف الذي تخلل الاحتجاجات.
ويأتي قرار الزعيم الشيعي، مقتدى الصدر، باعتزال العمل السياسي، بعد أشهر من الصراع الذي خاضه التيار ضد الإطار التنسيقي "الذي يضم أحزابا وقوى شيعية"، من أجل تشكيل حكومة أغلبية، بعد فوز التيار الصدري بالأغلبية في البرلمان.