https://sputnikarabic.ae/20220926/أحمد-علي-عبد-الله-صالح-يهاجم-إيران-وأنصار-الله-ويدعو-القيادة-اليمنية-إلى-العودة-لليمن-1068237530.html
أحمد علي عبد الله صالح يهاجم إيران و"أنصار الله" ويدعو القيادة اليمنية للعودة إلى اليمن
أحمد علي عبد الله صالح يهاجم إيران و"أنصار الله" ويدعو القيادة اليمنية للعودة إلى اليمن
سبوتنيك عربي
شن القيادي في حزب المؤتمر الشعبي العام، أكبر الأحزاب في اليمن، أحمد علي عبد الله صالح، هجوماً لاذعاً على إيران وجماعة "أنصار الله" (الحوثيين)، متهماً إياهما... 26.09.2022, سبوتنيك عربي
2022-09-26T01:23+0000
2022-09-26T01:23+0000
2022-09-26T05:34+0000
الحرب على اليمن
أنصار الله
https://cdn1.img.sputnikarabic.ae/img/07e6/04/1a/1061614626_0:241:3071:1968_1920x0_80_0_0_ed2745ee1e47acf0a3ceeb5828f72eea.jpg
القاهرة - سبوتنيك. وقال أحمد علي في كلمة بمناسبة الذكرى الـ 60 لثورة الـ 26 من سبتمبر 1962، نشرتها وكالة "خبر للأنباء" التابعة له: "إن الثورة اليمنية الـ26 من سبتمبر والـ 14 من أكتوبر المجيدتين، وُجِدت لتبقى وإن على من يريدون إعادة عجلة التاريخ للوراء تحت ستار الحكم السُلالي العنصري البغيض [في إشارة إلى جماعة أنصار الله]، أو الذين يدورون في فلكهم، مراجعة حساباتهم".وأضاف: "ثورة السادس والعشرين من سبتمبر عند اليمنيين هي ثورة حياة وتقدم وهي من أقدس وأغلى إنجازاتهم الوطنية، والحفاظ عليها واجب على كل يمني شريف مؤمن بالحرية والعدالة والمساواة".واعتبر نجل الرئيس اليمني الراحل علي عبد الله صالح، أن "الارتداد عن أهداف ثورة 26 سبتمبر، هو ارتداد عن الحياة والإنسانية والكرامة واعتسافا لنضالات شعبنا وتضحياته، وأنه لا يمكن بأي حال من الأحوال العودة إلى عصر الظلمات والكهنوت والتخلف"، داعياً اليمنيين، إلى "المحافظة على أهداف ثورة 26 سبتمبر وإنجازاتها الوطنية الكبيرة".واتهم الدبلوماسي السابق إيران بمحاولة السيطرة على اليمن والمنطقة العربية، موجهاً دعوة إلى اليمنيين لمواجهتها، بالقول: "أدعو جميع أبناء شعبنا اليمني إلى الاصطفاف لمواجهة الخطر الإيراني الذي يحاول إعادة عجلة التاريخ إلى الوراء والسيطرة والهيمنة على اليمن والمنطقة من خلال أدواته وأذرعه في المنطقة العربية وفي اليمن المتمثلة بالعصابة الحوثية التي لم تألُ جهداً في محاولة القضاء على أهداف ثورة 26 سبتمبر العظيم ومحو كل منجزاتها".ودعا أحمد علي، قيادة الدولة والحكومة اليمنية إلى:كما دعا نجل الرئيس اليمني الأسبق إلى "ألا تكون اليمن ساحةً لتصفية الحسابات، والعمل مع كل القوى الوطنية الشريفة على استعادة الدولة، والتعاون مع الدول الشقيقة والصديقة والمجتمع الدولي بما يخدم الوطن وقضاياه العادلة والمصالح المشتركة ويحفظ أمن واستقرار اليمن ووحدة أراضيه".وتقود السعودية، منذ 26 آذار/مارس 2015، تحالفاً عسكرياً من دول عربية وإسلامية، دعماً للحكومة اليمنية المعترف بها دولياً، في سعيها لاستعادة العاصمة صنعاء ومناطق واسعة في اليمن، سيطرت عليها جماعة "أنصار الله"، أواخر 2014. في المقابل، تنفذ جماعة "أنصار الله" هجمات تستهدف قوات سعودية ويمنية داخل اليمن، وأراضي المملكة.وأودت الحرب الدائرة في اليمن، حتى أواخر 2021، بحياة 377 ألف شخص، كما ألحقت بالاقتصاد اليمني خسائر تراكمية تقدر بـ 126 مليار دولار، في حين بات 80% من الشعب اليمني بحاجة إلى مساعدات إنسانية، حسب الأمم المتحدة.
https://sputnikarabic.ae/20210824/نجل-الرئيس-اليمني-الراحل-علي-عبد-الله-صالح-يثمن-جهود-روسيا-في-رفع-العقوبات-عنه-1049929745.html
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rosiya Segodnya“
2022
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rosiya Segodnya“
الأخبار
ar_EG
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rosiya Segodnya“
https://cdn1.img.sputnikarabic.ae/img/07e6/04/1a/1061614626_253:0:2984:2048_1920x0_80_0_0_acc96e51ae2dade64dfb10d46065123a.jpgسبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rosiya Segodnya“
الحرب على اليمن, أنصار الله
الحرب على اليمن, أنصار الله
أحمد علي عبد الله صالح يهاجم إيران و"أنصار الله" ويدعو القيادة اليمنية للعودة إلى اليمن
01:23 GMT 26.09.2022 (تم التحديث: 05:34 GMT 26.09.2022) شن القيادي في حزب المؤتمر الشعبي العام، أكبر الأحزاب في اليمن، أحمد علي عبد الله صالح، هجوماً لاذعاً على إيران وجماعة "أنصار الله" (الحوثيين)، متهماً إياهما بمحاولة السيطرة على اليمن.
القاهرة -
سبوتنيك. وقال أحمد علي في كلمة بمناسبة الذكرى الـ 60 لثورة الـ 26 من سبتمبر 1962، نشرتها وكالة "خبر للأنباء" التابعة له: "إن الثورة اليمنية الـ26 من سبتمبر والـ 14 من أكتوبر المجيدتين، وُجِدت لتبقى وإن على من يريدون إعادة عجلة التاريخ للوراء تحت ستار الحكم السُلالي العنصري البغيض [في إشارة إلى جماعة أنصار الله]، أو الذين يدورون في فلكهم، مراجعة حساباتهم".
وأضاف: "ثورة السادس والعشرين من سبتمبر عند اليمنيين هي ثورة حياة وتقدم وهي من أقدس وأغلى إنجازاتهم الوطنية، والحفاظ عليها واجب على كل يمني شريف مؤمن بالحرية والعدالة والمساواة".
واعتبر نجل الرئيس اليمني الراحل علي عبد الله صالح، أن "الارتداد عن أهداف ثورة 26 سبتمبر، هو ارتداد عن الحياة والإنسانية والكرامة واعتسافا لنضالات شعبنا وتضحياته، وأنه لا يمكن بأي حال من الأحوال العودة إلى عصر الظلمات والكهنوت والتخلف"، داعياً اليمنيين، إلى "المحافظة على أهداف ثورة 26 سبتمبر وإنجازاتها الوطنية الكبيرة".
واتهم الدبلوماسي السابق إيران بمحاولة السيطرة على اليمن والمنطقة العربية، موجهاً دعوة إلى اليمنيين لمواجهتها، بالقول: "أدعو جميع أبناء شعبنا اليمني إلى الاصطفاف لمواجهة الخطر الإيراني الذي يحاول إعادة عجلة التاريخ إلى الوراء والسيطرة والهيمنة على اليمن والمنطقة من خلال أدواته وأذرعه في المنطقة العربية وفي اليمن المتمثلة بالعصابة الحوثية التي لم تألُ جهداً في محاولة القضاء على أهداف ثورة 26 سبتمبر العظيم ومحو كل منجزاتها".
ودعا أحمد علي، قيادة الدولة والحكومة اليمنية إلى:
"العودة إلى الوطن والبقاء فيه والعمل من الداخل والقيام بمهامها تجاه المواطنين وتلمس معاناتهم واحتياجاتهم وتوفير الأمن والاستقرار والخدمات العامة كالكهرباء والتعليم والصحة وغيرها من الخدمات التي تضمن لهم حياة كريمة، والعمل على توحيد الصفوف ونبذ الخلافات والعمل على إعادة وتوحيد بناء الجيش والأمن على أساس وطني بعيداً عن أي انتماءات أو ولاءات أخرى، والعمل على استقلال وسيادة القرار اليمني".
كما دعا نجل الرئيس اليمني الأسبق إلى "ألا تكون اليمن ساحةً لتصفية الحسابات، والعمل مع كل القوى الوطنية الشريفة على استعادة الدولة، والتعاون مع الدول الشقيقة والصديقة والمجتمع الدولي بما يخدم الوطن وقضاياه العادلة والمصالح المشتركة ويحفظ أمن واستقرار اليمن ووحدة أراضيه".
وتقود السعودية، منذ 26 آذار/مارس 2015، تحالفاً عسكرياً من دول عربية وإسلامية، دعماً للحكومة اليمنية المعترف بها دولياً، في سعيها لاستعادة العاصمة صنعاء ومناطق واسعة في اليمن، سيطرت عليها جماعة "أنصار الله"، أواخر 2014. في المقابل، تنفذ جماعة "أنصار الله" هجمات تستهدف قوات سعودية ويمنية داخل اليمن، وأراضي المملكة.
وأودت الحرب الدائرة في اليمن، حتى أواخر 2021، بحياة 377 ألف شخص، كما ألحقت بالاقتصاد اليمني خسائر تراكمية تقدر بـ 126 مليار دولار، في حين بات 80% من الشعب اليمني بحاجة إلى مساعدات إنسانية، حسب الأمم المتحدة.